الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأستنارة ..متعة الوجود

قاسم احمد حسن

2017 / 1 / 26
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لايمكن لنا ان نعطي تعريفا عاما وملما للاستنارة مهما اجتهدنا في القول واسهبنا في الشرح ، حتى الشخص المستنير لا يمكنه ذلك ، لكننا سنحاول قدر الامكان تقريب المعنى وتسليط الضوء على الظروف المساعدة والملكات المكنونة وعلى بناءات وثمرات حال الاستنارة .
يمكننا القول بداية ان ألاستنارة محطةفاعلة في رحلة النضج وثمرة من ثمرات الوعي والتخلي والفهم هي لحظة ثقة ، لكن ليس بالمعنى الذي نعرفه عن الثقة وليدة تجربة او قرار هي ثقة الوجود هي ثقة مشابهة لثقة الشجرة حين تثمر فهي لم تثمر لانها جربت ان تثمر وقررت بعد ذلك ان تستمر ، انها تثمر لان هذا هو وجودها وهذه هي فاعليتها وتناغمها مع الكون .
الاستنارة هي اعادة اكتشاف للذات وتلمس النور الداخلي نور الله ونفخته في الروح نور المحبة والرحمة والعطف والتسامح والامتنان والتناغم والتوحد مع الموجودات هي ليست معرفة مكتسبه . احد المستنيرين عندما أتته لحظة الاستنارة بعد سنوات أخذ يضحك بهستيرية قائلا كيف كنت ابحث عن شيء موجود في أساساً .
فالاستنارة لاتتعلق بكتاب او معلم او معرفة ولا تتعلق بمساعدة خارجية سوى مساعدة واحدة هي ان يقال لك انك ..تستطيع وجاهز ، لانك مكون من نفس المادة الهائلة الذكاء التي يتكون منها الكون هذا الكون الذي تسيره قوانين ذات دقة متناهية ليس ذكاء التفكير وانما ذكاء التسليم ذكاء الوجود والطبيعة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي