الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيمية الدواعش يستخدمون الإسلام للإرهاب

زيد الزبيدي

2017 / 2 / 20
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


التيمية الدواعش يستخدمون الإسلام للإرهاب
بقلم : زيد الزبيدي
التيمية: منهج يدعي الإسلام، ويدعي العمل من أجل ايصال الدين الإسلامي إلى أبعد بقعه في أرض المعمورة، وانتهجوا كل الأساليب، ولا يوجد لديهم اي محذور في أيصال ما يريدون، ومن يحمل هذا الاسم والمنهج اليوم هم الدواعش، الذين ظهر أسمهم أبان سقوط الموصل، ومن المتعارف أن من يتسم باسم الإسلام أن يكون على وعي كامل، وأن يحمل صفات المسلم العالم أو المتعلم، لأنه أذا كان يريد أن ينشر الإسلام أو يطبقه عليه أن يعرف أوليات هذا الدين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، الآن نقول: هل التيمية الدواعش علماء أو متعلمون على سبيل النجاة؟ وهل هم مسلمون أو يتسترون بالإسلام؟ وهل يريدون السلام أو الإرهاب؟ بعد التطرق لما جاء من أسئلة نقول: المسلم هو المتفقه في دينه، والذي يطبق تعالم الشريعة بالحرف الواحد، وتعلم ما جاء في دينه بكل تفاصيله، مثل (الفقه، العقائد، النحو، المنطق، الاصول، التفسير...) حتى يكون ملم ويكون من الدعاة الحقيقيين، لكن هذا لم نره عند التيمية الدواعش، بل وجدنا عدم تطبيق لتعاليم الاسلام السمحاء؛ وعدم تطبيق لكلام الله تعالى وكلام الانبياء؛ ولا يوجد علم لديهم؛ لا في الفقه، ولا العقائد، ولا التوحيد، ولا المنطق، ولا التفسير، بل وضفوا الإسلام لما يريدون هم، من قتل، وإرهاب، وتدليس، قالوا بالإسلام حتى يكون جسراً لإرهابهم، كيف يكون هذا عالما أو متفقها أو متعلما وهو لا يفرق بين الدال والمدلول، ولا بين العنوان والمعنون، ولا بين الناسخ والمنسوخ، ولا بين المطلق والمقيد، استخدموا الإسلام والقران من أجل إرهابهم الداعشي، ومن أجل ربهم الأمرد الجعد القطط، وهناك من العلماء من تصدى لهذا الفكر التيمي التجسمي، وكان هناك دوار بارزا لأحد العلماء هو المرجع الصرخي الذي تصدى لهذا الفكر التجسيمي، من خلال محاضرات تحليلية عقائدية تكفل بها المحقق الصرخي بكشف زيف و أباطيل ابن تيمية ومن سار على نهجه من الدواعش وغيرهم، وكانت المحاضرات على شقين منها بعنوان (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)) ومنها التي نحن في صددها ( وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث جاء في المحاضرة الثانية منها انه قال " أبجديات اللغة والعرف وابجديات وبديهيات المنطق يجهلها تيمية وأتباعه الذين لا يفرّقون بين الدال والمدلول ولا بين العنوان والمعنون ولا بين اللفظ والمعنى، فمن كان بهذا الجهل والمستوى الضحل من التفكير فكيف يستطيع التمييز بين معاني القرآن وبين معاني السنة الشريفة فكيف يميز بين المحكم والمتشابِه وبين الناسخ والمنسوخ وبين الخاص والعام وبين المطلق والمقيد وبين الحاكم والمحكوم وكيف يميز بين البرهان والمغالطة وكيف يميز بين الله تعالى والدجال الشاب الأمرد الجعد القطط، فكيف سيميّز بين كلام الله الحق وكلام ابليس الدجال، وكيف يميزون بين مراد الله وأحكامه ومراد الشيطان وخزعبلاته وضلالاته؟!! فهم الذين مرقوا من الدين فصاروا يستخدمون الدين والإسلام والقرآن للباطل والقبح والفساد والإرهاب فكانوا ولا يزالون يرفعون القرآن وكلمة الحق يراد منها باطل وشيطنة وفساد وقتل وإرهاب !!!" من خلال ما جاء في كلام الصرخي نتيقن بجهل التيمية الدواعش، وسيرهم خلف الشيطان، وعدم معرفتهم بأوليات اللغة، من هنا أعتقد على كل من يمتلك العلم والمعرفة عليه أن يوضح للمجتمعات كافة، جهل وبطلان تيمية ومن سار خلفه، حتى نسد الطريق على من يريد الالتحاق بهذا الفكر، ونجفف منابعه كما يفعل المحقق الصرخي اليوم ونوضح له عدم تمامية هذا المنهج، بل هو بعيد كل البعد عن الإسلام وتعاليمه السمحاء في صون الدماء والاموال والاعراض.
http://e.top4top.net/p_415xm7f61.png








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب إسرائيليون يهاجمون داعمين لفلسطين بالألعاب النارية في ج


.. -قرار بايدن- يغضب إسرائيل.. مفاوضات الرهائن في خطر




.. هل الميناء العائم للمساعدات الإنسانية سيسكت جوع سكان غزة؟


.. اتحاد القبائل العربية في سيناء برئاسة العرجاني يثير جدلاً في




.. مراسل الجزيرة: استشهاد ثمانية فلسطينيين نصفهم أطفال في قصف ع