الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصندوق السيادي العراقي لمالك الثروة المواطن تعريفه ودراسة التجارب العالمية ووجوبه الدستوري 2-3

محمد صبيح البلادي

2016 / 12 / 7
المجتمع المدني


الصندوق السيادي العراقي لمالك الثروة المواطن
تعريفه ودراسة التجارب العالمية ووجوبه الدستوري
2-3
يفتقد المجتمع لدورقيادي لقواه المدنية والمهنية والتيار والمنظمات الحقوقية ؛ للعمل الجمعي أو التركيز الموضوعي لمتطلبات المواطن المعيشية وسبل البحث وفق ما تضمنه الدستور لها إلزاما المطلوب تقبل الطروحات وكيفية العمل بآلية الدستور وأستمرار نقاشها والتعامل بإ يجابية معها!

الصندوق السيادي العراقي لمالك الثروة المواطن
Iraqi sovereign fund wealth to the owner of the citizen
المائدة المستديرة وكيفية النقاش على الهواء Round Table and how the discussion on the net
[email protected]

محمد صبيح البلادي
نثبت رابط بعنوان الصناديق السيادية فيه تعربف ؛ قدلانتوافق معه كليا
http://www.alyaum.com/article/4123946
الواقع في هذه المقاربة ليس المطلوب شرح تفصيلي عن الصناديق السيادية ويمكننا إعطاء العشرات من الروابط تعرفنا بتفاصيل واسعة ؛ الغرض إبداء الفكرة وتوضيح ما جاء بالعنوان .

الكويت اول دولة تاسس فيها صندوق سيادي ؛ خصص له من واردات النقط ؛ والغاية تمويل السكن والأعمال الحرة ؛ ونستنج من ذلك ؛ تحقيق أهم مطلب للفرد ومعيشته تامين السكن ؛ ثم ؛ وتامين العمل ؛ ونتيجة تامين تمويل للسكن والعمل ؛ عدم الضغط والتوجه للوظيفة ؛ إضافةً لذلك فالتراكم السنوي بالاضافات المخصصة نجد بعد مضي سنوات ؛ من جراء تمويل الجيل الحالي وإسترجاعها لمن تحقق له تمويل سكن او عمل ؛ وإستثمارها في سندات وعقارات او الى البنوك ؛ ستكون تلك المدخرات كبيرة جدا ؛ ويكون الضمان الاجتماعي منها وحصة الاجيال القادمة ؛ وجملة النتائج ستخفف عن الميزانية أعباء متعددة أهمها التوظيف والضمان والمساهمة بالتنمية
وأخيرا متابعات عديدة لتجارب الشعوب وفد كتبنا عنها وخاصة التجربة الكورية والتوجه لمصلحة المنتج ( والمقصود التمويل الاصغر وهذه التجربة حولت كوريا الى بلد صناعي كبير)
كذلك جميع الشعوب تعتمد على التعاون والاقتصاد المنزلي ؛ ليكون رافدا لانتاج والعائلة !
وأخيرا تجربة المنتدى البرازيلي العالمي ؛ وقد إنتشرت في العالم والعراق ايضا ؛ ولكن لم تحقق المطلوب ؛ ويجب تفعيله ؛نشيرلتجربة البرازيل وتونس المشاركة بإعداد الميزانية ؛ وامر مهم نشيرله ونفصله لاحقا ؛ أن الصناديق السيادية وصناديق التقاعد والضمان ملكية شخصية لمالكيها ؛ ولا علاقة للميزانية ابدا ؛الميزانية ملك المواطن ؛وللجميع يستحقوا منافع ملكيتهم !

والان نستعرض سريعا : كيف يمكن تطبيق ما تقدم في العراق ؛ نوضح هنا بأسطر قليلة ؛ جاء بالدستور ملكية الثروة للمواطن الفرد وهو أساس العائلة ؛ وثبت الدستور كرامة عيش المواطن وتحقيق العمل والسكن والضمان الاجتماعي والصحي ومجانية التعليم ؛ ولم يشرع للمالك في الميزانية ؛ عام 2012 كانت الميزانية 112 مليار دولار وفي السنوات الماضية لو شرع ما يناسب ؛ باقل تقدير يكون قد تحصل بالصندوق السيادي ل10% منها 70 مليار دولار ؛تكون قد دفعت أزمات السكن والبطالة وحققت عدم حاجة الخزينة للقروض وساهمت في التنمية ؛ إننا نهيب الجميع لما فيهم السلطات الثلاث وضعا العمل سويةً فالازمات هي ليست حيرة للمواطن ؛ بل حيرة السلطة في الاولوية ؛ وقد رتبنا وضعا عمليا النقاش عن طريق المائدة المستديرة على النت ؛ ونأمل الإستجابة وخاصة قوى المجتمع المدني بالعمل الجمعي .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللاجئون السوريون في إقليم كردستان يتمسكون بحلم العودة إلى م


.. Ctجولة مفاوضات جديدة تنطلق في مسقط بين الحكومة اليمنية والح




.. إطلاق نار مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي


.. شهادات صادمة من سجن سدي تيمان عن عمليات تنكيل وحرمان وتعذيب




.. دوجاريك: القيود المفروضة على الوصول لا تزال تعرقل عمليات الإ