الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيح بخصوص مقال من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع

كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)

2017 / 5 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد و رد في المقال الاخير يعنوان " من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع " ما يلي :
"إن هذا التصنيف العلمي البيولوجي العصري الذي يصنف الإنسان مع القرود لا يقول أن أصله قرد من القردة العليا مثل الشامبانزي والغوريللا و إنما أسلافه من الناحية البيولوجية هي أنواع آخرى مختلفة عن هؤلاء القرود تطورت لتصل لدرجة غاية في الكفاءة والذكاء عبر القامة المستقيمة و زيادة حجم الجمجمة و تغيير أعضاء الجسم و أمكنتها و فقدان أدجزاء أخرى كانت عند الأسلاف وما يستتبع ذلك من نتائج تصب كلها فيما وصل إليه الإنسان من جمال و حسن الهيأة و التفكير والإبداع.."

و بما أن مصطلح الرئيسيات primates في التصنيف يعني رتبة ordre تحتوي في الأدنى منها على عائلات familles منها عائلة االأومينيدي hominidés التي بها الشبيهين بالبشر والبشر .
فالذي يجب فهمه و هو أن هذا التصنيف العصري الذي يفرق بين الإنسان و القرود الحالية (وهنا يجب وضع خط تحت كلمة الحالية) التي لها أسلاف آخرين يتصلون زمنيا بأسلاف الإنسان الحالي صعودا في الزمن إلى عشرات الملايين من السنين ، لا ينفي كون الإنسان نفسه تصنيفيا و بيولوجيا هو أحد القرود المتطورة بالنسبة للقرود الحالية .
لأن أسلافه كانوا متطورين بالنسبة لأسلاف هذه الاخيرة .و هذا ما أدى إلى إفتراق أسلاف الانسان الحالي عن أسلاف القرود الحالية .و لذلك لا يجب طرح السؤال لماذا لم تتطور القرود الحالية.؟
فقد ورد في المقال في البداية ما يلي :"والسيميان les simiens و هي القرود"
فمن الناحية العلمية مجموعة السيميان simiens التي يُصنف داخلها الانسان مع القرود تعني علميا القرود بالمعنى العام العلمي و ليس بمعناها اللغوي في لغة الشارع .
و قد كنت مضطرا لهذا التوضيح حتى لا يختلط الأمر على القراء الأعزاء أو يردي ذلك لسوء الفهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و


.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف




.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa