الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سرطانات..(الإسلام)..!

عدلي جندي

2017 / 3 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سرطان (الإسلام)..!.
مقدمة (منقول)
تشير كلمة السرطان إلى مجموعة من الأمراض المختلفة فيما بينها، ولكن يجمع ذلك حدوث تغييرات غير طبيعية في المادة المورثة للخلايا السرطانية. وتبحث الدراسات ثلاث مجالات، أولها دراسة الأسباب المسهلة أو المسببة لحدوث تلك التغييرات في المادة المورثة. ثانيها البحث في طبيعة الطفرات ومكان الجينات المطفرة. ثالثها تأثير تلك التغييرات على الخلية وكيفية تحويلها إلى خلية سرطانية مع تعريف خواص تلك الخلية السرطانية.(إنتهي)
سوف أشبه إنتشار وتأثير الإرهاب الإسلامي كمرض سرطاني أصاب المجتمعات الإسلامية (وغير) في مقتل نتيجة إستفحال وتفشي الإجرام والفوضي ولعمليات الإرهاب المنفرد (الذئاب المنفردة) وتصفية الحسابات ( بتر يد شاب في مصر وذبح تاجر بالأسكندرية علي يد سلفي ومحاولة ذبح سيدة لا ترتدي الحجاب و...) وتعاظم الجهل والتعصب والفقر والتناحر الطائفي الإسلامي ( ما بين سنة وشيعة) والتناحر الديني ( أزيدية ونصاري ومسيحيين ويهود وبهائيين وعلمانيين ...ألخ ألخ) ..
مرض السرطان هو نتيجة تغيير في نفس المادة الموروثة داخل الخلية تتحول بسببها الخلية ذاتها إليّ عدو يهاجم باقي الخلايا السليمة يدمرها ويقضي علي الحياة ولذا يسمي بالمرض الخبيث
هكذا تغيرت طفرات الأنسنة في المادة الموروثة المكونة لدين الإسلام إليّ خلايا سرطانية في السنوات الأخيرة الماضية تدمر المكون الإسلامي وبدلاً من أن تكون خلايا دين تعايش وتفاعل حضاري وإنساني كباقي الأديان مع التحول الصناعي والتكنولوجي والعلمي والحداثة صار الإسلام يمثل مرض لا يختلف كثيرا عن الأمراض السرطانية الأخري يهدد العالم الإسلامي بل قد إمتد تهديده و تأثيره الرهيب يشمل أمم وشعوب أُخري خارج منظومة الإسلام ولا تُدين به
في الختام :
هل يقضي السرطان الديني (الإسلامي ) علي الشعوب المصابة بالداء فقط؟
وهل مسئولية البحث والدراسة في علاج والقضاء علي ذلك المرض الخبيث والخطير هو مسئولية عربية إسلامية فقط؟
وهل الدول الإسلامية بدأت تناول حدوث التٓغٓيُرْ والتغيير و الظاهرة المرضية عامة بجدية وإلتزام وبالدراسة والبحث؟
هل يعتقد العالم الغير إسلامي أن المريض والمرض الإسلامي هو حالة خاصة جداً لا يجب ولا داعي للتدخل فيما لا يعنيهم فإذا تمكن المريض من الشفاء خير وبركة أما إذا قضي المرض علي المرضي فخير وبركتين وَيَا دار ما دَخلِكْ شر...!!!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Chahir
عدلي جندي ( 2017 / 3 / 30 - 23:54 )
راجع المادة تجد أن الأفكار الدينية المسرطنة تغلبت علي الفِكرْ الإنساني وعليك م البحث عن حلول أو علاج أو بتر الأفكار (الأعضاء) المصابة
واضح


2 - أخي
عدلي جندي ( 2017 / 3 / 30 - 23:57 )
Sami simo
الأفكار الطوباوية ليست حلول (علاج ) منطقي
حقيقة الحال صعب جدا وعلي الجميع العمل والبحث والتكاتف من أجل إيجاد حلول للسرطان الإسلامي
فالجميع مُعرض لتداعياته الكارثية

تحياتي


3 - نعم
على سالم ( 2017 / 3 / 31 - 06:56 )
نعم استاذ عدلى ,الاسلام سرطان خبيث وقاتل وبشع وقبيح , الذى يحيرنى حقا هو الدول الاسلاميه الغير ناطقه بالعربيه , كيف وصل هذا السرطان الرهيب الى هناك وكيف اقتنعت به الشعوب البلهاء دون ان تفهم العربيه , مال النفط الاسود والحج النجس يلعب دور كبير فى خداع هذه الشعوب البائسه , المال السعودى يخدع هؤلاء البؤساء ويقدم لهم اسلام بنكهه مختلفه تماما عن حقيقته البشعه والسذج اكلوا الطعم , كيف العالم يسمح بهذا الخداع والتدليس والكذب , العالم يعيش فى كارثه مروعه


4 - أخي علي
عدلي جندي ( 2017 / 3 / 31 - 07:58 )
نعرف أن السرطان هو التغير غير الطبيعي في المادة الوراثية داخل الخلية ولذا حتي غير ناطقي لغة القرآن معرضون للإصابة بالمرض وأعتقد علاج ذلك يتطلب تضافر جهود وأبحاث وتجارب مؤسسات عالمية فالإسلام دين يتبعه ما يزيد عن مليار من البشر المعرضون للإصابة وعلي العالم ألا يترك هؤلاء البشر دون مساعدة وبحث ضحايا سرطان إيدولوجية خطيرة جداً
وكما تتضافر جهود العلماء والدول والمؤسسات من أجل القضاء علي السرطانات الأخري عليهم معاملة الإسلام الراديكالي معاملة بالمثل
لقد تعدي المرض مرحلة الخصوصية وصار مرض عالمي
شكراً أخي مرورك الكريم
تحياتي


5 - التعليق المحذوف
عدلي جندي ( 2017 / 3 / 31 - 15:45 )
التعليقات لا تصل بريدي الإليكتروني ولذا لا يمكنني التعرف علي محتوي التعليق مخالف
أو صالح للنشر والحوار
في كل الأحوال التعليق مرآة المُعلق وثقافته وفكره


6 - Chahir
عدلي جندي ( 2017 / 3 / 31 - 22:09 )
الفِكرْ الديني عند أدلجته وفرضه بقوة الدستور والإعلان والتكرار مع إنتشار الأمية والجهل هو مادة سرطانية
المشكل من الصعب مناقشته وتجاوزه من خلال آراء أو حوار أو تفسير
السرطان إستفحل و إنتشر وصار أخطر مما نعتقد أو تعتقد وتؤمن
المشكل يتطلب مجهودات عالمية بكل معني الكلمة و فقط نكتب للتعبير ولمن لديه النوايا والعقل والفِكر الإنساني
المغيبون يمتنعون
تحياتي


7 - إخي زيد الكابد
عدلي جندي ( 2017 / 4 / 1 - 11:35 )
تحية لك و
شكراً مرورك وإضافتك علي الفيس بوك
أتفق جزئياً فيما كتبته عن مسئولية كتاب القرآن 
ولكن أعتقد من الصعب تحريم أو منع تداوله
كمحاولة في البحث عن علاج السرطان والمرض يجب طرح كل التاريخ الإجرامي لكل من إستغله (القرآن) في الغزو والسبي والإغتصاب والتهديد والبتر والحرق والسرقة والتعنصر وإحتلال الدول وفرضه كمرجع وشرع ومادة دستورية حتي يومنا
تدريس الإسلام دون شرح وتفسير وتأويل وبالطبع تدوير وتغرير وإرهاب وكذب وتدليس وتخويف طرح الإسلام إنسانياً وليس تأليه وتحريم ووعيد وعلي المُتلقي أن يكتشف ويعتقد ويؤمن وليس كما تتداوله المنظومة الإرهابية التي تتبني الدعوة مثل الأزهر (الغير شريف) وقم وجامعة أم القري وباقي جامعات الترويج والإعلان بالتهديد والإذعان
محاولة في طريق البحث عن علاج للمواد المسرطنة التي تحملها المادة الدينية الإسلامية
تحياتي


8 - إلى عدلي جندي
السيد شهير ( 2017 / 4 / 1 - 20:22 )
أولا الدين لم يُفرض على أحد
ثانيا لا وجود لدستور ديني في العالم الإسلامي
ثالثا لم تجبني