الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اكاذيب ونفاق بعض الأطباء ، وفوائد الصيام!

سعد اميدي

2017 / 5 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


…بين الفينة والفينة ، يأتيك طبيب جاهل لايفرق في ما بين فخذيه والجزرة ليكذب على الناس !!!
بان الصيام عن الاكل والماء له فوائد صحية عظيمة ، حينها سالت طبيبي الخاص والعائلي في المانيا، عن هل الصيام مفيد علميا وخاصة ان المسلمين الكبار في السن وحتى الأطفال يصومون النهار كله، فضحك على سؤالي ، بالقول: اننا ننصح الناس بالشرب كثيرا لتفادي الأمراض والجفاف وانت تقول لي ، ان تكون دون ماء لعشر الى عشرين ساعة في اليوم ، انها ماساة .
وفي اكبر مستشفى في اوروپا وهي Uniklinik آخن - المانيا ،سالت احد الپروفسورين عن الفوائد العلمية للصوم ، فقال: بما أنكم شعوب تعيشون للموت وليس للحياة للفوز بالجنة والحور ، فهذه أفضل وسيلة لتدخلوا الجنة بالسرعة الممكنة ، وأضاف ، كذب من قال ان جفاف الجسم له فائدة علمية ، انه نفاق او بيع كلام مقابل المال.
وهذا هو الدكتور (صلاح اميدي)وهو طبيب ناجح في الغرب ،ينفي وجود اي منفعة صحية من الصوم وينفي وجود اي إثبات علمي على ان جفاف الجسم له منفعة صحية ،بقوله (( كل سنة ارى من المسلمين و يقولون لدي هذا و ذاك من الاعراض و الامراض فهل تعتقد كطبيب انني يجب ان اصوم ؟؟؟
فكتبت على جداري:
علميا المفروض ان لا احد يجب ان يصوم ..
فمن الغباء العلمي ان تنصح شخصا ان يسبب لجسده الجفاف و هبوط الضغط و السكر..
لكن لو تخافون ربكم و تحاولون ان تلقوا بمسؤوليته العقابية على كتفي لتريحوا بالكم من الاذى يوم القيامة ....الذي لن ياتي اطلاقا ...
لانه فشل في الاتيان لحد الان و منذ 25 مليون سنة على الاقل ..

فنعم ....تصوم .... حتى لو كنت على حافة القبر فيسهل عليك الانزلاق فيه!!!........)).
اذا لا فائدة صحية من الصوم بتاتاً.
اما حالات الشجار بين المسلمين على ابسط الامور فحدث ولا حرج، بسبب توتر أعصابهم بسبب الجوع والعطش. وأما الريحة النتنة التي تخرج من افواههم بسبب جفاف الريق، تجعلك تبعد عنهم كيلومترا اثناء الحديث معهم. والاسوء من كل هذا هو تقيدهم لحريات الآخرين من غير المسلمين واللادينيين، والعلمانيين وغيرهم وحتى المسلم غير القادر على الصوم ، كان يشرب قطرة ماء في الحر الشديد ،او تدخين سيجارة في مكان عام ، والاسوء من كل هذا هو تحويل قوى الأمن والشرطة الى قوات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المزعومة لدى السلفيين ، ويصبحوا آذانا صاغية لطغاة العصر من الملالي والشيوخ بمعاقبة غير الملتزمين بالصوم العربي الاسلامي ،وأحيانا تصل الى حد زجهم الى السجن ، وهذه ليست كارثة ، بل فاجعة تحل على الشعب الكوردي بشكل خاص .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا