الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ال CIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة ال BBC تنكر وجوده! (الارهابي الصالح)!

محبوب حبيب راضي

2017 / 1 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلنا ربما قد سمع بقصة الرجل الصالح (النبي الخضر) مع نبي بني اسرائيل موسي، فقد جاء ذكره في كل الديانات والاثر المتناقل، وماتزال العديد من الجماعات تتنازع حول حقيقة انتماءه لها، فمنهم الفرس واهل اليمن والرومان واخيرا ال (!..CIA)... وهل انه مازال حيا ام ميتا؟؟.. وهنالك العديد من الروايات والآراء المتضاربة حول حقيقة وجوده، وتعد قصته مع موسى الكليم حينما ادعى بانه اعلم من في الارض؛ فألجمه ربه والزامه لصحبته (للرجل الصالح.. للنبي الخضر ) وكانت امتحانا معلوم النتائج بالنسبة للنبي الخضر بان موسي لن يستطيع معه صبرا... وقد كان ذلك... وكان ان قام باعمال انكرها موسي و التي افرغت جميع صبره بما رآءه من ما قام به النبي الخضر من اعمال لا يختلف اثنان على انها لا يمكن احتمالها،،، وقام بفعل نكرا....! ولكنه لم يفعله عن نفسه و انما بوحى إليه،،،، وهي بلا شك من اكثر القصص التي تناولها المفسرون وتناولتها عدة امم وجماعات بحثا وتحليلا.!
هل حقا كان هناك وما يزال يوجد حيا الى يومناةهذا... النبي الخضر؟؟؟
يقول لنا عملاء الCIA انه حقيقة..! فمعلوم لدى قطاعات واسعة من السودانيين ان الامريكان لديهم مراكز ابحاث لذلك.
ويقولون انه وجود شخص منذ اكثر من 27 عاما في قصر بالسودان ومشرف على ضفاف النيل الازرق وانه مازال يقوم بكل الاعمال التي لا يختلف عليها اثنان انها لا تطاق وغير مقبولة عقلا ولا منطقا... وبناءا عليه وبعد ان فرغ مقدار احتمالهم وصبرهم، فقد اشاروا على اوباما الذي ادعى حين وصوله للقمة YES WE CAN اشاروا عليه بان هناك من هو أعتى منه...انه (الارهابي الصالح)، عمر البشير، الذي يقوم بكل الاعمال المنكره مباشرة وعلى رؤوس الاشهاد ولا يكفيه ان يشهدها أوباما وحده الذي اختار صحبته بعد ان تقطعت به السبل وخشي ان تضل خطاه بعيدا عن (الارهابي الصالح).
قبل ثمان سنوات، وعلى حين غره، ( وحينها كان السودان دولة واحده ، وفي اوج سطوع نجم التيار الاسلامي المتشدد ليتصدر واجهة الاحداث العالمية ويدمي المشهد العالمي ببحار من الدماء التي سكبها في مسلكة الوحش الجائع للوصول الى السلطة في كل دول منطقة الشرق الاوسط ناسفا امنها واستقرارها ونسيجها الاجتماعي ومشوها لحاضرها بعد ان محق ارث ماضيها ولاغيا اي مستقبل لها)، وجد الفتى المعتل من ضيم النظام الرأسمالي العنصري ضالته في الانخراط سرا وعلانية في مسار الجماعات المتطرفة الارهابية واخذت حلقاته تقترب منهم شيئا فشيئا واخذ التطرف في الاذدياد والتمدد حتى وصل الى قلب اوربا وامريكا...
هل خطر على ذهن احد ما من قبل كيف يمكن لرئيس ان يحكم امريكا للابد... لا اظن ان احدا من رؤساء امريكا من قبل ومن سيأتون كان حلمه كحلم هذا لو ان الوقت يسعفه ويتمكن المتطرفون من السيطرة اكثر وامتلاك القوة الكافية لذلك، ولكنه وضع الاسس التي عليها سيستطيع الارهابيون تفتيت امريكا في مقبل السنوات.
وليس غريبا من شخص ظلامي التوجه كهذا ان يمهد اكثر واكثر لتمكين الارهاب ومده بانبوب هواء ليتنفس بعد ان خنقته يد الشباب السوداني تارة حين واجهته عارية الايدي من سلاح كاشفة صدورها العامرة بالارادة الخالصة لدحر الظلام، وتارة بضرب العزلة على الارهاب في عصيان زلزل اركان تنظيماتهم الارهابية وجميع الانظمة الاستبدادية الظلامية في المنطقة والعالم.
عودة بسيطة للعنوان؛
الادارة الامريكية تؤكد ان النظام القائم في السودان نظام ارهابي ويرعى الارهاب ولا مجال لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب.
جميل..!
الادارة الامريكية تقول: لكن على العالم ان يعرف ان هذا السفاح هو من النوع الذي يخدم تدمير نفسه بنفسه وم معه ومن حوله وابناء جلدته الذين لا نريد لهم ان يتقدموا ولذلك فهو..!
(ارهابي صالح) .!
السواديين ما يزالون يذكرون (كاف نون) وتعني (كوز نافع)... وكوز تعني اسلامي فارغ من كل القيم.. الا حب جمع المال والنساء- وان كن في المترو- ورضين ام ابين.
ولذلك ستسمح بفك الحظر عن (حركة الاموال) من والى الولايات المتحدة الامريكية..لانه ببساطة ليس هناك شئ يمكن ان يصدر من السودان خلال هذه ال180 يوما وان كان يوجد لما عجزت عصابة الاسلاميين من تسويقه كما تسوق الذهب عن طريق سماسره الارهابي حميدتي وغيره. وماذا سيستورد السودان امريكا...اي فون 7 يحمله كل الصبية... ربما يحدثنا بعض الوزراء الكرتونيين عن اعتزام العصابة ان تستورد ال(هوت دوق الامريكي الاصلي) حيث ان السفاح لم يكن يعرفه ولم يتذوقه بسبب الحصار الذي فرضته الادارة الامريكية قبل ان يسمع به.
حقيقة لا احد يصدق مثل هذا التدليس وستظل الملائكة في BBC وكل ممان تسأل كل من ستلتقيه.
هل يوجد (ارهابي صالح)؟؟؟
وآخر غير صالح...
ام ان الامر في هذا التوقيت بالنسبة لاوباما وهو يغادر مركز السلطة والثروة ورغد العيش في البيت الابيض يتعدي الاعتبارات واستراتيحيات دولة امريكا لشئ مازال هو وحده يعلمه..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو


.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا




.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس


.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت