الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانسان الحيوان المتدين

وليد يوسف عطو

2016 / 12 / 16
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



يقول البرفيسور ايف كوبنس انه ظهر الانسان الديني قبل حوالي 3 ملايين عام . ان الرسوم الحيوانية والعلامات التجريدية المنقوشة في المغاور والتي تعود الى 300 الف عام مضى تبين وجود معتقدات دينية لدى الانسان .

يقول البروفيسور ايف كوبنس ان صيرورة تحول القرد الى انسان استغرقت 2,5 مليون عام حيث تطور دماغه الى الضعفين وبقي دماغ الشمبانزي والغوريلا دون تطور .وعقل الانسان بات يتطور اليوم بالعلم والتكنولوجيا وسوف لن نعود بحاجة الى المعتقدات الخرافية والسحرية القهرية المعادية للانسان وللعلم وللحياة .

في خطاب اختتام مجمع الفاتيكان الثاني صرح البابا بولس السادس : ( دين الله الذي تجسد انسانا ,التقى اليوم مع دين الانسان الذي تجسد الها), اي ان الانسان لم يهد بحاجة الى عكازة العقل الالهي.
يقول المفكر والباحث العفيف الاخضر في كتابه(من محمد الايمان الى محمد التاريخ )ان الظواهر الدينية ظواهر ذهنية عصبية بيولوجية من نتاج الدماغ البشري.تمت برمجتها عبر ملايين السنين للدفاع عن البشرتحت ضغط الانتخاب الطبيعي لحفظ بقاء الانسان على قيد الحياة.ومثلها الحدس , اي توقع الاحداث قبل وقوعها الذي مازال قويا لدى الطفل عند الانسان وعند قرود الشمبانزي .

افترض فرويد ان التخاطر عن بعد كان ممارسة شائعة عند الانسان البدلئي مثل استخدام الموبايل اليوم.يقول عالم الاعصاب الكندي ميشيل باراسيندرج بان المتصوفة الكبار والانبياء مصابين باشكال مختلفة من صرع الفص الصدغي المنتج للظواهر الدينية.يقول الفيلسوف جان لوك ماريون ان الله غير قابل للفهم ولا يمكن اثباته .يقول الفيزيائي الفلكي ثوران لن الله عند اينشتاين وسبينوزا هو قوانين الطبيعة , حيث يقول اينشتاين عبارته الشهيرة ان الاله لايلعب النرد .

يناقش ثوران مسالة خلق الكون هل هي بفعل الصدفة ام الضرورة ؟. يراهن ثوران على الضرورة حيث ان الكون مرتب وفق ترتيب دقيق. واقول انا ان الكون خضع للصدفة المرتبطة بالضرورة بقانون .الله عند ثوران كما هو عندي ليس هو اله الديانات بل الحضور الفائق للطبيعة وفق قوانين وليس بطريقة عشوائية.ان التشبيك بين ظاهرتين او اكثر ينتج ظاهرةجديدة معقدة . الكون يحتوي على ذكاء ووعي طبيعيين منبثقين من داخل الكون وليس من خارجه ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المعتقد ضرورة لا بد منها
nasha ( 2016 / 12 / 17 - 05:54 )
الدين هو الحل لمشكلة النسبية الملازمة للحياة والتي لا مفر منها إلا بافتراض وجود دين أو اله او اي معتقد اخر يمثل المطلق الذي يبني عليه الإنسان مفاهيمه النسبية
بدون أن يشعر حتى الإنسان الملحد الذي لا يعترف بالأديان التقليدية يخلق له معتقد ينطلق منه حتى لو كان نظريات فلسفية أو علمية أو أي مستند او معتقد اخر.
والمثال امامنا:
لا حظ نفسك ودقق في ما كتبت يا استاذ وليد في هذا المقال.
استاذ وليد انت استندت إلى أقوال أشخاص تثق فيهم و بآرائهم لكي تخلق مصداقية للفكرة التي تكتب من أجلها وبدون أن تشعر انت سلمت بصدق ما قالو وما كتبوا واعتبرت ما كتبوا حقيقة لا تقبل الجدال.
مصادرك للمعلومات تعتبر معتقد أو دين انطلقت منه لفهم ظاهرة معينة .
إذن الدين ضرورة لا بد منها وان أنكر الملحدون ذلك . وبالمناسبة الملحدين أكثر تدينا والتزاما بمعتقدهم الألحادي من المتدينين التقليديين واديانهم.
تحياتي


2 - تهنئة و تعليق: تطور الدماغ هو المفتاح - 1
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 09:49 )
نهارا ً طيبا ً أيها العزيز وليد و للعزيز ناشا،

انتبهت ُ إلى تعليقكم الأخير عن معاملتكم التقاعدية البارحة قبيل منتصف الليل، فعزمت ُ على تعنئتكم صباحا ً، و عند فتح الموقع وجدت ُ هذا المقال الجديد، و هاءنذا أتخذ ُ منه فرصة ً للتعبير عن شعوري بالفرح العميق تجاه هذه الأخبار الجميلة و أقول: ألف مبروك، تستحقون كل خير!

- لفهم الظواهر الدماغية علينا أن ننظر إلى تركيب الدماغ كبداية.
- فإن فعلنا وجدنا الأجزاء التي نشترك فيها مع الحيوانات مع زالت موجودة (حتى الجزء الأول الأكثر بدائية ً).
- ثم وجدنا الأجزاء التي لا تمتلكها الحيوانات، و تلك الأخرى التي تمتلكها لكن بطريقة بدائية.


ثم وجب علينا أن نسأل هنا:
ما علاقة التطور الدماغي بالوعي؟
ما علاقة الدماغ بإشارات أعضاء الجسم المختلفة؟

إجابات هذين السؤالين أضمِّنها فيما يلي:

يتبع


3 - تهنئة و تعليق: تطور الدماغ هو المفتاح - 2
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 09:57 )
تابع

فيما يلي:

الوعي لاحق للدماغ، ناتج عنه، فإنما هو: هذه الشبكة من الخلايا العصبية التي تجري بداخلها دون توقف عمليات كيميائية و تنتقل عبرها إشارات كهربائية. إذا ً الوعي في جوهره: بيولوجيا، كيمياء، كهرباء، و تفاعلاتها.

للدلالة على هذا على المرء دراسة العلوم المختصة بهذا الموضوع، لكن ببساطة شديدة يمكنه الوصول إلى ذات الاستنتاج إذا رافق مريضا ً إلى مستشفى لإجراء عملية، و لاحظ قبل بدايتها أن المريض: فقد وعيه، بمجرد حقنه بمخدر الطبيب. المخدر مادة كيميائية، دخلت الجسم فعملت على الأعضاء و المخ، غيرت في الكيمياء، فذهب الوعي، و عندما استطاع الجسم معالجتها و تحيدها، أي عندما عاد الجسم لكيميائه هو: عاد وعي الجسم.

دعنا في معرض الإجابة عن سؤال علاقة الأعضاء بالدماغ (السابق إيراده) نبرز حقيقة َ أن كل عضو من الأعضاء يرسل إشاراته إلى الدماغ و أن الدماغ يتعامل معها، و هذا صحيح على المستوى البشري و ما قبله الحيواني، و أن استجابة الدماغ تختلف في: نوعها.

فعند الإنسان الاستجابات لا بدَّ أن ترتبط بصور و أصوات و أفكار في الدماغ و قناعات و رؤى للحياة و خطط للفعل.

يتبع


4 - تهنئة و تعليق: تطور الدماغ هو المفتاح - 3
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 10:03 )
تابع

بينما في الحيوان ستختلف الدرجة و النوع: على سبيل المثال يمكن لحيوان مثل الكلب أن يحلم (في الحلم يجد نفسه يركض، بينما في الحقيقة تتحرك يداه و رجلاه في مكان نومه: كما يوضح فيديو على اليوتيوب)، دماغ هذا الكلب متطور لدرجة تسمح بالحلم، أي تسمح بترجمة إشارات الجسد إلى صور دماغية يتعامل معها وعيه و يصدقها و يتفاعل معها كأنها حقيقة، بينما في حيوانات بدائية أقل: الإشارات يترجمها الدماغ لأفعال بسيطة ليس من بينها: وعي، أحلام، اعتقادات.

التعمق في دراسة موضوع: كيفية ترجمة الدماغ البشري للإشارات الجسدية، سيقودنا بالضرورة إلى موضوعين: الأول هو الأنماط الأولية Archetypes للعالم النفسي كارل يونج، و الثاني هو مدى امتلاك الإنسان للحرية الشخصية الكاملة.

كلا الموضوعين سيشير بوضوح إلى

يتبع


5 - تهنئة و تعليق: تطور الدماغ هو المفتاح - 4
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 10:10 )
تابع

كلا الموضوعين سيشير بوضوح إلى أمرين:

- أن هذه الإشارات الجسدية يترجمها الدماغ إلى صور، و أصوات، و معتقدات، و رؤى للحياة، و طريقة سلوك، إلى إلى ثقافة تصبح فيما بعد ثقافة مجتمعية ترتقي بالتضافر الجماعي إلى حضارات متنوعة.

- و أنه على الرغم من الوهم الكبير الذي نمتلكه بأننا: عقلانيون مسؤولون بدرجة كاملة عن تصرفاتنا إلا أن: المسؤولية الفردية الكاملة و الحرية الفردية المطلقة تعبيران عن: وهم. فلا يوجد مسؤولية كاملة أو حرية مطلقة في التصرف بواسطة تأثير العقل، لأن ما يأتينا من إشارات جسدية نعرفها، هو جزء الجبل الجليدي الأعلى الصغير مقابل الجزء الأعظم العملاق المدفون في ذواتنا و الذي لا نعرف عنه شيئا ً، هذا الجزء الذي يسميه سيجموند فرويد: اللاوعي.

ستلتقي هنا علوم النفس، و الدماغ و الأعصاب، و الأنثروبولوجيا، و الحفريات، و التطور لتفسر لنا الظاهرة الدينية، لنعرف أن الوحي يقتحم صاحبه اقتحاما ً (كما يقول نيتشه) لكنه من داخله لا من خارجه، و أن كل ما أنتجنا من أديان إنما هي ذلك الشئ الكامن فينا من طبيعتنا البشرية لا أكثر.

دامت مقالاتك َ منارات لأسئلة وجودية مهمة جدَّا ً علينا طرقها دائما ً!


6 - الاخ ناشا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 12 / 17 - 12:23 )
مرحبا بك .

كلامك غير صحيح ..

انا انتقد واراجع افكاري وافكار الاخرين دائما..

اتمنى لك سنة سعيدة ..


7 - الاخ العزيز نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 12 / 17 - 12:34 )
اسعدني حضوركم الطاغي والدائم على مقالاتي ..

سبق ان كتبت اانت اخي نضال عن الوعي في الانسان والحيوانات وفي الجمادات ,,

اعجبتني شروحاتك وانت المتمكن من البحث العلمي..

اتفق معك في حفرياتك حول الدماغ والوعي ولي تساؤل لك ..

يستطيع الانسان قريبا تحويل ذاكرة الانسان الى ىذاكرة رقمية تخلد الانسان من بعده ويمكن تحويلها الى انسان اخر ..

سؤالي هو هل الذاكؤة هي جزء من الوعي ام لا؟

الموضوع لم ابحث به سابقا ى.. شروحاتكم تثير لدي الاسئلة الجديدة..

شكرا على التهاني بانجاز معامنل ة تقاعدي متمنيا لكم اعيادا سعيدة وعاما جديدا حافلا بالمنجزات

نلتقيك بود دائما !


8 - الأستاذ وليد عطو المحترم
nasha ( 2016 / 12 / 17 - 14:20 )
مع الأسف لم تفهم قصدي من التعليق يا استاذ وليد
انا أخذت مقالك كنموذج لطريقة التفكير البشرية الطبيعية التي نمارسها جميعا انا وانت وأي انسان اخر ولم يكن انتقادا لك ابدا.
إقرأ التعليق مرة اخرى بعمق وستفهم ماذا أقصد.
ببساطة انت تدعم ما تعتقد أنه صحيح بفكر أشخاص موثوقين بالنسبة لك وبذلك انت تستند على مصادر فلسفية أو علمية وهذا ما نفعله جميعنا متدينين وملحدين وربوبيين ...الخ.
انا اعتبر المصادر المعتمدة معتقدات نتبناها وهي بالضبط معتقدات حالها كحال الأديان بغض النضر عن صحة هذه المعتقدات سواء دينية كانت أو غير دينية. لأن ما تعتبره انت صحيح قد لا يتطابق مع ما يعتبره غيرك صحيحا.
تحياتي


9 - الحيوان انسان متدين
مروان سعيد ( 2016 / 12 / 17 - 14:29 )
تحية للاستاذ وليد يوسف عطو وللاستاذ ناشا وللاستاذ نضال وكل عام وانتم بخير
ومبروك للاستاذ يوسف على تقاعده وعقبال عندي
ان التدين والغلو في الدين هو تحيون اي الرجوع للطبيعة الهمجية الاولى اي ادم وحواء وقايين وهابيل
ولوط
اما اليوم لسنا بحاجة لدين او شريعة بعد ان عرفنا مادون الذرة الى لانهائي للكون المرئي فكيف الامرئي والذي يقدره العلماء 95 بالمئة يعني حضراتكم تلعبون باقل من 3بالمئة وامامنا مشوار طول لنعرف الكل
وبالنسبة لاانشتين تفسيرك خاطئ استاذ وليد
ان انشتيين يقصد لايوجد مكان للحظ والصدفة والعشوائية يعني ان الله وضع الارض ببعدها الحالي والدقيق اذا بعدت قليلا لايوجد حياة واذا قربت قليلا احترقنا والقمر ببعهده ايضا الدقيق والدوران والطيران نحن نطير بسرعة 280 كم في الثانية يا استاذ والجميع يتبع بعضه ويلحق بعضه وكله بانتظام دقيق مثل ساعة سويسرية
وبانسبة لاانشتين وبعض العلماء عن الصدفة يقولون
يتبع رجاء


10 - بحثت عن الاخت صدفة والاخت عشوائية فلم اجدها
مروان سعيد ( 2016 / 12 / 17 - 14:39 )
في مقابلة أجريت معه في 26 أكتوبر سنة 1929 من قبل ج, س, فيري G.S.Viereck

-
ن كل شيء مصمم من قبل قوى لا نستطيع السيطرة عليها فكل شيء محدد ومصمم بدقة من الحشرة إلى النجم . فكلنا ، نحن البشر والنباتات وأغبرة النجوم، نرقص على إيقاع لحن غريب وغامض يعزفه عازف بعيد عن مداركنا، عازف ناي غير مرئي-والحال أنه لا يمكن أن تكون الصدفة هي هذا العازف المجهول لأن الأشياء لا تنتظم بفعل الصدفة كما يعتقد البعض ويضرب آينشتين على ذلك مثله الشهير :- إن الإعتقاد بفكرة أن النظام والتنظيم الدقيق للكون المرئي في كل جوانبه وحالاته التي لا تعد ولا تحصى، هو نتيجة صدفة عمياء، ليس لها أية مصداقية إلا إذا تقبلنا الفكرة العبثية التي تقول أنه بعد إنفجار مطبعة فإن كل الحروف سوف تسقط على الأرض وفق نظام وتسلسل القاموس- كما ورد في كتاب العلم والأخلاق والدين حسب آينشتين
ويتابع


11 - بحثت عن الاخت صدفة والاخت عشوائية فلم اجدها
مروان سعيد ( 2016 / 12 / 17 - 14:40 )
أو إن القول بظهور الكون هكذا فجأة بالصدفة هو كما لو اعتقدنا أن طائرة بوينغ 747 سوف تتجمع وتتشكل لوحدها بعد مليارات السنين صدفة من الأغبرة الكونية الموجودة في حزام الكويكبات، كما صرح جيمس غاردنر James Gardner أحد أشهر منظري فكرة التعقيد-. أو كما قال عالم الفيزياء والأستاذ في الكوليج دي فرانس كريستيان مانيان Christian Magnan في كتابه هل إن كوننا منظم على نحو لا يصدق من الدقة Notre Univers a-t-il été réglé de façon incroyablement précise ? ، بخصوص التنظيم الهائل لخصائص ومعطيات الكون في لحظة الإنفجار العظيم:- إنه ترتيب أو تنظيم شيطاني من الصعب أن يعزى للصدفة وحدها فإحدى هذه القوانين الجوهرية الأربعة للكون هي الجاذبية أو الثقالة Gravitation، التي بفضلها نبقى ملتصقين بالأرض وبالكرسي الذي نجلس عليه ولا نطير في الهواء، والتي عند حسابها وجدنا أنها أضعف بنسبة 1040 مرة من القوة الكهرومغناطيسية وهي القوة الثانية من القوى الكونية الجوهرية الأربعة التي تسير الكون المرئي، فماذا يعني ذلك؟ ببساطة أنه في لحظة حدوث الإنفجار العظيم لم يكن لدى الكون الناشيء فرصة واحدة من 10000 مليار المليار المليار المليا


12 - سؤال عن التطور
ايدن حسين ( 2016 / 12 / 17 - 14:44 )

تحية طيبة للاستاذ وليد و لحضوره الكرام
و بدون اطالة .. لاسالكم هذا السؤال
سافترض ان القرد تحول تدريجيا الى انسان واعي
التطور لم ينل دماغه فقط .. بل هناك تطور في عدة محاور .. مثلا وقوفه عموديا .. و تضاؤل كبير في الشعر او الصوف على جسمه .. و انعدام الذيل كذلك في الانسان
اذا كان التطور صحيحا .. كان يجب ان نرى انسانا يشبه القرد في كل شيء حتى الذيل .. لكنه متطور في الدماغ فقط .. بحيث انه يتكلم و يفكر و كالانسان تماما
و كان يجب ان نرى مخلوقا مشابها للانسان في كل شيء .. لكنه يعيش حياة القرود لان دماغه لم يتطور مثلما حدث في الانسان
السؤال الذي اطرحه .. هل التطور هو على شكل ( package ) .. يعني زوال غالبية الشعر و الذيل و تطور الدماغ و تكون الجزء المسؤول عن الكلام
حتى لو كان كل هذا صحيحا .. فمن الذي جعل التطور على شكل باكيج و ليس .. زوال الذيل لوحده .. او زوال الشعر لوحده الخ
و احترامي للجميع
..


13 - الاقتباس الذي طبعته هو من عند الاستاذ جواد بشارة
مروان سعيد ( 2016 / 12 / 17 - 14:44 )
فماذا يعني ذلك؟ ببساطة أنه في لحظة حدوث الإنفجار العظيم لم يكن لدى الكون الناشيء فرصة واحدة من 10000 مليار المليار المليار المليار أن يقع على القيمة التي حسبناها للثقالة أو الجاذبية لو استند على الصدفة. أو لو تخيلنا الأرض برمتها وقد تحولت إلى رمال بسمك عشرة أمتار وإن حبات الرمال كلها من لون واحد عدا حبة واحدة حمراء فإن فرصة العثور على هذه الحبة من هذا الكم المهول من حبات الرمل بحجم الكرة الأرضية من أول نظرة واحدة هي نفس فرصة وقوع الكون بعد الانفجار العظيم على القيمة الحقيقة اللازمة والثابتة للجاذبية أو الثقالة التي وجدناها بالحسابات الرياضية. وهناك عدد كبير من الثوابت والقيم الجوهرية التي تحكم وتسير الكون منذ 13 مليار و 820 مليون سنة فمن أين جاء هذا التنظيم الدقيق والحسابات الدقيقة اللازمة لصيرورة الكون؟
ومن نحن بالنسبة لاانشتين وهؤلاء العلماء ولكن العناد هو مرض عضال
ورائيي ان بعض الاديان شوهت عظمة الخالق ونسبت اليه ما شوه صورته وجعلته ماكرا ومتكبرا وقوادا ياتي المؤمنين بنسوان وغلمان ويبقون ابكارا طبعا سنلحجميعا ونعبد المادة
ومودتي للجميع


14 - العزيز مروان سعيد
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 19:19 )
كل عام و أنت بكل الخير و الحب أخي العزيز،

مداخلتك تعتمد على وجود المنظَّم و المرتب و حدوث قليل-احتمال-الحدوث لإثبات قصد ما من ورائه، و الأحرى لو أنك نظرت إلى العشوائي و الذي لا يخدم هدفا ً، و إلى أعداد المجرات الهائلة بشموسها التي تتضخم ثم تنكمش و تنفجر و تشكل ثقوبا ً سوداء تبتلع مادة الكون، في دورة لا تنتهي، لوجدت عكس َ ما توصلت إليه من قصد لكائن واعي.

الكلام يطول في هذه النقاط، لكنها مجرد فكرة لتفكر فيها.

دمت بودٍّ!


15 - العزيز أيدن حسين - 1
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 19:25 )
تحية طيبة لكم أخي العزيز،

بالنسبة لأسئلتك عن التطور اسمح لي عرض بعض النقاط الأساسية التي يجب أن يعتمد فهمك عليها، حيث أنها المحاور الرئيسية التي لا يمكن إغفالُها و إلَّا وجد الإنسان نفسه يتحدث في شئ آخر غير التطور:

كبداية نقول أن الإنسان لم يكن في تطوره يوما ً ما قرداً، و القرد لم يكن في تطوره إنساناً، الصواب أن القرد و الإنسان لهما سلف مشترك لم يكن قردا ً و لا إنساناً، ثم تطور كل منهما في مسار منفصل عن الآخر، فنتجت القرود بأنواعها و نتج الإنسان بنوعه الوحيد الباقي الآن Homo Sapiens، علما ً أنه في الماضي كانت هناك أنواع بشر أخرى انقرضت مثل Homo Neanderthals و Homo Habilis و Homo Erectus و غيرهم ممن يطول فيهم الحديث.

أصل المشكلة هي الترجمات العربية لكلمتي: Monkey و Ape، فالعربية تترجمهما إلى: قرد، دون التفريق، و يجب أن يجد المترجمون العرب كلمة مختلفة لكل منهما و إلا سيبقى الإشكال قائما ً. لذلك يا صديقي الجميل لا أدرس التطور بالعربية و آخذه دوما ً من مصادر إنجليزية حصريا ً.

يتبع


16 - العزيز أيدن حسين - 2
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 19:32 )
تابع

بالنسبة لسؤالك: هل التطور Package؟

الجواب السريع: لا

كتفصيل بسيط أودُّ أن تعرف أيها الأخ العزيز أن التطور هو تغير في بنية الكائن الحي الجينية، و هي التي حين تتغير تقود إلى صفات جديدة: في الجسد، و السلوك، و البُنية النفسية أيضا ً (عند البشر يظهر هذا بشكل خاص).

البنية الجينية تتكون من جينات و هي للتبسيط: جزيئات من السكر و النتيروجين (باختصار). أي تغير في الجينات سيأتي بصفات جديدة، فإن كانت هذه الصفات تخدم بقاء الكائن الحي و تفيده سيستطيع أن يعيش و بالتالي يتكاثر و بالضرورة عندها يمرر هذا التغير إلى نسله،،،

،،، أما إذا كانت الصفات غير مفيدة، سينقرض عاجلا ً أم آجلاً، و لذلك كل نوع من الكائنات الموجودة اليوم عنده صفات تخدم الحياة بطريقة أو بأخرى.

أخيرا ً لاحظ أننا هنا نعتبر التطور عشوائيا ً بالكامل ليس له هدف مُسبق أو خطة محددة سلفا ً أو نقطة يريد بلوغها، إنه: يحدث، و حين يحدث تحكم عليه البيئة بالبقاء أو الموت، هذا القانون الأخير إسمه: الانتخاب الطبيعي بكل بساطة.

كنت أود الدخول في موضوع التخلق الجيني Epigenetics لكن لندع هذا لمناسبة أخرى، و لنبقى في الأساسيات.

دمت َ بودٍّ!


17 - العزيز وليد يوسف عطو - 1
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 19:41 )
شكرا ً لردك الجميل أخي العزيز،

لست ُ متأكدا ً أننا توصلنا لتقنية رفع Upload الذاكرة البشرية للآلة بعد، فنحن نتحدث هنا عن تقنية يجب أن تكون قادرة على قراءة الدماغ رقميا ً، ثم التعامل مع كيميائه و سيالاته العصبية الكهربائية (لاحظ هنا حتمية الحاجة إلى جسر بين البرمجيات و بين التكوين الكربوني الهيدروجيني أي العضوي اختصاراً)، ناهيك عن الاعتراف بأننا و إن كنا نفهم الدماغ بشكل جيد، لكننا لا نفهمه كاملا ً، و لا مناص من فهمه كاملا ً لإتمام مثل هذه الخطوة. هناك فلم جميل لـ Johnny Depp اسمه: Transcendence مبني على هذه الفكرة، أتمنى لك مشاهدة ممتعة، هذا رابطه:

http://www.anakbnet.com/video/file.php?f=1317

يتبع


18 - العزيز وليد يوسف عطو - 2
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 19:47 )
تابع

بالنسبة لسؤالك عن الذاكرة و هل هي جزء من الوعي أقول:

الوعي درجات، و منه وعي الإنسان، وعي الحيوان، و وعي النبات.

عند الإنسان و الحيوان تشكل ملكة الذاكرة: تخرين و استرجاع جزءا ً مهما ً من قدرته على البقاء، و التفاعل مع البيئة (سواء ً مع الكائنات الحية أو الجمادات).

دراسة علوم الذاكرة تفيد أن الإنسان لا يتذكر الحدث كما تم تخزينه بالكامل إنما يتذكر أجزاء ً منه (كبيرة، أو صغيرة، أي بدرجات) ثم يُكمل الباقي من دماغه وفقا ً لرغباته أو ظنونه أو خبراته، أي أننا هنا أمام عملية تفاعل الوعي مع المادة التي تم تخرينها و استرجاعها، بعبارة أخرى نحن أمام إحدى تجليات الوعي بدون شك، لذلك أقول لك: نعم.

(بالمناسبة الفقرة السابقة ستقودنا حتما ً لسؤال هو: هل نستطيع الثقة بما تم تدوينه بناء ً على الذاكرة الشفهية للمجموعات الإنسانية على أنه يمثِّل تاريخا ً، و هذا سؤال مهم عند تناول النصوص الدينية، لكن هذا موضوع لوقت ٍ آخر يا صديقي)

دمت َ بودٍّ!


19 - استاذ نضال الربضي
ايدن حسين ( 2016 / 12 / 17 - 20:04 )

شكرا لاجابتك نيابة عن الاستاذ وليد
و لكن
لن ادخل في مسالة الذكاء و الوعي و الفكر و العقل الخ .. لان ذلك سيعقد المسالة كثيرا
سوف اتطرق الى مسالة الذيل فقط .. لان في ذلك تبسيط للمسالة
انت تدعي ان الاصل المشترك للقرود و الانسان .. قد تطور ببطأ الى قرود و انسان في خطين متوازيين مختلفين
و كان هناك انسان له ذيل .. لكنه لم يستطع التلائم مع البيئة .. فانقرض .. و بقي الانسان الذي ليس له ذيل .. حيث استطاع التلاؤم مع البيئة
هل هذا معقول و منطقي
هل الذيل عائق كبير لكي ينقرض جنس بشري كامل ( صاحب الذيل) .. مع ان هناك حيوانات عديدة جدا لها ذيول
اذن .. كان يجب ان نرى بشرا بذيل و بشرا من دون ذيل يعيشان سوية بيننا الى الان
و لكن هذا غير متحقق .. هل لديك اي تفسير لهذا الامر الغريب
و تقبل جزيل شكري مرة اخرى
..


20 - الذيل عند الإنسان - 1
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 20:38 )
الأخ العزيز أيدن حسين،

سؤالك جميل لننظر إليه سوياً.

الذيل في الإنسان اختفى، أي: لم تعد الجينات التي تُظهره فاعلة، لكن المقدرة على إظهاره بمعنى أن هذه الجينات ما زالت جزءا ً من التكوين الجيني، ما زالت موجودة، و الدليل حالات لبشر لهم ذيول (نعم هذا واقع و حقيقي و موثق).

لماذا اختفى الذيل؟

تطوريا ً يتم تعطيل جينات و تفعيل أخرى بناء ً على عوامل عديدة، و هذا هو العلم الذي يسمى Epigenetics أي علم تخلُّق الصفات (أو للتبسيط: علم ظهور الصفات).

ليس الذيل فقط الذي اختفى، فمثلا ً عضلات الأذن عند الإنسان موجودة لكنها مُعطَّلة فلا يمكننا أن نحرك آذاننا كما تفعل الحيوانات، و كمثال آخر: أضراس العقل، التي كان لها هدف فيما مضى للطحن، لكن َّ جمجمة الإنسان التي بالتطور اختلف شكلها عن جمجمته قبل ملاين السنين لم تعد بحاجة لها بالشكل السابق.

لاحظ أن التطور يحتفظ لنا بالجين لكنه يعطله.

أرجو أن تنتبه أنني لم أقل أن الإنسان الذي له ذيل انقرض لأن له ذيل، أبدا ً، إنما الإنسان الذي بقي كان أصلح للحياة، و هو يملك صفات منها أنه ليس له ذيل، أي أن الذيل هنا لا شأن له على الإطلاق بالبقاء.

يتبع


21 - الذيل عند الإنسان - 2
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 17 - 20:43 )
تابع

بعبارة أخرى أخي أيدن، لو أن تخلُّق صفاته أبقى الذيل، لما كان هذا ليتعارض مع بقائه، فهذه الصفة لا تُعارض البقاء و لا تؤدي للانقراض، إنما لسبب ٍ آخر تم تعطيل ذيله، و كان التعطيل هنا غير ذي تأثير على بقائه، فبقي.

بعبارة ثالثة أقول: ليست كل صفة في الكائن ضرورية يحتاجها، إنما العبرة أن لا تكون الصفة مانعة من البقاء.

فكر معي في العقل، هل يحتاج الإنسان إلى عقلنا بعظمته للبقاء، الجواب: لا، يمكن أن يبقى نوعنا بعقول أكثر بدائية، لكن العقل نتج عن التطور، و لم يعق البقاء، فبقينا!

أرجو منك الانتباه إلى أن َّ التطور (مرة أخرى أكرر ما ذكرته في ردي الأول عليك) ليس له هدف و لا يسير بخطة، إنما: يحدث، و حين يحدث يتكفل قانون: البقاء للصالح، بالباقي.

أرحب بك و أشكرك لتفاعلك الجميل!


22 - من منكم معه كل الحق
nasha ( 2016 / 12 / 17 - 23:21 )
ألاخوة الأعزاء الكاتب والمعلقين الكرام . وليد ، نضال ، مروان ، ايدن
لا يمكن الجزم بأن الحق مع أيا منكم . أي كلكم على صح وكلكم على خطأ في نفس الوقت.
الحق والحقيقة نسبية تعتمد على الإيمان والاعتقاد بما يتوافر من أفكار إنسانية متداولة بين الناس .
كل منكم له دينه ومعتقده الخاص .
الجدال والتحاور دليل على اختلاف المعتقدات بين الناس (حتى من أبناء نفس المجموعات البشرية الدينية وغير الدينية) .
نتحاور لنبحث عن الحقيقة سواء كانت تسمية هذه الحقيقة (العلم ) أو (الله ) أو (الالحاد) أو (مهما كان ).
في رأيي من يعتقد أنه يملك الحق المطلق هو من يجب أن نقف جميعا ضده لأن ادعاء امتلاك الحق المطلق هو العنصرية البغيضة التي يعاني ويتألم الكثير من الناس بسببها.
أتمنى لكم وللجميع عيد ميلاد سعيد وكل سنة وانتم بخير


23 - صرع الفص الصدغى
على سالم ( 2016 / 12 / 18 - 05:36 )
مرحبا استاذ وليد وبمقالك المختصر , لقد ذكرت صرع الفص الصدغى وهو مرض عقلى بدون شك , الغريب ان محمد رسول الله كما كان يدعى كان بالفعل مصاب بمرض صرع الفص الصدغى والذى كان كارثه على البشريه فيما بعد , يعنى لو كان يوجد طب بدائى ايام هذا الرسول الدجال لكان من السهل القبض عليه وعزله عن الناس ووقايتهم منه ومن خزعبلاته الاجراميه والتى نحن الان ندفع ثمنها عزيزا


24 - لا أحد يملك الحقيقة أو يعلمها بتمامها
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 18 - 09:37 )
العزيز Nasha،

لننظر في الأفكار التالية:

كل شخص يمكن أن يملك جزءا ً من الحقيقة: هذا صحيح.

كل شخص يملك جزءا ً من الحقيقة: هذا ممكن أن يكون صحيحاً، لكنه ليس بالضرورة كذلك.

لا أحد يملك كل الحقيقة: هذا صحيح.

قولك: من يعتقد أنه يملك الحق المطلق (إلى آخر الجملة): هذا فيه وجهة نظر يجب دراستها، فإن كان ادِّعاؤه سبباً للخراب و الدمار فنعم يجب الوقوف ضده، أما إذا كان مجرد سابح في عالم الوهم و الهذيان فتركه و شأنه أفضل ما دام غيرمضر.

أود ُّ أن ألفت نظرك لما يلي:

علينا أن ندرك أن هناك أمورا ً يكشف العلم أمامنا خطأها، و لا نستطيع أن نعتبرها جزءا ً من الحقيقة لمجرد أنها تشكل رأيا ً لشخص، أو لأن مجموعات من البشر تصدقها. هناك فرق بين الاعتراف لكل شخص بحقه في الاعتقاد (و هذا ما يتفق مع شريعة حقوق الإنسان)، و بين الاعتراف بصحة الاعتقاد (و هو ما لا تفرضه شريعة حقوق الإنسان، كما و يتعارض بالضرورة مع المنهج العلمي و النتائج المثبتة)، لا يجب الخلط بين الأمرين.

أتمنى لك و لعائلتك الكريمة ميلادا ً سعيدا ً وسنة ً جديدةً مباركة!

شلومو مشيحو عامخ

(اعذرني فلغتي السريانية على قدِّي :-) )


25 - كتاب مستقبل وهم
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 18 - 09:54 )
مجددا ً تحية طيبة للجميع،

أودُّ أن أقدم للعزيز Nasha و لكل القراء الكرام الذين يفكرون في معضلة ضرورة وجود الدين لبقاء توازن المجتمعات، يخافون من الفوضى في غيابه، هذه الدراسة النقدية التي تجيب على أسئلتهم، والتي عرض فيها سيجموند فرويد تحليلا ً إنسانيا ً لظاهرة الدين و التدين، ثم في الصفحات الأخيرة ابتكر حوارا ً مع خصم فكري افترضه، فأورد كل منهما رؤيته، و رد على الآخر، و توالت الردود في أطر فكرية متينة و جديرة بالاهتمام و المتابعة، إلى تمام العرض.

الكتاب في 80 صفحة فقط، و يمكن قراءته بتمهل و تأني على أيام، و لن يتطلب جهدا ً كبيراً، لكن فائدته كبيرة.

جدير بالذكر أنه كُتب في العام 1927، و عندها لم تكن العلوم قد تطورت إلى ما هي عليه، و مع ذلك أورد سيجموند فرويد رؤيته بأن العلم سيستطيع أن يقدم لنا الإجابات المشبعة أكثر فأكثر، فجاءت علومنا اليوم و مجتمعات الغرب لتُصدِّق على رؤيته و تُثبت نظرته الثاقبة، في أقل من 100 عام!

أتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة.

http://www.marefa.org/images/0/08/%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AF_..%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84_%D9%88%D9%87%D9%85.pdf


26 - وقعت في نفس الخطأ يا استاذ نضال
nasha ( 2016 / 12 / 18 - 10:25 )
أستاذ نضال الإنسان لم يتوصل إلى الحقيقة الكاملة وعمليا لن يتمكن من الوصول إليها لأنه كائن متغير زمانا ومكانا.
لو افترضنا عقليا أن الإنسان توصل إلى الحقيقة الكامله الغير منقوصه حينها فقط يمكن أن يفرض على البشرية وجهة نظر واحدة فقط سواء كانت علمية أو فلسفية.
العلوم أما تجارب احصائية ومقارنات وملاحظات مادية واقعية محسوسة أو استنتاجات منطقية رياضية تجريدية أو خليط من الاثنين . المنطق الرياضي هو أساس العلوم ولا اختلاف عليه لانه مفاهيم منطقية ثابتة غير مادية ولكنها غير كافية . أما التجربة والملاحظة فإنها تعتمد على المادة المتغيرة وحركتها المتغيرة وعلى الحواس الخمسة المتغيرة ولذلك العلوم أيضا غير ثابتة.
وعليه الإنسان يجب أن يكون متحرر من القيود الفكرية مهما كانت ما دام لا يضر غيره من الكائنات ولا يتعدى على البيئة .
تحياتي


27 - الحياة مستحيلة بدون معتقد يا استاذ نضال
nasha ( 2016 / 12 / 18 - 10:46 )
انت تخلط المفاهيم يا استاذ نضال اذا كنت تقصد طرحي في التعليقات
الدين معتقد والإلحاد أيضا معتقد . الإلحاد دين أيضا حاله حال الأديان كلاهما ايديولوجيا لا فرق بينهما.
لا الأديان ولا الإلحاد ولا العلوم والتكنولوجيا حلت مشكلة نسبية الأشياء في الطبيعة والوجود ولذلك تبقى جميعا معتقدات نسبية.
الفرق الوحيد هو أن العلوم تعترف بالنسبية أما الإلحاد والأديان فلا تعترف بالنسبية.
شكرا يا اخ نضال على اللينك ولكن يا عزيزي صدقني لو فرويد موجود إلى اليوم لكان غير في ما طرحه في أبحاثه .
أبحاث فرويد ملاحظات ومقارنات وليست أبحاث رياضية منطقية ثابتة ولذلك ليست حقائق ثابتة لا تتغير.


28 - العزيز Nasha
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 18 - 11:35 )
ما تقوله في تعليقيك تجده في الكتاب الذي وضعت ُ لك رابطه.

لا تحكم قبل أن تقرأ.

شكرا ً لك.


29 - الاخ ةناشا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 12 / 18 - 12:00 )
رسالتكم رقم - 2 -انا لااكتبي ايديولوجيا ولو كتبت ايديولوجيا لكانكلامك مضبوط ..

كما انني امارس ثقافة الاعتذار ..

نلتقيكم على مسارات فكرية جديدة..


30 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 12 / 18 - 12:09 )
احب اولا ان اتقدم اليكم بالتهاني بمناسبة عيد الميلاد وراس السنة الميلادية الجديدة...

الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية ..

انا ضد فكرة الصدفة البحتة وكتبت في مقالي انني مع الصدفة المرتبطة مع الضرورة بقانون ..

شكرا على تهانيكم ةبمناسبة تقاعدي واتمنى لكم التقاعد قريبا ايضا..

كتبت انا ايضا عن التنظيم الدقيق للكوةن وفق النظرية النسبية ونظرية الكوانتوم وهي نظرية وظواهلار لاسشببية ..

كما كتبت ان العقل الكوني ينبثق من داخللاالكون وليس من خارجه ولي مقالات كثيرة حول الموضوع..

نلتقيكم على خير ايها الصديق والاخ العزيز ...


31 - صحيح
nasha ( 2016 / 12 / 18 - 12:10 )
أستاذ وليد انا اتابعك لأنك غير مؤدلج
وتعليقاتي على موضوعك هذا داعمة له وليست معترضة عليه انا لم اتهمك بأي ادلجة يا اخي!!!!!
اشكرك جزيلا


32 - الاخ ايدن حسين المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 12 / 18 - 12:16 )
علم الجينات الوراثية والاجنة يثبت تطور الانسان من القرود العليا ..

الجنين داخل رحم الام يظهر في الاشهر الاولى على شكل سمكة ثم يظهر على جسمه شهر كثيف ريزول قبل الولادة مباشرة ويظهر له ذنب قصير يزول قبل الولادة الا في حالات نادرة ويظهر له مجموعة من الاثداء تختفي عدا زوج واحد ..

انتصاب رقامة الانسان حرر يديه للعمل وللتخصص ثم تطورت الحتجرة وفي نفس الوقت تطور الدماغ .. المسالة استغرقت ملايين السشنين ةمن التطور ..

من الصعب اليوم ان تتطور القرود بسبب قيام الانسان باصطيادها وتدمير الغابالت ..

الشفرات الوراثية خارج علم مندل وداروين تثقبت تطور الانسان من القرود ..

نلتقيكم على خير ..


33 - الاستاذ علي سالم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 12 / 18 - 12:26 )
شكرال على حضوركط ونعليقك ...

يمكنك مطالعة كتاب العفيف الاخضر( من محمد الايمان الى محمد التاريخ )..

تقبل محباتي !


34 - شكر خاص للاساتذة المعلقين
وليد يوسف عطو ( 2016 / 12 / 18 - 12:35 )
اتقدم بوافر الشكر والتقدير للاخوة والاساتذة الاكارم :

الاستاذ ناشا

الاستاذ نضال الربضي

الاستاذ مروان سعيد

على الدخول في حوارات مثمرة وناجحة واغنت مادة مقالي المتواضع كثيرا وهي تعليقاتى تصلح ان تكون نموذجا مثاليا للحوار الجاد والناجح والمثمر

اللاخ ناشا والاخ مروان سعيد لديهما وجهوة ة نظر احترمها

اتفق مع الاستاذ نضال الربضي وسبق ان كتبت في مقالي وفي مقالات سابقة بان الانسان والقرود هما فرعان من حيوان اعلى شبيه بالقرود تفرع الى فرعين احدهما ظهر منه الانسان والاخر القرود الحالية ..

شكرا للاستاذ نضال الربضي على اجابته على سؤالي
اعياد سعيدة للجميع وسنة مباركة وكل عام وانتم بالف خير ..

تقبلوا محباتي




35 - شكرا ً لاستضافتنا
نضال الربضي ( 2016 / 12 / 18 - 13:06 )

تحياتي المخلصة لك أخي وليد لاستضافتنا و فتح باب حوار حضاري.
تحياتي لجميع الإخوة الكرام.

اخر الافلام

.. كيف تنظر الحكومة الإسرائيلية لانتهاء مفاوضات القاهرة دون اتف


.. نتانياهو: إسرائيل مستعدة -للوقوف وحدها- بعد تعهد واشنطن وقف




.. إطلاق مشروع المدرسة الإلكترونية في العراق للتقليل من الاعتما


.. نتنياهو: خسرنا مئات الجنود بغزة.. وآمل تجاوز الخلاف مع بايدن




.. طلاب إسبان يدعمون غزة خلال مظاهرات في غرناطة