الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يسوع لم يهتم بالثياب والطعام والسكن..(5)

وديع العبيدي

2016 / 12 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وديع العبيدي
يسوع لم يهتم بالثياب والطعام والسكن..(5)

(1)
"للثعالب أوجار،
ولطيور السماء أوكار،
أما ابن الانسان، فليس له
مكان يسند إليه رأسه!"- (مت 8: 20)
"والتفت يسوع فرأى اثنين يتبعانه،
فسألهما: ماذا تريدان؟..
فقالا: يا معلم.. أين تقيم؟..
أجابهما: تعلا وانظرا!.
فرافقاه ورأيا محل اقامته،
وأقاما معه ذلك اليوم،
وكانت الساعة نحو الرابعة بعد الظهر."- (يو 1: 38- 39)
"وكان يسوع في النهار
يعلم في الهيكل، وفي الليل
يخرج ويبيت في الجبل المعروف،
بجبل الزيتون.
وكان جميع الشعب يبكرون
اليه في الهيكل،
ليستمعوا اليه."- (لو 21: 37- 38)
"وبعدما انتهى من غسل أقدامهم،
أخذ رداءه واتكأ من جديد،
وسألهم: أفهمتم ما عملته معكم؟..
أنتم تدعونني معلما وسيّدا..
فإن كنت وأنا السيد والمعلم،
قد غسلت أقدامكم،
فعليكم أنتم أيضا،
أن يغسل بعضكم أقدام بعض.
فقد قدمت لكم مثالا،
لكي تعملوا، مثل ما عملت أنا معكم
فإن كنتم قد عرفتم هذا،
فطوبى لكم، إذا عملتم به."- (يو 13: 12- 17)


(2)
ثمة قاعدة فقهية اسلامية، فحواها: القول بإباحة كل ما لم يرد النهي عنه!..
هاته القاعدة السلوكية البراغماتية الخطيرة والتي لا تخلو من مراوغة، يعتمدها بعض المسيحيين في تبرير تعالقاتهم المادية وتهالكهم العالمي.
ان ابتزاز النص وتحميله من قبيل سوء الاستخدام وسوء التفسير، بما يناسب المتطلبات الشخصية، في زمن تتراجع فيه المبادئ القيمية، وتنتصر فيه مؤسسات مامون وجيزابيل، يدفع – لديّ- رد فعل لتهميش النص وتحريره من صفة القداسة والمعصومية وعبادة الحرف.
ورغم ان المسيحية تخلو من القواعد الفقهية السلوكية الرائجة في اليهودية والعبرانية لتنظيم ما يدعى بالحلال والحرام. ففي مفترقات أخرى، يلجأ البعض، افرادا أو تيارات، للوي عنق النص، لشرعنة نزعاتهم وميولهم.
والواقع.. ان يسوع، في كلامه القليل ووصاياه الموجزة، قدم حلولا جذرية واجوبة شاملة، لكل ما يتعلق بالحياة الارضية والمعيشة، باعتبارها، مرحلة -مؤقتة- تهيئة واعداد للحياة القيمية السامية والدائمة.
ولا يراوغ النص/ فكر يسوع، غير شخص مراوغ، انتهازي او طفيلي. وخلاف اليهودية والاسلام، فأن الانجيل، أو أي نص مسيحي او كنسي، ليست له قوة الأمر والنهي –الغائبة في خطاب يسوع- الا من حيث تطابقها مع حياة يسوع الارضية، وجملة السياق العام.
وللكتابي التأمل، لِما نوّه بولس الطرسوسي في رسائله، الى اجتهاده الشخصي، وميزه عن الوحي القدسي. وهو امر لم يفعله سواه من كتبة الاسفار والرسائل. ولكن امتحان النص هو حياة يسوع ووصاياه المباشرة فقط. وكل ما خالف حياة يسوع ومواقفه ومبادئه، فلا يجوز نسبته للمسيحية والانحيل، وانما هو اجتهاد خاص واعتبارات يتحمل مسؤوليتها الشخصية صاحبها ممن يقول بها ويسلك فيها.
وللتنويه، فقد لخص يسوع الوصايا بوصية واحدة، يتعارف عليها كتابيا، بـ(الوصية العظمى)، وهي تتكون من شقين: احب الربّ الهلك من كل قلبك وفكرك وارادتك وكل قدرتك، واحب جارك كنفسك!.
وقد وردت في جوابه لسؤال الشاب الغني: ماذا يفعل ليفوز بالملكوت، وعندما رد الغني انه فعل ذلك منذ صباه، نظر اليه يسوع وقال له: اذهب بع كل ما لك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني!، فذهب الشاب حزينا، لأنه كان ذا ثروة عظيمة.-(مت 19: 16- 22)

(3)
اليوم يوجد في صفوف المنتسبين للمسيحية – كديانة وهوية- اغنياء ومالتيمليارديرية، بما فيهم البلدان الغربية عامة، من يفتخر بغناه وثرواته، ويعتبرها من قبيل البركة والنعمة الالهية!..
وهنا يرد السؤال عن مصير وصية يسوع حول المحبة والمال!.. كيف يبارك الربّ بما يعتبره عدوا له، وغواية لقلب الانسان، ومصدر كل الشرور.
كيف يخدم الشخص المال وتنميته، ويلزم نفسه بالحب الالهي المطلق. ذلك الحب الذي يشمل العطف ومحبة الانسان بغير شروط او تمييز، ولكنه لا يشمل حب المال او السيارة او المركز.
وهل ثمة اوضح نصا من قول يسوع: من احب أبا او اما او اخا او زوجة اكثر مني لا يستحقني!.. وكثيرون يعتبرونه اشكاليا ويعجزون عن استيعابه. والواقع ان محبة الربّ لا تتضمن كراهية او تخليا عن احد، وانما تشتمل عليه وتضمنه في ذاتها.
وهذا معنى ان تحب في الربّ. لان الربّ يحب ابناءه، ولكن لا يجوز تفضيل الشخص او الشيء على الربّ في الحب او الاهتمام والخدمة والولاء، لماذا؟..
لأن محبة الرب تتضمن كل محبة طاهرة ومقدسة، لكل ما هو طاهر ومقدس، وهي محبة بلا زيغ او دنس او مكر او سوء.
اما محبة الشيء في ذاته فتتضمن الكراهة لغيرها. كما ان الحبّ البشري لشخص يتضمن كراهية او نبذ اشخاص اخرين، وحب الشيء او المال، يشجع الانانية والطمع والاستغلال.
والبعض قد يسبغ صفة الانسانية على مشاعره او افكاره لتنقيتها من الدنس والسوء، والجوهر المفترض في ذلك هو واحد.
فيسوع لم يكن براغماتيا، ولا دبلوماسيا، ولا وسطيا، أو يتك تعليما ناقصا، يأتي غيره ليستكمله. وورغم ان التاريخ ملتبس ومزدحم بهاته الظاهرة العالمبة، فما يحدث اليوم من مسيحية امريكية (!!) تعمل على اسقاط المفاهيم والموضات المستحدثة على يسوع وتعليمه، او تلبيسها –الموضات- بصفة الملكوت والكهنوت، مما يزيد غواية العقل، ويبرر سلطان الشر العامل في العالم، عبر تسخير امكانيات البث الفضائي (أطباق البث والانترنت) العولمية.

(4)
"لا تهتموا لأمور معيشتكم،
بشأن ما تأكلون وما تشربون؛
ولا لأجسادكم بشأن ما تكتسون.
أليست الحياة أكثر من مجرد طعام،
والجسد أكثر من كساء؟
تأملوا طيور السماء،
انها لا تزرع ولا تحصد
ولا تجمع في مخازن،
وابوكم السماوي يعولها.
أفلستم افضل منها كثيرا؟..
فمن منكم إذا حمل الهموم،
يقدر ان يطيل عمره
ولو ساعة واحدة؟..
ولماذا تحملون هم الكساء؟..
تأملوا زنابق الحقل،
كيف تنمو، انها
لا تتعب ولا تغزل!..
ولكني اقول لكم:
حتى سليمان في قمة مجده
لم يكتسِ ما يعادل واحدة منها بهاء!..
فإن كان كساء الاعشاب البرية هكذا،
وهي توجد اليوم،
وتذبل غدا وتطرح في النار،
أفلستم أنتم، احرى جدا
بأن يهتم بكم الربّ؟..
فلا تحملوا الهم قائلين:
ما عسانا ناكل؟..
أو: ما عسانا نشرب؟..
أو: ما عسانا نكتسي؟..
فهذه الحاجات كلها
تسعى اليها الأمم.
ان اباكم السماوي يعلم حاجتكم
الى هذه كلها.
اما انتم..
اطلبوا اولا ملكوت الربّ،
وهذه كلها تزاد لكم.
لا تهتموا بأمر الغد،
أن الغد يهتم بأمر نفسه.
يكفي كل يوم
ما فيه من سوء.!- (مت 6: 25- 34)
ـــــــــــــــــــــــــــ
الملكوت/ السماء/ الاله/ الأب: ترمز للحياة السامية المتحررة من الجسديات والماديات، ويصطلح عليها بالسلوك بالروح.



(5)
وفي ظهيرة يوم قائظ، كان يسوع في مدينة سوخار/ اقليم السامرة، في طريقه من اليهودية الى الجليل، فرأى بثر ماء ووقف عنده.
"وجاءت امراة سامرية
الى البئر لتأخذ ماء،
فقال لها يسوع: اسقيني!
فقال له المرأة السامرية:
انت يهودي وأنا سامرية،
كيف تطلب مني أن أسقيك؟..
فأن اليهود لا يتعاملون مع أهل السامرة،
-ذوي الدماء الاشورية-.
فقال لها يسوع:
لو كنت تعرفين هبة الله،
ومن هو الذي يقول لك:
اسقيني، لطلبت أنت منه
أن يسقيك.. فيعطيك ماء حيا!.
فقالت المراة: ولكن يا سيد،
ليس معك دلو، والبئر عميقة،
فمن أين لك الماء الحي؟..
فقال لها يسوع:
كل من يشرب من هذا الماء،
يعود ويعطش، ولكن
الذي يشرب من الماء
الذي اعطيه انا،
لن يعطش بعدها ابدا..
لأن ما اعطيه أنا،
يصبح في داخله نبعا يفيض،
فيعطي حياة أبدية.
فقالت له المرأة: يا سيد:
اعطني من هذا الماء،
فلا أعطش ولا أعود الى هنا ثانية.
فقال لها: اذهبي وادعي زوجك،
وارجعي الى هنا..
فأجابت: ليس لي زوج!
فقال: صدقت..
فقد كان لك خمسة ازواج،
والذي تعيشين معه الان ليس زوجك!..
فقالت له المرأة: يا سيد..
أرى انك نبي!
(..) اني أعلم ان المسيا
الذي يدعى المسيح،
سيأتي، ومتى جاء..
فهو يعلن لنا كل شيء..
فأجابها: اني أنا هو..
هذا الذي يكلمك!"- (يو 4: 7- 19، 25- 26)
ـــــــــــــــــــــــ
الماء الحي هو رمز للروح القدس.

(6)
وبعد حادثة المأدبة واطعام خمسة الاف نفس عند بحيرة طبرية في الجليل، انتقل الى كفرناحوم، فلحق به الجمع، فقال لهم:
الحق اقول لكم..
أنتم لا تبحثون عني..
لأنكم رأيتم الايات!..
انما لأنكم أكلتم وشبعتم
من تلك الأرغفة.
لا تسعوا وراء الطعام الفاني،
بل وراء الطعام الباقي
الى الحياة الابدية
والذي يعطيكم اياه ابن الانسان
فسألوه: ماذا نعمل،
لكي نحصل عليه؟..
أجاب يسوع: العمل الذي يريده الله
و ان تؤمنوا به
فقالوا له: ما الاية التي تعملها أمامنا،
لنراها ونؤمن بك؟..
فأن آباءنا أكلوا المنّ في البرية فآمنوا..
موسى انزل لهم المن من السماء..
فقال يسوع: موسى لم يعطكم
خبزا من السماء،
وانما ابي هو الذي يعطيكم الان
خبز السماء الحقيقي.
فالخبز السماوي هو الواهب حياة للعالم.
قالوا له: يا سيد.. أعطنا..
هذا الخبز في كل حين!
فأجابهم يسوع: أنا هو خبز الحياة
النازل من السماء..
فالذي يقبل اليّ لا يجوع..
والذي يؤمن بي لا يعطش ابدا..
من يأتي اليّ لا أخرحه
الى الخارج ابدا..
فقد نزلت من السماء
لا لأتمّ مشيئتي، بل
مشيئة الذي ارسلني!
ومشيئة الاب، أن لا ادع احدا
ممن وهبهم لي ان يهلك..
بل اقيمه في اليوم الأخير!..
فتذمر منه الناس لأنه قال:
أنا الخبز النازل من السماء!
وسخروا منه قائلين:
أليس هذا هو يسوع ابن يوسف..
ونحن نعرف امه وأخوته..
فكيف يقول: نزلت من السماء!
فقال لهم يسوع: لا تتذمروا فيما بينكم!
(..) الحق أقول لكم..
أنا هو خبز الحياة..
أباؤكم أكلوا المنّ في البرية ثم ماتوا..
ولكن ها هنا الخبز السماويّ..
والذي يأكل منه لا يموت ابدا!.
أنا هو الخبز الحيّ النازل من السماء..
والخبز الذي اقدّمه أنا.. هو جسدي!
أبذله من أجل أن يحيا العالم!.
فثار بذلك جدل عنيف بين الجمع..
وتساءلوا: كيف يقدر هذا
أن يعطينا جسده، فنأكله!.
فاجابهم يسوع: إذا لم تأكلوا
جسد ابن الانسان،
وتشربوا من دمه،
فلا حياة لكم في داخلكم!.
لأن جسدي هو الطعام الحقيقي..
ودمي، هو الشراب الحقيقي!.
فقال بعض التلاميذ:
ما أصعب هذا الكلام!..
ومن يطيق سماعه؟.."- (يو 6: 26- 43، 51- 60)
ــــــــــــــ
الجسد والدم هما اشارة رمزية لفكرة التناول المسيحي، أو تناول القربان!






(7)
الحياة بالروح بقيادة الروح القدس..
رسم يسوع خطا فاصلا بين العالم المادي والعالم الروحي، مؤكدا على عدم التقائهما او اتفاقهما من جهة الطبيعة او الجوهر. مع تأكيد مركزية الروح وكونه الاصل والمبتدأ والمنتهى.
التمييز والفصل بين السماوي والأرضي، بين الروحي والمادي، يشير للتمييز بين العقل والغريزة عند الانسان، بين الحياة العقلية والتفكير السامي، وبين الاستغراق في حياة الغريزة وجعلها مناسبة للمباهاة والتفاخر والتنافس.
فالروح هو دالة العقل الذي هو اسمى وأعلى، ويتسلط على الجسد والغريزة التي موضعها الجزء السفلي من الجسد. والجسد طبيعيا وبيولوجيا ينقاد ويأتمر بالعقل الذي هو مركز التحكم والقيادة، وهو مركز الحياة والتفكير والتوجيه/ المحرك الفاعل.
وقد اعتبر الاغريق اللوغوس هو العقل الكوني المحرك/ الخالق/ المدير. وإذا كان استخدام المصطلح يرتبط ظرفيا بالبيئة وثقافة المرحلة الزمنية، فأن استخدام يسوع للروح/ الروح القدس، يقابل استخدام الاغريق للعقل، وعبارة ابن الله في شرق المتوسط، تقابل عبارة ابن السماء الموصوف بها افلاطون.
والاشارات الواردة حول الجمال والاخلاق والسمو، و(السوبرمان) الذي هو حالة متطورة من الانسان المتطور من الدونية الحيوانية – من الاسفل الى الأعلى- لدى مفكري وفلاسفة عصر النهضة/ الانوار، يمتح في اصوله من منابع الفلسفة الاغريقية وتعاليم يسوع الروحية التي جسدت التطبيق العملي لعالم الافكار والرؤى السامية.
وكما يوصف ارسطو بأنه انزل الفلسفة من عالم الافكار – النظير المجرد- الى الارض، فقد كان يسوع الكلمة، التطبيق العملي، النازل من السماء للمعايشة مع بني البشر، وهو تعبير تكرر في خطاب يسوع: الماء السماوي، المنّ السماوي، الخبز السماوي، ابن الانسان النازل من السماء!..



(8)
وقد جاء تطبيق مبدأ الروح اليسوعي في خطة ارسالية التلاميذ الاولى – الاثني عشر-:
"لا تحملوا للطريق شيئا،
لا عصا، ولا زادا، ولا خبزا، ولا مالا.
ولا يحمل الواحد ثوبين.
وأي بيت دخلتموه،
فهناك أقيموا، ومنه ترحلون.
وإن كان أحد لا يقبلكم،
فاخرجوا من هناك،
وانفضوا الغبار عن اقدامكم،
شهادة عليهم!." – (لو 9: 3 5)
وفي الارسالية الثانية التي ضمت اثني وسبعين تلميذا، اوصاهم قائلا:
"اذهبوا!..
ها أني ارسلكم كحملان بين ذئاب..
لا تحملوا صرّة مال
ولا كيس زاد ولا حذاء..
ولا تسلّموا في الطريق على أحد،
– لا تواطئوا أو تسمحوا لأحد ان يسير معكم ويرافقكم-..
وأي بيت دخلتم، فقولوا: سلام لهذا البيت..
وانزلوا في ذلك البيت
تأكلون وتشربون مما عندهم..
لا تنتقلوا من بيت الى بيت..
وأية مدينة دخلتموها وقبلكم أهلها..
فكلوا مما يقدم لكم،
اشفوا المرضى الذبن فيها،
وقولوا لهم: قد اقترب
ملكوت السموات!"- (لو 10: 3- 9)
وعندما يؤتى بكم أمام المجامع والسلطات..
لا تهتموا، كيف وبماذا تردون،
ولا بما تقولون..
فإن الروح القدس، سيلقنكم
في تلك الساعة عينها،
ما يجب ان تقولوا.."- (لو 12: 11- 12)


(9)
في خطابه، اصطلح يسوع بالهيكل على الجسد، ووردت كذلك باصطلاح (الخيمة الارضية) في لغة التلاميذ، والتي يتحرر منها الانسان بالموت الجسدي الدنيوي، للانتقال الى الحياة الابدية، والتي- سبق- ولد منها الانسان قبل هذا العالم.
الروح القدس هو بوصلة الحياة الروحية ومرشدها الامين في كل صغيرة وكبيرة، وهو المقصود بالملكوت السماوي: "اطلبوا ملكوت السماء، وكل هذه –الاحتياجات المعيشية- تزاد –يتم تزويدكم بها بفيض ونعمة-"!.
وفي نفس السياق قال يعقوب بن زبدي الصيداوي: "إن كان أحد منكم تعوزه الحكمة، فليطلب من الأب الذي يعطي الجميع بسخاء، وبلا تعيير، فسيعطى له. وانما، عليه أن يطلب ذلك بايمان، دون أي تردد أو شكّ."- (يع 1: 5- 6).
وفي الموعظة على الجبل: "اسألوا، تُعطَوا. اطلبوا، تجدوا. اقرعوا، يُفتَح لكم. فكلّ من يسأل، ينل. ومن يطلب، يجد. ومن يقرع، يُفتَح له."- (مت 7: 7- 8)
"سوف أطلب من الأب
أن يعطيكم معينا
يبقى معكم الى الأبد.
وهو روح الحق، الذي
لا يقدر العالم أن يتقبله،
لأنه لا يراه ولا يعرفه،
أما أنتم فتعرفونه،
لأنه في وسطكم،
وسيكون في داخلكم.
الروح القدس، المعين
الذي يعلمكم كل شيء،
ويذكركم بكل ما قلته لكم!"
- (يو 14: 15- 17، 26)
!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa