الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوية اسباط اسرائيل

مهرائيل هرمينا

2016 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الى الان والباحثون فى حيرة من امرهم فى مسألة هوية واضعوا قصص تراث الشرق العالمى ومجمعيها فالقصص الورادة الينا تحتمل وجهتين الاولى الخروج من قبل الهاربين من بقية اتباع اخناتون مع كاهن ميتانى الهوية وهم قد اختلطوا بقبائل ميتان طوال 40 سنة فاصبحوا ممزوجين قبل ان يتزعمهم يشوع ويقودهم فى رحلة قتال القبائل فى ارض كنعان للحصول على قطعة ارض خاصة بهم وهذا وارد فى التاريخ حدثت فارطغرال ابو عثمان مؤسس الدولة العثمانية بدا بنفس الطريقة بمجموعة صغيرة مرتحلة الى الحصول على قطعة ارض ثابتة لهم كانت نواه البداية وقد شمل هذا قتال لاينتهى مع المحيطين حتى النصرولكن القبائل العبرانية اختلقت قصص داود سليمان كمرهبين للعالم فى حين انهم لم يكونوا سوى رؤساء قبائل بدوية فى رقعة صغيرة امتدت نفوذ مصر اليها فى عهود الفراعنة الاقوياء وربما استطاع يشوع فعل ما فعله بسبب ضعف الدولة الفرعونية فى حينها فلم يكن احد ليتدخل ويحمى رعيته فى فلسطين من هجمات قطاع طرق مجرمين .
والثانية السقوط فى السبى البابلى والعود بأمر الملك الفارسى لنشر دينه هناك وسط تلك الارض بل هو من ارس لهم الشريعة مكتوبة مع عزرا فشريعة الملك الفارسى هى شريعتهم فهم فرس.
فكيف حصل هؤلاء الفرس على قصص الاولين والفوا بتلك الطريقة مسالة هروب اجدادهم من مصر.
وهو انهم حين عادوا كان بالمنطقة سكان فعليين لما ارسلهم الملك الفارسى لانشاء مدينة له هناك توسيع نفوذ وامتداد له فى المنطقة فالامر سياسى مع عنصر الزمن امتزجوا هؤلاء بالاخريين وكان على كل تلك الخلفيات تكوين قصص موحدة فكان لكل فريق قصته ولكن المدون اختار ان يجمع كل ما قيل لكل فئة ويدونها فى تناقض عجيب غير مهتم ربما حتى لاتحدث فتنةوحروب اهلية بينهم تؤدى لهلاك فئة على حساب الاخرى وهو ما يتضح من الخلافات التى برزت امام نحميا وعزرا وهو ما حدث فى معوقات بناء المعبد وايضا قصة الزوجات الاجنبيات التى حزن لها عزرا وغير منطقية ولربما ما حدث هو حزنه لزواج رجاله من فتيات تلك القبائل وهو المزج الذى رفضه فهو مكلف بمهمة من قبل ملك الفرس ولا يريد الامتزاج بقوم قاطعوا طريق ورحاله بل التخلص منهم وبناء مدينة للملك ولكنهم امتزجوا فى النهاية فكانت اسفار لانبياء مجهولين يتباكوا بسبب هذا الامتزاج وقد تم التفسير فى ازمنه متاخرة لهم باعتبارهم من اسباط اسرائيل المتباكين على حال امتهم امام الامم فقد تركوا الههم الشخصى وانفتحوا على بعل الكنعانى وغيره او عبادتهم للاله الشرير فى مقابل تركهم للاله الخير لذا وجدت فائدة مخلص ياتى من قبل اله الخير ويحارب اله الشر وهو ما تم تسميته لاحقا باسم شيطان ولكن المضحك ان مؤرخى الكتاب المقدس عجوزا عند اسماء انبياء مجهولة الهوية تمام ظهرت من العدم مثل يؤئيل مجهول الهوية تاره يقولون من اورشليم من سبط يهوذا وتاره لاوى واخرون لايعرفون!!فقد وضعهم الاقدمين فعبثيتهم فى تجميع كل قصة على لسان مجهول فى زقاق فى وضع صعب وعليهم تفسير ذلك كله امام لاحقين من المفترض انهم تقدموا ليسألوا من هذا الرجل المجهول ليخبرنى وماا لفارق بينه وبين قصص اصحاب الاساطير لما هو مصدق وحق فيتحدث عن جراد قد راه فمتى حدث هذا ولم يذكره احد ابدا ولدينا عاموس وعوبديا وحجى وصوفيا فتأسف لحال الباحثين ممن يريدون معرفة هوية قوم نسبوا لنفسهم ديانة فى وقت ما بالطبع غير الحاليين وهم من كل امم لعالم ولايموتوا بصله للاقدمين من روسيا واروبا الشرقية مجموعة من سىء الحظ اتت تبحث عن ذات مفقودة وهوية مرفوضة لااصل لها معلوم .
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البوفسور شلومو سان
ال طلال صمد ( 2016 / 12 / 3 - 19:40 )
الاخ الفاضل - تحيه عطره
ان البوفسور شلومو ساند وزملاءه في جامعات اسراءيل - علماء الاثار شرحوا القصه كلها - يهود نفسها كلمه فارسيه لم تكن موجوده قبل احتلال الفرس لارض كنعان
اليهود السمر فرس - عراقيون - اكراد
وفي حينها لم يكن يتواجد يهود بيض البشره وهم الخزر
اليوم كشفت اسرار المسيحيه واليهوديه
اما الاسلام اسراره معروفه لكن الامبرياليه لا تكشفها حتى بعد نضوب النفط
وشكرا
ال طلال

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah