الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام حصان طروادة الارهابيين

عبدالله محمود أبوالنجا

2016 / 12 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الذين أصدروا الأوامر لخلاياهم بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية ، هم قادة التيارات الاسلامية المتطرفة ، الذين هم عملاء لأجهزة استخبارات اقليمية بالتأكيد ، وهذه الأجهزة تعمل بتوجيهات من أنظمة الحكم فى تلك الدول الافليمية ، وهدف تلك الأنظمة هو اشعال حرب أهلية بين المصريين المسلمين والمصريين المسيحيين على غرار ماحدث فى لبنان ، بما يؤدى فى نهاية المطاف الى انتشار السلاح وانخراط الشباب المصرى المسلم فى مليشيات اسلامية تأتمر بأوامر القيادات الاسلامية المتطرفة ، والتى بدورها تأتمر بأوامر الأنظمة الاقليمية التى تريد تدمير الحياة على أرض مصر ، وبالطبع كما تتوقع تلك الأنظمة ، سيقوم الشباب المصرى المسيحى المتطرف أو حتى غير المتطرف بتكوين مليشيات لحماية المصريين المسيحيين وكنائسهم ، وحتى مالم يقدم الشباب المصريون المسيحيون على تفجير أحد المساجد ، ستتكفل أجهزة المخابرات التابعة للأنظمة المعادية للشعب المصرى بتدبير تفجيرات فى مسجد أو عدة مساجد ، لالصاق التهمة بالمصريين المسيحيين ، لتبدأ بعدها مرحلة من التوجس والريبة والتنافر المنطلقين من أسباب طائفية دينية ، حتى بين بين الزميل والزميل فى العمل ، وبين الجار والجار فى السكن !!! الشحن الوهابى الذى يغزو العقل المصرى لن يتوقف حتى يحقق أهدافه كامله بإفشال الدولة المصرية وإسقاطها بأيدى أبنائها من المصريين المسلمين والمصريين المسيحيين !!! رؤؤس الفتنة والخراب فى كل منطقة الشرق الأوسط يتمركزون فى ثلاثةعواصم ، اثنتان تعتبران نفسيهما قلب العروبة والاسلام والثالثة تعتبر نفسها وريثة آل عثمان !!! وكل من العواصم الثلاثة تطمع فى فرض سيطرتها على الشعوب التى كانت أراضيها ذات يوم ولايات تابعة للخلافة الاسلامية ! وبالطبع الاسلام هو حصان طروادة الذى تستخدمه تلك الأنظمة المعادية للآخر الغير مسلم وحتى للمسلم المعارض لما يشيعونه من فوضى وخراب وتدمير وقتل وتفجير فى كل بقعة من بقاع الدول ذات الأغلبية المسلمة والتى يحكمها حكام وطنيون مستقلون عن سياسات تلك الأنظمة الرجعية الديكتاتورية التوسعية الاستبدادية التى تتخذ من المسلمين المغيبين وقوداً فى حربها ضد التحضر وضد التمدن وضد حقوق الانسان وضد الحضارة الانسانية بأجمعها ! على المصريين شعباً وقيادة أن يدركوا أن الخطر كان ومازال وسيظل قائماً ، مادامت تلك الأنظمة تكتظ خزائنها بتريليونات الدولارات ، التى تمكنها من تجييش وسائل التأثير فى الرأى العام الاسلامى والغير اسلامى ، وكذلك استقطاب المغيبين من الشباب المسلم ، وانشاء التنظيمات الارهابية المسلحة العلنية والسرية !
عبدالله محمود أبوالنجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجهل المقدس
emad.emad ( 2016 / 12 / 11 - 17:45 )
قبل كل ذلك الجهل المقدس
هو الماده الخام المستثمره
من مخابرات هذه الدول
وطبعا وجودبعض الخونه الممولين
من هذه الدول فى احهزه امن الدوله
فى تؤاطؤ

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج