الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراحل الإلحاد الإثنى عشر!!!

توماس برنابا

2016 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يصير الانسان ملحداً واعياً ناشطاً في يوم وليلة، ولا حتى في شهر ، ولا أشهر ، ولا في أقل من سنة... بل أقل مدة هي سنة كاملة يجتاز فيها كافة المراحل السبعة الأتية وإلا سيكون عرضة أن يرجع للأيمان مرة أخرى فإلحاده سيكون غير كامل وغير واعي!!!



1. مرحلة التمذهب أو الطائفية Denominationalism



هذه المرحلة تكون داخل الدين الواحد سواء اليهودي او المسيحي او الاسلامي... فالمسيحيين لديهم مئات الطوائف ويمكن تلخيصهم في ثلاث Categories هما الكاثوليكية والارثوذكسية والبروتستانتية. والاسلام به مذاهب وفرق عديدة أشهرها السنة والشيعة وكذلك اليهودية وأي دين على وجه الأرض ستجد له فرق ومذاهب أو طوائف لإختلاف الفكر والتأويل من مجموعة بشرية لأخري. وينشأ المؤمن داخل مذهب معين ويُربى عليه ويتشرب مبادئه داخل إطار مبادئ الدين الكبرى... وتلتف حول عنقه حبال وأفاعي مختلفة يصعب حلها... والتمذهب أقوى حصن داخل المؤمن يعوق به الى الوصول أو التخطي ولو خطوة واحدة نحو طريق الالحاد الطويل ذو الالف ميل!!!



2. مرحلة اللاطائفية أو اللامذهبية
Non-Denominationalism


ينمو عقل معظم شباب الدين الواحد نحو الإعتقاد والإيمان التام بأن الإنقسام والتشرذم داخل الدين الواحد هو إضعاف له ويحاولون بذل مجهوداتهم الفردية والجمعية لإقناع الناس بنبذ الخلافات وبناء الجسور بينهم وإقامة المؤتمرات الاسلامية والمجامع المسكونية للمسيحيين لمحاولة جمع الشمل لمواجهة خطر الاديان الاخرى والالحاد النامي المتصاعد...ومن حسن نية هؤلاء اللاطائفيين أنهم يبذلون كل غالي ونفيس لتوحيد النفوس من مال وجهد ودراسة وقراءة وإجتهاد ونقد ونقض نصوص الطائفية... ولكن هؤلاء قلة في كل دين فحصن الطائفية قوي منيع لاتقوى عليه حتى القنابل الهيدروجينية بل يحتاج لحيّل السنين فنحن نتعامل مع عقول... وأقول لكل من تحرر من المذهبية والطائفية هنيئاً فالطريق نحو الحرية أصبح سهلا سلساً الان... فمبروك فأنت أصبحت تستخدم عقلك!!!



3. مرحلة الليبرالية Liberalism أو القرأنية في الاسلام



وتتسم هذه المرحلة بالتحرر المبالغ فيه والمفرط من أمور ثبت تناقضها مع العقيدة الجوهرية للدين فتم التبرأ منها... فمع المسلمين نجد القرأنيين نبذوا الاحاديث وتمسكوا بالقرأن فقط دستوراً لهم وحتى داخل القرأن هناك أيات متخالفة وشبهات، لديهم لها تفسيرهم وتأويلهم الفريد الخاص بهم فقط!!! وفي كل دين نجد الليبراليين داخله فهم لديهم الاستعداد ( وقد فعلوا بالفعل) بالاستغناء عن أسفار بأكملها من كتابهم المقدس كسفر يونان ( يونس ) مع المسيحيين أو مناداتهم أن الكتاب المقدس ليس كله كلمة الله الموحى بها بل هناك مقاطع ونصوص كثيرة مضافة وغير موحى بها لأنها متناقضة مع نصوص أخرى في نفس الكتاب أو متناقضة مع المنطق أو التاريخ أو الجغرافيا أو العلم لذا تبرأوا منها لأن الله المعصوم عن الخطأ لا يمكن أن يكون قد أوحى بها !!!



4. مرحلة توحيد الأديان العالمية Universalism أو البهائية Bahaism



وفي هذه المرحلة نجد مجموعات قليلة من الناس بعد قراءتها للأديان المختلفة ويجدوا الخط الاخلاقي يجمعها جميعاً فهم ينادون بأن كافة الاديان تحث على الاخلاق... وبما أن الله حي للأبد فمن المؤكد أن وحي الله ورسالاته لن تنقطع للأبد وبالتالي سيكون هناك أنبياء ورسل كثيرين في كافة بقاع الارض وفي كافة العصور داخل مختلف الاديان سواء سمعنا عنهم وعرفناهم أم لا!!! والمؤمن بهذه الديانة أو المرحلة الايمانية مازال متمسكاً بوجوب وجود الله ولكنه أستغني عن الطائفية بل وحتى التأدلج داخل دين واحد!! وأصبحوا يفسرون ويأولون تأويلاتهم الخاصة بإقتباسهم من نصوص من مختلف الاديان لتأييد أرائهم ولجذب أتـباع هذه الديانات نحوهم... ففي البهائية نجدهم متمسكون بالتوراة اليهودية ذات الخمس أسفار ( التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية ) دون بقية اسفار العهد القديم التي تبلغ 34 سفراً والاربع أناجيل المسيحية فقط دون بقية الرسائل والتي تبلغ 23 سفراً!!! وفعلوا هكذا في البوذية والزرداشتية والهندوسية وغيرها حيث أختاروا جزءاً يؤيد فكرهم وأعترفوا به ونبذوا الباقي!!! حتى في النصوص التي تم إختيارها عندهم تأويلهم الخاص!! فحضرة بهاء الله هو مسيا اليهود المنتظر! وهو تجلي ثاني لمسيح المسيحيين وهو أيضاً وفي ذات الوقت مهدي المسلمين المنتظر وهو تجلي أخر للاله فيشنو الحافظ الهندوسي !!! فهو يعتبر مظهر من مظاهر الاله المختلفة !!!


5. مرحلة الربوبية Deism


وهذه المرحلة هي أولى درجات نبذ الفكر الديني الأرضي وعدم الايمان بأي دين على كوكب الأرض لإحتواء كتب الأديان على ما يناقض المنطق والعقل والعلم ولا يمكن بأن الخالق يخطأ هكذا!!! وتوصل الربوبيين Deists بأن الله الخالق لم يرسل أي نبي أو أي رسالة حتى الان... وهو قد خلق الانسان وكافة المخلوقات وأنزوى في ركن بعيد في الكون ( وهناك منهم من ينادي بأنه قد مات!) فهو إله غير شخصي أي أنه لا يستمع لصلوات أو يرعى البشر أو يهتم بالفرد فجُل إهتمامه هو الحفاظ على منظومة الحياة الكلية في الكون! وإن مرض أو مات أحدهم فهذا إما خطئه أو خطأ مخلوق أخر فهو لم ولن يتدخل في شئون الدنياً!! ولا يوجد في التاريخ ما يؤكد تدخله المباشر في حياة أي إنسان أو حيوان!!!


6- مرحلة الربوبية الحلولية Pandeism


أما Pandeism فهو إيمان يشبه إيمان البوذية... وتابعي هذا الفكر رفضوا كون الله يكون قد أنزوى بعيداً ( أو مات ) في الربوبية... وأمنوا بأن الخالق يسكن الكون الازلي اللاشخصي، فهو القوة العاقلة التي بسببها تنبثق من الكون الحياة بل الحيوات بمجملها في كافة المجرات والكواكب بطريقة مستمرة سرمدية وبطريقة غير مقصودة... ثم تتطور في أشكال مختلفة غير عاقلة ثم عاقلة بعد العديد من الدورات الزمنية!!! وأيضا في هذا الإيمان الإله غير شخصي بل جمعي... يهتم بالمجموع الكوني كمنظومة ولا يعير للفرد إهتماماً!!!


7- مرحلة الحلولية Pantheism


الحلولية :Pantheism تابعي الإيمان الحلولي يؤمنون بوحدة الكون فالله هو نفسه الكون ونحن جزء منه... فأنا وأنت الله !! وربما يكون الانسان هو أفضل وأرقى تجليات الله !! فالله هو الطاقة الصافية التي دون الكويركات Quarks والتى تتشكل لتكون ماديات وكائنات حية أرقاها الانسان...! فحينما يفكر الانسان في الابداع والصنع فهذا الله الذي يربط الجميع بعضهم ببعض ويسكن الجميع فبه نحيا ونتحرك ونوجد !!!ولكن الخالق أو الأله ليس إله لكائن عاقل واحد يسكن كوكب واحد أو مجموعة شمسية أو نجمية واحدة!!! بل هو إله كوني يربط بين الكائنات العاقلة بعضها ببعض بطريقة ما ورائية... ولا يتخذ شكل واحد يحتويه بل هو يسكن ذكاء وعقول كافة الكائنات العاقلة في كونه...فهو ذكاؤهم وعقلهم وهم جسمه يشعر ويحس من خلالهم... حتى ولو تفرقوا عبر كوكب بأكمله أو عدة مجرات بمجموعاتهم النجمية في كونه الفسيح!!!


8- مرحلة إنكار Denial وجود الإلهة أو الارباب!!!

وهنا يشعر الإنسان في قرارة نفسه أن ثمة إله أو رب أو أرباب في كوكب الأرض أو في ما ورائها في السموات أو الكون أو الأكوان الفسيحة... ولكنه لإسباب شخصية؛ قد تكون نفسية أو منطقية ينكر وجودهم!!! فهو بسبب التنظيم والذكاء Intelligent Design الموجود في الكون لا يمكنه رفض فكرة وجود محرك للكون... ولكنه من الجانب النفسي الشعوري والعقلي لا يحس به!!! فأنكر وجوده!!!


9. مرحلة اللاأدرية Agnosticism


وهذه المرحلة هي ثاني خطوات الفكر اللاديني واللاربي حيث لا يعترف هذا الفكر بأي دين... وتطورت عن سابقيها بعض الشئ في أن تابعيها غير متيقنين من وجود الله من عدمه! فهم يمسكون العصا من المنتصف! ويؤكد تابعي اللاأدرية أنهم أمناء مع أنفسهم فلا يوجد ما يؤكد وجود الله وأيضا لا يوجد ما يؤكد عدم وجود الله؛ لذلك فنحن لا نعلم، لا نعرف ، لا ندري عن وجود الله شيئاً ولذلك سميت اللاأدرية Agnosticism وهي عكس كلمة Gnosis أي معرفة او دراية ويأتي منها الفعل الانجليزي Know !!! ولقد أطلق مفكر ملحد على اللأدري بأنه ملحد جبان Atheist without balls!!!



10. مرحلة الإلحاد Atheism


ويصل الانسان في هذه المرحلة لقمة هرم الالحاد حيث نبذ الاديان في مراحل سابقة وهنا وصل لراحة ويقين من عدم وجود الله تماماً... فلا وجود لإله أو ألهة لا في هذا العصر ولا في عصور خلت ولا في عصور قادمة ولا يوجد أي وجود لعالم الماورائيات بما فيه من ملائكة وشياطين وسحر وغيرها من الأمور الخرافية التي هي من منتوج الاديان!! والذين يصلون لقمة الهرم هنا ينقسمون لنوعين: الملحد السلبي Passive Atheist والملحد الأيجابي ( أو الناشط و الواعي ) Positive Atheist !



أما عن الملحد السلبي Passive Atheist هو الملحد الذي وصل بعد طول عناء خلال سنوات طوال من أرق فكري وجودي الى اليقين التام بعدم وجود لفكرة الاله! ولذلك فهو ينزح للراحة وتناول الكحوليات والسجائر ولا مانع من علاقات عابرة مُحبة مع الجنس الأخر... فهذه هي الحياة الوحيدة التي سنعيشها على الارض! فلا وجود لعقاب أو ثواب! فلا داعي لتضيعها في الأمور الدينية.... لذلك فهو يقلع عن دراسة الاديان ولا يتحدث فيها أبداً مع أي أحد... ويمكنه أن يتصرف كمسلم مع المسلمين لكسب ودهم وكمسيحي مع المسيحيين وهكذا.... فالذكاء يحتم عليه ذلك! ولا يحاول إستمالة أي أحد للألحاد فالكل نهايته التراب فلماذا يعاني هذا المؤمن المسلم أو المسيحي مثله من مراحل الانسلاخ المضني عن الاديان؟! فيتجنب الملحد السلبي أي مناوشات دينية ولا يجاهر بإلحاده أبداً ( إن كان في الشرق الاوسط) فلا داعي ولا منفعة لذلك بل هذا خطر على حياته من وجهة نظره فمن يعرفه كمسيحي يظل يعرفه كمسيحي تقي ( ولكن ربما أقلع عن الذهاب للكنيسة ) ومن يعرفه كمسلم، يظل يعرفه كمسلم صالح ( ولكن ربما لم يعد منتظماً أو أقلع عن العبادات) وهكذا !!!



أما الملحد الأيجابي ( الناشط الواعي ) فهو الملحد الذي أيضاً وصل الى يقينية عدم وجود الاله... ولكنه يفكر بإسلوب موسوعي فهو ينظر لمصلحة المجتمع المحلي والعالمي... ويرى في الأديان خطراً على البشرية ولا يجب أن يأتي الملحدين ويموتون دون سماع أي ذكر لهم بل يجب أن يساهم الملحد الواعي في توعية الاخرين أي كان دينهم بفشل المنظومة الدينية في إنارة العقول وإصلاع المجتمعات... بل حدت من التفكير والابداع على مر العصور... فإن لم تظهر الاديان الابراهيمية خلال القرون الماضية.... لسكن الانسان الفضاء الان!!! ولذلك يجب محاربة الكتب المسمومة المسماة مقدسة لأنها تؤدلج العقول! ويمكن للملحد الناشط أن يفعل هذه الأمور جهراً في البلاد التي تتيح هذا... أما الفطنة والذكاء وحب البقاء يحتم على الملحد أن لا يفعل هذه الامور جهراً بل بطريقة خفية ذكية في الشرق الاوسط والبلاد المتشددة دينياً... ويمكن للملحد أن يستخدم إبداعه وخياله هنا !!! فعنده الانترنت وعنده كافة الوسائل الاخرى الظاهرة لكن بذكاء يمكنه أن يتسبب في كفر الالاف دون أن يشك أحد بأنه غير مؤمن !!!



11- مرحلة التأليه Deification


وفي هذه المرحلة يشعر بعض البشر – أو الكائنات العاقلة في أي سماء أو كون أخر- بأنه من الضروري لهم أن يأخذ مكان الإله في مجتمعه البشري أو الكوكبي أو عبرالكوكبي أو النجمي أو عبرالنجمي...أي كان وضع النطاق العمراني!!! لخلو هذا النطاق من تأثير الإله/الألهة لعدم وجودها أو لغيابها بسبب الموت أو الإنتقال الى نطاق أخر... هذا من جانب؛ ولإحتياج الكائنات العاقلة والغير عاقلة داخل نطاق هؤلاء البشر لكائن فوقي يرعى شئونهم ويحامي عنهم من جانب أخر... فدائما حاجة الناس لراعي وحامي تخلق الإله بينهم... لذا يتخذ بعض الناس من ذوي القدرات الفائقة هذه المكانة ويسلمونها لغيرهم من بعدهم من جيل لجيل... ولا يشعر هؤلاء الدهماء أبداً أنهم يُقدمون فروض العبادة لإنسان أو مجموعة بشرية... بل يشعرون إنهم يقدمونها لإله دينهم أو رب السموات أو رب الكون أو رب الأكوان!!! والبشر الذين قبلوا مكانة الإلهة بين البشر لا يُشعرون غيرهم بوضعهم... ولكنهم يعاملون الناس على قدر عقولهم... فما أصعب على بعض العقول أن يغيب الراعي والحامي أو الإله عن مشهد الحياة!!!



12- مرحلة مجمع الألهة


هذه المرحلة تقابل عندي مرحلة الديمقراطية ... ففي هذه المرحلة الناس وصلوا لدرجة من العلم والمعرفة والقدرات تساوت فيها الرؤوس لذلك فالحكم للكل وليس لواحد منهم أو رب!!! هذه المرحلة تعيش فيها قلة من البلاد الغربية... فالبشر فيها كلهم وصلوا لدرجة الألهة في الفكر والمعرفة والقدرات الذهنية... وفضلوا أن يعيشوا سوياً... لذا تحق لهم الديمقراطية بعكس بلاد لا يمكن أن تقبل أو تفكر ولو للحظة أنه لا وجود لراعي وحامي مسيطر على شئون دنياهم... هذه البلاد البدائية أوالنامية أو الدينية لن ينفع معهم سوى الحكم الثيوقراطي... وأي محاولة للديمقراطية بينهم لهي مضاربة للهواء!!! فالديمقراطية نظام يعيش عليه الألهة أو من هم في مستواها... فهم مجمع الألهة الذين من واجبهم حكم الأرض ومن فيها بأي أسلوب يرونه مناسباً!!!.......







وتذكر دائماً عزيزي القارئ... ليس معنى أنك خرجت من عنق الزجاجة لثمة مهارة أو قدرة خاصة فيك... أن تنكر وجود الزجاجة... أو الزجاجات الأخرى... ويصل بك الحد أن تنكر وجود صاحب أو مالك للزجاجة التي خرجت منها وما مثلها!!! ولا يغيب ما أقصد على لُب قارئي العزيز!!!




وجدير بالذكر أن الانسان ليس بالضرورة أن يكون قد أطلع على هذه الافكار بنفس الترتيب... فربما يكون قد قرأها في عشرات الكتب على مدى سنوات وربما يكون قد قرأها في مقال واحد ( كقارئي المحظوظ الان) ويكون قد وفر على نفسه عناء البحث وضنك السنين! ولكن المشكلة ليست في معرفة المعرفة بل في إختبارها وتمكنها من العقل وهذا لا يمكن أن يحدث تحت أي حال من الأحوال في أقل من عام لأغلب المراحل.... فأنا توماس برنابا إستغرقت في هذه الرحلة ثلاث عشر عاماً ! ولكن ربما لأني بحثت بمفردي ولم يساعدني أحد ولم يكن هناك فيسبوك ولا أصدقاء أفتراضيين على الانترنت يُعلموني بهذه الأمور! فلا تيأس عزيزي القارئ فبذكائك وفطنتك ورحابة صدرك وتفكيرك الناقد يمكنك أن تصل الى أن تكون ملحداً إيجابياً في مدة أقل بكثير فظروفك غير ظروفي... وأنا لم أجد مقال مثل هذا المقال الذي تقرأه لا باللغة الانجليزية ولا العربية... بل كنت أعيش بالسنوات في كل مرحلة وأقرأ ما يخصها!!! ولكن يجب أن تقبل أن تنتقل من الدائرة أو المرحلة التي أنت بها الأن فربما تكون عنيداً ومقتنعاً بالبهائية! وربما عنادك يمنعك أن ترى خلف الربوبية وهكذا...! وهذا العناد سيطيل من هذه الفترة معك.... وربما تنتهي حياتك وأنت لا أدري مثل الملايين في كافة أرجاء العالم.... فأستمتع بحياتك كيفما تريد ولكن تأكد أن أستمررت في القراءة والبحث فمصيرك حتماً سواء أردت أو لم ترد أنك ستكون ملحداً في النهاية إما سلبياً أو إيجابياً !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عين الصواب
ماهر الصراف ( 2016 / 12 / 3 - 08:57 )
فعلا كلما تعمق المرء وتنوعت قراءاته اتسعت داركه وفهمه . ثمة أشياء كثيره قد تكون غامضه او مبهمه اوغائبه عن الذهن او الادراك يمكن ان تفهم بالدراسه والاطلاع وكلما زاد الانسان من ذلك أقترب شيئا فشيئا الى الالحاد ونبذ الافكار التقليديه التي سرعان ما يقنع بانها مجرد خزعبلات واباطيل لا يستقيم معا منطق ولاينهض معها دليل .


2 - طريق الالحاد هو الحرية والنور
نور الحرية ( 2016 / 12 / 3 - 19:51 )
وقد أمرنا بفكر في بدائعه وان تفكر فيه معشر لحدوا ..القضية كل القضية اذن في التفكر والتدبر أي الحرية والنور وهما اسهل طرق للالحاد


3 - عليك بحل هذا التناقض
حميد فكري ( 2016 / 12 / 4 - 20:01 )
عزيزي توماس تقول :هذه البلاد البدائية او النامية اوالدينية ،لاينفع معها سوى الحكم التوقراطي......واي محاولة للديموقراطية بينهم لهي مضاربة للهواء. لكنك تقول قبلها،ان الملحد الايجابي،عليه ان يساهم بتوعية الاخرين،بانارة العقول واصلاح المجتمعات. السؤالا ،الا ترى انك وقعت في تناقض كبير بحيث جعلت للملحد الواعي ،مهمة تنويرية انسانية عالية ،لتصادرها منه في الحين.لانك جعلت مهمته تلك مستحيلة التحقق? والشكر على هذا المقال الجميل.


4 - عليك بحل هذا التناقض
حميد فكري ( 2016 / 12 / 4 - 20:01 )
عزيزي توماس تقول :هذه البلاد البدائية او النامية اوالدينية ،لاينفع معها سوى الحكم التوقراطي......واي محاولة للديموقراطية بينهم لهي مضاربة للهواء. لكنك تقول قبلها،ان الملحد الايجابي،عليه ان يساهم بتوعية الاخرين،بانارة العقول واصلاح المجتمعات. السؤالا ،الا ترى انك وقعت في تناقض كبير بحيث جعلت للملحد الواعي ،مهمة تنويرية انسانية عالية ،لتصادرها منه في الحين.لانك جعلت مهمته تلك مستحيلة التحقق? والشكر على هذا المقال الجميل.


5 - مقال رائع مشكور عليه
ملحد ( 2016 / 12 / 4 - 21:13 )

اتفق الى حد بعيد حول محتوى المقال والمراحل التي يمكن ان يمر بها الانسان قبل الالحاد التام سواء سلبي او ايجابي....
ومع ذلك وعن نفسي , صدق او لا تصدق, فانني لم امر ولا باي مرحلة من المراحل المذكورة في المقال!
لا اتذكر انني قمت باي طقوس عبادية على الاطلاق! حتى عندما كنت طفلا! ربما انا حالة شاذة!

تحياتي


6 - لا شيء!
صبيغ إبن هيباتيا ( 2016 / 12 / 9 - 01:43 )
في تجربتي الشخصية الدين كان يمثل عندي بعض الألفاظ المنطوقة، مأكولات رمضان وفي هذا الشهر الذي لم أصم فيه يوما كنت أستغرب لماذا يضعون مسلسلات السيوف وبدو الصحراء؟ أيضا العيد الكبير وإجتماع الأهل البعيدين مأدبات الشواء مع البيرة والباستيس والويسكي...
يوم قرأت القرآن شدّني لفظان تبين فيما أنهما أصل هذا الدين المتوحش: نكح وقتل ومشتقاتهما، أيضا قصص السنافر وماوكلي وألف ليلة وليلة التي يسمونها قصص الأنبياء
ثم قرأت كتاب المسيحيين كله كنت أقرأ وأتعجب كيف يصدق البشر هذا الهراء؟ وخصوصا العهد القديم ورسائل بولس ورؤيا يوحنا الحشاش...

أرى أن الشيء الوحيد الذي يصلح في هذه الأديان هو...لا شيء! والعمل على تخليص البشرية منها واجب كل ملحد ولا أظن أن الملحد الذي يصمت إنسانا شريفا.

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24