الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين التحمل والملل .....

مكارم المختار

2017 / 6 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


بين التحمل والملل ....

في حياتنا تسود روتينايات الغد والامس بعد ...، يبدو الشركاء ( الازواج ) في غير حال قبل الحال الذي عليه كانوا

يبدو ان بعض ملل وكثير تعب طمغهم فأرهقهم واستنزف قناعاتهم، حتى من منهم بذل جهد، لكن الروتين تسلل الى حياتهم باذلا غاية طاقاته

فوصل بهم الى الا يعودوا قادرين على فعل يبتدعوا فيه جديد، او ان يخرجوا الى شوارع ميدان الحياة، منهم من يستغرقه الحدث وجهدهم يستهلك، ومنهم من يعتصم امام مردات الايام، وكأنهم بعثة الى مؤسسة أممية تنتابهم ارهاصات تشغلهم عما هم فيه، وينصرف نظرهم عما يعنيهم فرادا وشركاء جماعات، لكن هل من مقدور فيهم لعمل ما وفعل ....،؟ هذا ان في نفوسهم غاية وعليهم رفع راية، راية هلمي ايتها الحياة او ان يعمموا لانفسهم شعار يرسم كلمة وتعليق، ان حياتنا شراكة وبرنامج مشروع نلتزم التضامن فيه ونعد لنهاية دوام في اوقات يومياتنا، لتكون لنا الراحة منها ايام عطل دائمة لا تحدها نهاية اسبوع ولا تعداد الايام، نحن من نغطي الساعات بشراكتنا ونحن الحضور في حفلات ننظمها لثنائياتنا ولبعضنا، وحتى مشاحنات ومناترات، نحن ( الشركاء ) من علينا ان نخجل من مظاهر التنمر واشكال الامتعاض ومشاهد عدم القبول الخجولة لتصرفات او سلوك يبت منه بعض ارتداد وتفوح منها اشكال الاعتراض والقبول الباهت، كيلا تعلو اشارات الغضب الخافت وتظهر عبارات قضايا المطالبة وهما او يقينا من ضعف شك او وهن ايمان، ايمان باحقية ...، احقية تخلو منها الخوافق وضرورة تغيب عنها التراجعات، فقط ..، وفقط من ايمان بقوة الشراكة واحقية تأييدها بالرجاء، بل ان تكون اولى اولويات الشراكات الاهتمام بصدارتها مقاليد الحياة، الحياة هذه وبما تستجيب، فلا باب مسدود ولا استجابات قدر موصدة، وتحولات من سنبل حل مقطوعة، لا ليس من اي من ذلك، وآذن لا تصم عن نداء، والاهم عدم الصلف ... الصلف، وسياسات اعتراض وتعنت في قرارات، تلك الشراكات التي قد ينجبر احد الاطراف في كثير من الشراكات على التراجع، او يلزم احد منها بتغيير اسلوب، وقطعا هناك من هو سيد في قرارات، وكثير في قراراته مستقل، ناهيك عمن يقبل بشروط ويشعر بجدوى تضامن الاطراف، ناهيك ايضا عمن شراكته فاعلة لكنه يؤثر الصمت أو الانكفاء وقد التراجع والانزواء، فتضيع في مواقف كثر الجهود والهمم، وقد تنعكس النتائج، وما يشتت بعض الامور ان ليس في مواقف من يعاضد! ومن عليه يملك عصا على التضامن، حتى وان لم يجبر على رفعها، وفقط ...، فقط هي الارادة، بل والصدق ...، وعلى الاطراف وجوب شيء من عزم، على ان يعدلوا في انفسهم ومن بينهم معهم ميثاق العقد المكتوب، كيلا يكون حبر على ورقة صامتة، ورقة كانت منبع فرح ومبعث ابتهاج كانت، وعلى عين قد تتحول الى صور تنقل مشاهد خلاف ومعاملات سيئة وتعرض الى مهانات، وكأنه عداء عداء تحول بعد ألفة ومودة تبات منه العلاقات مدعاة للغضب، غضب قد يستدعي الانجرار الى احتياج يتطلب موقف الاصرار والعناد من ايا من الاطراف، بغية التخلص من ما يشعر به انه سيكون تحت المسجونية! وعدوانية الخل اللدود، مسجونية الغضب والاحتاج، وما عليهم التخلص منه، وقد بعض تحديات وكثير تضحيات تعظم الطريق وصعاب تقاومها، والمهم الا هناك من يرى ان جهودا تبذل هدرا تضيع ولا نفع يؤتى! قد لمسة ان لا حال تبدل ولا واقع تغير، فيكون الامر كما صرخة في وادي و غير الصدى اخرسا يعود، والمهم ان يوقف على من أصم ألآذن ومن عجزه أبدى؟ ومن تغاضى عما يرى ومن انحيازا لـ نفسه، غيره .... أظهر؟ وإلأ أ يؤثر الصمت أم الضغط مع عدم التدخل يؤثر؟ من هنا وهناك وذاك وهذا ...، لتتراجع الـ مشكلة؟! وقد بعض لين في مواقف تستجاب لها المطالب، وبعض استجابة محق انسانية، فلا من ذاك شيء ولا من هذا يعارض قواعد ولا قوانين تخل ,,,, لأنها شراكة ...، شراكة تستجيب لشرائع، وبموجبات حقوق الانسان تتفق، هذا لسببين ولـ ألف سبب لابد ألأ يملأ اليأس النفوس وألأ تحبط عزيمة، فالحياة هكذا مرض يتوجع بالشذوذ في جانب منها واختلال معايير من اضطراب موازين جانب اخر، ولسببين والف الف سبب ...، قد يشعر منهم ان لابد من تضامن مع جانبه الاوحد حتى وان قد يكون الاخر في نفسه انه على حق، فـ يتبرر التراجع عندها، ويكون التأييد ألأ رجعة ولا عود!؟ هكذا هو الاحباط، وهكذا تسيطر على النفس خلجة، وضياع بين رجاء واحباط، يأس وتضامن، ليبدو الامر وكأن عقد صراع لنزاع بيم الام وولدها يبدوان فيه عدم الاتفاق وعدم الوفاق بينهما! كلمة تجمعهم ولا وحدة كلمة، ولا تعاون يجمعهما، وهكذا كيف يمكن ان تتكامل لحمتهم وكيف شملهم يلم؟ والغريب انهما من قبل كمن وحدة كانا ووفاق، لا بغيضة بينهما ولا تناقض يفشل انسجامهما ولا خلاف يفاوض بينهما على من العتب ومن عليه المحاباة، دعونا الان ... دعونا نقف على مدى الحزن والاحساس المؤلم مدى ما هو عليه، مدى استجداء التنازل لا الفراق، والصلح لا لخصام، وهل ستكون صورة بشعاء للشراكات ومشهد بشع لعقد على ورقة قد تعتبر صماء؟ على كل حال ....، لا بد ان تزول غمة وتنتهي، فـ كل ومبتغاه وينال كل مناه، وهكذا هي رحلة الشركاء، إن لم ألان فـ بعد حين، والمهم ... المهم نفوس قائمة في قلوب عامرة ..



و .. إن لكل أمرء ما نوى

عسى حسن ختام

وآلله ولي التوفيق ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسؤول إيراني لرويترز: ما زلنا متفائلين لكن المعلومات الواردة


.. رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية يأمر بفتح تحقيق




.. مسؤول إيراني لرويترز: حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر بعد


.. وزير الداخلية الإيراني: طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي تعرضت لهب




.. قراءة في رسالة المرشد الإيراني خامنئي للشعب حول حادث اختفاء