الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السنة النبوية و الحديث النبوي

مولود مدي
(Mouloud Meddi)

2017 / 1 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


القرأن هو كتاب الاسلام المقدس الذي نعتقد انّه لم يتعرض للتحريف و لن تطاله ايدي التحريف لأن الله تعهد بحفظه, كما أن القرأن هو بمثابة خزّان العلم الالهي القديم, لقد علّم المسلمين الكثير من الأمور و المعاملات و اخبار الأمم التي لم يسمعوا بها و ايضا تضمّن الكثير من النبوءات و الأحداث المستقبلية و المتفق عليه هو ان القرأن هو مصدر الاسلام اما افعال رسول الاسلام لم تكن الا تطبيقا للاوامر الصادرة في القرأن و تفسيرا لأياته.
يقع الكثير من المسلمين في الكثير من المغالطات التي لا تكاد تكون الا تناقضا لمبادئ القران و الاسلام فيقولون ان السنّة النبوية هي مكملة للقرأن و هذا امر خطير لأنه في هذه الحالة هو اعتراف بنقص القرأن و عدم كماله, فيجب ان نقول ان السنّة النبوية هي شارحة لنصوص القرأن و لا يجوز ان تزيد حكما غير وارد في القرأن و كما قال الامام علي بن ابي طالب ’’ القران حمّال اوجه يقراه رجال ’’ يعني أن النص القرأني متعدد المعاني و كل شخص قد يفهم النص القرأني بطريقة تفهم عن شخص أخر و ليس هناك فهم واحد و مطلق للنص القرأني فنخرج بنتيجة ان تفسيرات البشر للقرأن هي تفسيرات غير معصومة و ليست صالحة لكل زمان و مكان و بالتالي نستنتج انه من غير المجدي تقديس اقوال رسول الاسلام لأنها غير معصومة ايضا فالسنّة القولية التي نعرفها جمعها بشر مثلنا غير مقدسة و لا يجوز تقديسها فذلك بمثابة اهانة للعقل الانساني.
لكن السؤال المحيّر هو لماذا يقدّس المسلمون الأحاديث النبوية و اقوال الصحابة حتى ظنّ العامة أن الحديث النبوي و الأية القرأنية هما في نفس المرتبة ؟ و المهزلة الكبرى هي لماذا حوّل المسلمون اقوال النبي و افعال صحابته الكرام الى مفاهيم سياسية و المعيار الوحيد لفهم الحياة ؟ لماذا لا يتقبل المسلمين ان الاجتهادات البشرية لا تصلح لكل زمان و مكان ؟.
ان الأدلة التي سنعرضها اعتمادا على الحديث النبوي تبيّن ان رسول الاسلام نفسه نهى عن كتابة احاديثه و انه لا مجال لحصر السنّة في اقوال الرسول بل السنّة النبوية هي عموما الكيفية التي عاش بها الرسول و كيف شرح و طبّق النص القرأني, و لا بد ان نذكر انه ذهب الكثير من العلماء للقول ان ما فعله الرسول خارج دائرة الوحي لسنا ملزمين باتباعه.
لقد جاء النهي عن تدوين السنّة في أكثر من حديث لأبي هريرة و زيد بن ثابت و عبد الله بن عمر و أبي سعيد الخذري و غيرهم ... و هي احاديث واضحة و صريحة لا تقبل اللبس, فابو هريرة يقول في حديث للرسول ’’ لا تكتبوا عني غير القرأن و من كتب عني غير القرأن فليمحه ’’ و في حديث أخر ’’ بلغ رسول الله أن أناسا قد كتبوا احاديثه فصعد المنبر و قال .. ما هذه الكتب التي بلغني انكم قد كتبتم انما انا بشر فمن كان عنده شيء منها فليأت بها .. يقول ابي هريرة .. فجمعنا ما كتبناه و احرقناه في النار ’’ فلا نفهم لماذا يتجاهل الكثير من علماء الاسلام مثل هذه الأحاديث التي تامر أمرا قاطعا بعدم تدوين احاديث الرسول و لكنهم لا يجدون اي مشكلة في مخالفة النهي بل بلغت الجرأة ان جعلوا احاديثا مشكوك في صحتها احاديثا صحيحة مثل ’’ المرأة ناقصة عقل ’’ و ’’ اطع الحاكم ... ’’.
و يقول الصحابي ابي سعيد الخذري في رواية ’’ استأذنت رسول الله عليه الصلاة و السلام ان اكتب حديثه فابى ان ياذن لي ... ’’ و يقول عبد الله بن عمر ’’ خرج علينا رسول الله عليه الصلاة و السلام يوما كالمودع و قال ..اذا ذهب بي بكم فعليكم بعدي بكتاب الله احلّوا حلاله و حرّموا حرامه ’’ و الرسول في هذا الحديث يؤكد تأكيدا قاطعا في حديث واضح ان التشريع في الاسلام منبعه القرأن لا غير لكن المنتفعين من الدين يتعمدون اضافة الحديث النبوي كمصدر للتشريع لأن الظروف التي رحل فيها رسول الاسلام كانت مشجعة على الاستبداد و قتل المعارضين للمخالفين باقحام الدين في الأمور التي لا ضلع له بها من اجل خدمة المصالح الشخصية و التملق للحكام و تبرير تصرفاتهم فانطلت الحيلة على السذّج.
و في قصة روتها عائشة زوجة الرسول و ابنة الخليفة ابي بكر تقول الرواية ’’ جمع أبي الحديث عن رسول الله و كان خمسمائة حديث فبات ليلة يتقلب كثيرا فلما اصبح قال .. اي بنيه هلمي بالأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار و احرقها ’’ ( انظر الذهبي تذكرة الحفاظ الجزء 1 ص 5 ), كما أن احراق كتب الاحاديث لم يقتصر فقط على ابي بكر بل حتى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب سبق و ان قام بنفس الشيء فقد صعد الى المنبر و قال ’’ ايها الناس بلغني انه ظهرت في ايديكم كتب فأحبها الي أحسنها و أقومها فلا يبقى عنده الا أتاني به فأرى رأيي فيه ’’ (فظن الناس الذين كتبوا عن رسول الله عليه الصلاة و السلام انه يريد ان ينظر فيها فاتوه بكتبهم فجمعها فأحرقها ) و قال .. ( تلك هي أمنية كأمنية اهل الكتاب ) ثم كتب الى الأمصار ( من كان عنده من السنّة شيء فليتلفه ) ’’ ( أنظر ابن حزم - الأحكام ج 2 ص 139 ), فكان من الطبيعي ان يخاف الخليفة عمر بن الخطاب ان تتحول احاديث الرسول عند الناس الى نصوص مقدسة و الى و حي و يفعل المسلمون نفس ما فعلوه اهل الكتاب الذين عبدوا رهبانهم و قساوستهم ووضعوهم في مرتبة الألوهية, و هذا الخوف هو الذي جعل أبي حنيفة النعمان يتشدد في معايير قبول الحديث النبوي حتى بلغت عدد الأحاديث التي قبلها سبعة عشر فقط من بين مئات الالوف من الأحاديث, بل حتى اشهر مدوني الأحاديث عند المسلمين الامام البخاري من بين اربعمائة الف حديث جمعها دوّن فقط الف و اربعمائة فاين ذهبت البقية السّاحقة من الاحاديث ؟ و اّذا كان أكابر علماء الاسلام و صحابته امتلكهم الخوف من تدوين الاحاديث فكيف نلام نحن الضعاف على رفض بعض الاحاديث التي اقل ما يقال عنها انها ملفقة ؟ و المشكلة انها احاديث تصيف اشياء و تعاليم لا تمت الى الاسلام بصلة فظهرت الكثير من الأحاديث بعد وفاة الرسول خاصة في فترة ظهور الخوارج و الصراع السنّي الشيعي فشاع التلفيق و الافتراء على الرسول و هذا الرفض للأحاديث ليس انكارا للسنّة و لكن سدّ الباب عن المنتفعين من تدوين السنّة لنصرة فرقهم و المتأسلمين و المتملقين للحكام.
ان قضية تدوين السنّة هي قضية محسومة فقد نهى الرسول عن تدوين كلامه نهيا قاطعا لكن الكثير من رجال الدين المسلمين يتحايلون على النهي و يلتفون على حديث ’’ عليكم بسنتي ... ’’ بحصر السنّة في أحاديث الرسول تمهيدا لوضع الأحاديث في خدمة المصالح الشخصية وجعلها معيارا للحكم على الناس و جعلها مصدرا للتشريع و مبررا لظلم الحكّام لرعيتهم, فاذا كانت السنّة هي عبارة عن كلام الرسول فقط و بما أن الرسول أوصى باتباع اثر صحابته فلماذا لا يوجد كتب لأحاديث الصحابة كأحاديث أبي بكر و اقوال عمر بن الخطاب ؟ الم تكن هذه محاولة لتقديس أقوال الرسول تمهيدا لتوظيفها في غير محلها ؟ ألم تكن محاولة لتخويف الناس بابتكار احاديث تسهّل ابتلاع المسلمين للأكاذيب و الخرّافات و الخزعبلات و جعلهم قطعانا من الخراف التي لا تسمع و لا تعقل ؟ كأحاديث عذاب القبر و أحاديث الطريقة التي يعذب بها الله عباده اهل بامساك البشر من انوفهم ووضعهم في الجحيم ام بقليهم في الزيت و أن اكثر اهل النار من النساء ؟.
ان من ينتقد تدوين السنّة دائما ما يتعرض للتكفير و اتهامه بانكار السنة من الذين نصّبوا انفسهم حراسا للدين و كأن الله لا يستطيع ان يحافظ على دينه ففي صحيفة الحقيقة بتاريخ 03/07/1999 الدكتور عبد العظيم المطعني يتهم الدكتور مصطفى محمود بانكار السنّة لأن هذا الأخير كتب في نفس الموضوع الذي نتحدث فيه الأن و يقول المطعني :
’’ لقد علمت ان الدكتور مصطفى محمود يتردد عليه منكرو السنّة و يزودونه بهذه الخرافات التي لا يدري عنها الدكتور شيئا بدليل انه يصدر رأيا في مسالة ثم ينفيه في الاسبوع الذي يليه ثم يعود اليه لان منكري السنّة يذهبون اليه و يمدونه بالشبهات الباطلة فيقولها بحسن نية ’’ و لا ندري ان كانت احاديث نهي الرسول عن كتابة السنّة و روايات ابي هريرة و احراق ابي بي بكر و عمر لكتب الأحاديث هي من الشبهات و بالتالي الطرف الذي يجب أن يتهمه في هذه الحالة الدكتور المطعني هو الصحابة و ليس نحن, و يضيف المطعني ’’ الاسلام هو القران و السنّة و انكار ايهما كفر .. ’’ فلا نرى لبيبا اكثر من هذا الدكتور!, فكان من المفترض ان يأتي لنا بالدليل الذي به كفّر من عارض تدوين السنة و أن يبين لنا لماذا هذا الاصرار على كتابة السنّة ثم اعتبارها من مصادر التشريع في الاسلام و موقفه من احاديث الرسول التي نهت عن كتابة السنّة و ليس ان يهرب الى الأمام و يبدأ في الصراخ و العويل و التكفير و على اي حال, هذه هي حالة الجهلة و منقسمي الشخصية و اصحاب الخطابات المنمّقة التي لا تجدي نفعا في توضيح الأمور للبسطاء عوض المحاورة بالحجة.
ان من يعرف الاسلام حقيقة لا يمكنه ان يبني ايمانه بأحاديث العنعنة و جلسات قال و قال فما الذي ادرانا انه قال ؟ و منذ متى اصبحت اقوال فلان و علان دينا و تشريعا مقدسا ؟ فهذا التصرف خطير على الاسلام و على البشرية فكم من السهل ان تنسب قولا لشخص عادي الى رسول الاسلام فكيف يتجرؤون على الرسول و على اصحابه بهذا الشكل و تقويله ما لم يقل ؟ و لكي تكون لهم الحجة في اثبات الأحاديث الى الرسول باي شكل اخترعوا علما اسموه اسما مضحكا و هو ’’ علم الرجال ’’ لكن الطريف انه لم يتفقوا على الرجال و خرجت تفسيراتهم نسبية و بعد ذلك يقولون أن الحديث صحيح !!.
ان رسول الاسلام كان بعيد النظر عندما نهى عن كتابة السنّة لأنه يعلم انه سياتي اشخاص سذج و اشخاص ماكرين يفهمون الحديث بطريقة تؤدي الى تشويه الاسلام و تشويه حتى صورة الرسول فالسلفية كمثال التي تبني افكارها على الحديث النبوي و العنعنة تردد اشهر ثلاث احاديث, فالحديث الاول ’’ من احدث في ديننا ما ليس منه فهو رد ’’ و الثاني ’’ تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي ’’ و الثالث ’’ ستفترق امتي الى ثلاث و سبعين فرقة كلهم في النار عدا واحدة قال الصحابة من هي يا رسول الله قال ما انا و انتم عليه ’’
فالحديث الأول كانوا يستخدمونه لسحق كل محاولة تجديد الفكر الديني الاسلامي و ليس الدين و رمي كل من طالب بتحديث الاسلام - و ليس تحريفه - بالابتداع و الضلال فترتب عن ذلك اغلاق باب الاجتهاد و توقف المسلمون عن مسايرة تطور الحياة, أما لكي تصبح فقيها كبيرا فما عليك سوى حفظ ما قاله الاسبقون, أما الحديث الثاني لترغيب السنة و جعلها مقتصرة فقط على فرقتهم و كانها محاولة للاشهار لفكرهم و طريقتهم في العبادة, اما الحديث الثالث فهو ضد كل من يخالفهم في فهم الاسلام على طريقتهم فينصحون الناس بالحديث الأول و الثاني اعترضوا يهددونهم بالحديث الثالث و هنا نطرح سؤالا .. هل كانوا مع الرسول لكي يشرحوا لنا افعاله ؟ هل عايشوه ؟, هذا نموذج مبسط عندما تصبح السنّة اداة للسلفية لكسب الاتباع ووسيلة لبيع الجنة و النار.
ان السنّة الحقيقية لا تتوعد الناس بالجحيم و لا تصادر احلام الناس في عقائدهم و لا تجعل الناس اوصياء على جنة الرحمان و الأمر المثير للدهشة هو ان الحديث الثالث تبيّن انه مكذوب وضعيف و يستخدم ليس فقط من السلفية بل من طرف الكثير من الفرق بدافع مذهبي لنصرة الطائفة و خداع السذج الذين يتلهفون لسماع كلمة رسول الله في جملة مفيدة فيتمسكون بهذا الحديث كأنه الوسيلة الوحيدة للسيطرة على رقاب الناس, ان السنّة الحقيقية لا تفهم الا بمقاصد الدين و بالعمل الصالح و بقاعدة الدين النصيحة و لا يجوز لنا ان نلفق الاحاديث على الرسول لنصرة افكارنا و حينها ستنسف كل احلام المنتفعين من الدين و الذين يريدون ان يتسلطوا على رقاب الناس و يصبحوا اوصياء عليهم فلا مجال لذلك لأن عصر الضحك على ذقون الناس قد ولى و لن يعود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا عن القران
ايدن حسين ( 2017 / 1 / 29 - 15:13 )

وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ-;- وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ-;- تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ-;- وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
و غيرها الكثير الكثير
ثم .. ما الدليل على ان القران كتاب سماوي .. و ما الدليل على ان الله حفظ القران و سيحفظه
و احترامي
..


2 - سؤآلاة منطقية
سمير أل طوق البحرآني ( 2017 / 1 / 30 - 06:00 )
الاخ الكريم ايدن حسين بعد التحية.
وينشا نآشئ الفتيان منا ** على ما كان عوده ابوه
قال لي ابي عن ابيه عن جده بان مذهبا هو الحق وان ديننا هو الدين الاوحد الصحيح. هذه هي المعزوفة ربما عند كل البشر ولا غير ذالك. لا دليل مقنع بان ما وصلنا من كتاب وسنة وتاريخ لم تعبث به يد الاهواء ولا دليل على سماوية الاديان والدليل على عدم سماوية الاديان هو ان الاديان الثلاثة اليهودية والنصرانية والاسلام ليسوا متجانسون وهو ما يؤكد بان المصدر ليس واحدا.
واذا الاديان طرا انزلت من عند رب
واحد ما بالها ما بين ايجاب وسلب
فحلال عند ذي الشرق حرام عند غرب
فمن التابع والمتبوع منهم
لست ادري
*****
ان يك التحريم والحل اقتضى سير الزمن
مثلما قد انزل القرآن نسخا في السنن
فلماذا مستمر حكمه فيها استكن
افما آن لهذا الحكم رجع
لست ادري
****
اولست اليوم في حاجة نسخ لامور
كوجوب الختن والحج وتنجيس الكفور
وكحظر الحلق او منع الاغاني والسفور
افما في ذاك للاسلام نقص
لست ادري
****
واذا الناس بفقر كل عصر لرسول
فلماذا لا نبيا قال بعدي من يقول
افيرضى العقل ان نبقى عبيدا في كبول
او ليس الوضع ذا عكس المعالي
لست ادري



3 - القرآن في خدمة محمد
صباح ابراهيم ( 2017 / 1 / 30 - 13:46 )
هل القرآن كتاب لهداية الناس لعبادة الله الواحد الاوحد ، ام جاء لتقديم خدمات خاصة لمحمد وشهواته الجنسية و حل مشاكله العائلية على طريقة :
واذ تقول للذي انعم الله عليه (زيد) وانعمتَ عليه (بالاسلام) امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا -

واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل- ... الانفال 8

- ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما -

-وامراءة مؤمنة ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين -
هل من اجل هذا جاء الاسلام وكتب القرآن ؟

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي