الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإصلاح الديني في العالم الإسلامي ثم العلمانية ضرورة كبرى

ياسين لمسلك

2017 / 1 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العالم الإسلامي اليوم يحتاج لإصلاح ديني بقوة،وذلك لمواجهة الفكر المتطرف بالفكر والحجة ثم لتجنب الصراعات المذهبية والتي دامت أكثر من ألف سنة،حيث يجب أولا نقد تاريخ الإسلام المليئ بالجرائم والذي لم يجرأ المسلمون-ونحن في القرن الواحد والعشرين-على انتقاده بل يقدسونه وشخصياته التاريخية وما تفعله اليوم الجماعات المتطرفة ما هو إلا تطبيق للتاريخ بحذافيره
يجب مواجهة الفكر بالفكر ودحضه ويوجد في القران مثلا آيات تحرم قتل الآخر مهما كانت عقيدته لكن نجد في كتب الأحاديث أحاديثا تكفر كل مختلف وتدعو لقتله تقربا لله،كل هذا التناقض يؤكد تحريف الإسلام الحقيقي لخدمة السياسة كما حدث في المسيحية مثلا،ونذكر هنا ألمانيا كأول مثال لدولة قائمة والتي بدأت تعمل بهذا النظام في سجونها حيث يقبع المعتقلون المسلمون بتهم الإرهاب والتطرف،حيث يستعينون برجال دين "قرأنيون" وهو تيار إسلامي يواجه التطرف وينقد النصوص الدينية المتطرفة والتي غالبيتها تأتي من أحاديث نبوية ويواجهها بالقرآن والحجة،باعتبار القرآن المصدر الأول والأوحد للدين الإسلامي
الإصلاح الديني قبل أي شيء آخر هو الحل الوحيد لخروج العالم الإسلامي من تخلفه وتطرفه،حيث أن المنظومة الأخلاقية السائدة في هذه المجتمعات مرتبطة بشكل كبير بالدين،وبإصلاح الدين وترسيخ قيم الإنسانية يصلح المجتمع المتدين جيلا بعد جيل ومن ثم تأتي العلمانية لتكمل مهامها لعيش آمن وتقدم ورخاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah