الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- الوطنيّة - والكفاح الرّخيص

الأسعد بنرحومة

2017 / 3 / 24
المجتمع المدني


"الوطنية" حالة مهزومة طبيعيّا نعيشها اليوم , قدّمت لنا خلال عقود من الزمن أطلالا من الأوهام والسّراب مازلنا نعيش أثره حتّى السّاعة . فهذا الشّعور المركّب والمسقط بأسلوب ركيك الى اليوم لم يقدّم شيءا لانقاذ العراق أو سوريا أو ليبيا , كما لم يقدّم شيءا في السّابق لفلسطين . فالوطنيّة وهم صنعوه لنا لن تقدم شيءا لا لغزة ولا لفلسطين ولا لغيرها,كل ما تقدمه "الوطنية"أو هذه الحدود هو أمرين لا ثالث لهما:
* اما الاستفراغ والامتصاص لهذه الطاقة الهادرة في الأمة من خلال مسيرات التنديد والصياح والعويل وحرق العلم الاسرائيلي ,"وكم أصبح الاسرائيليون يفرحون بهذه الظاهرة لأنها مازالت دليلا على العجز والجبن والكفاح الرخيص".
* أو بيع الأوهام والأساطير والأحلام للأمة من خلال رفع شعارات العروبة والوحدة ولبيك يا غزة وفي حماك ربنا ,وهم لا يستطيعون تجاوز ما رسم لهم من حدود وما نصب لهم من أوطان.ف"الوطنية"هي أفضع وأشنع ما صنعه الغرب الكافر للمسلمين ليفرق بينهم ,فالغرب المستعمر عيّن لكل مجموعة "وطنا" و"علما" و"نشيدا"و"حدودا"وجعل الناس تتقاتل وتتنافر وتتباغض حماية لهذه الأوطان اللعينة, فكفى أوهام ا لأن الوطنية لا تنقذ غزة ولا غيرها بل لا تنقذ الوطن نفسه من الضّياع والتّقسيم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مجموعة السبع.. إقرار آلية لمواجهة شبكات تهريب المهاجرين غير


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - القسام: الحكومة الإسرائيلية لا تري




.. حماس تؤكد مقتل أسيرين بغارة على رفح: إسرائيل لا تريد استعادة


.. -تهاجم قوافل الإغاثة-.. واشنطن تفرض عقوبات على مجموعة -تساف




.. مبادرة لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بغزة