الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لو تجلى الله وصار انسانا - الجزء 2

صباح ابراهيم

2017 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




نشرنا في الجزء الاول من هذا البحث كيف تكون صفات الانسان الذي سيمثل الله و يتجسد بكلمته و روحه القدوس بملئ ارادة الله . لأن كلمة الله صار جسدا وحل بيننا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=550407
الجزء الثاني

ثالثا - لو تجلى الله وصار انسانا - لعمل معجزات خارقة .
ماذا عمل يسوع من معجزات ليبرهن انه هو الله الظاهر بالجسد ؟
قال يسوع لتلاميذ يوحنا : " العمي يبصرون ، والعرج يمشون ، والبرص يطهرون ، والصم يسمعون ، والموتى يقومون ، والمساكين يبشرون " انجيل متى 5:11
هذه المعجزات والكثير غيرها عملها يسوع بنفسه ، ليظهر سلطانه الالهي على الطبيعة و الامراض ، وطرده الشياطين وتغلبه على سلطان الموت ، لتشهد له انه هو الله على الارض. تحققت كل نبوءات انبياء العهد القديم التي قيلت عنه. فمن يكون صاحب هذه المعجزات لخارقة للطبيعة غير الله ذاته متجسدا بروحه القدوس وكلمته المباركة ، بهيئة يسوع المسيح . انها الحقائق التاريخية التي تمجد المسيحية ، و ليست غلوا في الدين كما يدعي الاخرون .
(يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه) النساء 171
كيف يكون غلوا بينما يشهد بنفس الوقت ان المسيح كلمة الله وروح منه ؟ هل يوجد من البشر من اطلق عليه لقب كلمة الله وروحه القدوس ؟ المسيحية ليست دينا بل هي المسيح في كل صفاته .
عشرات المعجزات عملها يسوع كلمة الله المتجسد ليثبت للناس الوهيته وقدرة الله فيه ، مشى على الماء ، هدأ العاصفة و اسكت امواج البحر ، اشبع الاف الناس الجياع من خمسة ارغفة وسمكتين ، اقام الموتى ، طرد الشياطين ، خلق عيونا للمولود اعمى بلا عيون، تنبأ بموعد ومكان موته. وحدد عد ايام بقاءه في القبر ، وبشر بقيامته وانتقاله الى السماء ليعد منازلا للابرار في ملكوت السماء ، و اخبربعودته مرة اخرى على السحاب مع ملائكة الله و القديسين ، فمن يكون هذا الانسان الخارق للطبيعة غير الله المتجسد ؟
كلام يسوع و اعماله وتعاليمه كلها معجزات ، فكيف لا يكون هو الله الظاهر بالجسد؟
لم يعمل يسوع المسيح معجزاته ليظهر قدرته بل محبته و رحمته للناس ، التي هي محبة الله لنا ، عمل كل معجزاته علنا امام الناس نهارا وتحت الشمس ، وليس في الخفاء او ليلا من غير شاهد ، كما ادعى غيره .
(حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ. ) متى 31:15

رابعا - لو الله تجلى وصار أنسانا - لجاء مختلفا عن كل البشر .
الله المتجسد كأنسان ، لابد ان يكون له صفات كاملة ، لا شائبة فيها ابدا ، لانه يمثل الكمال . فيسوع الانسان كان مثال الطهر و القداسة و الاتزان العاطفي . له البصيرة النفاذة وفي قلبه محبة الناس ، يدعو للسلام وينبذ العنف . حتى اعداءه الذين عذبوه وصلبوه طلب لهم من ابيه السماوي المغفرة لأنهم لا يعلمون ما يفعلون . لأنهم يجهلون انهم يصلبون رب المحبة و ملك السلام .
كان يسوع رمزا للفضيلة والتقوى ، نموذجا للقداسة ، يسوع لا مثيل له بين البشر لأنه ملك الملوك ورب الارباب . كان وديع متواضع القلب ، يجالس الفقراء والخطاة ، يغفر خطاياهم ويعلم افكارهم ، يساعد المحتاجين و يشفي المرضى . جمع بين حب الخطاة و القسوة على الخطية . لانه جاء كطبيب للمرضى بالجسد والخطاة بالروح حيث الاصحاء لا يحتاجون لطبيب بل المرضى .
خامسا - لو ان الله تجلى وصار أنسانا - لكانت كلماته اعظم ما قيل .
نطق يسوع بكلام لا يستطيع اي بشر ان يقوله ، وما قاله يسوع لا يمكن لأي انسان ان يتحدث به، فهو اما ان يكون الاها او انسانا مجنونا لا يعي ما يقول .
قال يسوع المسيح : " السماء و الأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول " لوقا 33
شهد الضباط و الجنود الذي صلبوه ، وقالوا عنه : " لم يتكلم انسان قط هكذا مثل هذا الانسان " .
يسوع غالبا ما يبدأ كلامه قائلا : " الحق الحق اقول لكم ..." قيل لكم .... اما انا فاقول لكم ..." لا يقتبس اقوالا لغيره لأنه هو كلمة الحق الالهي .
ومن اقواله :
" قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ." متى 28:5
" سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا." متى 5: 38-40
كلمات يسوع للبشر قوانينا تصلح لكل زمان ومكان ، انه المشرع العظيم ، لأنه هو الطريق و الحق والحياة . كل كلمة قالها كانت تعبر عن سلوكه و افعاله ، لم ينسخ كلاما قاله ، ولم يمسك عليه احد قولا او فعلا خاطئا . لأنه يمثل كمال الله لى الارض
لم يتلق تعليما في المدارس لكنه كان يقرأ ويكتب و يعلم الاخرين فدعوه يا معلم، كان يناقش الكهنة ويحاور المثقفين ، و يبهرهم بحكمته منذ صباه .
قال المؤرخ وليم تشانتج : " ان حكماء التاريخ وابطاله يخفت ضوئهم شيئا فشيئا مع الزمن ، يتصاغر الحيز الذي يشغلونه في التاريخ ، اما يسوع المسيح فليس لمرور الزمن من أثر سلبي على اسمه او افعاله او اقواله " .
كل الملوك والممالك القديمة انقرضت، اما يسوع فمملكته تدوم الى الابد . وليس لملكه انقضاء .
يتبع الجزء الثالث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيح قول الحق
شاكر شكور ( 2017 / 3 / 7 - 07:05 )
نعم اخ صباح ، السيد المسيح هو الذي كشف الحق الإلهي للبشرية وهو الذي أرسى دعائم المجتمع الأخلاقية خاصة عندما شرّع مبدأ الزوجة الواحدة لتكوين أسرة إيمانية متحدة وصالحة ، ولم يحلل الطلاق إلا لعلة الزنا لأن إن كان الطلاق بنظر الله شيء بغيض فكيف يصبح البغيض عند الله حلالاً ؟ أليس هذا المنطق تحايل وتجني على الله القدوس ؟ فلو قسنا هذا المبدأ على كل بغيض آخر عند الله كالسرقة والزنا فيمكن أن تصبح هذه الأعمال المبغوضة حلالا وفق هذا المنطق ، فكل من يجامل على حساب الحق يدعى منافق ومضل ؟ ومن وصايا المسيح الأخلاقية أيضا قال لا تحلفوا البتَّة ، لكي يُعّلم إن كان الإنسان صادقا فلماذا الحلف ؟ فالذي يحلف يكون قليل الحجة والألة الذي يقسم بمخلوقاته ولا يقسم بذاته هو إله مزيف ، هذا ولم يشرع المسيح أن يُستَعبَد الإنسان ليكون ملك اليمين لا عن طريق السبي ولا عن طريق الشراء ، ونهى ايضا ان تكون في الأبدية جنة جنسية حيث قال في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون ، بل يكونون كملائكة الله في السماء ، كما حذّرَ كنبوة وقال سيقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين ومن ثمارهم تعرفونهم ، تحياتي للجميع


2 - استحالة تجسد الاله من واقع كتابكم
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 7 - 10:42 )
سؤال دائما ما يطرح نفسه
هل التجسد صفة كمال ام صفة نقصان ؟
نرجوا من الاستاذ صباح يبين لنا هذا الامر طالما انت تتحدث عن بحث ورؤيتك فيه
ثم يبدأ تعليقنا بعد اجابة حضرتك ؟
فهل التجسد صفة كمال ام صفة نقصان ؟

وهل تجسد الله قبل ذلك فى كتابكم المقدس قبل تجسده فى صورة يسوع ؟

ننتظر اجابة صاحب البحث


3 - إلى السيد سلامة شومان
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 7 - 14:31 )
بعد التحية
التجسد فعل يأتيه الكامل ويتصف به . بخلاف ما يرى الأستاذ ضياء الشكرجي.
إن لم تؤمن بالتجسد، هدمت عقيدتك.
سأشرح لك ذلك قريباً لكي تتوقف ويتوقف المسيحي أيضاً عن الاقتتال في العقائد.
أنا أعتقد بألوهية الديك، أنت ما لك؟


4 - سلامة شومان
صباح ابراهيم ( 2017 / 3 / 7 - 15:02 )
الله اعلن عن نفسه بالتجسد ، وكانت هذه ارادته ، فهل انت اعلم من الله ؟
الا تفسر لنا ماذا يعني المسيح كلمة الله وروح منه التي جاءت بقرآن محمد ؟


5 - هل التجسد صفة كمال أم صفة نقصان؟
شاكر شكور ( 2017 / 3 / 7 - 18:44 )
لاهوت الله يتصف بالكمال دائما ولا يمكن ان ينقص في تجلي الله وإحلاله في إنسان لأن اللاهوت غير محدود كما يتصور البعض ، فقياس نقصان مقام الله لا يمكن ان يجادل به الإنسان لأن ذلك لا يدركه عقله فما نراه نقصانا في عقولنا يراه الله اخلاءاً لنفسه حسب ارادته ليظهر بصورة عبد ، عندما تنازل الله وكلّم عبده موسى ، قام الله بتجسيد صوته وتحويله الى طاقة مادية مسموعة لكي يخاطب عبده الذي خلقه ، وهذا لم ينقص من مقام الله بل كان تواصل مع البشر ، يقول القرآن : (لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ-;- مِمَّا يَخْلُقُ) ، اي ان الله لو اراد ، يمكن ان يتبنى من البشر ولد وفق هذه الآية دون ان يتأثر مقامه بالنقصان رغم ان ذلك يؤدي الى دخول الله مع الأنس في عائلة ، فالتجسد والفداء هما حالة حتمية في خطة الله والله أخبر عنهما في قصة ابراهيم وأبنه والتي اوضح القرآن ذلك الحدث بعبارة (وفديناه بذبح عظيم) ، والعظيم لا يمكن ان يطلق على كبش لأنه من اسماء الله الحسنى في الأسلام ، فالكبش كان رمز لفداء الله للبشر لمغفرة الخطايا لذلك سماه القرآن بالعظيم وعمل الفداء تطلب طبعا التجسد اولاَ، تحياتي للجميع


6 - لواراد ان يتخ ولد لاصطفى مما يخلق-لاصطفى مما يخلق
سلامة شومان ( 2017 / 3 / 7 - 23:36 )
قال تعالى: ( لَّوْ أَرَادَ ٱ-;-للَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَىٰ-;- مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَـٰ-;-نَهُ هُوَ ٱ-;-للَّهُ ٱ-;-لْوٰ-;-حِدُ ٱ-;-لْقَهَّار)ُ
اتخاذ الولد هنا هو ان يصطفى ولدا من خلقه سبحانه وليس الزواج او التجسد لان الزواج يحتاج زوجه من جنسه والطالب للولد هو من يموت فيحتاج الى الولد ليحل مكانه والمحتاج للولد هو مقهورا والله هو القهار---سبحانه هو الله الواحد القهار
وهنا تتعدد الاله ولايكون الاله واحد
اذن معنى اتخاذ واصطفاء يكون مما خلق من البشر ولكنه ليس محتاجا لولد لانه الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد


7 - رد على تعليق السيد شومان رقم 6
شاكر شكور ( 2017 / 3 / 8 - 03:10 )
تقول (اتخاذ الولد هنا هو ان يصطفي ولدا من خلقه سبحانه وليس الزواج أو التجسد) ، في تعليقي رقم 5 افترضتُ تبنى الله ولد من البشر والتبني لا يكون نتيجة زواج الراغب بالتبني كما تريد ان تذهب اليه ، تفسير الآية لم يكن موضوعي بل اخذت الجانب الذي يقول (لأصْطَفَىٰ-;- مِمَّا يَخْلُقُ) وأفترضتُ لو تم تنفيذ هذا القول فهذا العمل لا ينقص من مقام الله لأن اللاهوت يبقى محافظا على خصائصه ، أما قولك الله لا يحتاج الى ولد ، القرآن تطرق الى مفهوم الولد وربطه بالصاحبة وهذا يختلف عن مفهوم الأبن في المسيحية ، فالأبن يختلف عن الولد لأن الأبن يمكن ان يكون رمز للإنتماء الى منبع او مكان كالقول أبن مصر او قد يقصد به الوجه الثاني اي ابن نتيجة الزواج ، اما الولد فلا يرجع إلا للزواج فقط ، فمصطلح ابن الله لا يؤخذ من الفكر الإسلامي الذي تحضر به الصاحبة والزواج ، بل هذا المصطلح اسمى من ذلك لأنه يعني بنوة ذاتية كأنبثاق نور كلمة الله فيسمى هذا النور المنبثق ابن النور او ابن الله لأنتمائه الى الله وليس الى صاحبة ، لذلك تبقى صفة كمال الله قائمة وغير منقوصة عندما نقول المسيح ابن الله لأنه نور كلمة الله المنبثقة ذاتيا


8 - إلى ألأُستاذ ألكاتب ايدن حسين
حميد الواسطي ( 2017 / 3 / 8 - 06:23 )
إلى ألأُستاذ ألكاتب ايدن حسين بعد ألتحيَّة،1 - بمُقتضى قولكَ: (ماذا عمل يسوع من معجزات ليبرهن انه هو الله الظاهر بالجسد ؟... العمي يبصرون ، والعرج يمشون ، والبرص يطهرون ، والصم يسمعون ، والموتى يقومون ، والمساكين يبشرون...هذه المعجزات والكثير غيرها عملها يسوع بنفسه ، ليظهر سلطانه الالهي على الطبيعة و الامراض ، وطرده الشياطين وتغلبه على سلطان الموت ، لتشهد له انه هو الله على الارض.) أقول: إلتقيت بجماعة مِنَ ألمبشرين للمسيحيَّة في أستراليا وَقد دارَ نقاش: قالو أنَّ ألسَيِّد ألمسيح هُوَ رَبّ ؟ وَدليلهم إذا كان غير ذلك فكيف يخلق مِن غيرِ أب؟ قلت لهم وَمَاذا عن آدم ألذي خلقه ألله مِن غير أب وَلاَ أم ؟ قالوا: آدم أيضاً رَبّ قلت فنحن أبناء أدم إذن كلنا أرباب فسكتوا. ألسيد ايدن وَبمُقتضى قولكَ أعلاه؟ أقول: وَأمَّا عن معجزات ألسَيِّد ألمَسيح بإذن ألله؟ فقال ألإمام علي بن موسى ألرضا في مناظرته مَع رأس ألجالوت: قالَ ألرضا:... يتبع في 2- حميد ألواسطي


9 - الى حميد الواسطي و المسلمين كافة
صباح ابراهيم ( 2017 / 3 / 8 - 21:56 )
باذن الرب كلمة اضافها محمد لقران من تأليفه لينزع صفة المعجزة عن المسيح الذي هو كلمة الله الذي يعمل المعجزات .
آدم هو اول خليقة الله اما المسيح فهو مولود غير مخلوق ، لأنه مساو للاب (الله) في الجوهر ، والذي تمت الخليقة للكون وما فيه كلها بواسطته ، ( به كان كل شئ وبغيره لم يكن شئ مما كان ) انجيل يوحنا .

المسلمون يخلطون بين المولود و المخلوق ، بين ادم وبين المسيح ويقارنون المخلوق من تراب بالمتجسد من كلمة الله ولم يولد من زرع بشر ، الا يقول القرآن ( كلمة الله القاها الى مريم وروح منه ) ، ونحن نقول ان المسيح كلمة اله تجسد و اتحد به روح الله القدوس فكان انسانا كاملا والها كاملا .
لكن المسلمين مبرمجون على قرآن محمد فلا تتقبل عقولهم بغير ما يقرؤون وما يفسر لهم المفسرون الذين هم ايضا لا يعلمون الحقيقة ويختمون كلامهم ب ( الله اعلم) اي ان علمهم محدود وغير واثقين مما يقولون .
ايها المسلمون هذه هي عقيدتنا ، ان شئتم ام ابيتم لا تغيرونها بعلو صراخكم .
المسيح قال :
(اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ )
فهل انتم قادرون ان تزيلوا حرفا واحدا مما قاله السيد المسيح ؟

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟




.. 154-An-Nisa


.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي




.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا