الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التسويق للفكرة والفكر

احمد عناد

2017 / 6 / 24
المجتمع المدني


هناك الكثير يحاول ان يسوق لنفسه في الفيس بوك من خلال طرح مواضيع جزائه مرفوضة وتبني أفكار غيرهم لانها تقاربهم رغم ان هذه الأفكار والطرح غير مقيىبوله بنسبة كبيرة جداً من الكثير وينبذها الكثر الاولى لانها تمس عقيدتهم والثانية هي في صميم العقيدة ..
لن أوضح اكثر فمثلا حين تنال من زردشت ماذا يقول لك اتباعه او بوذا ماذا يقول لك اتباعه او موسى وعيسى ومحمد وغيرها من الرموز الدينية
العجيب ان هولاء تجده يدافع دفاع مستميت عن شخوص فكرية وادبيه طرحت طرح ما هو يؤمن به وينطلق بتبني أفكاره وما قدم ويحاول ان ينفذ من خلالها الى عقول الجهلاء وصغار العقل والفكر من المجموعة التي اسميها اترك عقلك سأفكر وانظر لك وانقاد وا خلف .
الجميع هنا مشكله الطارح يعرف طريقه وماذا يريد وبطريقته الخاصة وقد أعد نفسه أعدادا جيدا لذلك وكيف يجذب الناس له وهذه القضية يتحملها هو وهو حر وربمايتمادى بها حين ذاك يتحمل هو وزرها لكن القضية في من يشترك معه في هذا الطرح واراه مبتدي اولا ويحتاج لدرب فكري طويل ويحتاج للاطلاع والمعرفه لكنه استسهل هذا الطريق الذي أعد له واستساغه لانه جاهز له وله ضروفه التي تدفعه له وبرأي اغلبها عقد نفسية .
اعود لم التفاوت نفسك انت حين تتخذ من شخصية فكرا علما ونهجاً ومنطلق لك دون ان تنظر لاصحاب الفكر والطرح الذين كتبوا بالضد من هذا الطرح حينها لا تنزلق او تنزلق بهدوء وبارادتك العقلية المتنورة من الضدين وبهذا ستثبت انك صاحب عقلانية وأمسكت العصا من الوسط .
ليس بالضرورة ان أدافع عن هذا الطرح او ذاك لكي اثير الانتباه والأعين لكن هناك مجالات اخرى كثير غير هذه ألطريقه وهي كلمة الحق وَالأَنصَاف .
حين احاول ان أضع رأي ما في طرح علي ان أتجنب ان نصرت للموضوع من خلال ايدلوجية تخصني وان نصرت له بعرقية او ان نضرت له بطائفية هذه الثلاث ان كتبت من خلالها علي ان اعرف بان موضوعي او طرحي فاشل ..
احمد عناد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح المجاعة يخيم على 282 مليون شخص وغزة في الصدارة.. تقرير ل


.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر




.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة