الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الفساد السياسي، والدين الفاسد ، آفة مجتمعنا ولا بد من اقتلاعهما من الجذور !
سعد اميدي
2017 / 2 / 5العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
… من منا لم يتكلم في السياسة؟ وكم منا لتحدث في الدين ؟ والاثنان لا اخلاق لهما، وليس لهما صاحب!، فهمًا خير تجارة لمن يعرف فن إتقانها ، وبئس المصير لمن لم يعرف إتقان فنها ، والملايين من الشواهد أوردتها على مدى التاريخ ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، ناتي بمثالين على مدى الانحطاط الاخلاقي في الدين والسياسة !.
*المتنبي كان شاعر عصره، شاغل الناس بفكره وأدبه ، ادخل نفسه بالسياسة وطمع بالسلطة ، مما دفع حياته غالياً.
*(ام قرفة )الشاعرة الجاهلية ، حاربت الدين ،قذفت النبي محمد بآيات من الهجاء في شعرها ، لانه قتل وعذب واغتصب ارضها وعرضها،وجميع اَهلها صغارا وكبارا، في سبيل نشر فكره، فدفعت ثمن كلامها حياتها ، بعد ان ربطها محمدا بين جملتين وشقّها الى نصفين.
الدين والسياسة ثنائي محرمين في بلادنا، فمن اختلف معهما ونقد فسادهما ، حكم على نفسه الموت ، او الانفجار ، او الاختطاف، او الغربة او السجن مدى الحياة، او قطع لسانه، اواخرسوه أبد الابدين. الدين يفسد المجتمع، والسياسة الخاطئة يفسد المجتمع، والاثنان أفيون خطير يودي بالامة الى الهلاك!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا
.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم
.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا
.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است
.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب