الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الإسلام مقنع ومعقول....ام هي ازمة عقول

بولس اسحق

2017 / 2 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دائماً ما يُتحِفُنا المُسلِمون بأنهم أَصحابُ الحَقيقة المُطلَقة وسَدَنة الحقْ وأَهلُ الخَيرِ وأَشرَف النّاس وأَنّ كُل مُخالف لعَقيدتهم وكِتابِهم وتوجهات رسولهم المَعصوم هو إما جاهِل أو حاقدْ أو لا يَفْهم المَعنى الصّحيحْ للآيات المُحكمات كما يَجِب...وعند اي عمل ارهابي من قبل اتباعهم ونقدنا لدينهم وتعليماته، رسولهم وافعاله يصرخ المسلمون بوجوهنا، هذا ليس حقيقة أسلامنا، وانما هذه فئة ضالة انحرفت عن الاسلام الحقيقي ، صارخين بملئ اذداقهم بان الاسلام من السلام...ولكننا للأسف نؤكد لهم بأن الاسلام من الاستسلام و الخضوع والخنوع لإله دموي النزعة صنعه محمد بعد ان اسقط تصرفاته وغاياته وامانيه وحملها على الهه، او ان الامويين هم الذين اخترعوا هذه التسمية فيما بعد ليحكم او يحكموا العرب، و استغله العرب ليحكموا العالم.... فالمسلمون لا ينفكون يبهرجون ويجملون الاسلام ، في حين ان التاريخ والقرآن والسيرة يعلمونا شيئا آخر وهو أن الاسلام ومنذ بداياته وبحسب ما وردنا على لسان وكتابات ائمتهم وفقهائهم ومفسريهم ورواتهم، يخبرونا بانه دين دموى النزعة وبلا منافس، والابطال فيه مجرد ارهابيين ابتداءا من الاله ورسوله، سواء من خلال السيرة أم من خلال ما جاء بالقرآن!!!
أولا من السيرة النبوية: (كتاب المغازي للواقدي):
يخبرنا هذا الكتاب بان الرسول العربي قد قام ب 78 غزوة وسرية خلال عشر سنوات فقط، وهي الفترة المدنية بعد الهجرة ، اي بمعدل 8 غزوات في السنة ، أي بمعدل شهر ونصف بين كل غزوة أو سرية.... ولقد قاتل هذا الرسول العربي بغزواته هذه عشرات القبائل العربية ، وبضمنها الوثنية (قريش والطائف) ، أو اليهودية (بنو قنيقاع ، بنو قريظة ، ، بنو النضير، و بنو خيبر) أو المسيحية (بنو نجران).... بالاضافة الى انه كان يرسل عدة سرايا لقتل شعراء او معارضين كانوا يهجونه ومنهم :
1- أبو عفك الشيخ ذو ال120 عام (المغازي ج1 ص 175): حيث يروي المصدر “حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه”
2- كعب ابن الاشرف : و كان شاعرا يهجو الرسول وجيئه براسه بين احضان رسول الرحمة(المغازي ج1 ص 184)
3- عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد (المغازي للواقدي ج1 ص 173) : حيث يروي المصدر جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها ، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي بعد ان شكر الله على نجاح المهمة!!
4- أم قرفة السيدة المسنة (المغازي ج2 ص 565) : حيث يروي المصدر "قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا، حيث ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة وقطع راسها وعلق على ابواب المدينه!!
5- عقوبة كنانة بن الربيع:
وأتي رسول الرحمة المهداة - بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه، فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله - رجل من يهود فقال لرسول الله - : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله - لكنانة (((أرأيت إن وجدناه عندك، أأقتلك))) ؟ قال نعم .
فأمر رسول الله - بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤديه فأمر به رسول الله - الزبير بن العوام ، فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله - إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة!!
فلماذا لا يفسرلنا مروجوا الإسلام هذه المعضلة الفكرية ، كيف يتسم شخص بالرحمة ويقدم على أقوال و أفعال كهذه؟ ولماذا يردد المسلمون ودهاقنة الدجل والشعوذة والتدليس من شيوخهم قول رسولهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء) ويخفوا (((أرأيت إن وجدناه عندك أأقتلك؟)))
لماذا لم يخبرنا رجال نشر التخلف والتجهيل بين اتباعهم المغيبين، بالغاية التي كان يتجنب رسولهم المنكاح فيها ذبح النساء في غزواته؟ وطالما أنكم لا تقولون الحقيقة، وذلك بسبب خجلكم من سيرة نبيكم ، فلماذا تتبعونه اذا؟؟ وبالرغم من ان هذا ما وصلنا ومع ذلك لا يتحرج منه المسلمون فهل من المعقول انهم يملكون عقول....وما بالنا بالذى ضاع مع ما ضاع...فالسيرة النبوية لما فيها من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز والقرف واللعنة!!
ثانيا من القرآن:
وأما القرآن وما جاء فيه من اوامر ارهابية فحدث و لا حرج ، كانت الفترة المكية فترة شبه تسامح مؤقت مع العدو الكافر ، ولكن الاحداث تحولت إلى الحرب والجهاد بعد هروب محمد الى يثرب، وذلك عندما نجح محمد في تكوين عصابة من قطاع الطرق الصعاليك ومن شراذم القبائل الاخرى، ليقطع طريق القوافل من وإلى الشام ، وبمرور الايام مع مغريات السلب والنهب والاغتصاب تطورت هذه العصابة إلى جيش صغير ، سرعان ما كبر وفرض الأمر الواقع على بقية القبائل!!
وكلنا قرأنا انه في بداية الفترة المدنية عانى محمد من عدم وجود متطوعين لعصابته ، لذلك بدأ يؤكد في سورة البقرة (من أوائل السور المدنية) أن الله كان قد كتب على اليهود القتال ولكنهم رفضوا الانصياع لأمره ، لذلك وصفهم الهه بالظالمين(أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (البقرة 246)
ولأن اغلب أعراب الجاهلية لم يكونوا على مستوى دموية إله الاسلام ورسوله، ورفض الكثير منهم الخروج للقتال ، بدأ اله القرآن يهدد بأن الله أشد تنكيلا وبأسا وأشد هولا من الحرب ومن المشركين:
(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً)(النساء 84)
ولأن محمد وإله الإسلام كانا يريدان جيشا من العبيد يحارب دون خوف ، جاء القرآن ليؤكد لمحمد أنه ينبغي أن يحرض المؤمنين على القتال:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) (الانفال 65)
و ليؤكد رسول الإرهاب أن إله الإسلام قد اشترى من المؤمنين أنفسهم مقابل منحهم عاهرات مخلدات بعد موتهم ،لذلك أصبحوا عبيدا لوقود الحرب و الجهاد
(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة 111)
ثم يعود اله القرآن ويخفف التهديد والوعيد ، ويؤكد أن الإله كتب القتال على المؤمنين ، وأنه يعلم ما لا يعلمونه ، وان القتال هو خير لهم فليقاتلوا:
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة 216)
ثم يرسل محمد رسالة واضحة على انها من اله القرآن وأن الذين يخشون القتال هم الظالمون الذين يفضلون متاع الدنيا عن الآخرة
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (النساء 77)
وعندما استتب الأمر بين التهديد والوعيد والترغيب بعاهرات الجنة والولدان المخلدون أو خيرات كسرى وقيصر ، تمكن محمد بهذه الاعذار من اقناع الاعراب بالقتال بدأ بقتال الكفار والمشركين: وبصورة علنية
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الانفال 39)
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) (التوبة 14)
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) (محمد 4)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة 123)
والمفاجئه اننا نرى ان رب الرمال يتلذذ بالنتيجة ، فرب الرمال يحب من يقاتل و يموت قربانا لنشر المزيد من الدمار والخراب (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)(الصف 4)
ولم يكتفي رب الرمال بهذا لانه مع استتباب الأمر ، جاءت الأوامر العليا بتطورات جديدة ، فاستُحِلَت الأشهر الحرام والتي كان الاعراب يحترمونها ، ويرفضون سفك الدماء فيها
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) (البقرة 217)
(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(التوبة 5)
ثم تطور القتال بعد ذلك ليصبح متعة وتلذذ سادي بالتعذيب فصار الصلب وتقطيع الأوصال والأطراف من الاوامر المطاعة تنفيذا لرغبة اله الإسلام
(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ) (المائدة 33)
وبعد ان دانت له العراب بالطاعة والولاء، تحول محمد والهه إلى أهل الكتاب فلم يسلموا من يده و سيفه
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة 29)
وقد نسخت هذه الآية كل آيات السلم التي قبلها ، والتي كان وقتها محمد ابن آمنة على ما يبدو يمارس التقية والكذب ، وهو يضمر الشر والحقد...كما يفعلها اتباعه أيامنا هذه!!
ومقارنة بين اسلام الامس واسلام اليوم، هل اختلف الإسلام في الماضي عن الحاضر؟ هل هناك ما يشير إلى أي مساحة من السلام أو القدرة على التعايش مع الآخر ؟ لا دليل على ذلك...ففي الماضي كان الإرهابي خالد بن الوليد سيف الله المسلول ، وفي الحاضر تحول أبا بكر البغدادي وقبله أبا مصعب الزرقاوي وقبله ابن لان إلى قنابل اله الإسلام الانتحارية..... وفي الماضي حارب المسلمون المسلمين كما في موقعة الجمل 656م التي قاتل فيها على غريمته عائشة، وحاليا يحارب المسلمون المسلمين في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وقبلا في أفغانستان ، وكذا في الصومال...في الماضي اعتبر المسلمون كل ما هو خارج دار الإسلام هو دار الحرب والجهاد ، واليوم لا تجد حدودا آمنة بين دولة إسلامية وأخرى غير إسلامية بل وحتى بين دولة إسلامية وأخرى إسلامية، فلابد وان هناك من حرب أو توتر ، بين الهند وباكستان المسلمة على اقليم كشمير ، بين جورجيا وأذربيجان المسلمة ، بين روسيا والشيشان المسلمين ، بين أثيوبيا وأرتيريا ، بين الحكومة السودانية وقبائل الأفارقة في دارفور ، بين المملكة المغربية والصحراء المغربية بقبائلها ، بين شمال نيجيريا وجنوبها ، بين تركيا واليونان ، وبين ايران والسعودية....بين مختلف الحضارات والإسلام... فمنذ 11 سبتمبر ، تفجرت خلايا الجراد الإسلامي المسرطن لتقتل بلا تمييز ، وتلدغ بلا شفقة ، و تقتل وتجرج عشرات الآلاف من الأبرياء ، من عشرات الدول ، ومع كل يوم يفقد المسلمون أي غطاء يستر عورة دينهم القبيح ، فلقد اتضح ما كان مسكوتا عنه منذ اكثر من 14 قرنا ، نعم وأخيرا تسلط النور على كهوف مظلمة لم تفتح منذ أيام محمد بن عبد الله ، وخرجت الرائحة النتنة ، رائحة ملايين من الموتى وانهار من الدماء ....
وسُؤالي هنا : لِماذا لا يَستخدِم المُسلِم عَقلَهُ بَعيداً عن هالة التقديس التي نَشَأت مَعَهُ مُنذُ الصِغَرِ و يُحاوِل أن يَستَنتج ما يُؤمِن بِه عنْ طرَيقْ مُقارنة الواقع الحالي مع ما وَرَدَ في كِتابْ عُمرهُ 1450 سنة، ويَسأل نَفسه ولو لِمرّة واحِدة في حياته وبِصدقْ: هل هذا الكِتابْ يَصلح للاستهلاك البشري في العَصر الحالي او حتى لعصره... وهل من المعقول ان من يقول هكذا كلام يكون رب أم مجرد مجرم حرب بكل المقاييس؟؟؟
واخيرا... الاسلام من وجهة نظري ما هو الا فكرة تبلورت مع الايام، ولم تتوانى هذه الفكرة على مر التاريخ، من أن تقمع وتقتل كل من يعارضها، ولحد الان والى ان يندثر الاسلام ، ولا فرق في تعاملها مع من فيها أو منها وبين من خارجها لو كان يشكل خطرا عليها، وتتجلى هذه الحالة بازهى صورها في التناحر بين طوائفها واغتيال الخارجين اي الغير مؤمنين بها وهم اليهود والمسيحيين، وهذا ما يجعلنى أشك كثيرا فى وجود شخصية محمد أصلا وخاصة وأن كل ما نقرأه ، قد بدأت كتابته فى أواخر الدولة الأموية، أى أن سرد هذه الروايات تم فى فترة متأخرة جدا، وكان من الصعب او المستحيل وجود أحياء معاصرين لها لكى يكذبوها، وحتى القران فان اخر البصمات فيه تعود للحجاج وليس كما يتوهم المسلمون بانه كانت لزيد وعثمان!!! مشكلة المسلمين (عامتهم ) انهم لا يكلفون انفسهم بالاطلاع على خبايا هذا الجراب الذي يختبئ به القران والسيرة، وما يحوية داخل الجراب من ارهاب....هم فقط يتشدقون بان الاسلام صالح لكل الازمنة وهو لا يتعدى لان يكون حتى غير مناسبا لمكة والمدينة وفي ذلك الماضي السحيق!! تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طبعا ازمة عقول
شاكر شكور ( 2017 / 2 / 27 - 03:35 )
نبي الإسلام كان يعرف الخدعة التي صنعها ومررها على البدو والتي مع الأسف لا يزال في هذا العصر ممن يقدسها ويؤمن بالجهاد وأخذ السبايا وأحتقار المرأة ، وقد تنبأ محمد نفسه بعدم ثبات امته حيث قال : لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فواحدة في الجنة ، واثنتان وسبعون في النار ، فعندما يدافع شيوخ الإسلام عند كل عمل إرهابي ويقولون : (هذا ليس حقيقة أسلامنا ، وانما هذه فئة ضالة انحرفت عن الاسلام) ، فهم يعنون بذلك المسلمين المنتمين الى 72 من الفرق الإسلامية غير الناجية والتي تمارس الإرهاب رغم ايمانها بالشهادتين ، ومن هذا العدد غير الناجي تصبح نسبة الذين يمارسون الإرهاب او الذين يؤيدونه بالخفية او من الذين يتمنون ان يحكم الإسلام العالم كله هم اكثر من 98.5% من المسلمين حسب الحديث المذكور ، اما النسبة الباقية الناجية والتي تبلغ 1.5% من المسلمين فهؤلاء سيسيرون في يوم الحساب على خيط الصراط المستقيم المعلق بين دفتي الجهنم ، وحتى البهلوان المدرب لا يستطيع المشي على خيط تحته لهيب نار وهذا يعني ان قصة الإسلام من اولها الى آخرها مجرد نصب واحتيال وخاصة خدعة حوريات الجنة ، تحياتي للجميع


2 - عار واي عار
سمير ( 2017 / 2 / 27 - 05:16 )
كما تفضلت استاذ بولس, كان العرب يحترمون الاشهر الحرم فجاء محمد وضرب الاعراف عرض الحائط. الادهى, ان اكبر عار كان يلحق بالعربي ان هو قتل احد غدرا او قتل امرأة! فاي خسة ودناءة تلك التي يتصف فيها شخصا بقتل الاسرى والغدر بالرجال وقتل النساء؟ ويسمونه اشرف خلق الله! احترامي


3 - عصماء وَ أم قرفة
حميد الواسطي ( 2017 / 2 / 27 - 05:30 )
أكملَت مقالة وَعلَى وَشكِ إطلاقها للنشر فلمّا تذكرت بقصّة مقتل (عصماء) علَى يَدِّ ألإرهابي عمير بن عدي وَأنه قد جسّها وَهِيَ نائمة وَنحىّ عنها رضيعها مِن صدرهَا وَطعنها بسيفٍ في بطنهَا وَخرج ألسَيف مِن ظهرها وَأمامَ أطفالهَا ألآخرين!! وَألإرهابي ألآخر قيس ألمحسر وَقيل زيد بن حارثة بتعذيب ألعجوز أم قرفة وَشقها نصفيَن بربط رجليها بحبلين وَسحبهُمَا ببعيريَن أو بفرسَين !! فقد أحجمت لعمري عن إطلاق ألمَقالة.. أمَا وَألذي نفسي بيَدهِ لَو أنَّ عصماء أو أم قرفة كانت قد قتلت أبي وَأمي وَأخي وَأختي وَإبني وَزوجتي لَمَا تجرّأت أو أقدمت علَى أن أقتلهُا وَلَو تمكنت بهكذا قتلة ؟! وَحتى لَو أمرني بذلِكَ جبريل وَميكال وَإسرافيل..!! ألكاتب حميد ألواسطي


4 - قتل عصماء بسَبَبِ 4 أبيات هجاء
حميد الواسطي ( 2017 / 2 / 27 - 05:52 )
تمَّ قتل عصماء بنت مروان بسَبَبِ 4 أبيات هجاء قالتها

باست بني مالك وألنبيت *** وعوف وباست بني ألخزرج
أطعتم أتاويَّ من غيركم *** فلا من مراد ولا مذحج
ترجونه بعد قتل ألرءوس *** كما يرتجي مرق ألمنضج
ألا أنف يبتغي غرة *** فيقطع من أمل ألمرتجي


5 - المسلمون اخوتنا
شيخ صفوك ( 2017 / 2 / 27 - 10:55 )
تحياتي اخي بولس عندما ينتقد اي كاتب الارهاب الاسلامي يعتبره الكثير من الاخوة المسلمين بانه عدوهم.... بينما الحقيقة اننا جميعاً غايتنا واحدة وهي العيش بسلام و امان ومحبة مع بعضنا
كل ما كتبته في هذا المقال مذكور بكتب التاريخ و التراث الاسلامي ... وعجبي كيف يستطيع اي انسان ان يقرأ هذا الكم الهائل من القتل و قطع الرؤؤس و العنف و انهار الدم و التمثيل بالجثث ثم يصف صاحب هذه المجازر بانه رحمة للعالمين وانه علي خلق عظيم .. لا يهمني من قام بهذه الاعمال سواء كان موسي او عيسي او محمد او ابراهيم او اي نبي آخر لا استطيع الاًّ ان اقول بانه مجرم ويستحق اللَّعنة... تحياتي لك استاذ بولس
اري ان الطريق طويل جداً جداً
اللَّعنة علي الاديان ماذا تفعل بعقول الناس
انها فعلاً افيون و تيزاب و زنجار و طركاعة سودة طاحت علي رؤؤسنا القرعة


6 - اين هذا من ذاك
بولس اسحق ( 2017 / 2 / 27 - 11:22 )
كما اخبرتك سابقا اخي سمير ان من اهم شيم العربي قبل الإسلام انه كان يحترم عدوه ولا يغدر به على حين غفله وانما مواجه وجها لوجه، أي ان العرب قبل الإسلام كانوا يحترمون قواعد الفروسية...ومن العار الذي كان لا ينسى ولا يغفر لديهم هو الاعتداء على امرأة...وخير دليل كما اخبرتك سابقا انهم لم يسطوا على بيت محمد عبر تسلق الجدران لان الباب كان موصدا، عندما قرر فتية من قريش قتله وذلك خوفا من ان يعيرهم الاعراب بالخسة والنذالة وعدم احترام الفروسية...الى ان جاء متمم مكارم الاخلاق بإفساد جميع الاخلاق التي كانوا يتحلون بها، اما الأشهر الحرم فالجاهليون سموا العام الذي نشب بينهم خلاف وكان في احد اشهر الحرام...بعام الرزيه أي عام العار والرذيلة...الا ان اشرف المرسلين وبأمر الهه قال (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) (البقرة 217)...تحياتي.


7 - نريد منصفا يقول الحق
صباح ابراهيم ( 2017 / 2 / 27 - 11:44 )
هل من منصف ان يعترف ويقول ان نشر دين محمد كان لمحاربة الوثنية و الشرك والدعوة الى عبادة الله ... ام لبسط نفوذ محمد و كسب الغنائم وسبي و اغتصاب النساء ؟

هل كسب محمد غنائم روحية و حسنات تحسب له في السموات ، ام غنائم مادية و نساء بالجملة ويطالب بالمزيد من اي امراءة مؤمنة به ان تهب نفسها لنبي النساء ليستنكحها خالصة له من دون المؤمنين .
هل دين الله يقام على جماجم الناس و فروج النساء ؟
اجيبونا

شكرا للاخ بولس على هذه المقالة


8 - نعم انهم اخوتنا ولكن
بولس اسحق ( 2017 / 2 / 27 - 14:11 )
اخي شيخ صفوك عندما ننتقد الاسلام يتهموننا باننا نحارب الاسلام، وكانهم لا يدركون بانهم يحاربون بعضهم بعضا فالمسلم الشيعي يعتبر السني عدوا للإسلام والسني يعتبر الشيعي عدوا للإسلام والأسلحة تهرب من أجل قتل المسلمين بعضهم أكثر بكثير من قتل المسلمين من طرف الكفار....فقبل ان يلعنوننا عليهم ان يلعنوا الذي غسل ادمغتهم بعاهرات الجنة والسبايا، لذا فهم ما عادوا يملكون شيئا داخل رؤوسهم... فكل الذي نفعله هو اننا نضع النقاط على الحروف ونكشف المستور باسانيد من مراجعهم وقرانهم وليس افتراء، علهم يفوقون من سباتهم من باب محبتنا وحزننا عليهم، فهم أولا وأخيرا اخوتنا في الإنسانية قبل ان يكونوا اخوة بالوطن، عسى ان يفوقوا ويتخلوا عن ادمان هذا الافيون، فنحن لسنا ضدهم وانما نستنكر عقيدتهم التي توارثوها، والمؤمن المسلم مع كل الأسف لا يدرك بانه قبل ان يتهمنا باننا اعدائه بانه هو عدو نفسه أصلا لأنه حرم نفسه من مباهج الحياة سعيا وراء كذبة العاهرات في الجنة الوهمية...ومن كان عدو نفسه يا اخي شيخ صفوك، كيف يعقل ان يكون صديقا لغيره اي مثل امثالنا!! تحياتي.


9 - سيدي الرقيب المحترم
بولس اسحق ( 2017 / 2 / 27 - 14:18 )
سيدي الرقيب المحترم بعد التحية
احلفك بكل غالي ونفيس عندك هل حقا في التعليق المحذوف رقم 8 ما يخالف قواعد النشر...مع انه ليس الا حديثا موثقا بأسانيد... وربما سأنشره على الفيس بوك وليحكم عليه السادة القراء...وتقبل تحياتي.


10 - الكاتب لؤي الدسام
حميد الواسطي ( 2017 / 2 / 27 - 22:46 )
الكاتب لؤي الدسام (1-2) اللقطة الاولى بطلها عمير بن عدي يقوم ... بقتل عصماء بنت مروان لانها انتقدت تبدل موقف قومها خوفا من محمد ،حيث يجدها تقوم بإرضاع صغيرها فيبعد رضيعها عنها ويطعنها في صدرها و..... امالثانية ... في بني قريظة بعد استسلامهم، حيث امر ... بقتلهم وكانوا حوالي ستمائة انسان، فهو (...) لايحب اليهود ولا النصارى، فكيف تريدون ان يحبكم أحفاده، لابل انكم تعتبرون نجسين ولا يسمح لكم بدخول مكة او المدينة في السعودية تنفيذا للاوامر النبوية واذا سافرتم مع كتاب ديني غير القرآن فانه سيمزق بالمطار.. هذا ماقاله الكاتب لؤي الدسام عام 2005 في مقالة نشرت في هذا المنبر (الحوار المتمدن) بعنوان: (للدانماركيين فقط) وأنا قد رديت عليه وقتها بمقالتين في 3 مواقع لم تنشر في هذا الحوار المتمدن ولكن نشرت في موقعين أخريين قد إندثر احدها وَحذفت مِن ألأخرى وَيتبع (2-2) ألكاتب حميد ألواسطي


11 - حرب الكنغر ورعاع ساركوزي
حميد الواسطي ( 2017 / 2 / 27 - 22:54 )
تكمِلَة (2-2) بَيدَ أنَّ الكاتب لؤي الدسام قد رَدَّ عليَّ في مقالةٍ نشرت في الناقد وَالتنظيم الأرامي الديمقراطي وَفي الحوار المتمدن بعنوان: حرب الكنغر ورعاع ساركوزي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=63832
ما أريد أن أقوله هُوَ: أنه لَم يكن ردي قبل 12 عاماً مقنعاً إلاّ مِن طرفٍ واحد بَيدَ إنني أمتلك رَدّ آخر حاسم وَمنطقي وَفي سَطرٍ واحد لا يتجاوز 10 كلمات لمسألة عصماء أو أم قرفة وَمجزرة قريظة..!! يقنع ألكاتب الدسام وَألطرف ألآخر وَبنفس ألوقت لا يمسّ سلباً ألذات ألإلهية وَيحفظ هيبَة ألإسلام؟! وَلكنني متردداً فيه مَعَ خالص ألتحيَّة للكاتب لؤي الدسام وَلكُم جميعاً.. ألكاتب حميد ألواسطي


12 - ارجو العذر من الاخوة
بولس اسحق ( 2017 / 2 / 28 - 01:38 )
الاخوة الأعزاء...سماحة الإسلام لا توصف ، دين الهى به الكثير من الاحاديث الشريفة لكنهم يقولون عنها ضعيفة، والكثير من آيات القتل والكراهية لغير المسلمين...ويحض على الحقد والكراهية والقتل لمن هم ليسوا على دين الإسلام... وكذلك هو الحال بين المذاهب الإسلامية المتعددة والمختلفة والتي تجاوزت 100 طائفة وطائفة، فجميعنا نعلم مدى الكره الشديد الظاهر على السطح بين السنه والشيعة وما خفى كان اعظم , ومدى تكفيرهم لبعضهم البعض، وهذا جزء من اخلاق الإسلام ومبادئه السمحة...واكبر دليل على سماحته-حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز، - يعني الدراوردي - عن سهيل، عن ابيه، عن ابي هريرة، ان رسول الله قال ‏-‏ لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فاذا لقيتم احدهم في طريق فاضطروه الى اضيقه ‏-‏ ‏صحيح مسلم، وفعلا انك على خلق عظيم لأنك فعلا جسدت ما قلته...ادبني ربي فاحسن تأديبي، والإسلام مضارة على متبعيه لا يمكن مقارنته بمضارة على المخالفين، فالمسلمين مع الأسف هم الخط الأول لضحايا الإسلام ولكن اغلبهم لا يدركون لماذا تخلفوا...تحياتي للجميع واعتذر من الجميع عن الرد المنفرد لضيق الوقت والمشاغل وشكرا.


13 - الحقيقه
على سالم ( 2017 / 2 / 28 - 02:25 )
الاسلام ده ماهو الا اكبر كارثه حدثت فى تاريخ البشريه


14 - أنسيتم ما قمتم به؟
muslim aziz ( 2017 / 2 / 28 - 03:12 )

كثيرا من الناس جربوا عداوتهم للاسلام.كانوا أكثر منكم شراسة واكثر منكم مراسا. حاولوا السير الى هدفهم لتشويه الاسلام فلم يشوهوا الا انفسهم واصبحوا هناك من التاريخ لا ذكر لهم وبقي الاسلام شامخا عزيزا نوره يتلألا في اعلي الارض من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها وصدق نبي الرحمة القائل(ليبلغن هذا الامر ما بلغ الليل والنهار)الاسلام ينتشر في المعمورة من اقصاها الى اقصاها. اما ماذكرت من قصص عن قتل افراد غالوا في معاداتهم للاسلام لا يصل الى واحد بالمليون من المذابح التي قام بها الصليبيون في المشرق. ثم لا تنس يا افندي محاكم التفتيش فالتاريخ لا ينسى.


15 - ردي الى مسلم عزيز
صباح ابراهيم ( 2017 / 3 / 5 - 10:54 )
تقول يا مسلم :
كثيرا من الناس جربوا عداوتهم للاسلام.كانوا أكثر منكم شراسة واكثر منكم مراسا. حاولوا السير الى هدفهم لتشويه الاسلام فلم يشوهوا الا انفسهم واصبحوا هناك من التاريخ لا ذكر لهم وبقي الاسلام شامخا عزيزا نوره يتلألا في اعلي الارض من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها

وانا ارد عليك ان الاسلام اصبح بعبعا مخيفا لشعوب العالم المتحضر الذي يخشى من المسلمين المتطرفين ويعتبرهم ارهابيين بامتياز بسبب عقيدة الكرهاية و القتل التي يحملونها . فاصبح يطلق على الاسلام لقب اسلام فوبيا .
كل ارهابي هو مسلم متطرف وليس كل مسلم ارهابي .
ارجع لاخبار العالم الارهابي وستجد كل الارهابيين المجرمين من اسامة بن لادن الى ابو بكر البغدادي و عصابتهم من الاتباع والذيول المغسولة عقولهم وادمغتهم بالاسلام والشريعة .