الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهما حاول الاعداء ، فالكورد قادمون!

سعد اميدي

2017 / 5 / 24
القضية الكردية


…قبل اثنين وأربعين عاماً ،اعلن الرئيس العراقي الاسبق احمد حسن البكر في خطاب له بمناسبة تأسيس حزب البعث في نيسان 1975 :-( بان ما تسمى بالقضية الكردية قد انتهت والى الابد ،ولم تعد لها قائمة بعد الان )،
اعود اذكر اعداء الكورد ومحاولاتهم البائسة,كعلي بابا المالكي والعبادي وامثالهما من الترك والفرس والعرب ،بانها صمدت ,وضحت باغلى ما لديها ,واتسمت بالثبات ومقاومة الاعداء والمحتلين ,واعطت القرابين والشهداء وعادت اقوى فاقوى,فذهب احمد حسن البكر وولى من غير رجعة ،وسقط صدام وصنمه المخيف، الذي لم يحفظه الله ولم يستطع ان يرعاه ، ورحل شاه ايران وأتاتورك تركيا ،واغتيل الملوك والامراء, واندثروا وسقطت جمهوريات,بل امبراطوريات,واضمحلت ,ولايزال الشعب الكوردي باق وجبينه عال بشكل اكبر,وصيتهم في العالم أوسع ،وعادت بشان اعلى واقوى .
فتعقلوا وثوبوا الى رشدكم ,يكفيكم عداءا وعدوانا واستيطاناً ، فالأمة الكوردية هي امة لا تكل ولا تمل ، وهي قادمة شئتم ام ابيتم، فما خناقكم لها اقتصاديا وسياسيا ونفسيا ،وعدوانكم عليها تارة بالانفالات ، وتارة بالكيمياوي والصواريخ ، وتارة بالخلافات والخرافات ، ليست الا محاولات يائسة بهدف تأخيرها عن القدوم ، لكنها حتما قادمة وهي تحمل القلم والبندقية ، بدلاً من البندقية فقط ، لتكون أقوى ثم أقوى !
فتهتز عروشكم جميعاً ويضل عرش الكورد للابد باقي ، ورايتهم يرفرف في العلو الراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بالحبر الجديد | نتنياهو يخشى مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة ال


.. فعالية للترفيه عن الأطفال النازحين في رفح




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - اعتقال عشرات المؤيدين لفلسطين في


.. العربية ترصد معاناة النازحين السودانيين في مخيمات أدرى شرق ت




.. أطفال يتظاهرون في جامعة سيدني بأستراليا ويدعون لانتفاضة شعبي