الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** إرهابي مسلم ... في حضرة ألله **

سرسبيندار السندي

2017 / 4 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


** إرهابي مسلم ... في حضرة ألله **


المقدمة
يتناسى ألكثير من المسلمين عن جهل أو غباء بأن السيد المسيح هو الديان ، في حديث واضح وصريح لمن لا ينطق عن الهوى {لا تقوم الساعة حتى يأتيكم عيسى إبن مريم دياناً للعالمين} أي حتى للهنود والسيخ والبوذيين وغيرهم ؟

ولخروج الشيوخ مستحمري عقول المسلمين المغفلين من هذا المأزق قالوا (إنما المقصود به قاضياًوليس دياناً) في تدليس واضح ومفضوح ؟

طيب بالمنطق والعقل {لماذا لا يكون محمد هو القاضي بدل السيد المسيح ، أليس هو خاتم الانبياء وأشرف خلقه وسيد المرسلين (أي أن محمد أشرف مقاماً من المسيح ، ونعمة الشرف ، والاثنان مرسلان } ؟

الإجابة بعقلانية وحيادية تكشف حجم الكذب والتدليس الذي يمارسه هؤلاء الشيوخ المنافقين الذين يا ويلهم من يوم الدين {فشتان ما بين محمد والمسيح .. وما بين الثرى والثُريا} وتكفي شهادة القرأن بحقه لتخرس كل ذي لسان عليل وطويل وهو {المسيح حياً رفع للسماء ، بينما محمد مات وناله الفناء} صح واللى غلطان ؟


المدخل
هذه المقدمة ضرورية جداً لتتوضح بعض النقاط والامور ، لأن الامر متعلق بمصير المسلمين يوم الحشر ، وهذا مشهد لإرهابي مسلم فجر نفسه في وسط كنيسة ملىء بناس أمنين ، لا ناقة لهم بالسياسة ولا جمل في دين المسلمين ؟


مشهد المحاكمة
الديان:
من أمرك بتفجير نفسك في كنيسة وسط أناس أمنين ؟

المتهم:
أنت مولاي في قرأنك الكريم{... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ... ويكون الدين كله لله ... ويعطوا الجزية وهم صاغرين ووو } ؟

الديان:
وهل قرات القران جيداً وفهمته وفهمت تفسير أياته ؟

المتهم:
نعم يا مولاي ، فهماً عميقاً وجيداً ومدروساً وعدة مرات ، فأنا انسان متعلم ولي عدة شهادات ؟

الديان:
طيب يا مدعي العقل والشهادات ، ألم تقرأ في (سورة البقرة 62) ...؟
{إن الذين أمنوا ، والذين هادوا والصابئين والنصارى والمَجُوس والذين أشركوا إن ألله يفصل بينهم يوم القيامة ... وهؤلاء لا خوف عليهم ولا يحزنون } أليس في ألاية ذكر واضح للنصارى ، فكيف تفجر نفسك وسطهم وتقتلهم ؟

وسورة (الكهف 29) {قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...} وغيرها الكثير ؟
ثم من أنت حتى تأخذ دوري وتدينهم ، وأنت أصلاً مجرم وإرهابي ؟

المتهم:
نعم يا مولاي لقد قراتها كلها جيداً ، ولكنني إستندت في عملي هذا الى أيات القتل والارهاب التي في القرأن ، حيث قال لنا الشيوخ { وأنت تعرف أسماءهم كما الأمن المصري) ومفسري القرأن أن تلك ألأيات قد نسختها أنت لاحقاً بأية " السيف والتوبة ومحمد" ؟

وهؤلاء النصارى تشملهم أيه (التوبة 29) ...؟
{قاتلوا الذين لا يؤمنون بألله ولا باليوم ألاخر ولا يحرمون ما حرم ألله ورسوله ولا يدينون بدين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} ؟

الديان:
أي أحمق قال لك أن ألله ينسخ كلامه ، كيف ذالك وملوك الارض لا تفعلها ولو كان في الامر فناها ، فهل تراني ضعيفا أو معتوهاً أو مجنوناً ولا أعرف ما أوحي الى رسلي ؟

المتهم:
إذن كل ما أستطيع قوله ألان في حضرتك يا مولاي هو غفرانك ، ولعنتك على من كان السبب ، والذين أقنعونا بهذا التيه والجنون والجرب ، وقالو أن الحق في الاسلام ، فهل ستحكم على يا مولاي وأنا الساذج والمغفل بالنفي أو الإعدام ؟

الديان:
طبعاً ... فلقد أعطيتك ملكة العقل والفكر والتحليل والتميز والحواس حتى تستعملها كبقية النَّاس ، وحتى هذه لو لم تمتلكها فلا مشكلة عندي معك بالأساس ، أما أن تأخذ دوري وتهين عزي وقدرتي والانكى تقتل وترهب من خلقتهم دون خشية مني أو تأنيب من ضمير أو إحساس ، أليس عدلي أن أقتص من المجرمين والارهابيين الذين يدعون أنهم لحقي وشريعتي حراس ؟

أم تريدني أن أكون ديوساً لهم وأكافئهم بغلمان وحور عين خلت من لباس ، وكأن ما عندي ماخور خمر ودعارة لمن خلو من منطق وعقل وضمير وإحساس ؟


المتهم:
لي طلب منك قبل على بالإعدام وأكثر من سؤال ، أن ترسل لأهلي وأحبتي المسلمين من ينير عقولهم ويخلصهم من الشيوخ المنافقين ، وسؤالي الاول ما مثير الاسلام ، والثاني أين مكان أشرف خلقك خاتم النبيين وسيد المرسلين ؟

الديان:
لك ماتريد ، ومكان من سألت عنه فهو مع عمر وأبو بكر وابن العاص والزرقاوي وبن لأدن وخالد إبن الوليد ، سلام ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دفاعات المسلم في يوم الدينونة
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 15 - 07:11 )
من أصعب اللحظات حين لا يستطيع الإنسان الرجوع الى حياة الدنيا في يوم الدينونة لتصحيح اخطائه فحينها لا تنفعه الحسرة والندم ، ربما سيدانون الذين ماتوا ولم يصلهم الإنجيل وفق اعمالهم او وفق الشريعة التي عاشوها ، ولكن من الصعب ان يبرر المسلم عدم وصول الإنجيل اليه لأن القرآن يقول في المائدة 46 وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم .... وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ، وتعني هذه الآية إلزام المسلم الأطلاع على ما يقوله الإنجيل لأن فيه هدى ونور وإن كان الإنجيل محرف كما يكذب شيوخ الإسلام فكيف يصفه القرآن بالهدى والنور ؟ سيتفاجأ المسلم في يوم الحساب بأنه انخدع حيث لا وجود لجنة الحوريات ولا وجود لميزان الحسنات والسيئات ولن يجد اي شفيع بإنتظاره بل هناك سؤال واحد سيحدد المصير الأبدي لكل مسلم ، والسؤال الذي سيسأله الديّان للمسلم : لماذا لم تؤمن بأن الله تجسد وفداك على الصليب لكي يمنحك مغفرة مجانية لخطاياك وتعبر بدون محاكمة ؟ الآن اتيت عندي بخطاياك فلا مكان للخاطئ في حضرتي ، فيجيب المسلم ويستشهد بالقرآن (ما قتلوه وما صلبوه)، لكن الديان سيقول لقد حضّرتكم من ألأنبياء الكذبة ، تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس