الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة بين الأمس واليوم

إيمان الحفيان

2017 / 3 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


المرأة بين اليوم و الأمس

لا شك بأن امرأة اليوم عرفت تحولا في حياتها، بحيث تغيرت وظيفتها المرهونة بتربية الأطفال و القيام بواجباتها تجاه الزوج والقيام بالأشغال المنزلية،بحيث أتيحت لها فرصة متابعة دراستها، والحصول على وظيفة كذلك سواء بالنسبة لشريحة النساء المثقفة أو غير المتمدرسة، فإلى جانب عنايتها بمحيطها العائلي وتلبية حاجياته وجدت لنفسها مهاما أخرى خارج البيت،بحيث أصبح لديها دور فعال في إغناء الجانب الاقتصادي للبلد،وبذلك تكون حققت ذاتها ووجدت لنفسها قضية تدافع لأجلها سواء بحجة أن تحقق أحد أحلامها من خلال شغل منصب هام، أو بهدف الرقي بوضعها الاجتماعي، أو من خلال مطالبتها بحقوق تساوي بينها وبين الرجل كالحق في العمل وخاصة في المناصب التي ظلت حكرا على الرجل ردحا طويلا من الزمن، بحيث أصرت أن تقلب المعادلة وتبرز ذاتها كذات فعالة داخل المجتمع بنزع الفرص جراء اجتهاداتها واستحقاقاتها، إلا أن بعض الحقوق التي جنتها المرأة اليوم ارتآى مجتمع اليوم بأنها ضيقت عليها وانعكست سلبا على الطموحات التي ارتأتها المرأة المعاصرة، بحيث أنها ودون قصد منها كرست مفاهيم خاطئة حول قيمتها كإنسان زيادة على تحررها المنظور له بنظرة قدحية، إذ تم اعتبارها منافس شرس لأخيها الرجل بمطالبتها بالمساواة في الحقوق التي يتمتع بها والامتيازات التي منحت له باعتباره رجل.
لقد حصدت مرأة اليوم إنجازات مهمة على جميع الأصعدة، بحيث أصبحت رأسمالا بشريا مساهما في تقدم المجتمع والسير بعجلته التنموية للأمام، على الرغم من تغير حالها أي مهامها الجد محصورة في الأمس لكي تضيف مهاما لا تقل أهمية عن دورها التربوي المنشود،بحيث أن تطور مسار المرأة عاد عليها بالنفع الكثير كما ساهم في بقائها ضمن دائرة مغلقة محاطة بسلبيات تختلف من نظرة اجتماعية إلى أخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | تفاصيل مفجعة عن شبكة لاغتصاب الأطفال عبر تيك توك ف


.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه




.. اغنية بيروت


.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-




.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال