الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس للوقف الشيعي ام فقيه لداعش !

مالوم ابو رغيف

2017 / 5 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


علاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي، (الوقف مؤسسة تعني بادارة الاضرحة والمزارات والاموال والمدارس والجامعات الشيعية وتخصص له ملايين الدولارات تقتطع من الميزانية العراقية التي تعتمد على تصدير النفط لاغير) وفي درس فقهي انتشرت مقاطع منه على اليوتوب وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، اكد بان مفهوم الجهاد في الاسلام يعني القتال.
واوضح بان ثلاثة اطراف يجب قتالهم، وهم حسب ما ذكر :
الكفار المشركون، وهؤلاء اما الملاحدة او عبدة الاصنام فاما يقتلون او يدخلون الاسلام.
والطرف الثاني الكفار من اهل الكتاب وعنى بهم اليهود والنصارى( المسيحيون) والغرض من قتالهم ادخالهم الاسلام فان أبوا أُجبرو على دفع الجزية او يُقّتلون.
والفئة الثالثة هم المجوس والصابئة وهولاء كفار يجب قتالهم الى ان يرضخوا لعقيدة الاسلام او يكون مصيرهم القتل.
واستمر شارحا غرض الجهاد بانه لزيادة رقعة الاسلام وليس طمعا بالاستيلاء على اراضي واموال الكفار كما يتقول به اعداء الاسلام. وقال بان محاربة الدول غير الاسلامية هي انها تشكل عائقا يحول دون دخول الناس غير المسلمين في الدين الاسلامي، وان الغرض من محاربتها هو اسقاطها لازالة مانع الدخول في الاسلام، وافترض بان الدولة التي تعلن اسلامها لا ينبغي محاربتها وتصبح دولة محترمة(اي الرضوخ والخنوع او الحرب والقتل)
لا يختلف المسلمون حول مفهوم الجهاد ولا حول الاطراف التي يجب مقاتلتها، فهم متفقون على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم واجتهاداتهم، فهو شرع وسنة نبوية فقد جاء في القرآن:
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
وتوجد كثير من الايات تحض على الجهاد وتفرد للمجاهدين منزلة عظيمة وتصفهم بانهم احياء عند ربهم يرزقون.
اما السنة النبوية فقد جاء على لسان ابي هريرة نقلا عن النبي محمد بانه قال
(والذي نفسي بيده لوددت ان أقتل في سبيل الله ،ثم أحيا ،ثم أقتل ،ثم أحيا ،ثم أقتل ،ثم أحيا ثم اقتل)
ومصادر الشريعة ثلاثة، القرآن والسنة وآراء الفقهاء وفق القياس والاستنباط والاجتهاد، وجميعها(مصادر الشريعة) تؤكد على الجهاد حسب المفهوم الذي يؤمن به علاء الموسوي.
الاختلاف بين الطوائف الاسلامية عندما يتعلق الامر بالجهاد هو في تكفير بعضها البعض، فالوهابية مثلا تفسر الجهاد كما فسره علاء الموسوي وكما يؤمن به رجال الدين الشيعة ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر صباح شبر ومرتضى القزويني وبشير النجفي وغيرهم، لكنهم، اي الوهابيين يضيفون الى قائمة المشركين كل من الشيعة والصوفيين وكذلك(ما تتطلبه الظروف السياسية والخطط المخابراتية) فيفتون بوجوب قتالهم واجبارهم عى الدخول في الاسلام الصحيح (الدين الوهابي) او قتلهم واستحلال فروج نسائهم.
(لاحظ ان المرأة غير المسلمة تعتبر في عداد الغنائم وحتى لو أسلمت لا يحميها اسلامها من الاسر فقد اسلمت نساء كثر في صدر الاسلام لكنهن بقين جواري وسراري وموضوع للنكاح.)
لذلك، عندما استولى التنظيم الارهابي داعش على الموصل واستعبد اليزيديات وباعهن في سوق النخاسة واغتصب الشيعيات والشبكيات والمسيحيات، لم نسمع احتجاجا اسلاميا واضحا على ادانة جوهر الفعل واقتصرت ردة الفعل على ادانة السلوك، والفرق بين الاثنين كبير. فأدانة جوهر الفعل تعني ادانة مفهوم الجهاد، اما ادانة السلوك فهو تنزيه لجوهر الفعل وانتقاد التطبيق.
ان ذلك لا يختلف كثير عن الدعاء المعروف:
اللهم لا نسألك رد القضاء انما اللطف به.
الضجة ضد علاء الموسوي متعددة الاهداف ولأغراض، ففي وقت الانتخابات الكل يتصيد فضائح الكل، فمنها ماهو ذو اغراض سياسية ومنها ما هو ذو اغراض طائفية ومنها ما هو ذو اغراض تنافسية تهدف على ابعاد علاء الموسوي عن منصب رئاسة الوقف الشيعي لتنصب مكانه فاسدا آخرا.
وكل هذه الضجة لا تدين جوهر مفهوم الجهاد او بطلانه في عصرنا الحاضر انما تركز على عدم اثارة الفتنة في هذا الوقت، وهم دائما ما يرددون الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها، بينما الهدف الذي يجب الوصول اليه هو القضاء على مصادر الفتنة ومنها الجهاد.
هناك بالطبع اصوات مخلصة ارتفعت لتدين هذا التوحش والهمجية والدموية في تصريحات رجل يعتمر العمامة ويرأس مؤسسة حكومية يعاني بلدها من تبعات همجية تنظيم اسلامي يبرر كل جرائمه ومخازيه باسم الجهاد الذي لا يختلف في جوهره عن ذلك الذي يؤمن به علاء الموسوي ويدعي محاربته.
في الرد على هذه الضجة المثارة ضد (تصريحات او اشارات، او شروحات) علاء الموسوي وبحسب بيان للوقف، صدر مساء الجمعة (12 أيار 2017)، جاء بان المقطع الذي تضمن حديثا لرئيس ديوان الوقف والذي تطرق فيه إلى المسيحيين، كان "درسا فقهيا نظريا قبل ثلاث سنين واقتطع جزء منه، ولم يتضمن أية دعوة عملية للقتال أو الاعتداء على أحد من أتباع الديانات المذكورة"
ولنا ان نشير الى النقاط التالية فيما يخص الرد
ـ انه يؤكد صحة المفهوم النظري للجهاد وفق ما شرحه علاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي ولا يتنصل منه، وان التحجج بان المقطع قديم( قبل ثلاثة سنوات) لا يغير من الامر شيئا اذا لم يطرأ تغييرا جذريا على فكر علاء الموسوي حول ما جاء في درسه الفقهي.
ـ ان الدرس الفقهي النظري هو اكثر ثباتا في اذهان طلاب الشريعة الذين يتتلمذون على يد مشايخ يرسخون في اذهانهم تعاليم الحقد والبغض على الاخر.
ـ لا يختلف مشايح الارهاب في دروسهم الفقهية عن المشايخ الذين لا يُنسبون الى الارهاب ومنهم علاء الموسوي.
ـ تطرق البيان الى المسيحيين، واهمل اليهود والمجوس والصابئة الذين ذكرهم علاء الموسوي في درسه الفقهي بالأسم، وكان هؤلاء لا يستحقون الاحترام او الذكر.
ـ ان الفتنة هي ليس فقط التصريحات العلنية التي تدعو الى الارهاب، بل ايضا الدروس التي تلقن للطلاب في مختلف الحلقات الدينية لطلاب الشريعة والفقه والعلوم الدينية.
نشير هنا الى ان الاحمدية او القيدانية على ما فيها من خزعبلات وخرافات لكنها الفرقة الاسلامية الوحيدة التي الغت ما يسمى (فريضة الجهاد) فكفرتها جميع المذاهب الاسلامية واعتبرت اتباعها خارجين عن الاسلام ومنعوا من اداء مناسك الحج .
















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمة ونص
البابلي ( 2017 / 5 / 14 - 00:30 )
الإسلام وجد ويتواجد للقضاء بشكل كامل على الحياة في كوكب الأرض ولا غير هذا فلا تجملوا وتمكيجوا هذا الدين المتوحش وبما إن الأرض أصبحت تختنق ولا تسعنا ، الأمراض والطاعون والملاريا والكوارث الطبيعية قضي عليها بالتمام تقريبا ،،طبعا ماعدا في صحاري أفريقيا ،وأما الحروب فأصبحت باردة وطويلة الأمد ، اذا فلا بد من نهاية لهذا الكوكب الهرم ،والإسلام هو الحل وإذا قد أفلح الإسلام السني كما يقال في افناء نص البشرية لحد الآن ،فهاهو الإسلام الشيعي اذا قادم هلموا يا أخوان ،قابل بس ألسنة على رأسهم ريشة


2 - السيد علاء الموسوي والجهاد في الاسلام
شاكر شكور ( 2017 / 5 / 14 - 02:28 )
لقد كفيت ووفيت في مقالتك هذه يا استاذ مالوم ولك منا كل الشكر والتقدير ، الحقيقة ان السيد علاء الموسوي لم يأتي بشيء جديد من عنده عدا ان التوقيت وظروف العراق لم تخدمه ، فالدعوة الى الجهاد ومقاتلة غير المسلمين للأستحواذ على ممتلكاتهم هو مبدأ قرآني وهو من اهم الواجبات التي قام بها دواعش السلف ، فلولا الجهاد لمات الغزاة الأوائل جوعا بسبب الصحراء القاحلة وقلة المياه ، فالسيف كان يسبق الدعوة بالموعظة الحسنه دائما والمكافأة كانت السبايا والغنائم والدين استخدم كورقة وحجة لتبرير العدوان ، فحتى لو خضع العالم كله للإسلام فسيكون ذلك مؤقتا لإن حروب الردة ستتكرر وبشدة هذه المرّة فالأسلحة تطورت والعلم تطور ولم تعد الخزعبلات كتسطيح الأرض وكساء العظم لحما وملاهي حوريات الجنة تقنع هذه الأجيال من المثقفين ، لذا فمحاولات شيوخ الإسلام لجعل القرآن صالح لكل زمان ومكان هي محاولات يائسة كمن يجدّف في الهواء او من يسلي نفسه بقصص الماضي ، هذا وسيأتي يوم وهو قريب ستصبح عمامات السادة والشيوخ كملابس المهجرجين التي سوف لا تنفع الا لإضحاك الأطفال ، تحياتي للجميع


3 - قدم المهدي!
جلال البحراني ( 2017 / 5 / 14 - 11:36 )
عندنا وعندكم خير سيد مالوم، فضائحهم هنا وفي شرق السعودية تزكم الأنوف
أود أن اسأل، إلى جانبنا مسجد خرب، لا أحد يصلي فيه و لا أحد يدخله إلا ربما الجن، يقال أن المهدي مشى بالموضع، (الكثير من مناطق البحرين و السعودية فيها مثل هذا المكان بالمناسبة، كذلك العراق!) ، ندعوهم أن يزيلوا المكان و يبنون محله خباز، دكان، عمارة للمتزوجين الجدد، طبعا يكفرونا، لا ندري ما الذي سيفعله المهدي بمكان خصص لقدمة لو ظهر بعد (فد 25 ألف سنة)!! وكأن أثر قدمه (المقدسة) أهم من البشر!!
ألا ينبغي للوقف، أن يكون ملك عام يؤمم ويصبح ملك للدولة ويدار من قبلها، أقلها إيران والعراق الآن، حكوماتهم غالبية شيعة؟!
قد نفهم بالبحرين والسعودية وأيام صدام، أن يدار الوقف ممن تعينهم المرجعية، لكن لماذا الصرار على تعيين أشخاص؟ وكأنهم حكومة في حكومة!


4 - المقارنة
د.قاسم الجلبي ( 2017 / 5 / 14 - 11:45 )
اخي مالوم , قبل فترة سمعنا عن الشيخ المصري رسول عبد الجليل , الذي يوازي تصريحات علاء الموسوي, اذ حرض المصري ضد جميع اصحاب الديانات الآخرى الغير مسلمة في العالم الآسلامي واعتبرها اديان عفنة غير مرغوب بها وهو احد تلاميذ الآزهر وقد طالب العديد من محاسبته ووارساله الى العداله لينال جزائه في نشر الفتنة والآصطفاف المذهبي والديني, الموسوي وعبد الجليل يعبران وبامتياز عن افكار الدواعش المجرمين اللذين يحاولون نشر اضغينة والفتنة بين صفوف الناس وارجاعنا الى العهود المظلمة من قتل وسبي او اخذ الجزية , العالم الغربي يتقدم الى الآمام وبوتيرات سريعه والمسلمون الى الوراء , مع التقدير


5 - أنهما صادقين
nasha ( 2017 / 5 / 14 - 14:15 )
الأستاذ مالوم : صدقني علاء الموسوي وسالم عبدالجليل كلاهما شخصين صادقين مع نفسيهما ومع ما يؤمنان به.
منطقيا الصدق رجولة وخصلة حميدة أما الكذب والنفاق فهو خسة ونذالة وبالطبع خصلة مكروهة. .
بصدقهما العلني هما أقل خطرا من غيرهم من الشيوخ المنافقين أصحاب التقية.
ومع كل هذا فالمشكلة الآن هي في الشعب ذاته . الشعب خربان لأنه على شاكلة معلميه ومربيه
المدارس الدينية والفكر الإسلامي دمرت الضمير الإنساني الطبيعي وحولت الشعوب الإسلامية إلى آلة تخريب لنفسها وللعالم .
نأمل أن تصحى النخب المثقفة لانتشال هذه الشعوب من خطر حرب عالمية نووية تأكل الأخضر مع اليابس بسبب رعونة وغباء رجال الدين وفساد الفكر الإسلامي وعنصريته.
تحياتي


6 - قتل الشيوخ سيكون عمل شعبي
س . السندي ( 2017 / 5 / 14 - 15:43 )
بداية تحياتي للكاتب المبدع والمنصف مالوم وتعقيبي ؟

1: هى بقت على هذا المسخ ، فأمثاله كثيرون خاصة من يسعون الى الشهرة وجمع المال ؟

2: الدين الذي فيه الاله قواداً يجازي القتلة والسفلة والمجرمين في جناته بغلمان وحور عين ليس الا دين شياطين ، والإله الذي يغير كلامه بين ليلة وضحاها (بين مكة والمدنية) ليس إلا إله معاتيه ومجانين ، ومكانهم ليس جَنَّات الله بل المصحات العقلية ؟

3: كيف لأهل يناقض كلامه ويقول عن اليهود والنصارى أنهم أصحاب رسل وكتب سماوية ، وبشهادة الكثير من الايات القرانية خاصة فيما يخص السيد المسيح ؟

4: تصريحات الشيخين السني والشيعي تعني أن ألإثنان يرتويان من نبع عفن وأسن واحد ، والذي تسببت مياهه في إصابة معظم المسلمين خاصة السذج والمغفلين بملاريا العقول وبلهارزية الضمير ، ولا شفاء منهما إلا في مستشفيات الغرب وليس ببول الإبل والحمير ؟

5: واخيراً. ...؟
الموسف أن هذه التصريحات قطعت الشك باليقين لدى من في الغرب وخاصة أنها أتت بعد رحلة البابا فرنسيس لمصر وغداً للعراق ، أن لا علاج للمسلمين
إلا بتصفية شيوخه المجرمين ، سلام ؟


7 - الاسلام والسياسه
كامل حرب ( 2017 / 5 / 14 - 15:58 )
مرحبا استاذ مالوم , حقيقه لقد تعرى الاسلام الوحشى تماما وتعرت دمويته واجرامه وبربريته , الغريب لايزال فى هذا العالم الكثير من البلهاء والفاسدين الانجاس , المثل الاخير على ذلك هو الرئيس الامريكى ترامب وتغيير نبرته تماما حيال رأس الافعه السامه السعوديه , قبل ان يصبح رئيسا كانت لغته عدائيه جدا ضد السعوديه واخذ عهدا على نفسه بأخصاء وتحجيم السعوديه تماما , لكن فى عالم السياسه القذر لاتوجد ثوابت وحقائق , تغيرت لغه هذا المهرج الارعن وفتح احضانه ليستقبل ابن لص الحرمين الشريفيين وهو يعد لزياره المملكه السعوديه النجسه , لاتوجد ثوابت وحقائق وسياسه واضحه بل فجر وعهر صريحيين


8 - عمق الايمان
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 5 / 14 - 22:02 )
البابلي
مشكلة الدين الاسلامي هم الكهنوت، فهؤلاء وحوش على هيئة بشر، اكثرهم ايمانا اكثرهم اضرار
لاحظ تطرف المؤمنين الذين يكوون جباههم بحبات البطاطا او الباذنجان المشوي لتدليل على عمق وقوة ايمانهم، ذلك اشارة ذات معنى بان عمق الايمان يتجسد باضرار للجسد، فالروح في الاسلام لا تتطهر الا بايلام الجسد واهانته.. حد الرجم او حد الجلد بالسياط هو تطهير الروح من ذونوبها
فان كان هؤلاء ينظرون للوجع والالم والحزن والكئابة لاتباعهم فبالتأكيد سينظرون بقتل الناس من غير ديانتهم واذلالهم واستعبادهم ليتقربوا الى الله في الاسلام عمق الايمان يُقاس بالقسوة والغلظة في القتال في سبيل الله
اعتقد ان المخرج من ازمة الاسلام هو في اصدار القوانين تمنع كل الآيات والأحاديث والروايات التي تحث على العنف وعلى الحقد وعلى التكفير.. في السعودية مثلا الغيت اية قرآنية تقول ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة، بل ان التلفزات العربية امتنعت عن بث هذه الصورة حتى لا يحرجوا الملوك العرب، فاذا كان ذلك ممكنا فمن الاولى منع الايات التي تحث على الارهاب ومحاكمة من يثقف بها او ينظر لها



9 - مؤتمرات اسلامية
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 5 / 14 - 22:20 )
الزميل شاكر شكور
صاحب فضائية اقرأ الشيخ صالح كامل وهو صوفي الميول والعقيدة لذلك درج الوهابيون على تسميته بالضفدع كامل دعى الى مؤتمر اسلامي عُقد في شرم الشيخ غايته تاكيد براءة الاسلام من الارهاب، وقد دعى اليه بعض الفضائيات العالمية والتي لم تحضر لاسباب معينة، في الجلسة الختامية للمؤتمر التي عرضت على شاشة فضائية اقرأ بنقل مباشر وقد شاهدتها بنفسي، جميع خطب الشيوخ والشيخات المؤتمرين الختامية كانت تؤكد على ان التفجير والانتحار في سبيل الله وسيلة لا بد منها اذا ما انعدم التكافيء مع الخصم، بل ان واحدة ومازالت تظهر على شاشات التلفزة المصرية وكانت تقدم برنامج فتاوى على الهواء، انغمرت في وصف الارهابي وهو يلتحم مع المتفجرات في رباط مقدس لتصد روحه الى السماء في موكب قدسي.
الشيخ صالح كامل قطع عليهم خطبهم وحمد الله وشكره على ان الفضائيات الاجنبية لم تحضر وتنقل الى العالم بان حتى مؤتمرات تنقية الاسلام من الارهاب تدعوا وتنظر الى الارهاب
تحياتي


10 - العقيدة والعقل
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 5 / 15 - 08:04 )
الاخ جلال البحراني
المسألة التي تفضلت بذكرها تتعلق بالعقيدة، والعقيدة تعتمد على العاطفة لا على العقل، ولا على المنطق العلمي التحليلي حتى ان علي بن ابي طالب قال

(لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه )
ويقصد بالخف هنا ظاهر القدم وباطنها
بالاشارة الى الاوقاف الشيعية فانها لم تكن تابعة للحكومة وقد كانت تتمتع باستقلالية خاصة حتى في زمن صدام، ورجال الدين الشيعة آنذاك لا يستلمون رواتبهم من الدولة فهم غير تابعين لها ( ممكن القول بانها كانت قطاع خاص) لذلك لا تتولى الحكومة تعينهم ولا الاشراف عليهم فما يسمى الحوزة آنذاك والمرجعية اليوم امورهم، على العكس من مصر او تونس وبقية البلدان الاسلامية حيث تتولى الحكومات ذلكتعيين رئيس الازهر في مصر مثلا.ـ
رجال الدين يزداد تاثيرهم ونفوذهم كلما تعددت مقامات ورموز واماكن العبادة، لذلك فهم دأب دائم للبحث عن مقدسات جديدة
تحياتي


11 - دعاة الشر
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 5 / 15 - 08:22 )
الاخ الدكتور الجلبي
سالم عبد الجليل او علاء الموسوي اومن شاكلهما دعاة شر وليس دعاة خير، وكل دعاة الشر هم دواعش في حقيقتهم.. هؤلاء يبحثون عن اثارة الفتن ليكونوا مركز الاهتمام.ـ
لقد اصبح الدين الاسلامي محرضا اساسيا على اثارة النزاعات والاحقاد والاختلافات بين المواطنين
انا اعتقد ان الحكومات يجب ان توضع حدا لتدخل الدين في الشؤون الوطنية والاجتماعية والحكومية والدولية.ـ
لكن كيف يتم ذلك وعندنا في العراق الاحزاب الاسلامية هي الحاكمة؟
تحياتي


12 - جرثومة خراب الشعب
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 5 / 15 - 16:22 )
الاخ ناشا
القضية هي اخطر من ان يكون فلان وعلان صادقان مع نفسيها ام لا!ـ
لا يعنينا بشيء صدقهما او كذبها او خبالهما. ما يعنينا هو التحريض على قتل الناس المسالمين الذين لم يفعلوا شيء سوى انهم مسيحيون او يهود او صابئيون او مجوس او بوذيون او يزيديون او ملحدون.ـ
لا يعنينا ايضا ان يكون الاسلام جيدا او سيئا، اذا كان معزولا مثلما يعزل المريض المصاب بمرض معدِ.ـ
لقد رأيت انت نفسك ما لذي حل بالناس عندما استول تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على الموصل بفعل مثل فتاوى وتنظيرات التكفير وافكار الحقد والبغض.ـ
لقد اشرت الى ان الشعب (خربان) لكن فاتك ان تشير ما هي جرثومة خراب الشعب!! انها يا صديقي من امثال علاء الموسوي وسالم عبد الجليل وغيرهم.ـ
تحياتي


13 - من اجل ثقافة انسانية
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 5 / 15 - 16:45 )
الزميل السندي
نصوص الكتب المقدسة القديمة هي افكار تلك العصر، ولقد تغير الانسان وتغيرت ارآئه وتغيرت وتطورت معارفه العلمية، وبقت تلك النصوص على حالها. لكن موقف الكهنوت من هذه النصوص هو ما يعنينا.ـ
هناك كهنوت ديني اهمل النصوص التي تدعو الى القتل والانتقام وتعامل مع الدين وكان هذه النصوص لم تكن موجود، واصبحت دعاوى السلام والآخوة بين البشر هي الفكر القائد، وهذا هو الخط المسيحي والبوذي والصابئي واليزيدي والدروزي والعلوي
وهناك كهنوت اهمل النصوص التي تدعو الى الخير والسلام واهتم بالنصوص التي تدعو الى القتل والاجرام وهذا هو موقف غالبية كهنوت الاسلام ذلك انهم يعتقدون ان آوامر الله يجب ان تطاع.ـ مثل هذا الكهنوت يمثل خطورة كبيرة على سلامة الحس السليم لمجتمع.ـ
نعتقد بان الحل الامثل لمجابهة هذا الشر الديني يتلخص في
منع اي فكر يدعو الى الارهاب او الى تطبيق الحدود الدينية او تصنيف الناس الى ملحد وكافر ومؤمن
تشريع قوانين دستورية لمنع تداول هذه الافكار تحت اي ذريعة كانت ومحاكمة المخالفين
ثانيا في اتباع ثقافة علمانية تشيع المعرفة العلمية وتدعو الى السلام والحب والآخاء بين الناس
تحياتي


14 - البقرة الحلوب
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 5 / 15 - 17:09 )
الزميل العزيز كامل حرب
الادارة الامريكية متغير متبدلة وبوصلة التغير والتبدل في سياستها تتجه بالاتجاه التي تعتقد انه يخدم مصالحها.ـ
عندما ارادت محاربة السوفيت في افغانستان ساعدت على نشر المذهب الوهابي وسهلت لدعاة الوهابية افتتاح جوامعهم ومدارس قرآنهم وجمعياتهم الخيرية التي تتكفل بجمع الاموال للانفاق على المجاهدين في افغانستان وتولت المخابرات تدريبهم على فنون القتال وعلى التفخيخ والاستشهاد الانتحاري.ـ
هل رأيت سينوريوهات الربيع العربي، هو ليس اسلوبا جديدا للاطاحة بالانظمة فهو مثل ربيع براغ ومثل ساحة تيانانمن في الصين وربيع موسكو وسقوط الدول الاشتراكية بنفس الكيفية والشكل بسيناريو امريكي معد سلفا
في يوغسلافيا تكفل الامريكيون ايصال الارهابيين الى ميادين القتال في البوزنا والهرسك وما يزال قسم منهم هناك بعد ان تزوجوا ومستمرون بنشر الوهاب
اليوم مشكلة امريكا هي ايران، وعدوة ايران هي السعودية، والخطر الايراني تنين كبير لكنه من ورق ومع هذا فانه يخيف الاعراب ويدر مليارات الدولارات على الخزانة الامريكية، فمن يخاف يتسلح
لذلك لا تفريط بالبقرة الحلوب السعودية
ولتستمر ايران بغبواتها وحماقتها
تحياتي


15 - مسبة بعثية من إختلاق نظام صدام
جلال البحراني ( 2017 / 5 / 16 - 19:34 )
إذا كان موسوي فيرجع نسبة للإمام موسى الكاظم، المدفون بالكاظمية ببغداد! الكاظم حفيد الإمام علي و أب العالم (عند السنة قبل الشيعة) جعفر الصادق!
لقد إختلق نظام و أزلام صدام هذه المسبة إعتقادا منهم أنهم يهينون و يدنسون نسب (الخميني) و هي مسبة مضحكة، تعكس جاهلية نظام معاوية بن أبي سفيان، حيث إستخدمها نظام البعث على نطاق واسع!
عموما الهنود ليسوا أقل شرف من العرب، ( و منذ متى أصبح العراقيين يهينون الهنود!!!) فهاهم يساهمون و يبنون الحضارة الإنسانية بكل تفان و أخلاص و بكل المجالات، و بالتأكيد حتى بالكمبيوتر الذي تستخدمة! الآن هم أكثر فائدة للبشرية من العرب
( إتركوها فهي جاهلية) إحتراماتي و تقديري أخ علي الجنابي

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال