الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانسان بين إيماءات الدين وصراعات الوجود الجزء الثاني

علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)

2017 / 2 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم تتغبر صورة الله في حانة او خمارة بل شوهها المعبد بعد ان وضف لخدمته الكاتب

بعد ان تطرقنا الى عدد من التفاسير العظيمة لرجال لا يفقهون من الحكمة والمنطق شيء. يصنعون من الخرافات والعدم عالم للوجود , جعلونا ندخل في فلم سينمائي من الخيال العلمي كسيد الخواتم! ويقولون من عند الله. نبدأ جدليتنا حول الامانة نقطة المحور الاول. هناك من يدعي انها عمل فعلي واقع الحدوث والايجاد. كغسل الجنابة والصوم والصلاة و غيرها من التخبطات. لنقل حدث هذا وصدقنا النوع السؤال هنا عن مجانسات المؤتمنين هل ما تملكه الجبال يملكه البشر. كيف لجبل او شجر ينجب ويغتسل ويصوم؟ واقعا هذا الموروث محمول من العهود السابقة حيث عبادة الشمس والقمر والاشجار الناطقة وتعدد الارباب عكس صورته على بيئة مفسري القران. لذا نجدها ضمن حيز التفكر. اليوم لابد لنا ان ندرك ونعتقد في وجود مشتركات تحتاج الى التوحد. انا اقول سأعطي قيادة السيارة الى من يملك الحركة. فنجد الإنسان القرد الهواء. جميعها تشترك بالحركة لكن تفقد ماهية الادراك. وهذا ما جهل من قبل فطاحل المفسرين! لا اعلم كيف لجماد مثل الحجر يرفض امانة من الله يا لذكائه وادراكه بحجم مسؤوليتها وفي النضير يقبلها الانسان المدرك صاحب العقل !!! مسكين ابن ادم ؟
السؤال الاخر.كيف خاطبهم الله باي لغة او منطق؟ هل توجد لغة للحوار هل يوجد فكر مماثل للفكر البشري هل مشتركات الخلق موحدة عند الله ؟! لم اجد تفسير واحد يوضح ما اراد الله بقوله عرضنا الامانة كلمة مبهمة لا تعدو في الإفصاح عن محتواها الفعلي لاسيما ورديفتاها من الآيات تنص على بيان النص ( بلسان عربي مبين ) واقعا ما هيه الا لغز جدد يضاف الى بقية الالغاز
. الجزء الاخر متى أصبح هذا العرض فعلا لا مجرد تنضير انا انسان لم اتذكر أني وقفت امام الله وقبلت دعوته في عرضه بل لم اتذكر أنى اعرفه قبل وجودي لولا ابي وصوت مآذن المنطقة لم اعرف ان الله موجود ولم أدرك حتى اسمه. الإنسان تكفل فطرته البيئة والمكان تضعه في قالبها فلو ولدت بين ابوين يعتنقون البوذية لكنت بوذي! اما ان قلنا ادم صاحب الوقفة والقبول هو من سأله الله عن الإماتة واجاب بقبولها بما احتوت فما ذنبي انا ؟! ذاك من واجبه وحمله لا امري انا.. ولأتزور وزارة وزر اخرى .ذاك وزره اليوم انا اقبل هذا العمل في دائرتي الحياتية فهو من خصائصي لا خصائص الغير انا اتحمل النجاح او الفشل هذا إن امنا بحقيقة المشهد المعروض ! الجميع يقف امام الله ويتحدث يا جبال يا سماوات قبلتم لا لا لا الإنسان انا اقبل يا رب. ويعجب الباقون من سخافة وقلت ادراك هذا المخلوق .. ما هكذا تدرك الابل يا سعد .ارحمونا يرحمكم الله.
ما نراه ونعتقد به نحن
القران كتاب قصصي (نحن نقص عليك أحسن القصص) يروي لنا شروحات لا تملك اجبارية الحدث او امكانية الوقوع الفعلي. فقصة ادام وجدال ابليس مثلها مثل عرض الامانات. صورة كلامية جميلة تنقل لنا مضمون الحكمة والادراك الفعلي للأمر بشكل يتناسب ويتناغم مع العقل البشري. اراد الله بها ان يوضح مسؤوليات الانسان في تحمل واقعه الحقيقي حيث اشار له بثقل وصعوبة ما يواجهه من مشاق الحياة وهذا ما اشار اليه عرضنا الامانات. اي الزمناك الحجة على نفسك.
ثانيا الله خالق جميع هذه الموجودات وهو أدرك بمقدرتها وأكثر دراية بأدوارهم في الحياة لذألك لا يحتاج الى سؤالهم او محاورتهم. انا اصنع سكين وبصنعي لها اعرف ماهية الاستخدام والوظيفة والتحمل. كذلك الله الخالق والمعلم الاول.
ثالثا الامانة واختلاف التفسير. نستطيع القول ان جميع المرفقات الانسانية الموجدة للعيش السليم الامن هيه امانة الله المحملة للإنسان. فالقوانين والدساتير الوضعية هيه من امانات الله. مساعدة الفقير. تحريم القتل المحبة التأخي وغيرها من الامور الانسانية .. يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س


.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: صيغة تريتب أركان الإسلام منتج بش