الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقليد الضائع

مهرائيل هرمينا

2016 / 12 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ليست لدى مشكلة مع مارثا او فى كونه تزوج سواء من المجدلية او مرثا فقط لدى مشكلة فى دهنها لجسده بالطيب عند دخوله بيتها وعلى مرأى من الجميع لماذا؟انا احاول الفهم عكس الكثيرين التطيب للميت فهل هو ميت هل ياتيك زائر فتكرمه بان تمسح جسده بزيت للاموات وتقول له مبروك لقد مت لا ..متى استخدم الدهن فى حاله رسم نبى لاسرائيل فقط بحث صموئيل عن داود لدهنه بالزيت كذلك فعل مع شاول وعالى الكاهن مع صموئيل ايضا ..اذن ماذا؟هل تكرسه نبى ؟!!ومنذ متى تكرس امراة وليست رجل وكاهن من بيت لاوى ايضا؟!!
امراة تكرس هى الكاهنة كما معرررروف لذا فهل كانت مرثا كاهنة معبد لتقوم بطقس التكريس
كما حدث مع صفورة وموسى قامت بنفس الطقس وختنت موسى حتى لايقتله الاله !!!وهى ابنة كاهن ميتان وكاهنة معبد اله النار
لذا فانا ليس لدى مشكلة ولكن فى تاريخ الشرق وفى اوساط رهبانه يتعاملون ان النساء هن شىء شرير ياتى بالخطيئة ومن يريد اكثر فكتاب بستان الرهبان فيما يخص الارثوذكس اما الرهبان فى العالم الغربى فابحث فقط عبر المحرك جوجل وستعرف اخبارهم جيدا فهم كارثة حاليا ..
"انى سائلك فاخبرنى؟
اين كنت حين اسست العالم؟
ذلك الشعب المجهرى الذى استطاع ان يحول فكرة بابل المدينة والحضارة العريقة الى النور من خلال اله الهها المتواضع المحدود الذى لم يكن سوى لرحالة لقطعان من الماعز ..ذلك الشعب المحدود الجاهل الذى لم يقدم قديما عالم او يوفر جزء من حضارة لقومه فى اى عصر من عصور انبيائهم بل عاشوا يتباكون ويحاولوا تقليد اوقتباس بابل تاره وايران ومصر محاولين معرفة اصل لهم فاتخذوا من اسماء قبائلهم كاباء لهم ونسجوا القصص تلو الاخرى هؤلاء القوم لم يقدموا شىء ذات نفع ولكنهم استطاعوا تقديم الاله الموحد للكون بعد ان حولوا الههم المتواضع الى رب لكل الاقوام فيهوه هو رب العالم حاليا او ذلك الاسم الذى اتخذوه له بالاخير بعد ايل والبعل وايلوهيم فقد تحول نصهم الادبى والشعرى كما يعرف الباحثين تلك الحقيقة الى كلمات مقدسة يقتل لاجلها ويدمر بفعلها ولا سبيل الى ايقاف ذلك الشر الا بالعلم والحقيقة فالذى وقف يريد ان يتباهى بقوته فقرر معاقبة رجله الصالح وقتل ابناءه واصابه جسده وتكديره وجعله مسخرة الجميع ليقل له انا الخالق للعالم اين كنت ؟ وهل منذ البداية فتح فاه ؟ليت قوه ايوب فى الوقوف تكون نبراسا فذلك العمل الادبى الفذة يظل نقطة مضيئة فى ظلام مبين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صلوات ودعوات .. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسي


.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية


.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: المسيح متواجد معنا في كل مكا




.. بدايات ونهايات حضارات وادي الرافدين