الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صباح إبراهيم ويسوع العهد القديم.

مالك وردي

2017 / 3 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من حق الأستاذ صباح إبراهيم أن يستدل من نصوصه على ما يؤمن به ويعتقده ؛ لكن أن يحاول بالتدليس والتفسير إسقاط نصوص إسلامية على ما يعتقده فلابد من الرد عليه ؛

يقول الأستاذ صباح إبراهيم
فالله سبحانه تجلى لموسى بالحجر فوق الجبل ، وتجلى بالشجر ليكلم موسى ، فهل يعجزه و هو القادر على كل شئ ان يتجلى على هيئة بشر ليوصل رسالته الينا مباشرة وهو القادر على كل شئ
وقال
القرآن يؤيد الولادة العذراوية للسيد المسيح ، بقول مريم للملاك المبشر :
( انى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اك بغيا ؟ قال الملاك كذلك قال ربك ، هو علي هين و لنجعله آية للناس و رحمة منا ) . سورة مريم 20
ويقول
القرآن وصف المسيح بالغلام الزكي ، " انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا" مريم 19 . و الزكي هو الطاهر الذي لا عيب فيه.
وهذا رابط مقاله

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=550407



الرد إسلاميا ولاهوتيا : -

هل إله الإسلام تجسد في الجبل ؟!

من شبهاتِ المنصرين حول ربِّ العالمين ، أنهم قالوا: لماذا تعترضون علينا أيها المسلمون على أن الله تجسد في يسوع ، ولا تنكرون أن ربَّكم تجسد في الجبل ...؟!
تعلقوا على ما سبق بقوله : ]فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) [ (الأعراف).

الرد على الشبهة
أولاً : إن هذه الشبهةّ محضُ افتراء على ربِّ العالمين لوجهين :
الأول : إن قولهم بأن الله تجسد في الجبل قول باطل لم يقل به أحدٌ من المسلمين ؛ يرفضه القرآنُ ، والحديثُ ، والعلماءُ...
الثاني : إن معنى تجلي ظهر ، وليس تجسد ، وهذا دليل على الكذب.... يدلل على ذلك قوله : " وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) " ( الليل). أي : ظهر.
جاء في تفسير الجلالين: " وَالنَّهَار إِذَا تَجَلَّى " تَكَشَّفَ وَظَهَرَ . أهـ

ثانيا : ليس في القرآن الكريم أن اللهَI تجسد في نار أو شجرةٍ ، ولو جاء ذلك في تفسيرٍ ما أو شبيه به ، فلا نتعرف به أبدًا ؛ لأننا لا نؤمن بكل ما جاء في كتب التفاسير، ولا نعتقد بأن المفسر يوحى إليه من الله I....
إن كل في الآيات الكريمات هو : أن اللهَ Iكلم موسى وهو في السماء ؛ لأنه I على السماء مستوى على عرشه ... وليس من نار أو شجرة ؛ لعدم وجود الدليل على ذلك ، ولا من ظاهر كتاب الله I...
ففي الآية الأولى : نجد أن اللهَ I كلم موسى لما اقترب من النار التي كان يظن u أن من خلالها يدفئ أو يجد دليلا ً للطرق كإنارة وغيره ... فكلمه اللهُI من السماء وبين له أنه u في الوادي المقدس الطاهر لذلك أمره I أن يخلع نعليه لطهارةِ المكان ، كما نخلع نحن الأحذيةَ حينما ندخل المسجدَ....
جاء في التفسير الميسر : حين رأى في الليل نارًا موقدة فقال لأهله: انتظروا لقد أبصرت نارًا، لعلي أجيئكم منها بشعلة تستدفئون بها، وتوقدون بها نارًا أخرى، أو أجد عندها هاديًا يدلنا على الطريق. فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله I: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه. وإني اخترتك يا موسى لرسالتي، فاستمع لما يوحى إليك مني . أهـ
الآية الثانية : تبين لقارئها أن موسىu كان يظن أن من خلال النار يجد دليلاً للطرق كإنارة ... فكلمه اللهI من السماء كلامًا يلق بجلالهI قال له : ]بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) [ (النمل) .
أي : بورك هذا المكان الطاهر المقدس ( الذي فيه النار) ومن حولها ( أنت u ، وكذا الملائكة المحيطة بك.... ).
ثالثا : إن العلماءَ اختلفوا في تفسير قوله : " فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) " (الأعراف) ، على قولين:
الأول : تفسير بعض السلفيين : يقولون : هذا تجلي يليق بجلال الله وكماله ،مع إثبات الصفة....
الثاني : تفسير بعض الأشعريين : يقولون : ظهرت قدرةُ اللهِ في الجبل فانهاردكا...
قلتُ : إن الذي أدين به لله هو : تجلى تجلي يليق بجلال الله وكماله ، مع إثبات الصفة....دون تعطيل أو تشبيه أو يكيف ...
وعليه تبين لنا من خلال ما سبق : أن الله I لم يتجسد لا في نار ولا شجره ، بل كلم اللهI موسى كلامًا يليق بجلاله وكماله I بكيفية لانعرفها ، وأما المكان الذي فيه النار من حوله هو المكان الذي باركه الله I وجعله مقدسًا...
رابعا : إن المسلمين بالفعل ينكرون على المعترضين أن اللهَ I تجسد في يسوع ؛ لأنه لا دليل عليه لا من الإسلام ولا كتابهم المقدس ، وينكرون عليهم أيضًا أن اللهَI يقضي حاجتَه ويُضرب ويُهان ويتبرز ويبول وينام .....
وينكرون عليهم أيضًا أن يكون الربI خروفًا له سبعة قرون ، ولو على سبيلِ التشبيِه ؛ جاء ذلك في موضعين :
الأول : رُؤْيَا يُوحَنَّا إصحاح 5 عدد 6 وَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْوَسَطِ بَيْنَ الْعَرْشِ وَالْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ الأَرْبَعَةِ وَالشُّيُوخِ خروف قائم كَأَنَّهُ مذبوح. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ، وَسَبْعُ أَعْيُنٍ تُمَثِّلُ أَرْوَاحَ اللهِ السَّبْعَةَ الَّتِي أُرْسِلَتْ إِلَى الأَرْضِ كُلِّهَا.
الثاني : رُؤْيَا يُوحَنَّا إصحاح 17عدد 14هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».
وينكرون عليهم أن يكون الرب I مشبهًا بشخصٍ مخمورٍ يصرخ عالياً من شدة الخمر ، وذلك في مزمور إصحاح 78عدد 65 فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ. ..
وينكرون عليهم أن يكون الرب I كالدودةِ ، وذلك سفر هوشع [ 5 / 12 ] يقول الربُّ : 12فَأَنَا لأَفْرَايِمَ كَالْعُثِّ، وَلِبَيْتِ يَهُوذَا كَالسُّوسِ.
وينكرون عليهم أن يكون الرب I مشبهًا بالدب ، وذلك في سفر مراثي إرميا (3 / 10 ) : " هُوَ لِي كَدُبٍّ مُتَرَبِّصٍ " .
وينكرون عليهم أن يكون الرب مدخنا يخرج دخانًا من أنفِه ، وذلك في سفرصموئيل الثاني إصحاح 22 عدد 8 فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَاوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. 9صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ.


هل الله قادر على أن يتجسد ؟!

أولاً : حينما يقول إنسانٌ عن ربِّ العالمين I : هل هو I قادر على شيء ما ؟
يكون الجوابُ : " إن الله على كل شيء قدير".
ولكن هناك شيء اسمه الاستحالة في حق الله I ، والاستحالة تؤدي إلى العدم ، والعدم لا شيء ... أمثله على ذلك في الآتي :
1- من المحال أن الله I ينام ؛ لأنه أخبر عن نفسه أنه لا ينام للحظه ... قال I : ] اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ(255) [ (البقرة).
مع أنه قادر على ذلك ، ولكنه أخبرنا بأنه محال ، والمحال يأتي بالعدم ، والعدم لا شيء.
2- من المحال أن الله يموت أو يقتل نفسه ، فهو أول بلا ابتداء وآخر بلا انتهاء أخبر عن نفسه قائلاًI لنبيه : ]وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) [ ( الفرقان) .
مع أنه قادرI على ذلك ، ولكنه أخبرنا بأنه محال، والمحال يأتي بالعدم والعدم لا شيء.
3- من المحال أن يخلق اللهُ إلهًا آخر ؛ لأنه اخبر انه لا شريك له ....
قال تعالى : لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) [ (الأنبياء).
قال ( لنبيه ) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) [ (الأنعام).

وعليه : فإن قال قائلٌ : هل اللهI قادر على أن يتجسد ؟
يكون الجواب : إن الله على كل شيء قدير ؛ لكنه في حقِ اللهِ I محال ، لأنه ليس كمثله وشيء ولم يخبرنا بذلك فهو الأعلى ؛ وعلى عرشه استوى ، وعلى ذلك فإن المحال يأتي بالعدم والعدم لا شيء...

