الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس من كبريات المشاكل, وجود شيعة وسنة

عبد الحكيم عثمان

2017 / 5 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السلام عليكم:
اعتبر الاستاذ ضياء الشكرجي في مقاله(من كبريات المشاكل وجود سنة وشيعة )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=557244
ان المشاكل الكبري التي تعاني منها امتنا الاسلامية هي وجود فيها مذهب السنة والشيعة- رغم انه يعلم ان السنة مذاهب متعددة وبينهما اختلاف في الفروع وليس في الاصول ولكن لامشاكل بينهم- والشيعة ايضا مذاهب عدة وبينهم اختلاف في الفروع ايضا وكذا الحال في عُمان اقصد سلطنة عمان ففيها تنوع مذهبي ولكن لامشاكل بينهم, واليمن فيها تنوع مذهبي ولم يكن بينهم مشاكل الامؤخرا والعراق كذالك فيها تنوع مذهبي ولامشاكل بينهم الا مؤخرا وسوريا فيها تنوع مذهبي ولامشاكل بينهم الا مؤخرا وفي كل البلاد الاسلامية فيها تنوع مذهبي ولامشاكل كبرى بينهم ويعلم الاستاذ الكاتب الشكرجي ان هناك تجاور بين المسلمين من السنة والشيعة وهناك مصاهرات بينهم وخاصة في العراق والاختلاط على اشده بينهم في الاحياء وفي المدارس وفي الجامعات وفي اماكن العمل - ولكن كل المشاكل الكبرى بينهم هو الزعامة والتسلط ولهذا السبب حصرا حصلت مشاكل كبرى وعقيمة ودموية بينهما لهذا السبب فقط وليس بسبب الخلاف العقدي بينهم, وان وجدت هذه المشاكل فكانت تتسم بالصراع البارد الذي لايتجاوز الى حد القتل بينهما
فليس هناك مشاكل كبرى بين السنة والشيعة -لذا نجد مرور المسلمين بنوع من التعايش السلمي بينهم سنة وشيعة لفترات طويلة جدا عندما يرضى كلا الطرفين بسيادة وتسلط طرف على اخر, ولكن عندما ينزع اي طرف منهم الى البحث عن السلطة تضطرب حالة التعايش بينهم- والصراع اليوم بين الشيعة والسنة هو صراع سياسي بغطاء مذهبي الغرض من هذا الصراع تسيد وتسلط طرف على اخر- ولازال الشيعة والسنة على مستوى القاعدة متعايشين سلميا بينهم وخاصة في العراق فلايوجد صراع مذهب لا في مدنها واحيائها بين السنة والشيعة ولا في المدارس على اختلاف مراحلها ولا في المصانع ولا في المنشئات الحكومية التي تضم في جنباتها موظفين سنة وشيعة وطلاب سنة وشيعة ومتجاورين الحائط على الحائط سنة وشيعة- الصراع بينهم تديره احزاب سياسية ونخب سياسية همها الاول الوصول الى السلطة لااقل ولا اكثر والحصول على المكاسب التي تدرها عليهم
ولااعتقد ان كل هذا خاف على الاستاذ الكاتب الشكرجي
والاصح ان يقال من كبرى مشاكلنا الصراع السياسي ليس بين الشيعة والسنة قاطبة ولكن بين الرموز السياسية ونخبها من هذا الطرف او من ذاك الطرف- وبالامكان حل هذه المشاكل الكبرى- بان يتنازل طرف لأخر وان يتوافق كليهما على صيغة تعايش سلمي يكفل لكل طرف منهما الحصول على حقوقه السياسية وبالتراضي بينهما على صيغة اتفاق تؤمن انتقال سلمي السلطة بينهما , عندها لن تعود هناك مشاكل بينهما
لكم التحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah