الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ظلال العبثية

توماس برنابا

2017 / 4 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت أخطو مغولاً في فقر مدقع... وإذ أجدني في خيال أو واقع في غنى فاحش! كيف سأعيش وكيف سأتعايش؟... هكذا تمذهن الرواة في سرد أقاصيصي ورواياتي غير عابئين في كيف يشعر المرأ من مهبة الصدمات والمفاجئات؟

هل أعيش ممتلئ المعون من حكمة ومعرفة وعلم وكل من حولي يمجدون الجهل؟... كيف أصب كئوسي وكيف أتجرع العرفان؟... والإمتهان نصيبي من جاهل وناكر وسكران!

إلى أين المسير والمصير؟ أأجد راحتي في حياة فقر أم في روايات غنى؟ أأجد نشوتي في ظلام يأس أم في أنوار أمل؟ أأجد فرحتي في كنف عوز أم في أكتاف شبع؟ أأجد شبعي في حمى حكمة أم في ظلال جهل؟ أأجد سطوتي في عزاء عزلة أم في تجبرات قدر؟

إلى متى؟ وإلى أين الترحال؟ فقد ضاق الأفق وإنشق، والنور ما زال! وقد حل الحول والأمل ضل وضر، والعقل ما نال! يا من تمسك بزمام الأمر الى متى المآل؟ فقد إستمسك علىّ البر... والبراءة في عرفي أصبحت كالشر! هل حان الوقت لأُضل كما ضُللت؟ وما المعنى وما المغزى من مثل هذا قدر يَدور ويُستَدار؟

كيف يعيش العبثي وكيف يتعايش؟ الى الأن ما زلت أبحث وأفهم وأتنصح! لأنه منذ فجر التاريخ ومثل هؤلاء مصيرهم الموت على أنصال أياديهم وألسنتهم ومساعيهم... هل أستعيذ من مثل هؤلاء بشر أم أستفيد... وعقلي! لقد أحترت في مثل هذا أمر!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال


.. تعمير- هل العمارة الإسلامية تصميم محدد أم مفهوم؟ .. المعماري




.. تعمير- معماري/ عصام صفي الدين يوضح متى ظهر وازدهر فن العمارة