الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحشد الشعبي العراقي اداه خامنءي للسيطره على العراق = وجهه نظر خاصه =

ال طلال صمد

2016 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحشد الشعبي العراقي اداه خامنيء لليسطره على العراقي
= وجهه نظر خاصه =
انطلاقا من حقيقه ان حلفاء الامس في شباط 63 هم انفسهم حلفاء اليوم في المحاصصه الامريكيه لتمزيق العراق
انهم نفذوا اوامر اسيادهم قبل عامين في تسليم الموصل الى داعش مع مليار ونصف دولار واكثر من الفي دبابه وكما اعترفت هلاري كلنتون
ان الفرق الاساس بين خونه العراق الثلاث
ان برزاني والنجيفي نفذا اوامر الامريكان ولكن شريكهم في الخيانه المالكي زعيم حزب الدعوه العميل المزدوج استلم كذلك اوامر اسياده في ايران
=وبشهاده خاءن الوطن احمد الجلبي حين صرح بانه افتتح مقرا للمخابرات الامركزيه الامريكيه في طهران لتوزيع الرواتب على اعضاء حزب الدعوه حين كانوا لاجءون في ايران =
وهذا يعني ان امريكا و ايران متفقتان على تسليم الموصل الى داعش وتنفيذا لاهداف امريكيه لاحقه لحروب قادمه
حين سلموا خونه الوطن الموصل الى داعش اصدر فورا سيستاني مرجع الشيعه في النحف فتوى بتشكيل ميليشيات الحشد الشعبي للدفاع عن بغداد ومنع سقوطها بيد داعش في البدايه -فقط-
وهذه المره الاولى التي تتفق فيها المرجعيتان الشيعيتان الفارسيتان في قم والنجف
تقوم مرجعيه النجف باعداد الالاف من الرجال
وفي المقابل تقوم مرجعيه قم بارسال القاءد الملهم قاسم سليماني لقياده المقاتلون العراقيون
ولكن كيف للحشد الشعبي ان يحرر الموصل وهو في بغداد
اذن تحتم على العبادي الدعوجي العميل المزدوج ايضا ان يسلم الرمادي الى داعش وقبل سقوطها سحب اموال ابنوك منها ونقلها الى الخالديه
واختفت حيث لا احد بعرف كم كانت واين هي الان
وبعدها اصبح للحشد هدف لتحريره والبطل حضر وجاء من طهران وهو جاهز والرجال العراقيون جاهزون ايضا و عليهم تحرير الرمادي اولا وبعد ان يتم لهم ذلك حتما عليهم المسير الى الموصل وتلعفر
وفيما بعد تحرير مقام السيده زينب وتحرير دمشق
-بعد ان تقوم داعش واخواتها في نفس الوقت بتمزيق سوريا -
ولكن الصدمه الكبرى وقعت حين تدخل المارد الاحمر وتحطمت مخططات امريكا وخابت امالها
عندها على الحشد الشعبي ان يتوقف عند تلعفر واكمال السيطره على العراق وبالذات اقليم كردستان
اليوم وقد اتفق في بغداد على ضم الحشد الشعبي الى الجيش العراقي
اذن على قوات البيشمركه كذلك ان تلتحق بالجيش العراقي وتسلم اسلحتها ومقراتها الى الجيش بسبب انه حامي الوطن
ان برزاني ادرك هذا الخطر متاخرءا وعندها طالب بالاستقلال للاحتفاظ بجيشه وحمايته
ولكن فات الاوان
وما عليه اليوم سوى الانحدار فورا غربا وليس شرقا وكما فعل ابوه و قبل ان يلقى عليه القبض بسبب تسليمه لقضاء سنجار الى داعش وبيعه لحراءر العراق الايزيدايات في اسواق النخاسه
انها لطحت عار في جبين البيش مركه وجريمه لا تغتفر بحق الانسانيه ويحاسب عليها القانون الدولي
ان ايران التي اكملت احتلال جنوب العراق وغربه والسليمانيه ولم تبق سوى اربيل وعندها يتحول العراق كله الى مستعمره ايرانيه بقياده قاسم سليماني
- ملك العراق غير المتوج -
وعندها تختفي داعش من العراق بعد ان ادت مهمتها وبنجاح والتي اوكلتها اليها الامبرياليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب


.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت




.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط