الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حالة تأملية

سفيان الحداد

2017 / 4 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لعل أنا الله ....
لو تدري يا أيها المتدين كم يقرب الى الله هذا الذي يبدو لك الحادا وكفرا للوهلة الاولى ...أنا أيضا انطلت علي الوهلة الاولى ....وحين قرأت لبن عربي أني أنا الله هجرت نفسي ولم أدر أني الله أهجر ....فلما طفت حول الآلهة ولعلي قد قلبت جميعها أيقنت أن معنى الحياة بل الحياة بل الله في المحبة فتراءى لي المسيح مصلوبا ...وتأيد الصليب بالزهور الحمراء في المنام وتثاءبت من علم النفس كيف يفسر الاحلام ....كيف أكون الله ويكون الله انا ..كيف ابن الله هو الله ....كيف نحن الله والكون هو الله ...وكيف المحبة هي الله ....لعلي أكون اثنين انا والله ...فلو أني أئتلف مع الله اكون انا والا لا اكون ولن اكون ....الانانية موت والمحبة والعطاء حياة .....كلما اقتربنا من الانانية اقتربنا من الشر لنقترب من الموت ....والعقل خادم للقلب ...فبالقلب وفي القلب نكون او لا نكون ....كلام المسيح وعلى غراره سائر الكلام المنسوب الى السماء يصدق بقدر ما يقول "أتفه" ما فينا واجمل ما فينا ....لا استغرب أن قديسين في المحبة من أديان شتى قد شفوا مرضى ميؤوس من شفائهم علميا فوهبوا حياة ولا استغرب عودة مجانين ولا "توبة" مجرمين.....أنا دارس حقوق في تونس حين أتامل النظم الردعية في بلدان اسكندينافية كيف تحتضن القتلة بعقل سليم وقلب سليم وتحتضن المثليين ومتعاطيي المخدرات برفق ومؤسسات لا أستغرب بركة السماء على هذه البلدان ....كل ما ينتجه العقل من علوم واكتشافات ينبغي أن ينفق في خبز الحياة وان اتلف فيما عداه فحروب وظلم وقهر وجوع حتى لكأن الله لا يوجد بينما الصمت هو الله وفي الصمت نكون أيضا .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج