الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة الرابعة

احمد القاضي

2017 / 3 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لتغنموا بنات الأصفر
الحلقة الرابعة




[العفاف، على ما أظن، نوع من الإتساق،
وإمتلاك أعنة الرغائب واللذات]
إفلاطون...(الجمهورية)



تناولنا في الحلقة الماضية، كيف أن محمدآ، جعل من أهم مقاصد شريعته، الحصول على اللذة الجنسية، أينما توفرت وبكل السبل والطرق....فمن جانب أباح زواج المتعة، ورخّص إيتاء النساء في أدبارهن [نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم] لإرضاء أصحابه المكيين المهاجرين، الذين ألفوا جبّي نسائهم المكيات، ولكنهم وجدوا ممانعة من اليثربيات.......ومن جانب آخر، فإن المجتمع الموازي، مجتمع السبايا البغايا كان يتوسع طرديآ مع إزدياد عدد الغزوات، ففي السنة الثانية للهجرة وحدها، أيّ في السنة التالية لفراره إلى يثرب، قام بثماني غزوات متتالية، وتتابعت الغزوات بعد ذلك، بمعدل ثلاث أو أربع غزوات في العام الواحد، حتى بلغ مجموعها تسع وعشرين غزوة في ثماني سنوت، هذا عدا السرايا المختلف على عددها، والراجح إنها حوالي سبعين سرية {الغزوات هي التي كانت بقيادة محمد لعصاباته بنفسه، والسرايا هي العصابات التي قادها الصحابة بتكليف من محمد}.....ومع إزدياد عدد السيايا البغايا، كان يتفشى الفجوروالدعارة في أركان البلدة، التي ما عادت وادعة، وبذلك أكمل محمد تحويل يثرب إلى مبغى كبير، يتناسب مع إنفلاتته الجنسية، ويشبع حاجاته الشبقية المرضية.....ولم يكن مجتمع الصحابة يختلف كثيرآ عن مجتمع السبايا البغايا، فقد كان إختلاف درجة.....إذ تمكن السلوك الساكيوباتي منه، فمحمد وصحابته كانوا يغتصبون السبايا، ثم يتحلق نفس الصحابة حول محمد كبيرهم، الذي علمهم السحر، ليحدثهم عن الطهر والعفاف والفضيلة ومكارم الأخلاق، دون أدنى شعور بالذنب والتناقض.

حياة جنسية مباحة

ولعل من أهم العوامل، لغرق مجتمع الصحابة في الجنس، وإنتشار التهتك وعدم الحياء في أوساطهم، هو السلوك الجنسي القهري لنموذجهم وقائدهم، وشهوته الجنسية المفرطة......فحياته الجنسية الخاصة على سوئها، كانت ملهمة لهم،حيث أن أسرارها كانت مباحة، وليس فيها أيّ شئ من الخصوصية والستر...فكل اليثاربة كانوا يعرفون، أنه كان يمارس الجنس مع زوجاته التسع وإمائه، على مدار اليوم دون أن يكل او يمل، حتى أن خادمته سلمى، كانت هي القائمة، بجدول أعماله الجنسية، حيث أنها كانت تضطلع، بصب الماء له ليغتسل غسل الجنابة، كلما فرغ من مضاجعة إحدى زوجاته.....وذات مرة إقترحت له هذه الخادم، أن يغتسل غسلآ واحدآ، بعد أن يفرغ من مجامعة جميع نسائه، حيث قالت له:( يا رسول الله أما يكفيك غسل واحد) فاستحسن الفكرة وقال لها:{ هذا أطهر وأطيب} طبقآ لما ورد في (الطبقات الكبرى)....تصوروا أنه كان يتقاسم الرأي، في ما يتعلق بحياته الجنسية مع خادمته، التي كانت تتابع خلواته الجنسية مع زوجاته وإمائه، وتنتظره حاملة قدر الماء....وكانت تعرف أيضآ، طريقة إغتسال زوجاته.... ففي [حديث لإبْنُ شَاهِين، وتبعه أبو موسى؛ فأخرج عن سلمى خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنَّ أزواجَ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كنَّ يجعلن رُؤُوسهنَّ أربعةَ قُرون، فإذا اغتسلن جَمَعْنَهَا.]

دغدغة الرغبة المستعرة

ومن علامات وطأة السلوك الجنسي القهري على محمد، والذي أناخ بتأثيراته السالبة على المجتمع اليثربي، هي تعمده إستخدام الكلمات والعبارات الجنسية الفاحشة الخادشة للحياء، في أحاديثه مع الرجال والنساء على حد سواء...فمريض السلوك الجنسي القهري، يتلذذ يإستخدام العبارات الجنسية الفاحشة، التي تدغدغ الرغبة الجنسية المستعرة لديه...ولعل من الأمثلة الساطعة في هذا المنحى، حواره مع الرجل، الذي جاءه معترفآ بأنه زنا...فقد أخذ محمد يلف ويدور، كأنه يحاور طفلآ، إذ سأله: "لعلك قبلت أو لعلك غمزت، أو لعلك نظرت ، وعندما أجاب بالنفي فاجأه بقوله ((أنكتها)) ...جاء في صحيح البخاري: رقم 6438 {حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي: قال: سمعت يعلى بن حكيم ،عن عكرمة ،عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت، قال: لا يا رسول الله قال: أنكتها لا يكني، قال: فعند ذلك أمر برجمه}...لاحظ هنا عبارة (لا يكني) : فراوي الحديث يقول ما معناه: قالها صراحة أو قالها بالمكشوف، دون إستخدام الكناية.....حقآ أين الكناية؟ لم يكن ثمة داع لإستخدام هذه الكلمة الفاحشة...دعته داعية الرغبة في التلذذ بها، كما أسلفنا......ويعلل ذلك بعض الذين يجهدون أنفسهم، لتجميل القرآن، وسلوك نبيهم، بقولهم: أن محمدأ إستخدم تلك الكلمة الفاحشة، لانها كانت كلمة عادية متداولة في زمانه، ولا غبار عليها، وما كان الناس يستنكرونها عند سماعها......ولو كان الأمر كذلك، لما إستخدم راوي الحديث عبارة [لا يكني]...أيّ بمعنى قالها بالمكشوف، دون أن يستخدم الكناية...ويفهم من ذلك أن الراوي، كان يتوقع الكناية عوضآ عن تلك الكلمة الفاحشة الصادمة...وهناك البعض الآخر من التجميليين، يزعم بأنه كان يستوثق جيدآ، قبل تنفيذ حد الرجم، وهذا بدوره تبرير متهافت، فاللغة العربية غنية بالكنايات، التي تغني عن هذه الكلمة الفاحشة ومثيلاتها.
وفي نفس السياق إستخدم محمد، عبارة فاحشة خادشة للحياء، في حوار له مع إمرأة، مؤكدآ بذلك أنه كان يجد لذة، في مثل تلك العبارات الجنسية، التي تشبع نهمه للجنس...فقد جاءته إمرأة وقالت له: إنها طلقت من زوجها رفاعة القرظي طلقة بائنة، وتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، الذي وصفته بالعاجز جنسيآ، بعبارة مكنية مهذبة تمامآ، حيث قالت::"إنما معه مثل هدبة الثوب"...أي مثل طرف متدل من ثوب ممزق، كناية عن الإسترخاء وعدم القدرة على الإنتشار...فماذا قال لها محمد؟...قال: إذا كنت تودين الرجوع لرفاعة، فلا يمكن ذلك قبل أن تذوقي عسيلته، ويذوق هو عسيلتك.... [عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاءت امرأة رفاعة القرظي، إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة القرظي، فطلقني فبت طلاقي. فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هدبة الثوب. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك، قالت: وأبو بكر عنده ، وخالد بن سعيد بالباب ينتظر أن يؤذن له ، فنادى أبا بكر: ألا تسمع إلى هذه، ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم]....هل كان محمد في حاجة، لإستخدام هذه العبارة الفاحشة الخادشة للحياء...قارنوا بين طريقة المرأة في عرض مشكلتها، وبين كلام محمد لها الخارج عن اللياقة والتهذيب.

إذا كان رب البيت

وهكذا فإن السلوك الجنسي القهري، وهوس محمد بالجنس، ألقى بظلاله على مجتمع الصحابة كله، وأحاله إلى مجتمع إباحي، لا يشغله شئ غير الجنس وأسرار غرف النوم...وإنتفى الحياء، ووباتت العبارات الجنسية الفاحشة الخادشة للحياء غير خادشة، لإنه لم يعد هناك حياء، في مجتمع منغمس في الملذات الجنسية، على هدى نبيه..."وإذا كان رب البيت بالدف ضاربآ[] فشيمة أهل البيت كلهم الرقص" .....فها هو الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص، يرسل مولاه أبا القيس، إلى أم سلمة زوجة محمد ليسألها، عن ما إذا كان محمد يقبّل زوجاته وهو صائم::: جاء في كتاب (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) لإبن قيم الجوزية [ قال أبو القيس مولى عبد الله ابن عمرو: أرسلني عبد الله بن عمرو، الى أم سلمة أسألها، أكان رسول الله يقبل أهله وهو صائم، فقالت: لا، فقلت: إن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها وهو صائم ، فقالت: أم سلمة رضي الله عنها: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأي عائشة، لم يتمالك نفسه عنها]......وقد أسلفنا كيف أن التابعي عبد الرحمن بن سابط، سأل حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر بكل صفاقة، عن مسألة (إتيان النساء في الدبر)
وفي هذا الفضاء الإباحي، كان لسيدة يثرب الأولى عائشة بنت أبي بكر، مكانة مرموقة في السرديات الجنسية..... فإن إنتهاك محمد لطفولتها، وإغتصابه لها إغتصابآ بعد إغتصاب، حيث أنها لم تغادر طفولتها حتى مماته، جعلها عرضة لسيكلوجية المرأة المغتصبة.....فحسب الدراسات السيكلوجية، فإن أيّ إمرأة مغتصبة تعاني عادة من عدة أعراض، وسوف أتوقف هنا عند ثلاثة منها لازمت عائشة، مهتديآ بسيرتها، التي وردت في كتب السيرة المحمدية ، وأخبار الصحابة والصحاح وغيرها....اولآ: المرأة المغتصبة تتحول، إلى إمرأة عصبية متوترة، وكانت عائشة عصبية دائمة الشجار والمناكفات مع محمد، ترفع صوتها عليه، ولم تكن تتورع من ان تبدي عدم إحترامها له...ويتعين أن لا ننسى إنها ضربت بعرض الحائط، الآية التي تأمر نساء النبي بملازمة بيوتهن [وقرن في بيوتكن] وذلك بخروجها للبصرة وقيادة موقعة الجمل [للإستزادة يمكنكم الرجوع لمقالي في موقعي "عائشة والبيدوفيل].......ثانيآ: المرأة المغتصبة إذا كانت متزوجة، تنفر من زوجها وقد تكرهه، خاصة في اوقات العلاقة الحميمية، لانه يذكرها بمن إغتصبها، وكانت عائشة كثيرة النفور والشجار مع محمد، فهو بالنسبة لها زوجها ومغتصبها في نفس الوقت.....ثالثآ: المرأة المغتصبة تفقد إحترامها لنفسها، وعائشة بالإضافة إلى الأجواء الجنسية، التي كانت تحيط بها، فإن تعرضها للإغتصاب المتكرر أكسبها عدم الحياء، إذ كانت تخوض في المسائل الجنسية بدون حرج، وتروي للصحابة ما كان يدور في غرفة نومهما، دون أدني شعور بالخجل....ويبدو أن ذلك كان يشفي صدرها، من الغل المختزن، تجاه من إغتصبها وإنتهك طفولتها، ثم سجنها وقبرها، وهي حية بلغت لتوها سن الشباب والنضوج، وذلك بآية تحرّم زواج نسائه بعد مماته {وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}، وبآية أخرى تلزمها بالمكوث الأبدي بالمنزل {وقرن في بيوتكن}...جاء في الجزء العاشر من كتاب (الطبقات الكبرى) لإبن سعد [حدثنا محمد بن عمر، حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش عن عمارة بن عمير، قال: حدثني من سمع عائشة، عليها السلام، إذا قرأت هذه الآية:{وقرن في بيوتكن) بكت حتى تبل خمارها]...ويقول المفسرون الكلاسيكيون، إنها كانت تبكي ندمآ على عصيانها لأمر الله بخروجها للبصرة، ولكن كل معطيات حياتها وسلوكها، تشي بأنها كانت تبكي بسبب السجن المؤبد، الذي حكم محمد عليها به، وخاصة أنها كانت قد بلغت لتوها الثامنة عشرة، عند وفاة محمد....والمعروف أن محمدآ ألف الآية، التي تحرّم زواج نسائه بعد مماته بسبب عائشة، فكما جاء في سنن البيهقي وغيره، فإن شابأ من شباب يثرب إسمه طلحة بن عبيد الله، كان يأتي لعائشه ويجالسها فطرده محمد، فتحداه وقال له في وجهه بغلظة:{لئن مات محمد لأتزوجن عائشة}، فما كان من محمد إلا أن ألف الآية التي تنضح بالأنانية والغيرة والظلم {وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}.....وهكذا، فإن هذا المشهد، هو من حصاد المجتمع الإباحي، الذي صنعه محمد بشبقيته وسلوكه الجنسي القهري.

سرديات إباحية

كانت عائشة قد جانبت الحياء، بسبب ما تعرضت له كما أسلفنا، في مجتمع إباحي يقوده زعيم عصابة شبق ....وباتت تخوض في المسائل الجنسية بدون خجل ...مشهد جنسي نقف عنده، في طبقات إبن سعد الكبرى....فعائشة وبخت محمدآ ذات مرة لكثرة مضاجعته لأم سلمة، ثم لم تتورع من إذاعة ما دار بينها وبين محمد من مسـالة جنسية....يقول في الجزء العاشر:[ أخبرنا محمد بن عمر، حدثتني فاطمة بنت مسلم، عن فاطمة الخزاعية، قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول يوما: دخل عليّ يوما رسول الله فقلت: أين كنت منذ اليوم؟ قال: يا حميراء، كنت عند أم سلمة، فقلت: (ما تشبع من أم سلمة؟) قالت: فتبسم، فقلت: يا رسول الله، ألا تخبرني عنك، لو أنك نزلت بعدوتين، إحداهما لم تُرْعَ، والأخرى قد رُعِيَتَ، أيهما كنت ترعى؟ قال: التي لم تُرْعَ قلت: فأنا (لست كأحد من نسائك، كل امرأة من نسائك قد كانت عند رجل، غيري)، قالت: فتبسم رسول الله.] ..... وبعد وفاة محمد، نشرت الكثير من أسرارهما الجنسية...قالت أن محمدآ كان يباشرها وهي حائض...جاء في صحيح البخاري الجزء الثاني:{ حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا حائض}.....وقالت أن محمدآ كان يقبلها ويمص لسانها وهو صائم....جاء في مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس:[ حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عفان ، قال ثنا محمد بن دينار، عن سعد بن أوس، عن مصدع أبى يحيى الأنصاري ، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.]....وقالت أنها لم تكن تغسل المني من ثوب محمد، بل كانت تحكه بأظافرها، ومع ذلك كان محمد يلبسه ويذهب للصلاة...المرجع: (فتح الباري شرح صحيح البخاري) لإبن حجر العسقلاني، الجزء الأول.....وذكرت عائشة انه لما أوجعه البرد ذات مرة، طلب منها أن تفتح فخذيها، ثم وضع خده وصدره على فخذها ونام:::البيهقي (السنن الكبرى) الجزء الأول::{ 270 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، حدثنا عبد الله، يعني ابن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن، يعني ابن زياد، عن عمارة بن غراب، قال: إن عمة له حدثته، أنها سألت عائشة، قالت: إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد، قالت:أخبرك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل فمضى إلى مسجده، قال: أبو داود تعني مسجد بيته، فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد، فقال ادني مني، فقلت: إني حائض، فقال: وإن اكشفي عن فخذيك، فكشفت فخذي فوضع خده وصدره على فخذي، وحنيت عليه حتى دفئ ونام.}.....وروت عائشة أن محمدآ كان يصلي، بينما هي مستلقية بين يديه، في إتجاه قبلته، وأنه كان يغمز لها، عند السجود فتقبض رجليها، وكانت تمد رجليها عندما ينتهي من السجود.....صحيح البخاري: رقم الحديث 369 [حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجليّ، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح]...فإستهتار عائشة بمحمد كان لإدراكها، رغم صغر سنها، بأن دعوته مزيفة، ولا شئ في حياته غير الجنس.

نواصل في الحلقة القادمة

أحمد القاضي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع ميول غريبة
سمير ( 2017 / 3 / 28 - 16:24 )
تحية استاذ احمد, اطالة محمد لشعره وصبغه وتكحيل عينيه ونتف شعر جسمه وتعطره ولبسه ثوب نوم عائشة الاحمر تدعو للتفكير ان كانت هذه تصرفات رجل ان لم نقل نبي. اما تصرفاته مع فاطمة فهي غريبة حقا. ولو فعل ابو بهيسة بمحمد اليوم ما فعله معه بالامس لالقي الاثنان في السجن لقيامهما بعمل غير لائق. لا ادري متى يزيل المسلمون الغشاوة عن اعينهم. احترامي


2 - مصيبة
سلملم ( 2017 / 3 / 28 - 20:01 )
ان صحت هذه الاحاديث والروايات فدي مصيبة كبيرة يا قدعان


3 - لا يفقهون
أحمد القاضي ( 2017 / 3 / 29 - 03:36 )
عزيزي سمير
إذا لبس الرجل ملابس النساء تعد جريمة في البلاد الإسلامية تقود صاحبها للسجن تحت طائلة التشبه بالنساء بزعم أن الإسلام يحرّم التشبه بالنساء....ونفس المسلمون يبررون لمحمد التكحل والتعطر ونتف الشعر ولبس ملابس عائشة بزعم أن النبي تجوز له أشياء لا تجوز للبني آدم العادي....يا سيدي ليتها كانت غشاوة على اعينهم ولكنهم صم بكم عمي لا يفقهون
مع خالص الود


4 - من صحيح كتبهم
أحمد القاضي ( 2017 / 3 / 29 - 07:53 )
تحياتي سلملم
وهذا قليل من كثير من صحيح كتبهم


5 - ليه مصيبه يا سلملم
خالد سلامة ( 2017 / 3 / 29 - 10:21 )
تقول ايه ؟ الشبهات هادي إشبعت في قنوات التنصير ترديد واشبعت ردود
بس ليش يا سلملم المرأة الحائض ما تتناول القداس أو تخش المذبح ؟؟؟ طبعا باعتبارك يا جدع ارثوذكس ؟؟

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah