الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العادة والإسلام ...

عدلي جندي

2017 / 1 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام العادة ..!!
عادة
* العَادَةُ : الحالةُ تتكرَّر على نهج واحد
كل ما ألفه الشخص حتى صار يفعله من غير تفكير ، أو فعل يتكرر على وتيرة واحدة
المثل العربي : من شب على خلق شاب عليه
المُسلم غالبا تعود ألا يُفَكر خارج الصندوق .. يصدق أو يردد كل ما تعود علي سماعه من رجال الدين
مثلاً عندما إنتشرت موضة الإعجاز العلمي للقرآن تعود المُسلم علي تكرار كل ما يسمع أو يقرأ وكأنه هو ذاته من إكتشف أمر الإعجاز وحقيقته ودون بحث ولو سريع في حقيقة ما يردده كتبة ذلك الإعجاز
تعود المُسلم علي سماع أو قراءة تخاريف وحواديت من تراث البدو عن النبي محمد مثل قصة زواجه في الجنة من نساء لم يعاصرهم في حياته ويعتقد أن تلك التخاريف قمة التعظيم لرسول الإسلام رغم غرابة وتفاهة الحواديت وإفتقادها للذوق والحس الإنساني والأخلاق السوية (رابط)
http://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=184871
بالطبع تعود المُسلم علي سماع تكرار عصمة الرسول وأنه أفضل الخلق وخير المرسلين ووو....ولذا تجد مثل هذة الأمور المخجلة إنسانياً لا تنال إهتمام المُسلم فقد تعود علي تمجيد كل ما يشاع عن الرسول من عصمة وخُلق حتي عندما تحكي كتب التراث قصة إغتصابه طفلة بعمر أحفاده يجد المُسلم لرسوله بحسب التعود مخرج و عذراً بل وحكمة أن يفُض غشاء طفلة أبو بكر الصديق كإعلان عن وحدة الهدف ما بين الشخصيتين و الإعلان عن أواصر الحب المتبادل والثمن فُض غشاء بكارة طفلة....!!!
المُسلم يؤمن أن الله أباح له الزواج مثني وثلاث ورباع وما ملكت اليمين ( أي العبيد والسبايا) ولكنه تعود سماع أو قراءة أن رسوله يمتاز بطاعته لله وبعصمته وحسن السير والسلوك .....!!!ولذا له (للرسول) مطلق الحق في مخالفة أمر الله ....إزدواج في المعايير و المُسلم بحسب التعود لا يجرؤ علي مناقشة ذلك الأمر وإلا .....!!!!!
أعتقد الإسلام العادة لم يترك للمؤمن مساحة للمراجعة والتفكير السوي من أكبر شخصية حتي أصغر شخص فالدولة (الإعتبارية )صار لها دين رغم أن الدولة لا تمارس الفروض ( كالحج والصلاة والصوم و.....!!) ولم تشهد لله ورسوله ولكن تعود المُسلم علي قراءة و سماع جملة (المادة الثانية في دستور دولة مصر)
الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع  ....
مثلا رغم الرفض القاطع للدولة الدينية لأنها تمثل قمة العجز الإنساني و الثقافي والفكري والجهل والتدني العلمي والأدبي والأخلاقي بل ودليل دامغ علي عنصرية الأغلبية كان يمكنهم كتابة الدستور هكذا
الإسلام دين الغالبية ولغتهم الرسمية العربية والشريعة مصدر ....ألخ ....ولكنه الإسلام العادة وليس التدين و العبادة التي يغلب علي معتنقيها التأمل والبحث والتفكير ..
العادة أن يصدق المُسلم ما ترويه الحواديت
ثم يُبيِّن الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم أن للشهيد عند الله ستَّ خصال؛ ((يُغفَر له عند أول دفعة من دمه، ويرى مكانه في الجنة، ويأمن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما عليها، ويُزوَّج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويَشفع في سبعين من أهله))؛ رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الشيخ الألباني؛ عن المقدام بن معدي
ختاماً:
الإسلام العادة مافائدته ؟
هل الشعوب عامة والإسلامية علي وجه الخصوص في ممارسة العادات الإسلامية تمكنت من إكتشاف مواهب أو قدرات أو حتي أخلاق رفيعة وعلوم عاونت في مسيرة ثقافة الجندر ؟
ما هو وجه التقارب ما بين العادة الدينية وبين العادة السرية؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي
عدلي جندي ( 2017 / 1 / 23 - 23:31 )
Sami simo
المعتقد حالة
علاقة شخصية
تواصل روحي أو نفسي 
كل مؤمن يُفَكر هو إنسان
المؤمن الذي تعود علي ألا يُفَكر ونيابة عنه يفكرون هو مدمن وليس مؤمن
الشيطان صنعه من صنع الإله
الحياة حالة ديمومة لا نهائية ومن يعتقد أنه يعرف البداية والنهاية هو أحمق ..وجاهل
لذا كل من يدعي الحديث بإسم الإله يمثل في الواقع حالة من اللاوعي
تحياتي


2 - غير العادة الإسلامية
بارباروسا آكيم ( 2017 / 1 / 24 - 18:40 )
العزيز عدلي
من أَجْمَل العادات ، عادة الإخوة اليونانيين
على شاطيء البحر ويعزفون الگيتار أَو يسمعون أغاني نيكوس فيرتيس

https://youtu.be/6Ye0NOn7nrI

أَعلاه .. إِحدى أَغاني نيكوس فيرتيس .. ستسمعها مرة لكن ستصبح مسألة سماعها عندك عادة

تحياتي عزيزي


3 - أخي باربا
عدلي جندي ( 2017 / 1 / 24 - 20:47 )
شكراً جزيلا علي المرور والرابط الرائع حتي دون الترجمة
التعود علي حب الحياة هو حياة الجنة الموعودة
أما التعود علي سماع الكراهية هو اللاوعي بقيمة وقداسة وحياة الإنسان
https://www.youtube.com/watch?v=R_PzLmr79DA
رابط تعود المُسلم علي سماعه وتطبيقه
تحياتي


4 - لكل امرئ من دهره ماتعودا
عبد الله اغونان ( 2017 / 1 / 24 - 21:31 )

كما يقول المتنبي
العادة هي ماتعوده الانسان والف فعله
وقد تكون عادة ايجابية أو سلبية
ومن طبع العقلاءترك ماعتادوه اذ تبين لهم فعلا أنه خطأ وضار
وبعض المشككين في الاسلام اعتادوا في اصرار عجيب غريب اثارة الشبهات
وحتى ولو بينا لهم مرار حكمة الاسلام في مايعتبرونه شبهة فهم ألفوا ذلك وانطبعوا عليه
ليس في القران تفضيل محمد عن غيره بالعكس هناك ايات معروفة وأحاديث متدالولةتبين تقدير الله ورسوله لكل الرسل والمؤمنين باختلاف أجناسهم ومللهم
الى درجة أن تجد الاية / ولقد فضلنا بني اسرائيل على العالمين
وكذلك الأمر في المسيحيين / طبعا المؤمنين منهم وليس المعتدين الكفرة الفجرة
من ادعى عن فقه أن القران والمقدس وحديث الحبيب المصطفى هما اعجازعلمي ؟ فالقران المقدس والحديث النبوي الشريف هما بالقصد للهداية والارشاد ومنهج حياة المسلم في جميع جوانبها لكن لاعاقل ينكر اشارات علمية لاترد وبصريح العبارة
مثلا
قبل اكتشاف البصمات نصت اية في الاحتجاج على قدرة الله على البعث
بلى , ان لقادرون على أن نسوي بنانه = البنان أطراف الأصابع
أوليس هذا اعجازا علميا ؟
ا في اية بني اسرائيل لتفسدن في الأرض مرتي ولتعل


5 - أخ عبده
عدلي جندي ( 2017 / 1 / 24 - 23:25 )
ومن طبع العقلاءترك ماعتادوه اذ تبين لهم فعلا أنه خطأ وضار
بذمتك ودينك وإيمانك إعتدتم علي الدعشنة في تعاملكم مع الآخر وكانت النتيجة عُصابات آل سعود لعبت بالوحي في تدمير شعوبكم
يا رجل
إذا كنت تري
ان لقادرون على أن نسوي بنانه = البنان أطراف الأصابع
في ذلك إعجاز قرآني هو دليل علي عجز عقولكم ألا تتوصل من خلال إيمانكم إليّ منجزات وإخترعات ونظريات وتفوق الغرب الكافر والذي دون كتابكم الخرافي الإعجازي تمكن بالعلم والفِكر والجهد والدراسة والمثابرة وحرية المعتقد والتعبير والتفكير من التفوق علي إلهكم وكتابه الإعجازي وكشف طلاسمه التي لا تزال تُشقيكم وتدمر شعوبكم والسلام العالمي
يا رجل حاول أن تضع نفسك مكان طفلة صغيرة تلعب مع قريناتها ثم يأخذها رجل بعمر جدها ليلعب معها لعبته غير البريئة أو الطفولية
أو رجل يعلم أتباعه مبادئ ربانية ويكون هو أول واحد يخالفها في مثني وثلاث ورباع
تعودت يا أخ عبده علي تكرار ما حفظته لم تتغير ولو عدت إليّ تعليقاتك نجدها لم تتغير وذلك خير دليل علي ربط الإسلام بالعادة سيان السرية أو الدينية
لا تحرمنا من عادتك
تحياتي


6 - كيف تفوق الغرب وفيم ؟
عبد الله اغونان ( 2017 / 1 / 25 - 10:55 )

هناك اتفاق أن الغرب متقدم في المنجزات العلمية والمادية
متفوق حضاريا
لكن في جوانب مادية أما في جوانب سياسيةوخلقية وتربوية واجتماعية فهو متخلف بشهاجة علمائه
فالحروب بين الغربين أنفسهم وسطوهم على كل بلدان العالم وتدخلهم ونهبهم ثروات تلك البلدان وممارستهم الارهاب دليل انحطاط وتخلف
وفي الويلات المتحدة المسماة أمريكية عبرة اذ قامت حضارتها على أنقاض شعوب أبادتها


7 - عبده
عدلي جندي ( 2017 / 1 / 25 - 15:38 )
أموالهم ونسائهم غنيمة
ويدفعوا الجزية وهم عن يد
من لم يغزو أو تحدثه نفسه مات علي شعبة من نفاق
تفوقتم دون خجل في الغزو والنهب والسلب والإغتصاب ولا تزال داعش تمثل صحيح الدين الذي لم يكفره أزهركم وزيتونتكم ومدينتكم تلك هي أخلاق خير أمة منذ البدء وحتي داعش وبوكو حرام والنُصرة والأخوان والطالبان والشباب وقاعدة المغرب وأنصار السنة
الغرب اليوم يحتضن من يهرب وخادم الحجرين لم يُفَكر حتي في بناء معسكرات تحميها جيوشه للهاربين من جحيم إسلامكم

اخر الافلام

.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran


.. 85-Ali-Imran




.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني