الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منظمات المجتمع هل قامت بدورها الدفاعي وتثقيف المجتمع كمنظمات حقوق الانسان وجمعيات المتقاعدين

سلام جميل ال إبراهيم

2017 / 3 / 26
المجتمع المدني


منظمات المجتمع هل قامت بدورها الدفاعي وتثقيف
المجتمع كمنظمات حقوق الانسان وجمعيات المتقاعدين
سلام جميل ال إبراهيم
في الواقع لانريد أن يتصور أحدا إننا ضد وجود المنظمات المدنية ؛ بل أشدالمناصرين لوجودها لتلعب دورا بل أدوارا عديدة لاحصر لها ؛ وأهمها أن تحقق موقفا كبيرا بتحديد مسار بناء الدولة الديمقراطنية المدنية ؛ وتعزز دورالقانون والعمل وفق الدستور والذي يعتبر منهجا ملزما ؛ وأهم دور تعزيز دور الدستور بتثقيف المجتمع بمضامينه ؛ ليأخذ مسارا جماهيريا واعيا لرسم المسار.
ومن المهام الرئيسية : تعزيز الدور الرئيسي للدستور من خلال وعي الجماهير لتطبيقه بسلامة ؛ تحقيق أمن وسلامة الوطن ؛ وتأكيد العمل بتحقيق تشريعات المجتمع بالحق والعدل والمساواة إن فقدانها لتنمية الثقل الجماهيري بتعزيز ثقافته الدستورية لخلق وعي جماهيري يؤثرعلى القرار ولنا في تجارب الشعوب أمثلة عديدة في ذلك ؛ فالمنتدى الاجتماعي البرازيلي خلق وعيا مجتمعيا نحو العمل الجمعي المجتمعي ؛ وحقق له مكانا مؤثرا في الاشتراك برسم الميزانية ؛ وفي مثال آخر ؛ منع السلطة إقامة مشروع في منطقة كان لسكانها المحليون مصالح ومنفعة يخسرونها .
وهناك تجربة اليابان الاستفادة من الثروة الرقمية ( الانترنيت ) وتصورالحكومة التنمية تقع على عاتق الشباب ونموهم بالتوجه نحو العلوم لبناء وطنهم ؛ حققوا لهم بناء مراكز الشباب وتواصلهم
و التجربة الكورية ؛و الوضع السيئ والذي لايوصف بعد خروجها من حرب الارض المحروقة وكانت تجربتها التي أرادت أمريكا تعزيزها للمقارنة بين الرأسمالية والشيوعية لكوريا الشمالية
فإنتهجت صيغة للعمل تمويل حاجة المنتج (وتقصد الانتاج اللفردي للمواطن ) لتخلق حالة إنتاج لعائلته (إحتواء جزء من البطالة وإنتاج لأي سلعة بدل إستيرادها ) فحققت في فترة تسع سنوات كفاية في الانتاج الزراعي والحيواني وتصدير الفائض وتحقيق تراكم مالي ؛لاحظما يجري عندنا ؛ مجرد الدوران حول محيط الدائرة ؛ دون الدخول لمركز الدائرة والبحث فيها عن الحقوق الدستورية للمجتمع ومعرفة التجاوزات الدستورية ؛ كيف لا وهي تفتقد ثقافته
نتابع وفي مرحلة ثانية بداية السبعينات نافسوا أكبر الدول ؛ في صناعة الثورة الرقمية ( الحاسوب ) وفي صناعة الآليات الثقيلة وهندسة الطرق والمجاري؛ وحققت عقودا خارجية ومنها في العراق؛
ومنها أخذت فكرة التمويل الاصغر والاعتماد على المنتج الصغير مهما صغر وتعددت جهاتها ؛ ويمكن تطبيقه في العراق ؛ وخاصة في رسم خطط القضاء على مشكلة البطالة السكن وتوزيع مناطق حول المدن وتحقيق المواصلات المستمرة وإجور رخيصة ؛ ومثالها بلغاريا توزيع نصف دونم للعائلة وزرع محاصيل الخضر وتقنية تعليبها ؛والاعتناء بتربية الحيوان بإقتناء 50 دجاجة وحصيلة 20 بيضة على الاقل فمليون وحدة سكنية ؛ سيكون إنتاجها اليومي 20 مايون بيضة وإنتاج الحليب والتوجه نحو تصنيع الالبان ؛ ونحقق تنويع الدخل وعدم حاجتنا للاستيراد .
ونختتم بتجربة المانيا الديمقراطية بالستينات في البناء السكني ونمطية العمل بالجوكات لتقليل الكلف وبناء حسب حاجة العائلة الناشئة في عدد الغرف والانتقال لغيرها عند نمو العائلة .
وفيما تقدم تتحقق عدة أهداف تصب في توجه الموارد نحو البناء الاقتصادي لتعزيز قوة البلد ؛ ونتخلص من عبئ الميزانية في التوظيف بالتوجه للعمل الحر ولا نثقل كاهلها ؛ وننائج ما تقدم تكون الرواتب مهما قلت مبالغها ؛تحقق توازنا بين الراتب الاسمي والحقيقي وخاصة والايجارات التي تلتهم الراتب ؛ ولا يتمكن المواطن في العمل الحر تحقيق السكن ؛ وخلافا عند تحقيق الانتاج الزراعي والحيواني وتصنيعها سيحقق وضعا متوازنا مع الدخل الفردي وتوازن المعيشة طرحت هذه الافكار ونشرت منذ الاعوام 2004 و2007 ولغاية 2015 لم تلتفت لها السلطة.؛ ومنظمات المجتمع المدني بعيدةً عن دراسة حاجات المجتمع وحتى معرفة كيفية التصرف في ضياع الحقوق الدستورية للمجتمع ؛ ولايمكن إلا بتغيير إساليبها واهمها تتوجه لثقافة الدستور وتثقف المجتمع به ؛ وتبحث عن الوسائل التي تتمكن بها بناء المجتمع وتنميته
والتوجه لحلول قضايا المجتمع البطالة والسكن والتجاوزاتت على حقوق الموطن وما جاء له بالدستور؛والتجاوزات الصارخة في التشريعات الوظيفية والتقاعدية والميزانيات غير الدستورية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ويكند | الشباب وتحدي -وظيفة مابعد التخرج-.. وسبل حما


.. الإعلام العبري يتناول مفاوضات تبادل الأسرى وقرار تركيا بقطع




.. تونس: إجلاء مئات المهاجرين و-ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية- و


.. ما آخر التطورات بملف التفاوض على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلا




.. أبرز 3 مسارات لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان هل تنجح؟