الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*..ج//7...

ماجد امين

2017 / 4 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


"الوعي الوجودي"..//ج7...
"سلسلة اخطاء ام ارتقاء تقليدي "
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا::::::::::::::::ماجد أمين:::::::::::::::
هنا سأرسو في ميناء من موانيء الاغتراب الكوني ..حيث سسابعث اشارات في [الفلسفة البعدية ]...كي ارسم بفرشاتي لوحة انطباعية بعيدا عن التجريد ...في هذه الزاوية المضيئة او في مختبر الزمكان المثير ..خضعت المادة لسلسلة تطورية تكيفية انتخابية وفقا للعبقري (دارون)....هذه المادة مخبريا تم اختبارها لانتاج نظم تبدو انها اكثر حيوية ...ولكن ....لنضع لكن بين مزدوحين ...ولنبحرىفي سفينة الفلسفة البعدية ...لكل نظام هناك حدود وهمية لكنها مرسومة كهرومغناطيسبا أو وعيويا ..لتشكل بانوراميات تخيلية ..حسنا ببدو الامر عسيرا على الفهم ...لذا سأضع تصوراتي في أطر تخيلية او محاكاتية ...في اخر تسلسلية بنيت على ثمة اخطاء وتحديثات ..اصبح هناك وجودا مبرمحا هو اشبه بقطع من المتحكمات الذكية او المبرمجة [PLC] ...ولكن هذا الكائن وهو نحن ..مازلنا لم ننطلق من شرنقة التحكم الغريزي ...
وهنا ساعود لتبسيط طرحي من خلال،طرح الأسئلة ..فهي الطريقة المثلى في فهم الفلسفة ومنها الغوص بفلسفة الابعاد ...
/*/هل نحن ككائن جمعي نمثل اوضح محاكاة لتصرف المادة العنيف ؟؟
ولكي نجيب بتجرد نقول : بالطبع نحن منظومات عنفية رغم تمكننا برمجيا او امتلاكنا اسس التحديث والتعديل ...من خلال ...
تصرف انظمتنا التكاثرية فنحن مازلنا نظام اجتماعي تكاثري كارثي ..فمثلا ..كل منا هو مازال مجرما وقاتلا وان كنا قدقمنا بشرعنة جرائمنا ...نحن سواء من الصنف الذكوري او الانثوي ...نطلق ملايين الحيوانات المنوية في مجازر لنقتلها جميهدعا ماعدى نزر قليل لينجح في رسم او نسخ وجودنا ...اه كم نحن تجار حروب ؟؟
هل ندرك حجم جرائمنا ...قد يبرر البعض ذاك بشتى التبريرات لكون مانفعله هي جرائم لاصدى لها فلاجمعيات تدافع ولا قوانين لاننا نحن المتحكمون ..!ونحن فقط من يرفع عقيرته ....لو خضعنا لمحاكمات عادله فهذا يكفي لتجريمنا باننا فقطوفي شهوتنا الجنسية نقترف مجاز ابادة "جينوسايد"...
اما في غريزة الجوع فاننا نرتكب جراىم لاتقل وحشية عن الاولى ..فنحن الات جزر وذبح لملايين من كائنات هي ترافقنا في وجودنا وبلا ادنى رحمة ...وحتى مع النباتات ..حسنا ان تحول الغريزة الى شهوات جعلت منا الات ذكية مبرمجة ولكن لفناء ماحولنا بكل قسوة وافراط ...طيب لماذا لانلجا لتقانة الغذاء الملكي ...الغذاء اللاعليقي ...ونحافظ على رفقائنا ..؟لماذا لانقنن شهواتنا نحن بشعون ومجرمون وقتلة نتظاهر بانسانية مزيفة وتاخذنا الأنا وكأننا آلهة .. ولكن في الواقع نحن اسرى لشهوات مدمرة ...لنتصورىسيناريو الفناء الكلي ...هنا فقط سنذرف الدموع ونبكي ليس لجلد الذات بل نبكي خوفا على شهواتنا ...لاسيما ونحن نفني بعضنا بعضا ...ترى من يحاكمنا ؟.
لجلد الذات وتعبيرا عن مانسميه صحوة الضمير خلقنا الهة ثم طورنا ذلك الى اله واحد واديان نمارس من خلالها نفاقنا ونتستر على جرائم شهواتنا ...؟؟
كيف السبيل لارتقائنا وانعتاقنا من سجن الشهوات ؟فشلنا حين وضعنا الها واديان وقيما نظرية ولكنها عمليا تكرس جرائمنا فنحن نصلي لنقتل ونصوم لخوفنا فنجلد ذاتنا للحظات ولنعود اشد اجراما في الليل نتهجد لكي نصبح حملة لأسلحة الموت في عقولنا ...نسحق تحت اقدامنا مجتمعات من النمل ونحرق ونسيء وندمر البيئة ونرجوا من اله نحن صنعناه العفو والمغفرة ...؟
كيف لنا ان نرتقي ..كيف لنا ان نفعل الخير والفضيله ولن نعود بحاجة الى ميثولوجيا الإله او مغفرة ماندعوه خالق السماء والارض ؟؟
نعم بإمكاننا الارتقاء وان نثبت اننا ملائكة او الهة ...اذا انطلقنا من سجن ومعتقل شهواتنا...فنحن نستطيع الا نأكل بتقنية الفناء لغيرنا هل نحن بحاجة الى خلايا طفيلية نحملها ونحمل وزر طفيليتها ...؟
هل نحن بحاجة الى كروش ومعدة وكومة من الأمعاء النتنة ...هل نحن بحاجة الى صرف مابين 14الى 17 لتر من الدم لاجل بضعة شهوات ؟ابدا ...فنحن لسنا بحاجةةالى مانسبته5-10%من ذلك ..وكل ماتبقى هو وقود للغرائز التي تحولت الى شهوات....
هل نحن بحاحة للتزاوج او الخيانة ليقتل كل منا وفي كل شهوة يقتل ملايين دون ذنب سوى ارضاء لشهوةالجنس ؟
حتى موتنا فنحن مجرد نفايات بينما يفترض ان يتحول كل منا لما يشبه الثقب الاسود ..حيث نتكثف في نظام كسر الفراغات ونعود كمادة مظلمة او مادة سباتية ومن ثم نعاد ككائنات اكثر ذكاءا ؟.
يجب ان نمتلك التحكم في عودتنا كمادة مكثفة وليس كجيف في مجارير الحياة ...؟؟
نحن زمكانيون متخلفون..وقتلة ...
نعم من الممكن ان نكسر الحواجز الذرية الكتلية ونتكثف كمحاكاة لثقوب سوداء ...فنحن نهدر قدرات زمكانية ...للاسف نحن نقضي اوقاتا في فناء بعضنا رغم اننا قطعنا طريقا طويلا في تفسير ومحكاة الظواهر ...بيد اننا لم نصل مستوى الذكاء الثاني...ولكن لم ندرك حتى الآن ان سر ضعفنا هو فينا فجلد الذات لايجدي نفعا كم جميل لو تكثفنا لكي نرتقي بحفظ وجود زمكاني اخر ...
لماذا نتمسك بمشاعر مؤذية تؤدي بنا الى الثأر والانتقام والحزن ...كم جميل لو تجردنا من رغبات الذات السفلى لنتربع عرش الذات العليا ...اذا اردنا ارتقاء سلم الوجود علينا مغادرة سجن الذات فنحن ذات عليا مكبلة بقيود الذات السفلى ....يتبع
#ماجد_أمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة