الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أحترس توجد نقطة تفتيش علي بعد أمتار قليلة أمام باب الكنيسة في مصر بلد العجائب
مدحت ميلاد ثابت
2017 / 1 / 19المجتمع المدني
أتعجب كثيرا لما يحدث من تهريج أمني أمام الكنائس (هل التواجد الأمني منع حدوث أية تفجيرات في الكنائس ؟) ....__ألم نتشدق كلنا نحن المسيحيين وكنت أنا واحدا منهم بما حدث أيام البابا بطرس الجولي عندما أتي إليه رسول قيصر روسيا عارضا عليه حماية القيصر لأقباط مصر المسيحيين فرفض البابا بطرس الجولي وسأله ألا يمت قيصرك هذا فأجاب بنعم فرد عليه البابا بطرس الجولي أن المسيحيين في حماية أله لايموت ___ هل في تلك الأيام نسينا حماية الاله الحيالذي لايموت ونرتضي بحماية أمنية وقوات أمن لاتغني ولاتسفر عن جوع ؟! ألم يكن الأمن متواجدا عندما حدث تفجير كنيسة القديسين ؟! _ألم يكن الأمن موجودا عندما حدث تفجير البطرسية قبل أيام معدودة ,,,,وإن فرضنا أننا نرتضي بذلك __وقد تخرج علينا أبواق هاتفة ومرحبة بالتواجد الأمني ومن يتسول اللقاء بالقيادات الأمنية من المسيحين الذين يظنون أنهم وجدوا ضالتهم المنشودة في حماية الامن لهم ومنهم من يتملق لقيادة امنية هذه أوتلك ومن يحاول أن يكمل الهرج ويظهر لهم أنه متعاون معهم لكبح جماح أي قبطي مسيحي قد يكون مصدر قلق للسلطات !!!!!!! __أليس هذا مايدعو للتعجب ؟1 بل ونجد أن الأمر يصل الي التعسف في أستخدام ذلك الحق المكتسب لأمين شرطة أو مسئول أمن قد وضع أمام بوابة الكنيسة وخاصة أيام الأعياد ويتمادي في تفتيشه للأقباط وكأن الاقباط هم من يفجروا كنائسهم ؟! فما حدث من قبل الأمن بكنيسة العذراء مريم بالخارجة بالوادي الجديد في ليلة عيد غطاس 2017 , من قبل من أسندت أليه مهمة تفتيش المسيحيين أمام بوابة الكنيسة وعدم مراعاة أن هناك أسر تذهب للصلاة في العيد ومهم أطفال ورضع فقد تعرضت أنا لتلك المهزلة عندما كنت أحمل طفلتي وأمر عبر البوابة الألكترونية وأردت أن اعطي الطفلة لوالدتها حتي يقوم فرد الأمن بواجبه القومي _ وهو حماية حدود البلاد الخارجية والداخية من المجرمين الأقباط والذين يفجرون كنائسم _ وحتي أخرج أي شئ معدن قد يجعل الجهار يعطي صفارة فلم يترك مساحة بل أصر علي التقتيش المدقق والأستطالة في التفتيش مما جعلني أغضب وتعجبت كثيرا لتلك المزايدات التي يفعلها فرد الأمن تجاه مواطنين مسالمين يحتفلوا بصلاة العيد في حين أنهم قد يتركوا المجرم الحقيقي بدون أدني تفتيش أليس من الغباء أيضا عدم توجيه من يقفوا بجانب أمن الداخلية من أمن الكنيسة المسيحيين الي الاشخاص المسيحيين وعدم إطالة تفتيش مسيحيين ليس لهم ذنب غير أنهم يتوجهون الي كنائسهم للصلاة في أعيادهم فهي جريمة كبري !!!وليس لهم ذنب في أن هناك أرهاب يترصدهم ويتاجرون بأسم الدين بل يهللون (الله أكبر) بعد تفجير الكنيسة _ وكأن الههم أمرهم بقتل (النصاري الكفار ) __ وكنا بالأمس القريب تتعي جنود كمين النقب شهداء الواجب ,شهداء الوطن وهم أيضا تعرضوا لرصاصات الخسة والغدر والأرهاب اليس من الافضل أن نحتكم ألي عقل راجح ونتخذ الخطوات الفعلية لوئد شوكة الأرهاب ان كانت هناك نية حقيقية لذلك بدلا من التظاهر بحماية الأقليات القبطية بتفتيش تعسفي تجاههم __ فتوجد طرق كثيرة لتجنب مخاطر الارهاب بعقلانية أبسطها واعقدها في نفس الوقت هو التخلي عن روح التعصب البغيطة ومحاولة تغيير ثقافة توغلت في نفوس مريضة معقدة ونشر روح التسامح ولكن قد أعماهم شيطانهم عن معالجة الامور بشكل حاسم وموضوعي مما يؤكد أننا في زمن من يطبل ويهلل لتفكيرخاطئ وطريقة سيئة لادارة الازمات وما أكثر المتملقين الذين يضيعون حقوق المواطن القبطي وحقوق أنفسم ويظنون بأنفسهم أنهم قد تخلصوا من عقدة النقص التي بداخلهم ,وأنه أصبحت لهم مكانة عن طريق تطبيلهم وتهليلهم ومنهم من يزايد عند الحدث ويطن أنه قد وصل الي مأربه عندما يري طريقة مزايد فيها في تفتيش الاقباط ولايتدخل بل يظن انه يتشفي بذلك !!! فمهما جرت الأحداث قتبقي الاسود أسودا والكلاب كلاب أليس من الافضل ونحن من وضعنا أرواحنا علي اكفنا وتحدينا حكم جماعة الاخوان الأرهابية الا تكون مضايقات من تلك وتجاوزات معنا ممن حملناهم علي أكتافنا في توقيت كانت فيه صورة عامة من الشعب وحالة غضب شديدة تجاه أي ممثل لوزارة الداخية من أصغر رتبة الي أكبرها ....ولكن مايحدث في كمين الشرطة الذي يتواجد أمام الكنيسة بالخارجة في الأعياد __وقد يتشابه في أماكن أخري __ من تجاوزات في تفتيش الأقباط بطريقة الأمعان والمزايدة في عملية التفتيش التي من المحتمل ألا تتم مع أرهابي أو من يرتدي حزام ناسف أو أية قنابل
واني أتسائل هل حدت تلك الأجراءات من حوادث تفجير الكنائس ؟! أو تم توفير الحماية للأقباط أثناء صلاتهم ؟!! وقد تعودنا في بلادنا الحبيبة مصر بلد العجائب ألا نتحرك إلا بعد الحدث فنجري التفتيش ونكثف الكمائن فمن العقل أن ندرس الحالة والحدث بعد وقوعه طالما لانتحرك ألا بعد وقوع الحدث ...لنسأل أنفسنا كم مسيحي تجرأ وقام بإرتداء حزام ناسف أو كانت بحيازته قنبلة أو ماشبه ذلك وقام بتفجير كنيسته أو اي أماكن أستراتيجية ؟!! النتيجة هي (صفر) لايوجد فهل من العقل أن يكون القاتل الأرهابي ليس مسيحيا مصري أو غير مصري وأقوم بتكثيف نقط التفتيش ضد المسيحيين الأقباط العزل فلايسعني حينها ألا أن أقولا لاتتعجب فأنت في مصر بلد العجائب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ذوو الاحتياجات الخاصة.. وانتخابات 2024
.. اعتقالات في الكابيتول ونيويورك مع بدء التصويت للانتخابات الر
.. دوجاريك: برنامج الأغذية العالمي تمكن فقط من الوصول إلى 42% م
.. المجاعة تهدد غزة.. أطفال القطاع يصطفون في طوابير للحصول على
.. أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع الأسلحة ونقلها