الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللي علي راْسه داعش ..يحسس عليه..!

عدلي جندي

2016 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اللي علي رأسه داعش يحسس عليه..!!!
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن المسيح إبن الله
كل واحد حُر في إعتقاده
إشمعني
اللي بيقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله علي حق وهو ما شافش حاجة حتي يشهد (شاهد ما شافش حاجة) واللي بيقول أن المسيح إبن الله كاذب ويفتري علي الله بحجة أن الله لم يتخذ له خليلة ؟
إيش عرفكم أن الله لم يتخذ خليلة ( ده علي أساس مفهوم المسلمين للبنوة المادية كأصل للجسد )
نقطة ومن أول السطر
لا أتناول الموضوع من وجهة ضرورة وشرح وتفسير وصحة أو كذب الدين أو الفكر الديني .. حقيقة لا يعنيني الأمر الديني في شئ علي الإطلاق فالخطورة أن يحشر رجال الدين دينهم في كل صغيرة وكبيرة وتتحول مجتمعاتنا إلي فوضي علمية وأخلاقية وتشريعية وقضائية بل وأمنية ( جماعات السلف و بيت المقدس والدواعش وغير أليس ذلك نتيجة ثقافة الإسلام ) وفي نهاية الأمر الدين لا يحل ولا يربط ويترك الأمور أسوأ مما كانت بشرط ترديد مقولة متهالكة ليس من الدين و .. الله أعلم ..!!!!!!
المتاجرة والدعوة إلي إتباع أو صحة فرض دين ما أو الصلاة في الشوارع وعلانية وبالصوت والترغيب هو يشبه تماماً شغل بائعة الهوي في عرض بضاعتها بكل ما في ذلك من إغراء للزبائن ..الزبون (المؤمن) يشعر بالراحة بعد قضاء حاجته(صلاته) ويعاوده الحنين علي فترات بحسب ما تعود وعندما يشعر بأن هناك من يهدد بالمنافسة أو بالتضييق علي بائع -ي .ات-الهوي يثور ويطالب بمحاكمة كل من يتبني خطاب ينتقد هكذا سلوك عاهر أو حرق وتهديم بيت من يجرؤ علي الدخول إلي حلبة المنافسة (مع الإعتذار ) مثل ما حدث بقرية النغاميش في محافظة سوهاج
http://www.copts-united.com/Article.php?I=2825&A=289697
يا مسلم اللي علي رأسه داعش يحسس عليه ..داعش ليست جماعة مارقة أو خوارج أو فئة لا تمثل الإسلام
داعش هو صمتك وفكر وثقافة..بلدك.. وخنوع وبلادة قادتك ...داعش ضوضاء آذان بصوت يهدد راحة المختلف و المرضي وطالب العلم والسكينة
داعش هو حرمان المرأة من أبسط حقوقها كجندر بحسب دستور وثقافة بلدك ..داعش بند دستوري وقانون وتشريع في دستور بلدك
داعش .. صلاة في الشوارع والطرقات وتعطيل المرور ومصالح البشر ..داعش تعطيل العمل لأداء فرض الصلاة ...هل صلواتكم فرض فقط أم هناك فروض لا يمكنكم تأديتها حالياً في إنتظار الفرصة كما فعلت جماعات السنة في سوريا والعراق وسيناء بفرض والقتال إذن ليست وحدها الصلاة فرض بل وسبي نسائهم وأموالهم فرض( أموالهم ونسائهم غنيمة لكم )
اللي علي راْسه داعش يحسس عليه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي سامي
عدلي جندي ( 2016 / 12 / 5 - 08:15 )
شكراً مرورك
نتمني للجميع في دولنا الهداية إلي منفعة الإنسانية بدلا من الصراع غير المجدي
تحياتي

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية