الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين التعليم المرفوض المفروض والمرجو

داليا عبد الحميد أحمد

2017 / 4 / 14
التربية والتعليم والبحث العلمي


بعيدا عن ترهات إلغاء مجانية التعليم التي لا جدال فيها كحق أساسي وتنمية بشرية ومستقبل وكارثة التسمم الغذائي بالوجبة المدرسية نجد أننا نعود للوراء ونحبس لحقب زمنية داخل دوائر مغلقة وكل ذلك لحساب إستقرار الحكم والإبقاء علي أقل القليل وإنتظار المؤامرات الخارجية لندعي أنها السبب
فشل الجميع من تخيل الإرهاب عدوه ومن تخيل إسرائيل عدوه ومن تخيل العالم عدوه
يا سادة العالم يتنافس ونحن نستعدي هذا هو الفرق .. العالم الساعي للحداثة يعرف أن لا تسامح مع أعداء التسامح ونحن كعالم ثالث نقابلهم بالعدل ومناظرة الأفكار

بداية التعليم هو معيار المستقبل حداثة وإتاحة

التعليم المرفوض :
التعليم بقسوة
التعليم الموجه
التعليم التلقيني
التعليم بالإهانة
..
تعليم لا قيمة له ونقاش فوقي لا قيمة له

وبالنظر للتعليم كيف يبني الشخصية في كل عمر وكيف انه مطور وداعم للقوة والتميز فقد بحثت عن جوهر التعليم العالمي فوجدت أن ذلك ينقصنا :


في ابتدائي
اجادة اللغة الأم والانجليزية ومبادئ الرسم والموسيقي والرياضيات والعلوم الطبيعية

في اعدادي وحدة المعرفة بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية
حقوق الانسان الاعلان العالمي لحقوق الانسان تاريخ وقيمة
الاخلاق عند الفلاسفة الحق الخير الجمال
التاريخ العالمي للحضارات والعصور والفكر والعلم وليس من وجهة الاديان والمنتصرين حربيا
علم المصريات
الفنون الشعبية والحرف الشعبية والاعياد الشعبية والاحتفالات العالمية
الثقافة الجنسية بتدرج وقدر لحماية الطالب من المعلومات المغلوطة في ذلك السن عن الجنس الآمن بدون حمل بدون أمراض

الثانوي والتخرج لسوق العمل التخصص الفني وتأكيد وحدة المعرفة والتكامل ومنع الفصل التام بين العلوم الانسانية والطبيعية وتكملة ما تم بدأه في المرحلة السابقة بالتدريب عليه وليس مجرد تلقي

الجامعة تخصص اكاديمي او تخصص فني دقيق قيادي او بحثي يتسم بعمل تداخل واندماج العلوم وحداثة التطور استمراره


التعليم الديني قبل التخصص الأكاديمي الجامعي خطأ جسيم
فالمدارس تعلم العلوم الطبيعية والإنسانية الأساسية ومهنة فنية وتبني الثقة بالنفس وقوة القدرات والشخصية والتعرف عليها وسط المجموع والتنوع

فالمدارس الدينية يجب أن لا تخرج عن التعليم العام في أي شئ ويكفي مادة الدين كمبادئ وليس طقوس ونصوص جامدة والأفضل أن تكون المدارس الدينية موحدة في مادة الدين اي تعريف بسيط بكل الأديان قبل سن 18 وايضا تكون مجرد تمويل للعملية التعليمية برمتها في الدولة وليس انتاج طالب منفصل او له صفة الداعية او وظيفة رجل الدين
فالتعليم الديني من الصغر يغلق العقل لانه يجعل الدين مقياس للعلم وللتفكير
ولنا مثال المدارس المسيحية ومقارنتها بالمدارس الإسلامية والفرق شاسع وفعلا نجحت المدارس المسيحية في إنتاج إنسان متعلم منتج نافع لمجتمعه وفشلت المدارس الإسلامية حيث تدرس التراث علي أنه جزء لا يتجزء عن الدين ومكمل له وليس تاريخ أشخاص

قيمة التعليم الحديث هي المعرفة بالبحث والأسئلة وليس بالإجابات الجاهزة والمعلبة وحفظ الأرقام والأسماء والنصوص











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ داليا عبد الحميد احمد
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 3 - 23:21 )
تحية طيبة
اعتدت ان اراجع مقالاتي التي كتبتها سابقا وخلال مراجعتي لها توقف عند مقال وجهته لك ولعدم ردك على المقال- اعتقد انك لم تعلمي بنشره فاحببت ان اطلع جنابك المحترم عليه
لاتنظري بعين واحدة, ردا على مقال,الفتنة الطائفية و زواج المسلمة من كتابي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=506844
واليك آية من الكتاب المقدس
:3 و لا تصاهرهم بنتك لا تعطي لابنه و بنته لا تاخذ لابنك صفر التثنية الاصحاح السابع
واية من القرآن الكريم
( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان -سورة المائدة
احترامي

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -