الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملتقى السوري التطوعي للرأي والرقابة الشعبية..

عبد الرحمن تيشوري

2017 / 5 / 15
المجتمع المدني


الملتقى السوري التطوعي للرأي والرقابة الشعبية..
في الماهية والتكوين
/ عبد الرحمن تيشوري – علام عبد الهادي /

تجمع ثقافي ، تطوعي مستقل يهدف إلى إعادة إنتاج الوعي على خلفية فكرية تنهل من خصبنا الأخلاقي بقيمه الروحية والوطنية الصافية مادة إشعاع وخلق .. بعيدا عن شوائب وعوائق التفكير وبعيدا عن التباس المفاهيم والتضليل الذي يغزو حياتنا ويشوه عقول شبابنا بغية تغيير بناه الفكرية الأخلاقية وصولا به إلى حلف البشاعة والشيطان ... الذي تغذيه وتعمل عليه بشكل دائم وناعم قوى الشر والعدوان لذا يأتي الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية .
- ليشكل ردا طبيعيا وطنيا وأخلاقيا ينتصر لقيم الجمال والحق والخير في مواجهة أحلاف الشر والبشاعة ... خصوصا الآن حيث تتعرض سوريا وقوى الفعل والتغيير المقاوم في المنطقة لأشرس وأخبث واخطر أشكال الحروب والفتن والتضليل .. من هنا يعدّ الملتقى التطوعي فريق عمل على الأرض محاولا الرد وإعادة الصياغة فكريا وثقافيا منتجا خطابه المختلف في الشكل والمضمون وفقا لرؤى ومعايير نقدية وموضوعية تتجاوز الركون الجاف في أنماط الخطاب السائد ،خصوصا على الواقع السوري حيث الوصف والتقرير من دون ولوج التحليل والتركيب على مستوى بنية العقل وتداعياته.
- الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية :يرى في مشروع التحديث والتطوير الذي طرحه ويقوده السيد الرئيس بشار الأسد حالة وطنية رائدة مناسبة ومتقاطعة مع رؤيتنا ومادة خصبة تغني توجهنا في الإصلاح وإعادة البناء.
لذا يعتبر الملتقى التطوعي نفسه فريقاً يعمل على الأرض مع السيد // الرئيس بشار الأسد // لمحاربة الفساد وعاملاً شبابياً داعماً ومساعداً في ممارسة وتطبيق الإصلاح الذي يزيد في حال انتصاره ونجاحه من صلابة وقوة محور المقاومة.
- الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية يرى في إحياء منابر الرأي على اختلاف أشكالها وأدواتها غاية في الأهمية وعاملا مساعدا على توسيع دائرة المشاركة من مختلف الشرائح والمستويات .
- الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية يستند في تأسيسه وتكوينه على روح الدستور السوري الجديد الذي أكد على دور العمل الشعبي والرقابة الشعبية ودور الفرد في مختلف المواقع وعلى العديد من كلمات السيد الرئيس لذا يعتبر الملتقى من مهمتي((الرأي والرقابة)) مرتكزاً أساسيا في عمله وأداءه لواجبه الأخلاقي والوطني والفكري بل وتشكلان حاملاً أساسياً لوجوده واستمراره إذا أجاد في تجسيد وتنفيذ مهامه على الأرض وبالتالي فهو مطالب بأداء متقدم واتجاهات عمل فكرية وثقافية على كافة المستويات الوطنية الساعية لتكريس سلطة القانون والعدل . وحماية بنى الدولة والوحدة الوطنية
المبادئ الأساسية

في سوريا الوطن والدور والرسالة:
1- سوريا الأرض والشعب – جنة الله واهبها للسوريين – وهي أمانة لا يجوز المساس ولا التفريط ولا المساومة على ذرة من ترابها أو استقلالها أو سيادتها وكل من يخون ذلك وجبت محاكمته وإقصاءه باسم الشعب، والدفاع عنها واجب أكثر من مقدس على كل مواطن بلغ الأهلية القانونية والأخلاقية .
2- جميع السوريين شركاء في المواطنة ولا يجوز التمييز أو التفاضل من أحد على أحد إلا بما يقدمه من إبداع وإنجاز وتضحيات تضاف إلى الإرث السوري الحضاري الممتد في التاريخ .
3- البعد الإنساني هو روح المواطنة السورية القائمة على حفظ كرامة كل السوريين الوطنية والدور الذي تمارسه الحكومة في المنطقة والعالم . توجب عليه مراعاة هذا الشعور وعدم خدش عنفوانه .
4- المساواة والعدل أساس في تطبيق جميع القوانين والتشريعات التي تسنها السلطات انطلاقا من إنسانية المواطنة السورية الضامن والكفيل لحفظ الكرامة .
5- الدفاع عن بنية الدولة ومكوناتها أكثر من واجب مقدس لدى كل السوريين .
6- الدم السوري حرام على الجميع ووحده القانون مرجع السلطات بالقصاص من كل مجرم أو مخرب ومعتدي بأي شكل كان .
7- وبالتالي يحرم حمل السلاح في وجه المواطن السوري في أي مكان ولا يجوز أو يحق لغير المؤسسات الشرعية من جيش وحفظ النظام والأمن.
8- حماية المواطنين والأرض والفضاء والمياه السورية من واجب السلطات المنبثقة عن الشعب والوطن ولها وبها تناط عمليات الدفاع والحماية وعلى الشعب مساعدتها وتهيئة الظروف لذلك .
9- الأملاك العامة لجميع السوريين ولا يجوز المساس
أو التعرض لها بأي أذى .
10- الجيش العربي السوري وكل ما يتبع له من قوى عاملة على الأرض هم عنوان الكرامة الإنسانية والوطنية عند أفراد الشعب السوري ولا يجوز التطاول أو المساس بهذا الرمز الذي يضحي بدمه كي ننعم بالأمان والسيادة والاستقلال والسلامة .
11- لا يجوز التواصل أو التعامل مع أي جهة أجنبية إلا عبر الحكومة والسلطات الممثلة للشعب السوري حصرا.
12- الفكر السوري البناء والفعال ارتكز عبر تاريخه الطويل على الحوار والمحبة والبحث عن الحلول لكل المشاكل والخلافات التي كانت تحدث في الداخل أو مع الخارج لذا يتوجب على كل سوري حريص على سوريته اعتماد الحوار دون سواه وصولا لواقع أفضل واعتبار الحوار الحل الوحيد لتلافي أي خلاف ينشأ بينهم دون الوسائل الأخرى .
13- الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية يرفض كل أشكال التدخل الخارجي سواء مراقبين أو نصائح غير بريئة وكل من يحرّض أو يدعو أو يشجع التدخل أو العدوان الخارجي من أي جهة كانت هو عدو لسوريا والسوريين.. وجبت مكافحته والاقتصاص منه أياً كان.
14- المعارضة في المبدأ حالة وطنية تعبر عن مشروع فكري ثقافي سياسي يكشف عن رؤية وفهم عميق لقضايا الوطن والشعب وحاجاته وهي ((المعارضة)) لازمة وطنية لتوازن عمل السلطات وتعمل وفق برنامج بديل ولا تلجأ مهما تأزمت العلاقة بينها وبين السلطة ( للعنف أو السلاح أو سفك الدماء ) بالاعتداء على قوى البلاد والأملاك العامة والخاصة ولا تلوذ إلى الخارج للاستقواء به على سلطاتها وشعبها.. وما يجري الآن في سوريا من قبل متعارضين يأخذهم الثأر والحقد الشخصي على الحكومة والشعب وينطلقون من خلفية الفساد والاسترزاق للخارج لضرب الدولة كي يبرروا وجودهم ويبتزوا الشعب والحكومة، تساعدهم في هذا قوى الشر والعدوان على اختلافها.
رؤية في التطبيق:

الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية يعتمد خطابا مختلفا في الشكل والمضمون ومتحركا ضمن الواقع السوري اجتماعيا وسياسيا وثقافيا عبر منابر الرأي التي أبتكرها وحمّلها المحتوى الفكري المناسب
وفي هذا الصعيد ينطلق الملتقى عبر منبرين ثابت ومتحرك أما الثابت فقد أنجزه الملتقى وأقام حتى الآن واعتبارا من تاريخ انطلاقه في 10/ 5 /2011 ما يزيد عن مئة ندوة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية .
وفي المتحرك أطلق الملتقى نشرة خاصة به تشكل منبرا للثقافة الوطنية والديمقراطية باسم (أحوال))
نشرة غير دورية تصدر كلما دعت الأحوال وقد صدر منه أربعة أعداد اعتبارا من 20/3/2012
اتخذ الملتقى من كلية الآداب الثانية في جامعة تشرين - طرطوس - مكاناً لإقامة نشاطاته التي تمت تغطيتها عبر وسائل الإعلام المختلفة

في نظام العمل

1- فريق وطني: يعمل من أجل سوريا في إطار إعلامي فكري ثقافي حر يجد في مشروع التطوير والتحديث والإصلاح الذي يقوده ويعبر عنه الرئيس بشار الأسد، معبراً حقيقياً وممثلاً صادقاً عنه بل وحاملاً رؤيته.
2- إن الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية يأتي استجابة عفوية لكنها واعية ومدركة، للنداءات المتكررة التي أطلقها الرئيس بشار الأسد موجهاً خطابه للشباب السوري بضرورة اتخاذ المبادرة والتعبير الواعي عن واقع الوطن وتطلعاته، وكذلك استجابة لطبيعة المشروع الوطني الكبير الذي يعبر عنه سيادة الرئيس حيث يحتاج إلى فريق عمل شبابي على الأرض مدركاً طبيعة البلد والمرحلة والمخاطر المحيطة به ذاتياً وموضوعياً.
3- الأمر ذاته يتلاقى مع الدستور السوري وروح القوانين التي تعطي الحق لكل مواطن أن يعبر ويشارك في إدارة شؤون بلده كل حسب موقعه وطاقته وطبيعة دوره.
4- يأتي الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية كحاجة ضرورية وحتمية بالوجهين الإعلامي والثقافي اللذان يشكلان جناحا الخطاب السياسي السوري في الداخل والخارج وحيث أخفق الإعلام الوطني في الترويج والتسويق الأدبي والفكري والسياسي لخطابنا الوطني ودورنا الرائد في قيادة الصراع في المنطقة خصوصاً فلسطين والحقوق السورية والعربية المغتصبة، وحيث أخفق أيضاً الخطاب الثقافي والأدبي السوري ممثلاً بوزارة الثقافة بكل مكوناتها ومؤسساتها التي عجزت عن تقديم حالات إبداعية أصيلة وخلاقة تسهم في رفع سوية الخطاب السياسي الوطني/ الذي تمثله القيادة السياسية والفريق الدبلوماسي الملازم لها /.
5- الملتقى فريق عمل وطني متطوع يتحرك على الأرض في كل الاتجاهات خدمة لسوريا الدولة والمجتمع ونصرة لقضايا المواطنين العادلة والمحقة بعيداً عن الكسب والانتفاع الشخصي والمصالح الضيقة.
6- إن الملتقى هو عبارة عن وعاء أو إطار للآراء والدراسات والأبحاث والمقالات المعبرة عن وجهات نظر مختلفة تحمل هماً واحداً هو الوطن والمواطن السوري فقط، يقدمها إلى الجهات المعنية مشيراً إلى مكامن الخلل ومضيئاً على جماليات الواقع.
7- وبالتالي الملتقى التطوعي ليس جمعية ولا تياراً ولا حزباً ولا يعدو عن كونه منبراً وحالة ثقافية من المرونة والواقعية والشفافية على حرية في التفكير والأسلوب وطريقة العرض، ونحاول الابتعاد عن الأطر التقليدية التي تشكل أكبر حالة نمطية للإعاقة ومرتعاً خصباً للفشل والركود لفقدانها روح الفريق والقابلية للعمل الجماعي.
8- آليات العمل: يتمثل دورنا في إبداء الرأي والبحث والدراسة وتقديم المقترحات والحلول، والأخذ بعين الاعتبار كل رأي وبحث واقتراح موضوعي حريص، ويمكن أن نوثق ذلك في كتب أو كراسات حسب الأصول تساعد في رفد الإدارات العامة بالرأي.
9- يعبر الملتقى عن نفسه بوسائط مختلفة كالندوات وجلسات الحوار والدوريات والنشرات الورقية والإلكترونية التي تخدم الهدف الذي قام من أجله.
بغية إنتاج وعي وطني وتصحيحاً لكل التباس في المفهوم والمصطلح، عبر منظومة فكرية معرفية أصيلة ترقى بمستوى الأداء.
لنحمل معاً مشروع إصلاح بنية الدولة والمجتمع بقيادة الرئيس بشار الأسد.


وظائف الملتقى ودائرة عمله..

إن الملتقى كفريق متطوع له أن يعبر عن كل ما يمس حياة الوطن والمواطن وبموضوعية متناهية..
لا مجال ولا مكان فيها للحالات الشخصية والزوايا الضيقة.منطلقاً من الحرص والمعرفة وضرورة العلم والوقائع وتوفر المعطيات كمرتكز لإطلاق المواقف وتقديم الرأي والاقتراح. والتشارك والتعاون بين الجميع عبر تحديد الاختصاصات وتوزيع الأدوار لنكون بحق فريقاً يعمل على الأرض بجانب سيد الوطن الرئيس بشار الأسد وصولاً إلى سوريا المتجددة، فنقدم الآراء والأبحاث والدراسات الإحصائية والمقالات والمواقف عبر منابر إعلامية ثقافية فكرية مبتكرة ومختلفة بعيداً عن الروتين والتناقض والتعقيد وغياب الرؤية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الجامعات الأميركية في أ


.. السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب ال




.. ماذا ستجني روندا من صفقة استقبال المهاجرين غير الشرعيين في ب


.. سوري ينشئ منصة عربية لخدمة اللاجئين العرب




.. غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح