الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا دين في الدولة ولا دولة في الدين

جورج المصري

2006 / 1 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قد يظن البعض انه طالما كاتب المقال أسمه جورج فبالتبعية يقصد الدين الإسلامي أو كل الأديان ماعدا الدين المسيحي في مبدأ لا دين في الدولة ولا دولة في الدين.
في الواقع ان كان هذا ظنكم فهو ظن خطئ ، أحب أن أؤكد لك عزيزي القارئ أنني أقصد الأديان كلها دون استثناء.
قال في رجال الدين الشاعر ولي الدين يكن يصفهم " لا يرغبهم في الشوري شيء مما هم منقطعون إلية ، فهم يحبون أن يظلوا متحكمين في الرقاب و أن يبقوا عيالا علي الامة ، وأن يلثم الناس أياديهم ويملأوا أكياسهم .

كانوا بالأمس رجال دين يلبسون العمائم و اليوم يلبسون البدله يلتحون دون عمامة ويضعون علي أعين أتباعهم الغمامة .

الشرق ينزح تحت نير استعمار الدين ورجال الدين للعقول وفطن الأخوان لتلك اللعبة فدخلوها بالكرافتة و القميص و المنديل وبدل الحمار و الحصان ركوبة امتطوا صهوة الفرس الألماني مرسيدس و بي أم دبليو مدججين بالريال و الدولار الوهابي ردا لجميلهم في فيصل وسعود ضد جمال المنشق عنهم و الذي أندار عليهم بالنار و السجن و التعذيب ومن مخططاتهم وفتلهم في صحن السياسة الدينية وغرقهم .

في مصر يقولون أنهم ليسوا بمتطرفين وفي الواقع علي صفحات مواقعهم هم للإرهابيين مؤيدين تارة يقولون سلام لإسرائيل و بالهلوكوست أحنا مش مهتمين وتارة تجدهم في حماس يدعمون حماس و يعلنون أن السُنة قتله الأبرياء في العراق هم رموز المقاومة الشريفة ضد الاستعمار و الردة .

مرفوض تحكمكم في مقدرات شعبنا ومن يمد يده لكم موافقا فهو مغرر بالحق مجرم في حق شعبنا وراء عمائمكم وذقونكم والزبيب المصنع في الصين

لا للدين في حكم الوطن لان الوطن للجميع و الأديان لمن يرغب فيها الدين وسيلة وليست غاية.
الدين وسيلة للوصول إلي النهاية السعيدة في العالم الآخر إما في عالمنا فهو جهنم للشعب جنه لرجال الدين " أكل ومرعي وقلة صنعة " و الكلام لمن له أذان للسمع فليسمع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان


.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل




.. شاهدة عيان توثق لحظة اعتداء متطرفين على مسلم خرج من المسجد ف


.. الموسى: السويدان والعوضي من أباطرة الإخوان الذين تلقوا مبالغ




.. اليهود الأرثوذكس يحتجون على قرار تجنيدهم العسكري