ثانيًا : إن المعترضين يعتقدون أن اللهI تجسد في يسوع نزل من عرشه وتجسد في إنسان كي يصلب ويكفر عن معاصيهم .... في حين أن الكتاب المقدس نفسه ينفي هذا لوجهين :
الوجه الأول :
وهو أن الله I لا يموت- لا يصلب- وذلك في الآتي :
1- سفر التثنية يقول الربُّ عن نفسِه : " حي أنا إلى الأبــد " (32 / 40).
2- رِسَالَةُ بُولُس الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ6 / 16: " الذي وحده له عدم الموت ".
3- سفر إرمياء إصحاح 10 عدد10أَمَّا الرَّبُّ الإِلهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ، وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ.

يبقى السؤال : أليس هذا تناقضًا وضحًا ...؟!

الوجه الثاني :
وهو أن اللهI في السماء على عرشه وليس متجسدًا ... وذلك في الآتي :
1- سفر الملوك الأول إصحاح 8 عدد 32فَاسْمَعْ أَنْتَ فِي السَّمَاءِ وَاعْمَلْ وَاقْضِ بَيْنَ عَبِيدِكَ، إِذْ تَحْكُمُ عَلَى الْمُذْنِبِ فَتَجْعَلُ طَرِيقَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَتُبَرِّرُ الْبَارَّ إِذْ تُعْطِيهِ حَسَبَ بِرِّهِ.
2- سفر الملوك الأول إصحاح 8عدد49فَاسْمَعْ فِي السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ صَلاَتَهُمْ وَتَضَرُّعَهُمْ وَاقْضِ قَضَاءَهُمْ، 50وَاغْفِرْ لِشَعْبِكَ مَا أَخْطَأُوا بِهِ إِلَيْكَ، وَجَمِيعَ ذُنُوبِهِمِ الَّتِي أَذْنَبُوا بِهَا إِلَيْكَ، وَأَعْطِهِمْ رَحْمَةً أَمَامَ الَّذِينَ سَبَوْهُمْ فَيَرْحَمُوهُمْ، 51لأَنَّهُمْ شَعْبُكَ وَمِيرَاثُكَ الَّذِينَ أَخْرَجْتَ مِنْ مِصْرَ، مِنْ وَسَطِ كُورِ الْحَدِيدِ.
3- سفر أخبار الأيام الأولى إصحاح 29 عدد10وَبَارَكَ دَاوُدُ الرَّبَّ أَمَامَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ، وَقَالَ دَاودُ: «مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ أَبِينَا مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. 11لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا رَبُّ الْمُلْكُ، وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى الْجَمِيعِ.
4- سفر أخبار الأيام الثانية إصحاح6 عدد21وَاسْمَعْ تَضَرُّعَاتِ عَبْدِكَ وَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يُصَلُّونَ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، وَاسْمَعْ أَنْتَ مِنْ مَوْضِعِ سُكْنَاكَ مِنَ السَّمَاءِ، وَإِذَا سَمِعْتَ فَاغْفِرْ.
5- سفر أخبار الأيام الثانية إصحاح20 عدد6وَقَالَ: «يَا رَبُّ إِلهَ آبَائِنَا، أَمَا أَنْتَ هُوَ اللهُ فِي السَّمَاءِ، وَأَنْتَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ الأُمَمِ، وَبِيَدِكَ قُوَّةٌ وَجَبَرُوتٌ وَلَيْسَ مَنْ يَقِفُ مَعَكَ؟
6- سفر المزامير إصحاح 11 عدد4اَلرَّبُّ فِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. الرَّبُّ فِي السَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ. عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ. 5الرَّبُّ يَمْتَحِنُ الْصِّدِّيقَ، أَمَّا الشِّرِّيرُ وَمُحِبُّ الظُّلْمِ فَتُبْغِضُهُ نَفْسُهُ.
7- سفر المزامير اصحاح100 عدد3 إن إلهنا في السماء كلما شاء صنع.
8- إنجيل متى إصحاح 6 عدد9«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. 10لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 11خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. 12وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. 13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
9- رؤيا يوحنا إصحاح 4 عدد 1بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ فِي السَّمَاءِ، وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ الَّذِي سَمِعْتُهُ كَبُوق يَتَكَلَّمُ مَعِي قَائِلاً: «اصْعَدْ إِلَى هُنَا فَأُرِيَكَ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَصِيرَ بَعْدَ هذَا». 2وَلِلْوَقْتِ صِرْتُ فِي الرُّوحِ، وَإِذَا عَرْشٌ مَوْضُوعٌ فِي السَّمَاءِ، وَعَلَى الْعَرْشِ جَالِسٌ. 3وَكَانَ الْجَالِسُ فِي الْمَنْظَرِ شِبْهَ حَجَرِ الْيَشْبِ وَالْعَقِيقِ، وَقَوْسُ قُزَحَ حَوْلَ الْعَرْشِ فِي الْمَنْظَرِ شِبْهُ الزُّمُرُّدِ. 4وَحَوْلَ الْعَرْشِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ عَرْشًا. وَرَأَيْتُ عَلَى الْعُرُوشِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ شَيْخًا جَالِسِينَ مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ أَكَالِيلُ مِنْ ذَهَبٍ. 5وَمِنَ الْعَرْشِ يَخْرُجُ بُرُوقٌ وَرُعُودٌ وَأَصْوَاتٌ. وَأَمَامَ الْعَرْشِ سَبْعَةُ مَصَابِيحِ نَارٍ مُتَّقِدَةٌ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ. 6وَقُدَّامَ الْعَرْشِ بَحْرُ زُجَاجٍ شِبْهُ الْبَلُّورِ. وَفِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَحَوْلَ الْعَرْشِ أَرْبَعَةُ حَيَوَانَاتٍ مَمْلُوَّةٌ عُيُونًا مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ وَرَاءٍ: 7وَالْحَيَوَانُ الأَوَّلُ شِبْهُ أَسَدٍ، وَالْحَيَوَانُ الثَّانِي شِبْهُ عِجْل، وَالْحَيَوَانُ الثَّالِثُ لَهُ وَجْهٌ مِثْلُ وَجْهِ إِنْسَانٍ، وَالْحَيَوَانُ الرَّابِعُ شِبْهُ نَسْرٍ طَائِرٍ. 8وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ حَوْلَهَا، وَمِنْ دَاخِل مَمْلُوَّةٌ عُيُونًا، وَلاَ تَزَالُ نَهَارًا وَلَيْلاً قَائِلَةً:«قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي». 9وَحِينَمَا تُعْطِي الْحَيَوَانَاتُ مَجْدًا وَكَرَامَةً وَشُكْرًا لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ، الْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ، 10يَخِرُّ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا قُدَّامَ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ، وَيَسْجُدُونَ لِلْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ، وَيَطْرَحُونَ أَكَالِيلَهُمْ أَمَامَ الْعَرْشِ قَائِلِينَ: 11«أَنْتَ مُسْتَحِق أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْ تَأْخُذَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْقُدْرَةَ، لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَقْتَ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَهِيَ بِإِرَادَتِكَ كَائِنَةٌ وَخُلِقَتْ».
10- رؤيا يوحنا إصحاح 7 عدد15مِنْ أَجْلِ ذلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ اللهِ، وَيَخْدِمُونَهُ نَهَارًا وَلَيْلاً فِي هَيْكَلِهِ، وَالْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ يَحِلُّ فَوْقَهُمْ. 16لَنْ يَجُوعُوا بَعْدُ، وَلَنْ يَعْطَشُوا بَعْدُ، وَلاَ تَقَعُ عَلَيْهِمِ الشَّمْسُ وَلاَ شَيْءٌ مِنَ الْحَرِّ.

نقل اهل التفسير عن نبي الله موسى :
يقول موسى أنا أول من آمن بك أنه لا يراك أحد من خلقك إلى يوم القيامة.
وروى الحاكم في مستدركه - وصححه ووافقه الذهبي - عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما: أن موسى بن عمران لما كلمه ربه أحب أن ينظر إليه، فقال: وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا
وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي.
فحف حول الجبل الملائكة، وحف حول الملائكة بنار، وحف حول النار بملائكة، وحف حول الملائكة بنار، ثم تجلى ربك للجبل ثم تجلى منه مثل الخنصر فجعل الجبل
دكا وخر موسى صعقاً ما شاء الله ثم إنه أفاق، فقال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين.

تفسير الامام الطبري
قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئ الْوَادِ الْأَيْمَن } قَالَ : شِقّ الْوَادِي عَنْ يَمِين مُوسَى عِنْد الطُّور . وَقَوْله : { فِي الْبُقْعَة الْمُبَارَكَة } مِنْ صِلَة الشَّاطِئ . وَتَأْوِيل الْكَلَام : فَلَمَّا أَتَاهَا نَادَى اللَّه مُوسَى مِنْ شَاطِئ الْوَادِي الْأَيْمَن فِي الْبُقْعَة الْمُبَارَكَة مِنْهُ مِنْ الشَّجَرَة : { أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ } . وَقِيلَ : إِنَّ مَعْنَى قَوْله { مِنْ الشَّجَرَة } : عِنْد الشَّجَرَة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 20885 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئ الْوَادِ الْأَيْمَن فِي الْبُقْعَة الْمُبَارَكَة مِنْ الشَّجَرَة } قَالَ : نُودِيَ مِنْ عِنْد الشَّجَرَة { أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }


والآن ننقل هذا النقاش المسيحي للأستاذ صباح إبراهيم

4- من هو ملاك الرب في العهد القديم ؟
وهل يظهر الرب في شكل ملاك في العهد الجديد ؟

ملاك الرب
يدور جدل كثير حول ما إذا كان "ملاك الرب" في العهد القديم (تك 16: 7-14، 22: 11-15، خر 3: 2، قض 2: 41، 5: 23، 6: 11-24، 13: 3)، أو "ملاك الله" (تك 21: 7-19، 31: 11-13)، أو "ملاك حضرته" (إش 63: 9)، هو واحد من الملائكة، أو هو أحد ظهورات الله نفسه. إن حقيقة أن "ملاك الرب" لا يتكلم باسم الله، بل كالله (بضمير المتكلم المفرد)، لا تترك مجالاً لشك في أن ملاك الرب هو ظهور الله نفسه (تك 17: 7-22، 22: 11- 15، 31: 11-13). "فملاك الرب" يقول عن نفسه ليعقوب : "أنا إله بيت إيل" (تك 31: 13). وأحيانا يبدو الرب متميزاً عنه (2 صم 24: 16، زك 1: 21-14). ورغم هذا التميز أحياناً، فإنه يتكلم باعتباره الله (انظر زك 3: 1و2، 12: 8)، ولذلك فإن أي تميز بين "ملاك الرب" والرب نفسه إنما هو بين الرب غير المنظور، والرب الظاهر في صورة "ملاك الرب". وحيث أن عبارة "ملاك الرب" لا تذكر مطلقاً بعد تجسد المسيح، فإن الكثيرين يرون أن "ملاك الرب" في العهد القديم إنما يشير إلى ظهور الرب يسوع في صورة ملاك قبل أن يتجسد ويولد من العذراء المطوبة. أما "ملاك الرب في العهد الجديد (مت 1: 20، 2: 13، أع 5: 19، 10: 3، 12: 17و 23) فلا شك في أنه ملاك من الملائكة، مثل جبرائيل (لو 1: 11و 19و 26).
إذن كان ملاك الرب هو أحد الأشكال العديدة التي اتخذها الرب في العهد القديم للظهور تمهيدا لتجسده العظيم و النهائي في شخص الرب يسوع المسيح ,وهو أحد أشكال كثيرة جدا للظهورات الإلهية في العهد القديم فقط .أما بعد التجسد و الصليب فالأمر مختلف . و لماذا لا نعتقد – طبقا لراي السبتيين الفاسد – أن الرب هو صخرة بالطبيعة , و أنه رجل , و أنه سحابة , و أنه نار طبيعية طالما أن ظهور الله في شكل ملاك في العهد القديم يفهم على إنه يعبر عن طبيعة و جوهر الله ؟ و لماذا يقتصر الأمر على الملاك فقط.

وهذا موقع للإنجيليين يقول :

ظهوره بهيئة غير منظورة
بما أن الله منزَّه عن الزمان والمكان، ولا يُرى في ذاته على الإطلاق، لأنه ليس له شكل أو أعضاء، كان من البديهي أنه عندما يعلن لنا ذاته أو مقاصده، أن يكون ذلك بطريقة غير منظورة، فيُسمعنا صوتاً دون أن نرى منه شيئاً. لذلك إذا رجعنا إلى الكتاب المقدس، وجدنا أنه كان يظهر في صوت دون شكل، كما ظهر لآدم (تكوين 3: 8) وصموئيل (1صموئيل 3: 4) وإشعياء وإرميا وغيرهما من الأنبياء. فقد قال موسى النبي لبني إسرائيل: وكلّمكم الرب من وسط النار، وأنتم سامعون صوت كلام، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً... فاحتفظوا جداً لأنفسكم، فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلّمكم الرب في حوريب من وسط النار لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالاً منحوتاً، صورة مثال ما (تثنية 4: 12-16).
و النار رمز لقداسة الله، لأنه من هذه الناحية لا يستطيع الخاطئ أن يتوافق مع الله على الإطلاق (عبرانيين 10: 29)، وهي أيضاً رمز لقوته المطهّرة التي تقضي على كل شر في الناس وغير الناس (1كورنثوس 3: 13)، وهي كذلك رمز للآلام والضيقات،
والآن وقد عرفنا أن الله كان يظهر لبني اسرائيل في صوت أو كلام، لنسأل أنفسنا:

1 - هل كان من الممكن لبني إسرائيل أن يصدّقوا أن الله هو الذي كان يتكلّم أمامهم، لو أنه كان يُسمعهم صوتاً عادياً، في ظروف عادية، بدلاً من النار المرعبة التي كان يتكلم معهم منها؟
الجواب: أكبر الظن أنهم لم يكونوا ليصدقوا، لأنه ليس كل صوت لا يُعرف مصدره، يكون صادراً من الله.

2 - هل يتوافق مع عطف الله على البشر من جهة، وضعف البشر وقصورهم من جهة أخرى، أن يظهر لهم في نار، كلما أراد أن يعلن لهم ذاته أو مقاصده؟
الجواب: أكبر الظن أنه لا يفعل ذلك، لأن النار مرعبة ومخيفة، فقد استولى بسببها الفزع على بني إسرائيل، حتى أنهم لم يطيقوا أن تُزاد لهم كلمة خشية أن يموتوا، كما هال منظرها موسى النبي نفسه، حتى أنه ارتعب وارتعد (عبرانيين 12: 19-21، تثنية 18: 16). وبما أن الله لكماله لا يريد أن يرعبنا أو يخيفنا، بل أن يمنحنا سلاماً واطمئناناً، كان من البديهي أن يكلّمنا في جو هادئ لا يُرعب أو يُخيف.

3 - قد يسأل سائل: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا كان الله يظهر في نار لبني إسرائيل؟
الجواب: أكبر الظن أنه كان يظهر لهم في نار، لأنهم كانوا وقتئذ شعباً بدائياً، والشعب البدائي لا يفهم الواجب عليه بصوت النعمة بقدر ما يفهمه بصوت القوة. ولكن عندما يسمو روحياً، يستطيع أن يفهم النعمة ويفيد منها، إذا وجد نفسه عاجزاً عن القيام بالواجب عليه من تلقاء نفسه. فالنعمة لا تتجلى للذين لا يعرفون الواجب عليهم، بل للذين يعرفونه، ويشعرون بعجزهم عن أدائه، من تلقاء أنفسهم.

4 - هل يتوافق مع محبة الله للبشر، أن يقتصر في معاملته معهم على الظهور لهم في كلام يُسمعهم إياه؟
الجواب: أكبر الظن أنه لا يقتصر على ذلك، لأنه من شأن المحب أن يُفسح المجال أمام من يحبهم، ليقتربوا منه ويتوافقوا معه. وإذا كان الأمر كذلك، كان من البديهي أن يظهر لهم في هيئة واضحة يمكنهم إدراكها، وعن طريقها يمكنهم الاتصال به والتوافق معه. وبما أننا لا نستطيع أن نتصل أو نتوافق إلا مع إنسان نظيرنا، لأننا لم نألف العيش إلا معه، ولا نفهم إلا لغته، كان من البديهي أن يتنازل الله ويظهر لنا، أو لأكثر الناس استعداداً منا للاتصال به، في هيئة إنسانية أو قريبة من الإنسانية. لذلك لا غرابة إذا طالعنا الكتاب المقدس في مواضع أخرى منه، بأنه كان يظهر أيضاً للأنبياء والقديسين، تارة في هيئة ملاك، و أخرى... ؛ اه-

موقع آخر

هل يسوع هو ميخائيل رئيس الملائكة؟‏
الجواب بكل بساطة هو نعم.‏ ففي حضارات كثيرة،‏ تدرج العادة ان يُلقَّب المرء بأكثر من اسم.‏ وينطبق ذلك على شخصيات في الكتاب المقدس.‏ مثلا،‏ يحمل الاب الجليل يعقوب اسما آخر هو اسرائيل.‏ (‏تكوين 35:‏10‏)‏ ويُلقب الرسول بطرس بخمسة اسماء هي:‏ شمعون،‏ سمعان،‏ بطرس،‏ صفا،‏ وسمعان بطرس.‏ (‏متى 10:‏2؛‏ 16:‏16؛‏ يوحنا 1:‏42؛‏ اعمال 15:‏7،‏ 14‏)‏ ولكن كيف نتيقن ان ميخائيل هو اسم آخر ليسوع؟‏ تأمل في الادلة التالية المؤسسة على الاسفار المقدسة.‏
يحتوي الكتاب المقدس خمس اشارات الى المخلوق الروحاني القدير ميخائيل ينفرد سفر دانيال بثلاث منها.‏ ففي دانيال 10:‏13،‏ 21‏،‏ يوصف ميخائيل الذي أنقذ ملاكا أُرسل في مهمة انه «واحد من الرؤساء الاولين» و «رئيسكم».‏ وتخبرنا دانيال 12:‏1 انه في وقت النهاية،‏ «يقوم ميخائيل،‏ الرئيس العظيم القائم من اجل بني شعبك».‏
ويرد ذكر آخر لميخائيل في الرؤيا 12:‏7 التي تصفه هو وملائكته يخوضون حربا بالغة الاهمية اسفرت عن طرد الشيطان ابليس وملائكته الاشرار من السماء.‏
لاحظ ان الآيات الآنفة الذكر تصوّر ميخائيل كملاك محارب يذود عن شعب الله ويحميهم،‏ حتى انه يتصدى للشيطان اقوى اعداء يهوه.‏
اما العدد التاسع من يهوذا فيدعو ميخائيل «رئيس الملائكة».‏ وتعني كلمة «رئيس» «صاحب المقام الاول»،‏ والتعبير «رئيس الملائكة» لا يُستعمل اطلاقا في الكتاب المقدس بصيغة الجمع.‏ أضف الى ذلك ان عبارة «رئيس الملائكة» لا ترد الا في آية اخرى هي 1 تسالونيكي 4:‏16 حيث يصف بولس يسوع المقام قائلا:‏ «الرب [يسوع] نفسه سينزل من السماء بنداء آمر،‏ بصوت رئيس ملائكة وببوق الله».‏ ففي هذه الآية،‏ يُدعى يسوع المسيح رئيس الملائكة.‏
ماذا نستنتج مما تقدم؟‏ يسوع المسيح هو ميخائيل رئيس الملائكة.‏ وكلا الاسمين،‏ ميخائيل (‏معناه «مَن مثل الله؟‏»)‏ ويسوع (‏معناه «يهوه خلاص»)‏،‏ يلفتان الانتباه الى دور يسوع الريادي في الدفاع عن سلطان الله.‏ تذكر فيلبي 2:‏9‏:‏ «رفّع .‏ .‏ .‏ الله [يسوع الممجد] الى مركز اعلى وأنعم عليه بالاسم الذي يعلو كل اسم آخر».‏
وتجدر الملاحظة ان حياة يسوع لم تبدأ عند ولادته كإنسان.‏ فغالبا ما تحدث خلال خدمته عن وجوده السابق لبشريته.‏ —‏ يوحنا 3:‏13؛‏ 8:‏23،‏ 58‏.‏
اذًا ميخائيل رئيس الملائكة هو يسوع في وجوده السابق لبشريته.‏ وبعد قيامة يسوع ورجوعه الى السماء،‏ استأنف خدمته بصفته ميخائيل،‏ رئيس الملائكة،‏ «لمجد الله الآب».‏ —‏ فيلبي 2:‏11‏.‏

بالعربي الفصيح أستاذ صباح إبراهيم اتفقوا بالأول هل يسوع الرب ؟ أم ملاك ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرد على كاتب المقال
صباح ابراهيم ( 2017 / 3 / 5 - 09:09 )
قولك : إن قولهم بأن الله تجسد في الجبل قول باطل

الرد : نحن لم نقل ان الله تجسد بالجبل ، فهمك خاطئ من الاساس ، فالتجسد هو اكتساب حياة والجبل جماد ،
التجلي هو الظهور بمظهر مبهر للنظر كمنظر العليقة المشتعلة فوق جبل سيناء و ليس التجسد واكتساب الحياة , فلا تغالط بكلامك و تحرف الكلمات .
تقول : إن معنى تجلي ظهر ، وليس تجسد ، وهذا دليل على الكذب

الرد : وها انت تفضح كذبتك ، فأنا لم اقل ان الله تجسد بالجبل بل ( فالله سبحانه تجلى لموسى بالحجر فوق الجبل ، وتجلى بالشجر ليكلم موسى )
اين كلمة تجسد ايها الصادق الامين ؟

وتجلي الله كان بظهور السيد المسيح على الارض و تجسده انسانا حيا يكلم الناس بحكمة .
الانجيل يقول : عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
الخلاصة : لا تفسر الانجيل بقاموس القرآن ، فشتان ما بين الظلمات والنور


2 - الرد على كاتب المقال
صباح ابراهيم ( 2017 / 3 / 5 - 09:53 )
قولك : تقول : (أنه في الوادي المقدس الطاهر لذلك أمره أن يخلع نعليه لطهارةِ المكان )
الرد : ومن الذي قدس وطهر الجبل ، ولماذا هذا الجبل اصبح طاهرا لوحده و لابد من خلع النعل فيه ؟
الا يدل هذا على حضور الله هناك متجليا على الجبل ليكلم موسى ، مع ايماننا ان الله يشغل الكون كله ؟ ولماذا اصبح الجبل دكا ؟
تقول : عليه تبين لنا من خلال ما سبق : أن الله لم يتجسد لا في نار ولا شجره

ومن قال ان الله تجسد بجبل او شجرة هل تقولنا ما لم نقله ايها الكاتب الامين ؟

تقول : ينكرون عليهم أن يكون الرب مدخنا يخرج دخانًا من أنفِه

الرد : وانتم لا تنكرون ان القرآن قال عن الله يوم يكشف عن ساقه . فهل ربكم له ساق وعليها ملابس يكشفها او يغطيها متى شاء ؟ وتنكرون الرموز المجازية التي يتضمنها الكتاب المقدس

تقول : من المحال أن الله ينام ؛ لأنه أخبر عن نفسه أنه لا ينام للحظه
الرد : ، لا تأخذه سنة ولا نوم . وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ

انتم تجسدون الله الروح القدوس الازلي في سماءه وكأنه انسان مجسم له يد وساق و وجه ، ثم تنفون عنه صفة النوم والموت . اليس هذا تناقض ؟


3 - الرد على كاتب المقال
صباح ابراهيم ( 2017 / 3 / 5 - 10:21 )

نحن لا نجسد الله في سماءه لآنه روح لا يتشبه بأنسان ينام او يمرض او يموت وله يد وساق ، بل ايماننا هوان كلمة الله ظهر بالجسد على الارض مع البشر انسان كامل واله كامل . وعاد بعد اكمال رسالته الى السماء حيا ولا يزال ، بعكس الاخرين الذين ماتوا وتعفنوا و دفنوا ولاتزال قبورهم مزارا .

تقول : ان الله لا يموت- لا يصلب- وذلك في الآتي :
سفر التثنية يقول الربُّ عن نفسِه : - حي أنا إلى الأبــد
اليس هذا تناقضًا وضحًا

الرد : انتم تخلطون بين الله الآب الروح في السماء وبين الابن المتجسد كانسان على الارض رغم علمكم بما نقول ، ولكنكم تكابرون .
نحن نفرق بين الله الروح ، والابن بالروح والجسد . الذي يملك اللاهوت والناسوت معا ، الله الروح لا يموت ولا يصلب لكن الأبن المتجسد هو انسان كامل بكل صفاته .
التناقض فيكم فقط عندما تجسدون روح الله بأنسان له يد و ووجه وساق يكشف عنها
نحن لا نجسد الله في سماءه لآنه روح لا يتشبه بأنسان ينام او يمرض او يموت وله يد وساق ،
يكشف عنها

تقول : فملاك الرب- يقول عن نفسه ليعقوب : -أنا إله بيت إيل-

الرد : الملاك لم يقل (عن نفسه) ، انما تكلم عن ارشاد الله ليعقوب بواسطته .


4 - الرد على كاتب المقال
صباح ابراهيم ( 2017 / 3 / 5 - 10:32 )
تقول : أستاذ صباح إبراهيم اتفقوا بالأول هل يسوع الرب أم ملاك ؟؟

الرد الختامي على مقالك
يسوع رب الارباب و ملك الملوك ، هو عمانوئيل و المخلص والفادي وليس ملاك كما يدعي بعض الهراطقة مثل شهود يهوة و السبتيين .
الا تختلفون انتم في تفسيراتكم بين السنة والشيعة والبهائيين و القاديانيين وبقية الطوائف العديدة ؟


5 - لا تتفاخر علينا يا صباح ردينا عليك
مالك وردي ( 2017 / 3 / 6 - 10:39 )
بمقالة خطيرة للأسف الموقع ما نشرها
والسبب معرووووف
تحياتي

اخر الافلام

.. بعد أنباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني.. المرشد الأعلى: لا تعط


.. عالم دين شيعي: حتى القانون الألهي لا يمكن أن يعتبره الجميع م




.. 202-Al-Baqarah


.. 204-Al-Baqarah




.. 206--Al-Baqarah