الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعلام القنوات الاسلامية في اقليم كوردستان ، وتأثيره على عقول اطفالها!

سعد اميدي

2017 / 6 / 5
القضية الكردية



…وانا اشاهد قناة سپيدة الاسلامي ، الْيَوْمَ حول تربية أطفال كوردستان في رمضان الاسلامي ،
لاحظت بان سياستهم تعتمد على تعبئة الاطفال من السنة الاولى الى السن الخامسة، لأنهم يعرفون بان هذا السن هو الانسب في غزو عقولهم وتغيرهم نحو تطبيق شريعة داعش رويدا رويدا،
والاغرب من كل هذا انهم تحدثوا مع جاهل جهول خريج كلية الطب ، اسمه صلاح عبدالكريم وهو طبيب أطفال ، لا اعلم من أين حصل الرجل على شهادته الجامعية وماذا قرا، ويبدو واضحا انه من المنتمين الى الأحزاب الاسلامية! فعندما سألوه عن السن المناسب للأطفال بالصوم ! رد قائلا هناك دراسات !!!! مليون علامة تعجب يعني هنا بالدراسات الاسلامية وليست العلمية التي درسها في الجامعة ، فبدلا من ان يجيبه ان الطفل من السن الاولى الى الثاني عشر ، لا يجوز الصوم نهائياً ! خوفا على بدنهم وصحتهم قال: بانه صوم الطفل يجب ان يكون على مراحل ، المرحلة الاولى ..............
ههه مراحل عدم ادخال السوائل والمأكولات في جوف الطفل ، هذا هو دين الرحمة الذي يعلمون به اطفالنا، وهؤلاء هم بعض أطباءها الأميين للاسف الشديد.
الذين يبيعون ضميرهم وانسانيتهم مقابل حفنة من الدولارات او خلل في عقولهم بسبب الغزو الديني .
والاغرب من ذلك انهم تحدثوا مع إعلامية اخوانية لا اعلم رئيسة تحرير أية مجلة إسلامية ، تقول بان الام يجب ان لا تقوم بإطعام اطفالها مثل بقية الشهور ، وذلك لكي يعرف الطفل ويدخل في عقله ماهو الصوم وماهو شهر رمضان .
فأين حكومة اقليم كوردستان من هذا!؟
وإلا تعلم بان الإسلاميين يطبقون مقولة الخليفة صدام حسين الذي لم يحفظه الله ولَم يستطيع ان يرعاه:
نكسب الشباب لنضمن المستقبل .
وطز بالأحزاب الكوردية ونظامهم وشهداءها وتاريخهم ، فإذا جاء الاسلاميون ، لن يسقطوا بسهولة تماما مثل حكومة ولاية الفقيه الإيرانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة كولومبيا.. سجل حافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان


.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح




.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف


.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي




.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية