الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صٓنٓمُ واحد أحد لا شريك له...!!؟

عدلي جندي

2017 / 4 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صنم واحد أحد لا شريك له ....!!؟
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
فكرة رسول العرب عندما تبلورت بعد الهجرة ربما لم يكن الغرض منها تأسيس ديانة جديدة توحيدية فقد إمتلأت شبه جزيرة العرب بمعتقدات تنادي بعبادة الإله الواحد (الله) وعلي سبيل المثال الحنيفية واليهودية وطوائف أُخري توحيدية
من سياق التاريخ المكتوب أو المنقول عن كيفية إنتشار عقيدة الإسلام نجد أساس إنتشار الإسلام قائم علي الغزو والفرض (إسلم تسلم) أو كما قال رسول الإسلام في مذبحته الشهيرة لليهود الذين رفضوا الإنضمام إليّ عُصابته تحت زعم الغزوبإسم الصنم الواحد دفاعاً عنه(الله) والبقاء علي معتقدهم ( بني قريظة )قال لسعد بن معاذ قضيت بحكم الله تعالي عندما حكم سعد:
قال : تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : { قضيت بحكم الله تعالى...حتي سعد بن معاذ يأتيه وحي طالما يوافق هوي رسول العرب
الإسلام فرض ودستور وغزو وإرهاب ولم يكن في يوم ما دعوة بالتي هي أحسن كما يعتقد ويدعي في الوقت ذاته المُسلم حتي اليوم وأبسط مثال كتابة بنود دستورية تحمي الإسلام في معظم الدول الإسلامية كالمادة الثانية في دستور مصر
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع أي الدولة الإعتبارية صارت تصلي وتصوم
أي كل مولود قبل بلوغه سن الرشد في مصر (أو أي دولة دستورها به مادة إسلامية) يخضع بالفرض (والدستور) لدين الإسلام
بمعني المولود لأسرة مسيحية عندما يبلغ يعامل كمواطن درجة ثانية مكتوب في شهادة ميلاده مسيحي ليست له حقوق مثل المولود لعائلة مسلمة والأنثي كذلك ليس لها ما للذكر من حقوق ومساواة ويقولولك ببجاحة دين العقل والتوحيد وباقي الخرافات من كونه صالح للزمكان وكنز من الإعجاز العلمي و....ألخ ألخ من الترهات والأكاذيب
عودة للصنم الواحد الأحد (الله) لم يكن ممكنا توحيد القبائل في جيش لغزو البلدان المجاورة بمختلف معتقداتهم التوحيدية والوثنية إلا بتوحيدهم حول هدف بمُسمي واحد يشمل أهم المعتقدات المتداولة في ذلك الحين وقد تمكن رسول الصحراء وأتباعه من ذلك الغرض بالدعاية لعبادة الصنم الطوطمي الواحد الأحد مع إضافة وثنية في الدوران حول حجر الكعبة الأسود حيث كانت له (للحجر) شهرة وإحترام من قبل بدو الصحراء في ذلك الوقت ومزاعم كونه حجر من الجنة ناصع البياض ....وأول طوبة بناها إبراهيم حوله (الحجر) وهكذا حتي صارت الكعبة اليوم بحسب تخاريف الإعجاز الزغلولي وغير هي مركز ومحور وفِي المنتصف من الكرة الأرضية (من الكون...!!)
إلإسلام عبارة عن عُصابات (ولاتزال) تمكنت من فرض عادات وتقاليد ومظاهر صحراوية وثنية عتيقة متحجرة علي شعوب وبلدان الشرق الأوسط مثل حف الشارب وإطلاق اللحية وحجب المرأة خوفاً عليها ومنها وعدم مساواتها حيث كانت الغزوات في زمن الرسول تعتمد علي قوة الرجل البدنية مع إضافات خيالية أن الإسلام هو الدين الوحيد الحق حيث يدعو لعبادة صنم واحد أحد( الله) صنم لم يلد ولم يولد و......ولكن الغريب في وحدانية عبادة الواحد تكتمل بالحج إليّ (الوثن الشريك له) الحجر الأسود والدوران حوله لمن إستطاع إليه سبيلاً...!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إضافة للتوضيح
عدلي جندي ( 2017 / 4 / 17 - 14:55 )
لكل مُسلمْ صنمه الخاص
صنم واحد أحد لا شريك له
المؤمن عامة يعتقد أن صنمه الواحد الأحد ..... (شيوخه التابع لفكرهم) يُفَكر ويرشد ويشرع له بإسم الله لا شريك له ...!!!؟
فصيل يؤمن بالفكر وفصيل آخر يمارس الفعل والجميع في خندق واحد منهم من عاهد الله علي مواصلة الجهاد بالقتال فيُقتل أو يقتل طمعاً في حناته
وفصيل يلزم الخندق يمارس صلواته وصيامه في إنتظار لحظة الرحيل حيث جنات الدواعش
لكل مؤمن مهما كانت توجهاته بالفكر أو بالفعل صنمه الذي يعتقد أنه الواحد القهار خالق الكون
إذن لا معني ومغزي لكلمة قل الله أحد الله الصنم (الصمد) لم يلد .... ألخ ألخ وعندما يتهم المُسلم الآخر الغير مؤمن بصنمه بالشرك والكفر والإلحاد لا يدل ذلك علي صحة وجود طوطم واحد أحد ولكن الصحيح هو عبادة الطوطم الصمد أي الوثن فالأزهر لم يكفر داعش والسبب أن الأزهر (الغير شريف) ورجاله يعبدون نفس الصنم المحمدي والفرق الوحيد جماعة تؤمن بألوهة مصدر الفِكرْ الداعشي والآخري تطبق بالفعل ذات الفِكرْ
شكراًللمتابعة