الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبائل متنازعة

مهرائيل هرمينا

2016 / 12 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وكانت الاديان القديمة لاتزال دين الغالبية من سكان الامبراطورية اما اليهودية فضمت المطرودين من اتباعها وقد استبد بهم الفقر وظل السوريين يعبدون البعل وقد اسموه باسماء يونانية مختلفة (ولا ارى فرقا بين يهوه ولبعل فقد اراد اليهود التمييز كما ميزوا انفسهم باسماء اجدادهم فى المتناسلين منهم او المنتسبين اليهم فاطلقوا اسما مميزا لالههم بدلا من البعل مباشرة تمييزا عن الكنعانيين والشجار حول ان غالبيتهم صراحة عبد البعل على الاسم والشكل الكنعانى كان لضياع هوية وليس لاله )
كما ظل الكهنة المصريين قائمين على خدمة الهتهم فى معابد ايزيس ومثراس الى اخر لقرن الرابع(اى طوال اربع قرون تتكون فيها طوائف المسيحين المتشتته دون اغلبيه او هيمنه لطائفة بل طائفتين متنازعتين والبقية صغار وان التاريخ المزيف لاضطهاد على الديانة غير حقيقى والا لاغلقت معابد كل الالهه غير اليونانية فى الامبراطورية مترامية الاطراف لما اضطهدوا هؤلا ولم نسمع عن اضطهاد اليهود ولا تتحدثون عن معبد اورشليم فقد كان هناك مكان بداخله لعبادة البعل منذ البداية وكل الالهه اليونانية ويهوه ان وجد ويحج اليه الجميع لفرض السيادة السياسية فلا احد يهتم بيهوه الخاص بهم ولا ذكر لاى اضطهاد فلما يضطهدوا مسيحين كما يقول ترتليان فى عام 200 لم يكملوا 200 الف فى الامبراطورية !!! تخيل اى العالم وأسال عن اعداد المضطهدين فى عهد دقليديانوس فارقام لاحصر لو فعلها حقا ما تبقى احد منهم ولكن لايمكن نفى الاضطهاد كليا ولكنه سياسى عبيد يسببون قلائل لاجتماعات سرية فيمكن لاعداد فوضى ضد الدولة !!
وميترا الذى بقى مسيطرا الى القرنا لرابع ومانى الذى ظل اتباعه حتى جنكيز خان فاين الزلازل والصواعق يا اصحاب العقل ؟ من الممكن ان يتبع كلا ما يريد ولكن صاعقة والعالم وكل الهراء غير العقلانى لم يحدث للعالم حينها فلا يوجد حتى الان دليلا ماديا على يسوع التاريخى وقد فعل الباحثين المستحيل دون جدى لاثبات وجوده وبالمنطق لو حدث شىء غريب وعلمه الجميع لما ظل بلا اتباع ولا دولة حتى قسطنطين ثم بدا القرن الرابع بعد 400 سنة فى الانتشار القوى وهذا لم يمنع من كل واحد يخطط ما يرى ويراه صوابا فانشقوا فلا احد يعلم شىء الى طوائف ليست واحدة بل حروبهم الدموية والقتل بين الارثوذكس والكاثوليك فى الشرق وبين الكاثوليك والبروتستنت والخوف من انضمام وتحول اعداد منهم لاخرى لايعنى ابدا انهم واحد وعليكم مراجعة اسباب الاختلاف فهى يسوع الذى لايعرفون ما هو ويحاولن تفسيره ؟!! فهم تحاربوا بسبب كل منهم فسر طبيعة الله ماهى هل كانت بيسوع ام اثنين وبداخله كيف كان حالهم هم لايعرفون وكل منهم مقتنع بصوابه !!!وكلا منهم لديه قديسيه واصحاب معجزات بل اجساد بعضهم فى الارثوذكس والكاثوليك باقية تجرى معجزات بينما البروتسنت لايصدقون فيهم!!متى ستحدث الافاقة من الغيبوبة المستعصية تلك
وماهى الرهبنة ؟أليست هروبا من النسا
وماهى رهبنة النسا ء بعد اقناعهن انهن مسئولات الخطيئة فهم اقوى من يهوه ذاته دمروا خطته واصبحوا الهه لانهن تناولن عبر حوا من شجرة معرفة الخير والشر وحصلوا على الالوهية فهن الثائرات الاوائل اذن بينما ادم اكل ولكن ليس مخطىء فعليهن الهروب من الجنس انهنا معضلة عقلية عن كل رجال لدين الكهنوتى.. ولا امل منهم بل من العقلاء فى التخلص من كل هذا فلا صواعق ولابراكين بل م يسمع عنه احد ولكن ماذا سيحدث لكل تلك الاجيال التى ماتت قبل ان ياتى ولم تعرفه للعالم باسره وبالطبع وضعوا لهم قصة ساذجة من انه عندما مات هبط الى اجحيم واحضر ابراهيم ونسل دواد وماذا عن بقية العالم واجناسه المختلفة وهل اخبرهم بهذا عندما ظهر لهم وهل حدث بها احد من اين يختلقون القصص هل وصلت بلاهة المستمعين الى هذا الحد من عدم الجدل والتفكير وقتل العقل وهل ذهب صاحب القصة معه الى الجحيم وعرف !!!!فقط لم يعرفه احد تاريخيا ولا سمع به احد حينها ولم يجذب سوى عبيد القوم والنساء فحسب وفى النهاية كافئوا النساء بمقتهن وان اجسادهن شريرة !!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة