الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بعض المديرين العامين السوريين
عبد الرحمن تيشوري
2017 / 5 / 25المجتمع المدني
بعض المديرين العامين السوريين
وبعض الوزراء يمارسون البلطجة الإدارية
بحق بعض ابناء الوطن الكفاءات الشرفاء
عبد الرحمن تيشوري
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري /
انتقد الباحث الإداري عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية / الثقافة الإدارية السائدة في المؤسسات والشركات، والقائمة وفقا لتصريح تيشوري لصحيفة الوطن السورية » على «الخوف من المديرين وتقديم الطاعة العمياء لهم وعدم مناقشتهم» ما دفع المديرين إلى «مقاومة التغيير ومحاربة الكفاءات» وأدى ذلك أيضاً إلى ولادة ثقافة «البلطجة الإدارية» على حد تعبير تيشوري.
وعزا الخبير الإداري انتشار هذه الظاهرة إلى اعتماد الإدارات أساليب منها «اتهام الكفاءات زوراً بأخطاء لم يرتكبوها، ووضعها في زوايا ميتة للتقليل من شأنها، وحرمانها من الامتيازات، وإطلاق الشائعات بحقها، وعزلها عما يجري من مناقشات داخل المؤسسة نظراً لقدرتها على المناقشة والتفكير والتحليل والتصويب واقتراح الحلول الحقيقية وحرصها على توفير المال العام ».
وأكد تيشوري أن هذا الواقع يضمن للمديرين «إزاحة كل من هو أفضل وأكفأ منهم، حتى لا يعترض على قراراتهم أحد».
وخلص تيشوري إلى أن هذه الأساليب الإدارية أدت إلى «نتائج كارثية على الاقتصاد السوري وعلى الشعب السوري » منها «انهيار وخسارة الشركة أو المؤسسة»، ووصول أشخاص إلى مواقع القرار «غير قادرين على حل المشاكل، وهجرة الكفاءات السورية » وهذا دمر اغلب المؤسسات السورية.
وحذر من حالة عدم التمكن حتى الآن من اختيار قادة ومديرين «فعالين يطورون مؤسساتهم وشركاتهم وينقلونها من الخسارة والهدر والترهل إلى الربح والنجاح والمبادرة»، دون أن يقلل من صعوبة «اختيار المديرين الجيدين».
وأشار إلى شكوى المواطنين والموظفين والمسؤولين الكبار على حد سواء «من تدني أداء من يديرون الشركات أو المؤسسات» وحتى الحكومات أيضا / رياض حجاب انموذجا / ، و«سوء أدائهم وعدم كفاءتهم ولا مبالاتهم وافتقارهم للقدرة على التعامل مع المشكلات وحلها».
وأكد تيشوري في حديث جريء لصحيفة الوطن السورية /أنه عند محاولة التخلص من القادة والمديرين الفاشلين فإننا «نكرر اختيار النماذج ذاتها»، ونجد أنفسنا عدنا إلى «نقطة الصفر»، متسائلاً: لماذا لم نتمكن حتى الآن من اختيار مديرين مؤهلين، رغم وجود خريجي المعهد الوطني لتدريب المديرين (معهد الإدارة العامة) إلا أن الحكومات السابقة «قضت عليه وأفرغته من مضمونه»؟
.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. خوف اللاجئين السوريين في لبنان من الاعتقال بعد عودتهم إلى سو
.. قبيل اكتمال عام واحد على بدء هجوم 7 أكتوبر.. تجمعات في تل أب
.. كنائس دير الأحمر في بعلبك تأوي النازحين من الحرب في لبنان
.. الإغاثة اللبنانية للعربية: 180 ألف نازح داخل مراكز الإيواء ف
.. يونيسف للعربية: لا مكان آمنا في لبنان