الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات مادة؟

عبد الحكيم عثمان

2017 / 6 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات مادة؟
السلام عليكم:
اصحاب الفكر المادي او الفكر الطبيعي هي شريحة من البشر تعارض فكرة وجود خالق لهذا الكون ولذا لاتعترف بالخلق بل تعتبر ما في الكون هو منتج من منتجات الطبيعة فهم لايصدقون بالماورائيات او مايطلق عليها الغيبيات او الروحانيات او الا مرئيات هم لايصدقون الا بالمريئات ولايصدقون الا بالمحسوس وبما توصل اليه العلم من بحوث وتجارب واثبته- لذا تجدهم ينسبون الوعي والادراك والمشاعر والاحاسيس كونها مادة متعللين بان المادة هي من تنقلها اما فيزياويا او كيماويا وبما ان المادة من ينقلها فهي نتاج المادة ولذا فهي مادية, اوبما ان الدماغ البشري هو من يحللها ويترجمها وبما ان الدماغ مادي فكل تلك الامرئيات مادة.
وبالرغم من انهم مادين ولايقبلون الا بما اقره العلم- وبما ان العلم لم يقر ولم يصف الوعي ولا الادراك ولا المعرفة ولا المشاعر ولا الاحاسيس ولا الصوت ولاحتى الطاقة بالمادة فهم مع كل ذالك يصرون وبشكل فج على ان الصوت والطاقة والوعي والاحاسيس والمشاعر ماهي الا مادة- فكيف لاتصدقون الا مايقره العلم ولاتصدقون مالم يقره العلم-
فكما عرف المادة على انها لاتفني ولاتستحدث وهي ازلية- ولكن الوعي والمشاعر والاح
اسيس تفنى وغير ازلية فكيف تقولون انها مادة يا اصحاب الفكر المادي
لماذا يصر اصحاب الفكر المادي على كون الوعي والمشاعر والاحاسيس والصوت مادة والطاقة التي تفني مادة ايضا فالضوء طاقة ولكنه يفنى ويستحدث وتعلل بعضهم بقانون انشتاين عن علاقة الكتلة وهي خاصة من خصائص المادة والطاقة الضوئية- فلايعني وجود علاقة بين طاقة الضوء وكتلة المادة ان الضوء مادة
السبب بسيط للغاية وهي ان اقروا وصدقوا ان الوعي ليس مادة والمشاعر والاحاسيس ليست مادة يجب ان يقروا ويصدقوا بغير المرئيات وبالغيبيات وان فعلوا ذالك هدم فكرهم واعتقادهم ولامجال اخر لديهم الا الاعترافب والاقرار بالله الخالق لذا تجدهم يصرون وبكل ما اوتوا من قوة ومن قدرة تدفهم للمجادلة البيزنطية لأثبات ان كل ماورد في اعلاه ماهو الا مادة وماهو الانتاج الطبيعة لذا تراهم يستمتون دفاعا عن نظرية التطور الداروينية بكل ما اوتوا من قوة بالرغم من ان نظرية داروين لازالت نظرية ولم يقر بها العلماء ولم تبت صحتها بحوثهم- وحتى داروين نفس صاحب هذه النظرية اكد في الجزء السادس من كتابه اصل الانواع الذي تضمن نظريته,اكد انه في حيرة وشك من صحتها بقوله الذي اكد فيه صعوبة اثبات نظريته:ومن تلك الصعوبات في اثبات صحة نظريته الغياب التام للحفريات الوسطية أو البينية أو الانتقالية بين الأنواع، ولا يعني ذلك إيجاد حفرية أو اثنتين بل من المفترض إيجاد الكثير من الحفريات، يقول داروين في حيرة وشك:
,ورغم ظهور الكثير من البحوث التي تؤكد عدم صحة نظرية التطور الداروينة الا ان المادين والطبيعين لازالوا متمسكين بها وعاضين عليها بالنواجذ
حفريات تثبت عدم التطور:
آثار أقدام إنسان عصري عمرها 3.6 مليون سنة التي تم العثور عليها سنة 1977 في منطقة بتنزانيا، عثر على هذه الآثار في إحدى طبقات الأرض التي قُدر عمرها بنحو 3.6 مليون سنة، والأهم من ذلك أن هذه الآثار لم تكن تختلف عن آثار الأقدام الإنسان العصري،
اكتشاف كوخ يعود تاريخه إلى 1.7 مليون سنة عُثر عليه في أوائل السبعينات في منطقة في جورجيا، ففي هذه المنطقة في الطبقة الثانية من طبقات الأرض اكتشف أن أنواع القرد الجنوبي والإنسان القادر على استخدام الأدوات والإنسان منتصب القامة كانت تعيش معا في نفس الفترة الزمنية، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو البناء الذي عثر عليه في المنطقة نفسها، عُثر على بقايا كوخ خشبي، ويتمثل الجانب غير العادي في هذا الحدث في أن هذا البناء الذي لا يزال يستخدم في بعض أجزاء من أفريقيا ما كان يمكن لأحد بناءه غير الإنسان العاقل، ووفقا لما توصل إليه مكتشفوه فلابد أن يكون القرد الجنوبي والإنسان القادر على استخدام الأدوات والإنسان منتصب القامة والإنسان العصري قد عاشوا معا قبل نحو 1.7 مليون سنة تقريبا
كتشاف عظمة بشرية تعود ل 1.84 مليون سنة، والعظمة عبارة عن خنصر في اليد اليسرى لإنسان عادي، والعظمة تتطابق مع عظام البشر الحاليين بشكل كبير ولا يمكن نسبها إلى أسلاف البشر المزعومين
حفرية ساحلنثروباس تشادينسيز وهي عبارة عن جمجمة اكتشفت في التشاد بوسط أفريقيا في صيف 2002 بعمر يصل إلى 7 مليون سنة، وتشبه الإنسان الحالي
مستحاثات ديناصورات من 20 إلى 40 ألف سنة، كانت بدايتها منذ 1997 عندما تم العثور على بقايا بروتينات دم في عظام ديناصور المفترض أنه انقرض منذ 65 إلى 80 مليون سنة حسب الرواية الداروينية ثم تكرر الأمر في 2002 بالعثور على أنسجة مرنة ولينة في بقايا عظام الديناصورات وظلت الصدمة مهيمنة وتواصل الحديث عنها في المجلات العلمية من الحين لآخر في محاولة لتصعيدها على السطح مرة أخرى لغرابة التكتيم عليها، وتم تقديم 20 عينة من حفريات لديناصورات مختلفة تم فحصها بطرق معينة من الكربون-14 المشع، فأثبتت أن أعمارها ما بين 22 إلى 40 ألف سنة فقط، وقدمت كل هذه الحقائق سنة 2013
اكتشاف حفرية في إسبانيا سنة 1995 من قبل ثلاثة علماء متخصصين في الأنثروبولوجيا القديمة، والحفرية عبارة عن وجه صبي في الحادية عشر من عمره كان يبدو مثل الإنسان العصري تماما، على الرغم من مرور 800 ألف سنة على وفاته اي أقدم من 200 الف التي قدر التطوريون عمر ظهور الإنسان، الأمر الذي أدهش علماء الحفريات-
اكتفي بتقديم الادلة الباقيه العلمية على عدم صحة نظرية التطور الداروينية ومن يرغب بالاطلاع على ادلة اكثر متابعة الرابط التالي
https://ar.wikipedia.org/wiki/
http://ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=5

20122
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=315752&r=0
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=315872&r=0
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=315872&r=0
هذا هو السبب الرئيس لدى المادين والطبيعين الذي يدفعهم للاصرار على اعتبار الوعى والمشاعر والاحاسيس مادية
لكم التحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مادة وإن كنا لا نراها
مصطفى خروب ( 2017 / 6 / 20 - 13:16 )
تحيه وبعد

-لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات مادة؟- أكيد نصر و بكل تصميم : الأشعة فوق البنفسجية وإن كنا لا نراها مادة، وهي موجودة موضوعياً وبصورة خارجه عن إرادتنا وبشكل مستقل عن وعينا .


المشكلة أن أصحاب الفكر المثالي يصرون على وجود ما هو غير موجود ! جن وأرواح ووعي بدون مادة واعية و أفكار دون دماغ و أصوات دون مواد مصوتة و أضواء دون منابع ضوئية


تحياتي


2 - الاشعة طاقة وليست مادة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 20 - 14:51 )
استاذ خروب الاشعة طاقة وليست مادة
لم اقل يوما ان الافكار بدون دماغ فالدماغ واسطة ووعاء نقل وتفسير للافكار انا لااروج لعالم الجن انا اقول اننا يمكن ان نصدق اشياء لانراها وليس الوعي بحاجة الى مادة لكي يدرك الاشياء فالالم ليس مادة ولكن ندركه ونعيه دون ان نراه وكذا الكثير من المشاعر والاحاسيس التي نعيها وهي ليست مرئية
هذا ما اقصده مما اكتبه- نحن نصر فقط على وجود الله هذا كل مافي الامر
تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah