الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


7- علي بن أبي طالب والخيال

عبد الله الشيخ

2017 / 2 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


7
علي بن أبي طالب
والخيال
عبد الله الشيخ
أسئلة لا بد منها
لم يكتب أحدٌ عن عليّ الحقيقي من زاوية استقراره النّفسي، وعقده التي تتحكّم به، وواقعه، وتصرفاته، وأهدافه، وسلوكه الإنسانيّ، وأخلاقه الشّخصيّة وهل هو محبوب أم مكروه، كريم أم جشع، محبّ للآخرين كأبي بكر وعمر وعُثْمان بن عفّانِ أم أنانيّ، وهل هو رحيم إلى أقصى حدود الرّحمة كعُثْمان بن عفّانِ ومُعَاوِيَة أم سفّاك شرس، وهل هو مستقيم عادل زاهد كأبي بكر وعمر أومنحرف، أهو طيب السّريرة كأبي عُبيْدَةَ أم خبيث، وهل هو من القلة الرّفيعة المتمسكة بالمبادئ، أم من الفئة المتهافتة على مصالحها الخاصّة، وهل صحيح أن الله خلقه قبل النّاس قاطبة أم خُلق في حينه حيث ذكر في التّاريخ! كما لم يتناول أيّ باحث صفاته المكرّسة في عليّ الشّيعيّ، أوعليّ الأسطوري، ولم يحاول أيّ كان أن يثبت أيّ صفة من صفاته التي يشير إليها المؤرخون المتعصّبون له، ولم يطرح قريب أم بعيد، مسلم أو غير مسلم، أي أسئلة أخرى من نوع هل أخطأ محمّد بتقريبه، أوهل أخطأ بتزويجه ابنته، وأن كنا أثبتنا في الجزء الأوّل أن أحد أهم أخطاء محمّد هو تقريب الأقارب، فهل يشمل ذلك عليّاً؟
المسلمون كأيّ متدينين في العالم، بأيّ دين نوعان النّوع الأوّل عقائديّ أعمى، لا يريد أن يمسّ عقيدته أحد بنقد أو انتقاد، سواء أكان قريباً أوبعيداً، عالماً أومتعلّماً أو جاهلاً. وهذا النّوع يتمثّل بعامة النّاس، ومنهم كم كبير من الكتّاب والمؤلّفين والمؤرّخين والتّابعين، هذا الكمّ كبير لا يحصى، موجود في كل الأقطار قديماً وحديثاً، والنّوع الثّاني عاقل متفهّم للحقائق، ينظر إلى الأمور بمنظار فكريّ إنسانيّ غير متعصّب، غير منحاز، وهؤلاء قلّة قليلة في أيّ مذهب، أودين، في أيّ مجتمع، أودولة، نادرون جداً جداً، يكادون الّا يحسبوا، وهم لندرتهم لا يذكرهم أحد، ولا يشير إليهم إلّا القليل، وهم في مجموعهم إلى حدّ الآن لا يتجاوزن بضع مئات في تاريخ البشريّة كله، من ميزات هؤلاء أنّهم يرضخون للمنطق والحقيقة إن تبدت لهم، ولا يهمّهم أن يدينوا أقرب الأقرباء إليهم إن وجدوهم على خطأ.
المجموعة الذّهبيّة
نستطيع أن نطلق على هذه القلّة القليلة بالمجموعة الذّهب. لأنها هي وحدها التي طوّرت العالم الذي نعيش فيه، ومهّدت المستقبل.
من هذه المجموعة في الإسلام وعلى رأسهم في تاريخنا ابن خلدون، والمعري. وأبوحنيفة وتلاميذه، وبعض فلاسفة المعتزلة، فقد أبطل أبو حنيفة، كعمر بن الْخَطَّابِ قاعدة الاجتهاد في موضع النّص، عندما أسقط الخمس عن الهاشميّين والعلويين، ليقضي على التّمييز بينهم وبين باقي المسلمين، ففقراؤهم كباقي الفقراء، يأخذ أحدهم ما يأخذ الآخر، وهذه النقطة جداً مهمّة، وتشمل أحفاد بني العباس بن عبد المطلب، لأن الخليفة العباسي منهم، والعلويّون أحفاد علي وأولاده، وكانوا كماً هائلاً في زمانه، يستنفدون ميزانية الدّولة، التي تحرم الفقراء والمستحقّين، وعندما عملت السلطة برأيه، اتّسعت دائرة المستفيدين من الأعطيات، وأصبح الفقراء من العباسيّين والعلويّين فقط يستفيدون من الرواتب. وأوجب أبو حنيفة القصاص على المسلم وغيره إذا قتل غير مسلم، وهو حكم عمر وعُثْمان بن عفّانِ وعمر بن عبد العزيز، وكان المعمول به ألّا يقتل المسلم إن قتل غير مسلم، أو إن قتل عبده، بل يعزر ويدفع الدِية، وساوى في الدِية بين المسلم وغيره، إقراراً لمبدأ التّكافؤ في الدّم بصرف النّظر عن الدّين، كذلك ساوى بين دِية الرّجل والمرأة إقراراً بالمبدأ نفسه (التّكافؤ) ، وكانوا من قبل يدفعون نصف الدِية الواجبة، إن قتل المسلم خطأً يهودياً أو غير مسلم، أو خادماً، أو امرأة.
وحاول ابن خلدون تعليل الظّواهر الغامضة، وأن يفسر قضايا معقّدة، ووضع أسس علم الاجتماع والإحصاء، وقطع صلة الغيب بما يحدث في الدنيا، وانتقد وبدد كثيراً من أخطاء المؤرخين وخيالاتهم ومبالغاتهم، وانتقد المعري التّدين الزائف والتّعصّب، أمّا في الغرب فظهر فرنسيس بيكون الذي قال إنّ مشاكلنا ومصاعبنا ناجمة عن العقائد والاستنتاجات التي تحول بيننا وبين الوصول إلى الحقيقة. ، وسبينوزا، وفولتير، وكانط، وشوبنهور، وهربرت سبنسر، ونيتشة’ وفرويد، وماركس وإنجلز، وبرتراند رسل، وسارتر، ونعوم شومسكي وغيرهم.
العقل أم النّقل؟ أو ما الأفضل؟
لكي نرى من يستحقّ الخلافة بعد محمّد، هل هو أَبُو بَكْرٍ أم عمر أم عليّ الخ علينا أن نسأل أنفسنا من هو الذي لم يميّز نفسه عن الآخرين، وساوى بين أبنائه وابناء الآخرين، ولم يستغلّ منصبه لينغمس بالملذات؟ إن أوّل الحقائق التي تبدو واضحة هي أن محمّداً لم يعيّن أحداً يخلفه، لأنّه نشأ في ظلّ نظام (الملأ) الدّيمقراطي، وقرّر الشّورى (الدّيمقراطية) مبدأً للمستقبل. وهذا يعني أن محمّداً أسقط الفرض من أعلى، فلو كان القرآن يريد شخصاً ما لذكره بين طياته. وبإسقاط القرآن الفرض لم يبق سوى الجهود العقليّة للوصول إلى الأفضل، ويبدو من تصرّف أبي بكر حينما (خطب الأنصار) لجوءه إلى العقل لا النّقل، فقد استطاع حسم موضوع الخلافة في سقيفة بني ساعدة بأدلة عقليّة بحتة ، وأبعد أيّ دليل يستند إلى النّقل (حديث أو آية) بل استند إلى الفكر والمنطق ، ففي كلام أبي بكر المختصر أثبت ما يقضي، ويفضي إلى زعامته، وهو تفضيل أهل مكّة على قبائل العرب، وتلك حقيقة قديمة معترف بها، لا تقبل النّقاش، إذ وصلت قريش قبل الإسلام القمّة في حسن الخلق والكرم، والأعراف الأمر الذي قاد إلى اعتراف الدّول الكبرى والمحيطة بها وبأهمّيتها، وأعطتها وزناً هائلا لا يمكن أن تصل إليه أيّ قبيلة، فاستحقّت زعامة العرب، وكان قيصر بيزنطة وكسرى فارس، يستقبلان زعماء مكّة ، كما يستقبلان الملوك.
أما كلام عمر آنئذ فكان منطقيّاً عقلانياً إلى حدّ بعيد، وقد استبعد النّقل أيضاً، فلم يستند كأبي بكر إلى آية أو حديث، بل قدم حججًا منطقيّة كأبي بكر فمما ذكر:
أ.. اختيار أبي بكر لأنّه الأقوى. والقوّة هنا هي قوّة عقلانيّة لا جسمانيّة.
ب.. تكريس الوحدة، وإبعاد شبح الانشقاق. وهما مهمّان جداً آنذاك، لأيّ حكم مستقر لم ينجز مهامه بعد. فلو لم يسارع أَبُو بَكْرٍ إلى السّقيفة ويبعد الأنصار، لانشقّ المسلمون وانتهت دولتهم إلى غير رجعة.
فالمبدأ الذي استند إليه رفاق محمّد فيمن يخلفه مبدأ عقليّ، لا نقلي. منطقيّ غير مفروض، وأيّ اتجاه لإرجاعه إلى النّقل، ووضعه في إطار أحاديث صحيحة أو مزيّفة يعني قتل المنطق والعقلانيّة، ومحوهما إلى الابدّ.
انزواء عليّ
انزوى عليّ في بيته، ولم يذهب إلى سقيفة بني ساعدة لسببين رئيسي:
1- لم يكن عليّ بن أبي طالبٍ يرى في نفسه القدرة اللازمة، والكفاءة اللّتين تؤهّلانه للوقوف في وجه الأنصار. فالقدرة تعني مؤهلات مهمّة أولّها الجدارة، والجدارة تفضي إلى قابلية التّطبيق، والتّطبيق يفضي إلى الفضل، ولهذا برز صحابة محمّد بقدراتهم، وكفاءتهم، وجدارتهم في العمل التي أبرزت فضلهم في خلق إمبراطورية عظمى، ولولا مواهبهم ما انتصر العرب، وكان عليّ خلواً من كلّ تلك المثل العليا، ومن قوّة الشّخصية، والتّفاني في سبيل الآخرين، ولهذا أدرك أنّه إن ذهب إلى السّقيفة، فلا يستطيع أن ينافس أبا بكر، أو سعد بن عبادة الأنصاري، فالأول رجل المهاجرين من دون منازع، والثّاني رجل الأنصار. وقد برز أبو بكر بأفعاله العظيمة في سبيل الإسلام، وخدمته محمّداً، قبل الهجرة وبعدها، وبتضحيته بما يملك، بينما برز الثاني كزعيم الأنصار القويّ من دون منازع.
2- كان عليّ غير محبوب من قبل المسلمين، لأنّه استغل زواجه من فاطمة ابنة محمّد أبشع استغلال، ولقربه إلى الرّسول أكثر من أيّ صحابيّ آخر، ولما كان مهزوز الشّخصية، غير مستقر نفسيّاً، ويشعر بعقدة نقص كبيرة، لقبحه، ولونه المائل للسّواد، فقد أراد تعويض ذلك بالغرور والتبجّح، والمتبجّح أو المتكبر غير محبوب في جميع المجتمعات تلك الصّفات أبعدت النّاس عنه.
4- يدعي عليّ أنّه مظلوم، وأنّ أكثرية المسلمين يكرهونه، لأنهم يغارون منه، كما يدعي مناصروه، وينسى أنه قام بأعمال تدلّ على استهتار شديد بهم، وبعاداتهم وتقاليدهم وعقائدهم الإسلاميّة بالذّات، فهو الوحيد الذي ضحك بالصّلاة، وهو سكران، والإسلام يعتبر الصّلاة عمود الدين، وهناك خبر مهمّ جداً، وهو أن أحدى القبائل ارتدت وكان على رأس مطالبها إسقاط الصّلاة عنهم إن هم آمنوا به، لكنّه رفض وأصر على محاربتهم، ولعل ضحك علي بالصلاة وهو في حالة سكر، يعتبر أفضع أنواع الاستهتار، ولو قام به غيره لنبذ كليّة، لكنّ المسلمين غضّوا النّظر إلى هذه المثلبة، لكونه زوج فاطمة، وابن عم الرسول، وهناك حادثة مهمّة تبيّن مدى حقد على على الصّحابة، فعند رجوعه من اليمن، رفض أن يريح رفاقه في الجيش، بتركهم يعتلون إبل الصدقة، واجبرهم على أن يسيروا على أرجلهم من اليمن إلى المدينة، وهو طريق طويل وعر نحو ألف كيلومتر، وحدث أن غاب فترة قصيرة عن القيادة، فعمد نائبه، وكان صحابيّاً رؤوفاً، سليم الطوية، غير معقد، عمد إلى السماح لأفراد الجيش بركوب الأبل بالتّناوب، لكن عليّا عندما عاد رجع إلى سيرته الأولى وأنّبّ نائبه، ومنعهم من الركوب. وعندما اشتكوا للرسول لم يقبل شكايتهم، وهذا يدلّ على انحياز محمّد لعليّ لأنّه ابن عمه، وزوج ابنته، والخبر متواتر، لا يمكن إنكاره، ولست أدري لماذا يمنع رفاقه في الحملة من استعمال الإبل في طريق طويل وعر؟ أهو يستمتع بتعذيبهم؟ وإن كانت الطّبيعة منحته قوةَ تحمّل تفوق غيره، أفليس من الرّحمة وحسن الخلق الرّأفة بافراد الجيش؟ وماذا لو كان البعض قليل التّحمّل؟ أليس من حسن الخلق الرّفق بالنّاس حتى لو كانوا غرباء؟ فكيف بالرّفاق؟ فهل ينتظر غليظ القلب كعليّ أن يبايعه مثل هؤلاء؟ نعم هو خبير بالشّكوى من الآخرين، ومن يتصفّح نهج البلاغة يراها مليئة بالتّشكي، أراد أن يتحتكر الشّكوى ويحتكر معها الإسلام وحده.
4- حاز علي على سخط الصّحابة لسبب آخر مهم، وهو خطبته لبنت أبي جهل، فقد كان رؤوس الصّحابة، يتمنّون أن يتزوّجوا فاطمة، لأنّها ابنة محمّد، لكنّ النّبي آثر أن يزوجها عليّ، ليقرّبه منه، لأنّه قريبه وربيبه، وعندما تزوّجها، حصل على المجد، والقداسة، وبعد أن شبع منها أراد أن يتزوج على رأسها ابنة أبي جهل، رآها في الشّارع، وأعجب بها، لكن محمّد رفض، وأنبّه بشدّة، على رؤوس الأشهاد، فوقر هذا في قلوب الصّحابة، وتغّيرت نظرتهم إليه، واعتزلوه.
وهناك نقطة أخرى هي إساءته لمحمّد وفاطمة إساءة كبرى، يغفلها الجميع، ولا يشيرون إليها، فقد تزوج بعد وفاة فاطمة بأربع زوجات في أسبوع واحد، تزوجهم قبل أن يبرد دم فاطمة. لا شكّ أنّ هذا العمل يدلّ على غلظة قلب شديدة، وقسوة لا يمتلكها قلب رقيق، فمن يقوم بهذا العمل الشنيع يتوقّع أن يحبّه الآخرون؟
لو ذهب عليّ إلى السقيفة، وعرض نفسه لخذل خذلاناً تاماً، فلم يكن لديه سجلّ مشرف يباهي به، ولم يستمل أحداً إلى الإسلام، ولم يحترم الصّلاة، وتجاوز تحريم الخمر، وأساء إلى فاطمة، ولم يعطف على جنوده في رجوعه من اليمن في ذلك الطّريق الطّويل، بينما استمال أبو بكر معظم زعماء الصّحابة، بأخلاقه السّامية، واشترى سبعة عبيد مسلمين ومنحهم حريتهم، وكان ثمن العبد آنذاك ثروة طائلة، وكان متواضعاً جداً، فقد كان يحلب نياق الجيران العجزة، قبل أن يصبح خليفة واستمر يحلبها بعد ذلك، حتى منعه الصّحابة، وكان متمسكاً بالصلاة وشعائر الدين، ولم يقرب الخمر قبل أو بعد الإسلام، وكان يوصي قادته بالعطف على الجنود وعدم إرهاقهم.
وفي الوقت الذي علّل أبو بكر أحقيّة المهاجرين بأدلة عقليّة، لم يكن عند عليّ سوى ترديد حديث عام، يتساوى فيه مع المسلمين كلّهم، لأنّ الله وليّ المؤمنين كلّهم، والمسلمون سواسية، لا فضل لأحد على غيره إلّا بالتّقوى.
5- كان من الثابت عدم تفضيل عليّ على غيره من الصّحابة، في وصايا وحديث محمّد وفي القرآن، وعندما أعلن عليّ أن محمّد أوصى به قبل أن يلفظ أنفاسه، نفت عائشة ذلك، فمن الثابت أن محمّد مات ورأسه في حجرها، ولو أوصى بعلي، لكانت أوّل من عرف. أما الدّليل الأكبر بعدم وجود وصية، خلوّ آية قرآنية منها، فقد جاء في آيات القرآن، وصايا صريحة، وأسماء صريحة، وأسماء حيوانات، وأماكن. ولو شاء الله أن يكون عليّ خليفة لمحمّد، لذكره، فليس حمار العزير بأفضل من عليّ، وذكر القرآن الغراب، والنّمل، والخيل، والجمال، والذّباب، والبعوضة، الخ لكنه أغفل ذكر عليّ.
وكان أمر النبيّ أبي بكر أن يصلي مكانه، حين مرض، بمثابة توصية له بالخلافة، وربما حسمت قضيّة مرافقة أبي بكر له طيلة حياته، اختيار المسلمين له، ولو ذهب عليّ وعرض نفسه منافساً، لأبي بكر، وسعد بن عبادة، وادعى أنه وريث محمّد في دينه، موصىً به من محمّد أو من الله كما ادّعى بعدئذ، لطولب بتقديم دليل على ادّعائه، كي يثبت صحّة الوصاية، ولما لم يكن عنده سوى حديث (خمّ) وهو حديث عام، وعليّ نفسه لا يعتمد عليه، لأنّه لم يذكره ساعة وفاة محمّد، ولو ذكره لجوبه بمعارضة شديدة، ولأتّهم بقلب الحقائق.
وسيأتي تفصيل هذه النقاط فيما يأتي.
7








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حثالات المجتمعات
رعد الوحاش ( 2017 / 2 / 5 - 08:15 )
ثم تداعى حثالات الارض واغلبهم من العجم وبلاد السند والهند وصاحوا نحن ابناء محمد سادة الارض وأحنه لو إني ..... كم لو انشور بيكم ...! أبناء سقط المتاع


2 - لا فظ فاك
ابو سباهي ( 2017 / 2 / 5 - 08:31 )
عبد الشيخ .. أيدور في خلدك لحظة واحده ان رجلا وهو جاري في مدينة الرميثه الذي يتظاهر بالورع نفاقا ويدعي بانه حفيد علي كذبا يضطجع مومسا ويقول لها تره أخلي جدي يشور بيج ..... سلمت اناملك وسدد الحق خطاك


3 - لا فظ فوك
ابو سباهي ( 2017 / 2 / 5 - 08:49 )
الاستاذ عبدالله الشيخ ....سلمت اناملك الحق أحق ان يتبع


4 - لقد جاء زماننا ... ولى زمانهم بكل سوءه وسواده
المعتز بجده معد بن يكرب ( 2017 / 2 / 5 - 09:49 )
وكأني بك تنتصر للملايين من الناس الذين يكتم انفاسم ويجثو على صدرورهم شذاذ الافاق ابناء الجواري واللقطاء الذين يسومون العباد شر افعالهم ويتسلطون عليهم بحسب نظرية الحق الالهي وورثة الدين وظل الله في الارض . المتباهين بانهم سليلوا الشرف الرفيع المقدس .... سليلوا الجهاز التناسلي الشريف .... حتى قضيبه الشريف قدس الله من فوق سبع سماوات سره الشريف


5 - ديدنهم النصب والاحتيال وشيمتهم الغدر والخيانه
ابو مالك التميمي ( 2017 / 2 / 5 - 10:11 )
ولا أفهم كيف يتبجح أولئك القوم بجداتهم الجواري اللواتي ساقهن الجند من شمال افريقيا واقاصي بلاد الترك وهن يمكثن الشهور بلياليها معهم طوال المسير ... ويقولون أنهن جداتهم امهات الأئمه ويدعون الانتساب لهن بكل زهو وافتخار .... بل بكل صفاقة وقباحه


6 - لن تفلح ابن الشيخ
muslim aziz ( 2017 / 2 / 5 - 11:42 )

لم يكتب أحدٌ عن عليّ الحقيقي من زاوية استقراره النّفسي، وعقده التي تتحكّم به، وواقعه، وتصرفاته، وأهدافه، وسلوكه الإنسانيّ، وأخلاقه الشّخصيّة وهل هو محبوب أم مكروه، كريم أم جشع، محبّ للآخرين كأبي بكر وعمر وعُثْمان بن عفّانِ أم أنانيّ، وهل هو رحيم إلى أقصى حدود الرّحمة كعُثْمان بن عفّانِ ومُعَاوِيَة أم سفّاك شرس، وهل هو مستقيم عادل زاهد كأبي بكر وعمر أومنحرف، أهو طيب السّريرة كأبي عُبيْدَةَ أم خبيث، وهل هو من القلة الرّفيعة المتمسكة بالمبادئ، أم
يتبعمن الفئة المتهافتة على مصالحها الخاصّة


7 - لن تفلح ابن الشيخ-تكملة
muslim aziz ( 2017 / 2 / 5 - 11:43 )

يبدو ان الكاتب عبد الله الشيخ غير موفق في هذه المقدمة البائسة وهذه المقارنة بين صحابة رسول الله وبين الامام علي عليه السلام
ويبدو لي ان ما يحمله على كتاباته هذه ليس طلب الحقيقة والبحث عن شخصية الامام علي وانما ما يحمله على كتابة ما يكتبه هو ما يعاني العراق الجريح من حرب طائفية بين الشيعة والسنة.
يريد الكاتب الانتقام من مرجعيات الشيعة في العراق وايران ومن الحشد الشعبي وذالك بالطعن في سيرة الامام علي عليه السلام. تماما بتمام كما ينتقد اعداء الاسلام الاسلام طاعنين بسيرة محمد نبي الرحمة. اختلفت العناوين ولكن الهدف هو واحد. ولن تفلحوا اذا ابدا.


8 - بين العامود والضرطة
muslim aziz ( 2017 / 2 / 5 - 11:58 )

مثلُ بعض الكتاب ومثلُ من اراد ان يخلع عامودا من الكهرباء
لا حظت ان كثيرا من كتاب الحوار المتمدن يزعمون انهم يطلبون الحقيقة والحقيقة فقط. ولكنهم نكرات لايعرفهم الناس فكيف يُشهروا انفسهم ويذيع سيطهم؟اذن لا سبيل الى ذالك الا بالطعن بالاسلام وبرموز الاسلام. الطعن في سيرة محمد. الطعن بالقران. الطعن بنبوة محمد. وجاء كاتبنا ابن الشيخ ليطعن بالامام علي عليه السلام انتقاما من شيعة العراق اليوم.
ما قصة عمود الكهرباء؟قرر شخص مريض نفسيا ان يجمع الناس من حوله. فذهب لأحدى الساحات العامة حيث تواجد الناس ونظر الى احد عواميد الكهرباء وضمه الى صدره واخذ ينادي بأعلى صوته(فلتخرج فلتخرج)فتجمع الناس حوله. فاخذ بقلع ثيابه ليكون اكثر استعدادا لخلع ذالك العمود وتجمع الناس. واخيرا ضرط صاحبنا فقال بأعلى صوته ألم اقل انك ستخرج.
وهذا حال بعض اصحاب الاقلام يضرطون ظانين انفسهم قد خلعوا عامودا.


9 - نكرات وليسو أسياد
ابو رياض الخشاب ( 2017 / 2 / 5 - 16:43 )
ولازالت هوسات عشائر آل ابراهيم في الناصريه في معركتهم مع من ادعوا انهم احفاد علي ترن في الأسماع .... جدنه أبرص كر جدكم بيده .. وللشام أجدوده أهديناهم


10 - يعرف الرجال بالحق ... هكذا يقولون
زهير الكاظمي ( 2017 / 2 / 5 - 16:57 )
والى من يقول يعرف الرجال بالحق وليس الحق بالرجال نقول عرفنا الحوثه وجيش المهدي وفيلق بدر وحزب حسن زميره ومن لف لفهم من اذناب قم وذيول طهران المتمسحين بالعتره وآل البيت وقد سرقوا مجموع ما صرفته الخزينه الاميركيه وقوامه ثلاثه ترليون مليار بالتمام والكمال ودمروا اليمن وعاثوا في لبنان فسادا بعد ان قتلوا رئيس حكومته وخربوا سوريا وقتلوا ابناءها ... ها قد عرفنا من خلالهم الحق ...


11 - هاي كبيرة يا كبييير
قاريء ( 2017 / 2 / 5 - 18:28 )
معاوية رحمان رحيم ؟؟
هاي كبيرة ونكتة العصر
قليلا من الاحترام للسيد تاريخ!!!

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال