الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صديقي الأكاديمي يصلي ، لكنه جاهل بالامور الدينية!

سعد اميدي

2017 / 5 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


…وانا أناقش صديقي حول اعمال داعش الاجرامية
وأنهم يستندون في أعمالهم على القران والسيرة النبوية
وعلى سنة محمد وعصابته من الراشدين الى بني أميَّة
والعباسيين والعثمانيين والصفويَّة
اقشعرَّ بدنه واحمرَّ وجهه وكاننا لسنا في محاورة كلامية
بل في مواجهة دموية!!
ورفع صوتُه بعفوية
وقال بأعلى صوتِه:
هات لي برهانا ً من القران ! على ان الاسلام حلل حرق الأسرى بحرية؟
ضحكت على سؤاله بسخرية!
هؤلاء الأسرى كانوا يضربونهن بالنار ويحرقونهم باللهيب والشضية
والقران يقول: واعتدوا عليهم بمثل مااعتدوا عليكم…،فهل تريدهم ان يرشوا عليهم الورود والغطرسة
فهزَّ رأسه، وسكت لبرهة يفكر بمليَّة!
هات برهانا على هدمهم لبيوت الله وقد أقره الحديث والسيرة النبوية؟!
فضحكت على صديقي ثانية بسخرية
وكأنه لم يدخل بعد محو الأمية
الم تسمع ،بان كل ما بني على باطل فهو باطلُ الباطلية
وألم تسمع بان بالحديث الذي يقول لا تزينوا ولا ترفعوا قبوركم ، ومن يفعلها فهو في بدعة وضلال ويلاقي صاحبه العذاب والأذية
وكل مادمروه الدواعش هو بقايا المعابد الزرادشتية واليهودية والمسيحية
وبنيت على أشلاءهم المساجد الاسلامية
وحتى قبر محمد يجب هدمه في الاسلام الحقيقية
حسب الأحاديث وسنن ابي داوود والبخاري والترمذية!
هدء صديقي ثانية، وقال يا صديقي حقك عليَّ
ولكنك تراني مسلما اصلي لكنني لم أفعل لأحد الاذيَّة
قلت له يا صديقي لانك مسلم بالطرق الوراثية
وانت وجميع المسلمين في رأي دواعش ، لكنكم لم تصلواالى مستوى الخلافات الاسلامية
في تطبيق أوامر الله ورسوله والشريعة المحمدية
من قطع الايادي والأعناق والنهب والسلب وهتك أعراض الناس وأخذهم كعبيد او كسبية!!
فبُهِتَ الاكاديمي ،فكان اول درس له في العلمانية
لكي لايفرض لا هو ولا غيره فكره بالطرق الإجبارية
هذا ولكم مني الف تحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با