الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مستملحات رمضانية!

محمد مسافير

2017 / 5 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قلت لأحد الكفرة الفجرة: لماذا تصرون على استفزاز مشاعر المسلمين المساكين؟ لماذا تدافعون عن الإفطار العلني.
أجابني: إنهم يستفزوننا طول العام بأبواق مساجدهم التي لا تكف عن الضجيج صباح مساء... إنهم يخطفون النوم منا كل يوم، دون أن يرتاح لنا طرف.
صرخت في وجهه بعد أن أصابتني الغيرة على ديننا الحنيف: عليك اللعنة يا ملعون يا زنديق يا حفيد القردة والخنازير، إخ إتفوووو عليك... وانتصرت لديني!
- - - -
اقترب مني، كانت رائحة فمه مقززة حد القرف، ورائحة عرق الخمول تخنق الجو، سألته: لماذا لا تغسل أسنانك، لماذا لا تستعمل بعض العطر...
كان الجواب صادما: رائحة فمي مسك عند الله، أما العطر فهو مكروه في شهر الصيام!!
لا أعرف بتاتا كيف يتصور هذا القوم ربنا سبحانه وتعالى!!
- - - -
لا تجعل أبدا بينك وبين الله وسيطا، لأنها مسألة تهمك وحدك، لا تقم إلا بما تراه أنت يرضي الله، ودعك عن أقوال السفهاء، إنهم يظنون امتلاك ناصية التأويل، وما هم إلا مرتزقة...
مثلا... لا تنصت لأي معتوه يقول لك: تَعذب كي يفرح الإله، الله ليس ساديا يا غبي، الله لطيف بعباده، يحب أن يرى الابتسامة دائما مرسومة على ثغر الإنسان، لا يحب أن يراه متألما، هكذا فقط يكون الإله، الإله الذي يسموا عاليا فوق الإنسانية...
إياك والإمساك عن الطعام، إياك والتراويح، لما فيهما من مضرة وإجهاد للنفس وتحامل على الذات الإنسانية، حاشا أن يكونا مما يفرح الله..
الصلاة نفسها لا تسعد الله، الخشوع وإذلال النفس والتعبد، كلها أشياء لا تسعد الله، إنها إسقاطات أهواء النفس البشرية على الذات الإلهية، كما كان حال الملوك والقياصرة قديما، كانوا يعشقون قصائد المدح والاستجداء، هي فقط التي تدخل في نفوسهم الإحساس بالعظمة... أما الله، فهو في غنى عن كل هذا، إنما يهمه في سلوك الإنسان: طهارة النفس وحب الإنسان، حب الحياة...
- - - -
تم ضبط شابين قاما بالصيام علنا في الشارع العام، ما أثار غيظ المفطرين، فقاموا فور معاينة الجاني باستدعاء السلطات...
كما أكدت مصادر موثوقة، أن ظاهرة العزوف العلني عن الأكل أصبحت جد متفشية في الأيام الأخيرة، خاصة وأن أغلب مقترفيه يقضون أوقاتا طويلة في المرحاض خوفا من أن يكشف المفطرون أمرهم، لأن الخروج عن الجماعة يدل على العمالة... مصداقا للمثل الموروث الذي يقول: يجب أن نكون كلنا سواسية، إما أن نصوم جميعا، أو نفطر جميعا، ومن ابتلي بغير ذلك فليستتر!
- - - -
ترتفع نسبة الإستهلاك في شهر رمضان إلى النصف، وتتقلص كثافة العمل إلى النصف...
هذا الشهر بالضبط، يخلف كسادا وأزمة اقتصادية مريبة للبلد!
- - - -
إياكم أن تفطروا علنا في رمضان!!
إياكم أن تستفزوا مشاعر الصائمين!
فاستفزاز المجنون له عواقب قاسية، غالبا ما تكون القذف بالحجارة! الناس في هذا الشهر عبارة عن كتل عصبية متنقلة، قد تنفجر في أي لحظة!
- - - -
لا بأس، يمكننا أن نقبل فكرة كون شهر رمضان، مناسبة يحس فيها الأغنياء بجوع الفقراء، بعطش الفقراء، بالحرمان الجنسي للفقراء!
لكن... أما كان حريا بالشريعة أن تفكر أيضا في شهر آخر يحس فيه الفقراء بثراء الأغنياء، بتخمة الأغنياء!
هكذا سيستقيم العدل!
- - - -
ما هو ثابت في العلم، هو أن معدة الإنسان يجب أن تستريح، ليس شهرا في السنة، بل كل يوم، قبل النوم بأربع ساعات على الأقل، أي أن الإنسان، يجب عليه أن يكف عن الطعام، ابتداء من الساعة السابعة مساء على الأكثر، وكل طعام يلي تلك الساعة، سيكون ذا ضرر على صحة الإنسان...
لكن المسلمين يقلبون دائما الآيات...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أاااااااااااااااوكالين رمضاااااااااااان
عبد الله اغونان ( 2017 / 5 / 29 - 03:49 )


أااااااااااااااااااااااااوكااااااااااااااالين رمضاااااااااااااااان

أمحروووووووووقين لعضاااااااااااااااااااااااااااااااااااام

منمشيشي معاااااااااااااااااااااااااااااااااكووووووووووووم

جهنامااااااااااااااااااااااااااااااا حداااااااااااااااااااكوووووووم

اخر الافلام

.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا


.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال




.. 175--Al-Baqarah


.. المرشد الأعلى الإيراني: لن يحدث أي خلل في عمل البلاد




.. 208-Al-Baqarah