الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.

حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)

2017 / 3 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.

خلّيكو معايا لأن ما أكتشفته يمكن أن يكون ضربه قاصمه على طريق النهايه لهذا المعتقد الفاسد.
.
ماذا الذى حدث بعد حوالى ميت سنه من غزو (فتح) سكان الجزيره لأقطار مصر والشام والعراق؟
فطنت فئه من المسلمين المحلّيين الجدد فى هذه الأقطار الثلاثه (وتقريبا فى نفس الوقت) لحقيقة أن نظام الحكم القائم على تعاليم المعتقد الأسلامى يتكون من طرفين.
الطرف الأول مجموعه تسيطر وتحكم باسم السماء وما شرعته. والطرف الثانى هو عموم الناس والمأمورين بالسمع والطاعه. طرف أفراده مفككه عن بعضهم البعض نتيجة أفهامهم أن كل واحد فيهم يهتم بأموره ومالوش دعوه بغيره اللى مش حينفعه يوم الحساب (فرق تسد عيانا بيانا وبلا خجل). كما فطنوا أيضا لأن أدوات الحكم (عدّة الشغل/النصب) فى هذا النظام هى 1- القرآن (حتى هذا الوقت ثم الأحاديث والسنه فى وقت لاحق). 2- المساجد. 3- الميليشيات المسلحه.
.
بهذه المعرفه وبهذا الأدراك قامت هذه الفئات (المسلمين المحليين الجدد) بطرد العربان وحلوا محلهم فى موقع "الطرف الأول". وبهذا أنتهى تماما دور أهل الجزبره العربيه فى قيادة الأسلام, دور لم يستعيدوه (ألى حد ما) ألا فى الآونه الأخيره أثر ظهور النفط بعائداته المذهله.
.
موقف ثانى مهم.
لاأستطيع الجزم بأن التتار عندما هجموا واحتلوا العراق والشام كانوا على علم بتركيبة الطرفين الأول والثانى و "عدة الشغل" أم أنهم هم الآخرين "فطنوا" لها من على أرض الواقع بعد أحتلالهم وغزوهم. أيا كان الأمر فنحن على يقين بأنهم أعتنقوا الأسلام وصاروا هم "الطرف الأول". الحكايه دى أتسوقت وأتباعت للمهابيل بتوعنا واللى هللوا وكبروا خشوعا لهذا المعتقد الذى "أجبر" الغزاه على الرضوخ لقوته وعظمته.
.
لقطه تالته من التاريخ وبغير حد السيف.
فطن العديد (فى أماكن كثيره ومتفرقه فى آسيا وأفريقيا) لتركيبة نظام الحكم الأسلامى. وكأى تنظيمات عصابيه أستوردوا "عدة الشغل" (أدبيات الأسلام وفكرة المساجد) وكونوا ميلشياتهم العسكريه وتربعوا على العروش مكلبشين فى اعناق الطرف الثانى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا اسلم التتار
بولس اسحق ( 2017 / 3 / 31 - 00:39 )
عزيزي حسين الجوهري ان التتار عندما غزو العراق و الشام، ربما تم مجابهتهم...وعند اطلاع التتار على القران والاحاديث تبين لهم ان رسول هذه الاقوام قام بفظائع واجرام ما لم يقوموا به، ومع ذلك تعتبر أوامر الهية ومقدسة فيما لو ارتكبت من قبل أي منتمي لحضيرة الإسلام، ولإضفاء الشرعية على أعمالهم الإرهابية ونشر التخلف واعتبارها اعمالا مرغوبة عند الاله ولمحايدة المعترضين، كان لا بد لهم ليس من باب الايمان وانما من باب إضفاء الشرعية على أعمالهم الإرهابية، من الانتماء الى حضيرة الإسلام وبذلك سلموا من أي مقاومة...واكبر دليل على ذلك استكانة العربان المسلمون للاحتلال العثماني لما يزيد على خمسة قرون بحجة ان الغازي مسلماً...تحياتي.

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah