الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب له دين

هشام آدم

2017 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن لا نعيش في عالمٍ مثاليٍ أبدًا، وإنَّما بوجودنا نسعى إلى خلق هذه المثاليَّة، ونُحاول تحقيقها. لقد صنع الإنسان منظومةً من القيم والمُثل، استقاها من خلال تجاربه الطويلة والمريرة: تجارب الحروب، والصراعات، والنزاعات، والأزمات، وهذه القيم -أيضًا- في تطورٍ مُستمر باستمرار تطور الإنسان، وتراكم تجاربه. لقد فعل الإنسان ذلك ضمن مشروعه الحالم، وسعيه الدؤوب في الوصول إلى الكمال. هذا المشروع الذي كان النَّواة الأولى للمُجرًّدات، والمُطلق، والتي كانت -بدورها أيضًا- نواةً لفكرة الإله عبر الثقافات البشريَّة المُتعاقبة. ولكن لا شيء كاملٌ أو مثاليٌ في هذا العالم، لأنَّ فكرة الكمال نفسها ليس لها وجودٌ، لأنَّها ليست سوى وهم صنعه الإنسان، ووضعه كهدفٍ له يجعله في سعيٍ دائمٍ للتغيير والتطور، تمامًا كما أنَّ الحقيقة وهمٌ مخلوقٌ من رحم المُجرَّد السَّامي والمُطلق، وهو ما يجعل الإنسان في حالةٍ من السَّعي الدائم والمُتواصل للمعرفة؛ فكلما اكتشف شيئًا، فتح له هذا الاكتشاف آفاقًا جديدةً من التساؤلات، وأضافت إليه نهمًا جديدًا للمعرفة.

إنَّ الطبيعة الحيوانيَّة هي جزءٌ أساسيٌ من تركيبة الإنسان، لأنَّه جزءٌ من هذه العالم وغير مُنفصلٍ عنه. هذه الطبيعة البشريَّة التي تمتاز بالتناقض، كجزءٍ أساسيٍ لابُد منه في سلوك أي كائنٍ حي. هذا التناقض المُتمثل في النَّزعة الشريرة، والميل إلى العدوانيَّة والعنف، جنبًا إلى جنب مع نزعة الخير، والميل إلى التَّعاون والرأفة والمحبة. هذا هو الإنسان: خليطٌ من هذه المشاعر المُتناقضة والمُتضاربة، وهذه المشاعر تتجسد في شكل سلوكٍ عنيفٍ، وآخر مُسالمٍ ووادع. هذا التناقض هو أمرٌ طبيعيٌ في الإنسان، وإلَّا لما احتاج إلى فكرة الإله، ولما احتاج -من قبله- إلى صناعة منظومة القيم، والمُثل المُجرَّدة. هذا التناقض الطبيعي، يخلق لنا -في النهاية- سلوكًا طبيعيًا مهما كان رأينا "الأخلاقي" فيه، فالسلوك الجيد هو سلوكٌ طبيعيٌ، تمامًا كالسلوك الشرير. وعندما نقول "طبيعي" فلا نقصد التقييم، وإنَّما التَّوصيف؛ فالإنسان عندما يتعرَّض للاستفزاز فإنَّه يغضب، وهذا الغضب هو سلوكٌ طبيعي، لأنَّه نتيجة انفعالاتٍ، ومشاعر، وعواطف بشريَّة. وعندما يتعرَّض الإنسان لموقفٍ مُؤلمٍ، فإنَّه يتألم ويحزن، والحزن سلوكٌ طبيعي. وفي الحالتين: (حالة الغضب، وحالة الحزن)؛ فإنَّنا لا نقصد بعبارة "طبيعي" إلَّا الجانب التَّوصيفي، وليس التقييمي.

قد يستطيع بعضنا التَّحكم في عواطفه وانفعالاته، فيتمالك نفسه عند الغضب؛ فيكون حليمًا، ويتمالك نفسه عند الحزن؛ فيكون صبورًا أو بارد المشاعر، كما يُسميّه البعض، وهذا لا يعني أنَّ تكون انفعالات الغضب أو الحزن استثناءًا؛ كل ما في الأمر أنَّ الحليم والصبور هما الأقدر والأكثر سعيًا من البقيَّة على تحقيق حلم الإنسان للكمال والمُجرَّد، ولكن ذلك لا ينفي طبعًا وجود هذه الانفعالات وطبيعيتها. وفي حياتنا اليومية تمر علينا مجموعةٌ كبيرةٌ من الانفعالات والمشاعر، سواءٌ في تعاملنا مع بني جنسنا أو حتى في تعاملنا مع الطبيعة، فالذي يتعامل مع الكائنات الحيَّة الأخرى بحساسيَّةٍ شديدةٍ كأتباع الديانة الجاينيَّة Jainism (وهي أحد الأديان الهنديَّة)، بحيث يحرصون -كل الحرص- على ألَّا يقتلوا حتَّى الحشرات، هم في الحقيقة مُتشابهون (من حيث التَّوصيف) مع أولئك الذين يتعاملون مع الحيوانات بوحشيَّة، فكلاهما يتعامل مع الحيوانات بسلوكٍ نابعٍ من عواطف ومشاعر وانفعالاتٍ بشريَّة، ولكنهما -رغما تشابههما توصيفيًا- مختلفان تقييميًا، فنُطلق على المجموعة الأولى (مجموعةٌ مُسالمةٌ)، ونُطلق على المجموعة الثانية (مجموعةٌ وحشيَّة)، وهو نفس الاختلاف والتشابه الذي قد نحصل عليه في موقفين مختلفين ومتناقضين، فالإنسان الذي يتلقى خبر وفاة أحد أقاربه أو أصدقائه فيحزن بشدةٍ أو يبكي بقوة، هو من الناحية التوصيفية مُشابهٌ تمامًا للذي يتلقى الخبر ببرود أو جلد، فكلاهما -في الحقيقة- تعاطى مع الموقف بانفعالاتٍ بشريَّةٍ طبيعيَّة، ولكنهما من الناحية التقييميَّة مُختلفين؛ فالأول نسميه (جَزِع) أو (ضعيف الإيمان)، والآخر نسميه (صابر) أو (رابط الجأش)، وبالتأكيد فإنَّ هذا التقييم قد يختلف من بيئةٍ لأخرى، بحسب الثقافة والدين والمُعتقدات، ومنظومة الأخلاق المُطبَّقة في كل مجتمع.

المثال السابق كان شكلًا من أشكال تفاعل الإنسان مع الطبيعة من حوله، وهو ما ينطبق أيضًا على تفاعل الإنسان مع بني جنسه، فالإنسان قد يتعامل مع الآخرين بلطفٍ أو بعصبيَّةٍ وانفعال، سواءٌ مع الذكور أو الإناث، فالشخص الذي يضرب النساء -مثلًا- هو (من الناحية التوصيفيَّة) مشابه تمامًا للذي يتعامل معهن بلطف، فكلاهما يتعامل بانفعالاتٍ إنسانيَّة طبيعيَّة، رغم اختلافهما من الناحية التقييمية أو الأخلاقية، وفي كلا المثالين: سواء في تعامل الإنسان مع الطبيعة أو تعامله مع بني جنسه، لا يُمكننا على الإطلاق الاعتماد على الحالة التقييمية (الجيد والسيء) لنفي الحالة التوصيفيَّة. فالغضب طبيعةٌ إنسانيَّةٌ، لا يمكننا إنكارها، كما لا يمكننا إلغاؤها، وكذلك الحلم أو الرأفة أيضًا، كل ما في الأمر: هو أنَّ هنالك مجموعةٌ تُحاول وتسعى إلى تحقيق المُثل العليا، في سعيها إلى الكمال، فينجحون بقدرٍ كبيرٍ في ذلك، وهنالك أشخاصٌ يفشلون في سعيهم ذلك أو أنَّهم لا يُحاولون أصلًا.

هذا التناقض "الطبيعي" الموجود في الإنسان (حالة الخير، وحالة الشر)، هو ما يجعل الحالات "الإنسانيَّة" والحالات "اللاإنسانية" موجودةً في كل مكانٍ، وفي كل مجتمعٍ إنسانيٍ، فنجد ظاهرةً مثل (التعصب) موجودةً في كل المُجتمعات الإنسانيَّة -تقريبًا- سواءٌ التعصب الفكري أو التعصب الديني أو حتى التعصب الكروي، وكذلك ظواهر مثل: العنصرية والعنف الأسري، وغيرها من سواءٌ عبَّرت عن تفاعل الإنسان مع بني جنسه من البشر أو عن تفاعله مع الطبيعة. فالعنف موجودٌ في كل مكان، لأنَّ العنف سلوكٌ بشريٌ طبيعيٌ، والعنصريَّة موجودةٌ في كل المُجتمعات البشريَّة، لأنَّه سلوكٌ بشريٌ طبيعيٌ، وهكذا كل الظواهر الأخرى، ولهذا لا يُمكننا نسبة أي ظاهرةٍ إلى مجتمعٍ بعينه، أو جماعةٍ بعينها، فلا نستطيع القول بأنَّ العنف ظاهرةٌ شرقيَّةٌ حصرًا أو غربيَّةٌ حصرًا، أو أنَّها ظاهرةٌ دينيَّةٌ أو لادينية؛ فالظواهر الناجمة عن الانفعال البشري هي ظاهرةٌ بشريَّةٌ طبيعية. ولهذا فإنَّنا نجد الجرائم، وحوادث العنف الأسري، وغيرها موجودةٌ، ومُنتشرةٌ في كل المُجتمعات الإنسانيَّة عمومًا؛ بصرف النظر عن الثقافة، والدين، والعِرق، واللغة. وعلى مر التاريخ؛ ارتكب البشر (على اختلاف أديانهم وأعراقهم) وما زالوا، جرائم عنيفةٍ، وشنيعةٍ، ودمويَّة. لماذا؟ ببساطة لأنَّهم بشر، ويسري عليهم قانون التَّناقض ما بين الخير والشر.

إلى هذا الحد يُمكننا التصديق على مقولة (الإرهاب لا دين له)، لماذا؟ لأنَّ الإرهاب قائمٌ على تخويف الآخرين، وهو ما يقوم -بدوره- على استغلال انفعالات بشريَّة طبيعيَّة، واستثمارها في شكل سلوكٍ عنيفٍ، ودمويٍ، وقمعيٍ، وهذه الانفعالات يشترك فيها الناس كلهم: مسلمين وغير مسلمين، ولهذا فإنَّنا نقول إنَّ ما فعلته أمريكا بالهنود الحمر إرهاب، وما فعلته في الفيتنام إرهاب، وما فعلته في اليابان إرهاب، وما فعله الشيوعيون في الاتحاد السوفييتي إرهاب، وما فعله هتلر والحزب النازي إرهاب، وأي عنفٍ تم ممارسته من قبل أي شخصٍ أو جماعةٍ على أي شخصٍ أو جماعةٍ، في أي مكانٍ في العالم هو إرهابٌ، وإجرامٌ غير مقبول من الناحية "الأخلاقيَّة"، ويُمكننا إدانته وفقا لهذه القيم الأخلاقيَّة، ولكن هذا العنف له طبيعةٌ إنسانيَّةٌ، فطمع الإنسان، وجشعه، وحبه للسلطة، وتعصبه لأفكاره هو ما يُنتج كل هذا العنف، فهو عنفٌ طبيعيٌ (أي من طبيعة البشر)، والإنسان -كما قلنا في البداية- يُحاول من خلال تجاربه أن يُعيد صياغة منظومة قيمه الأخلاقيَّة. ولا شك أنَّ هذه التجارب كانت قاسيةً جدًا، ودمويَّةً جدًا، ولكن هكذا هو الإنسان: مزيجٌ من التناقضات على الدوام.

وفي سعي الإنسان إلى تحقيق الكمال، فإنَّه -ووفقًا لمنظومة القيم والأخلاق، التي نشأت عن طريق تراكم التجارب- بدأ في وضع قوانين تُجرّم بعض الأفعال والسلوكيات، التي تم تقييمها في خانة "الشر" كالقتل، والعنصرية، والسرقة، والاغتصاب وغيرها. ولأنَّ طبيعتنا هي التناقض، والنقصان، وليس الكمال على الإطلاق؛ فما تزال ظواهر القتل، والسرقة، والاغتصاب، والعنصريَّة موجودةً في كل مكانٍ في العالم تقريبًا، بنسبٍ مُتفاوتة، ولا أحد -على الإطلاق- يستطيع إنكار ذلك، أو الزعم بأنَّ دولةً ما، مثاليَّةٌ 100% أو أنَّها بلغت حدًا حققت فيه مستوى المُثل العليا، لأنَّ هذه المُثل العليا مُتوهمةٌ في أساسها؛ كما أوضحنا من قبل، لأنَّها ليست سوى "قيم" و "مُجرَّدات" لا أكثر، ولا وجود لمدينةٍ فاضلةٍ على أرض الواقع. أين تكمن المُشكلة إذن؟ الواقع أنَّ مشكلتنا مع إرهاب الإسلام -سواءٌ الإسلام التَّاريخي أو الإسلام المُعاصر- تنبع من عدَّة عناصر. أُلخصُّها على النَّحو التَّالي:
1- الإسقاط النَّفسي: يفترض المُسلمون افتتان غير المُسلمين (لاسيما المُلحدين واللادينيين من أصول إسلاميَّة) بالحضارة الغربيَّة، ويعتقدون أنَّ هؤلاء يرون في الحضارة الغربيَّة مدينةً فاضلةً، وأنَّ دساتيرها مُقدّسة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وأنَّ الإنسان الغربي هو النَّموذج الأمثل الذي يجب أن يُحتذى به. وهذا التَّصور -في الحقيقة- خاطئٌ تمامًا، وواقع الأمر أنَّ هذا التَّصور الخاطئ ناتجٌ في أساسه من عُقدة النقص التي يشعر بها كثيرٌ من المُسلمين، ومُنذ عصور طويلةٍ جدًا، والمُسلمون يعيشون داخل عقدةٍ مُركبة تُسمَّى "الحضارة الغربيَّة" ويتوهمون -بناءً على هذه العقدة- صراعًا وحروبًا مع ومن هذه المنطقة الثقافيَّة؛ ولهذا نقرأ ونسمع كلمة "الغرب" تتردد كثيرًا حتى على ألسنة المُثقفين منهم، ولم نسمعهم يومًا يتكلَّمون عن أزمةٍ مع الشرق الآسيوي مثلًا. واقع الأمر أنَّ أحدًا لم يفترض كمال دساتير أو قوانين الغرب أو غيره ببساطة لأنَّ هذه القوانين هي قوانين وضعيَّة، لا تفترض في نفسها المُطلق، ولا الكمال (وإن كانت تسعى إليهما)، ولهذا فإنَّا في تغيّر مُستمر. فما يحدث أنَّ بعض المُسلمين يُسقطون عقدتهم النفسيَّة من الغرب على غير المُسلمين من خلفيَّاتٍ إسلاميَّة، ويعتقدون -مُخطئين- أنَّنا مفتونون بهذه الحضارة، ولا نرى فيها عيبًا واحدًا، والحقيقة أنَّ الحضارة الغربيَّة هي كمثال الرجل الحليم (الأقدر والأكثر سعيًا من البقيَّة على تحقيق حلم الإنسان للكمال والمُجرَّد) ليس أكثر من ذلك؛ وبعبارة أخرى (هو الأفضل حتى الآن)، وليس الأفضل على الإطلاق.
2-انعدام الشفافيَّة: وكما قلنا سابقًا فإنَّ الانفعالات البشريَّة الطبيعيَّة ينتج عنها سلوك بشري يشترك فيه البشر جميعًا (بصرف النظر عن الدين والثقافة والعِرق ووو إلخ) فالعنصريَّة كما أنَّها موجودةٌ في الدول الإسلاميَّة، فهي موجودةٌ أيضًا لدى الغرب، وكذلك التحرش الجنسي، وكذلك الاغتصاب، وكذلك القتل، وكذلك (زنا المحارم)، وكذلك السرقات وغيرها من الظواهر، فلا وجود لمُجتمعٍ مثالي أبدًا، ولكن الفارق الأكثر أهميَّة هو في تمتع المُجتمعات الغربيَّة بالشفافيَّة، التي تجعلها تُصرّح بوجود هذه الظواهر والجرائم، وتتناولها بالدراسات الإحصائيَّة، وتضع لها قوانين مُجرّمة للحد منها، بينما في العالم الإسلامي تكاد الشفافيَّة أن تنعدم، فلا تُوجد هنالك مراكز مُتخصصة لدراسة مثل هذه الظواهر، ولا تُوجد إحصائياتٌ يُمكن أن يتم الرجوع إليها، وبالنتيجة يبدو أنَّ الذي يُصرّح عن وجود مشكلة هو وحده من يُعاني من مُشكلة، بينما الذي يتستر على عيوبه ويُخفيها تحت السجاد يبدو في مظهر الطاهر والشريف، ولا يُمكننا عقد مُقارنة بين ظاهرة (مثل ظاهرة الاغتصاب) في مُجتمع لديه إحصائيات ودراسات، وبين نفس الظاهرة في مُجتمع لا تُوجد فيه إحصائيات ولا دراسات. عندها ستكون المُقارنة غير عادلةٍ على الإطلاق.
3- حالة الإنكار: يقع كثيرٌ من المُسلمين في حالة من الإنكار لوجود أية أخطاء أو ظواهر غير أخلاقية في مُجتمعاتهم أو حتى في دينهم، مفترضين -بذلك- الكمال والإطلاق، مع احتمال أن يتواجد الخطأ في أي مُجتمعٍ أو دينٍ آخر. وقد يلجأ البعض إلى تتبع نفس الظواهر والأخطاء في مُجتمعاتٍ أخرى في مُحاولةٍ لنيل الرضا عن الذات، فما أن تكلَّم أحدهم مثلًا عن انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في بلده أو مُجتمعه؛ حتى ويُسارع في تزويدك بعشرات الإحصائيات والتقارير في مُجتمعاتٍ مُختلفة (لاسيما الغرب طبعًا) تتكلَّم عن وجود مثل هذه الظواهر والأخطاء. ليخرج بنتيجة نهائيَّة (أنتم لا ترون ولا تنتقدون إلا الإسلام) وهو ما يُعزز لديه فكرة (المًؤامرة) وبأنَّه هنالك هجمةً شرسةً على الإسلام.
4- دور الضحيَّة: كثيرٌ من المُسلمين يُجسدون في الحقيقة دور الضحية دون أن يشعروا بذلك، فعندما تبدي تعاطفكَ مع ضحايا تفجير في أي مدينة غربيَّة، حتى ويُسارع بتذكيرك بما يحدث للمُسلمين في بورما، أو ما يحدث لأطفال غزة، ليتحوَّل الأمر بالنسبة إليه إلى مُزايدة رخيصة تزن الدماء بميزان المُعتقدات والأديان، فبصرف النظر عن معتقد الضحايا الذين نتعاطف معهم (مسيحيين، يهود، لاديين، بوذيين .. إلخ) فإنَّ المُقابل دائمًا يظل ثابتًا (ضحايا المُسلمين)، وهم بذلك يقعون في معضلةٍ كبيرةٍ جدًا تكشف عن حقيقة خطيرة، وهي أنَّ الإسلام نجح فعليًا في تقسيم العالم (بالنسبة إلى المسلمين) إلى: مسلم وكافر، أو مسلم وغير مسلم. فالمُسلم يستوي لديه المسيحي واليهودي والمُلحد؛ فكلهم بالنسبة إليه كفّار وأتذكر أنَّ أحدهم (ردًا على انتقادنا لما تفعله داعش من قطع الرؤوس) نشر مجموعة من الصور القديمة لجنود فرنسيين وقد قاموا بقطع رؤوس بعض الجزائريين، وهنا تظهر المُشكلة الأساسيَّة التي أحاول تناولها في هذا المقال: لأنَّ الفارق الوحيد والأساسي بين أي ظاهرة عنف في أي مجتمعٍ في العالم، وبين ظاهرة العنف الإسلاميَّة، هو أنَّ العنف في كثير من المُجتمع يأخذ طابعًا (بشريًا طبيعيًا) على النحو الذي تقدّم شرحه، بينما العنف والدمويَّة في الإسلام هو عنفٌ إلهي "مُقدّس"، فالمُسلم يجد في نصوص قرآنه ما يُحرضه على القتل والدموية، بينما أمريكا عندما قتلت الهنود الحمر لم تقل أبدًا إنَّ الله قال لها ذلك، ولم تعتمد على نصوص دينيَّة يُبرر لها هذا الفعل، ولهذا فإنَّ الإرهاب في الإسلام هو شيءٌ لصيقٌ بالإسلام، وليس بالطبيعة البشريَّة حتى يُمكننا أن نقول إنَّ عنف الجماعات الإرهابيَّة الإسلاميَّة هي حوادث "فرديَّة"

خلاصة ما أود قوله في هذا المقال هو أنَّ الإرهاب موجودٌ باعتباره نزعةً بشريَّةً طبيعيَّةً، ولكن عندما يتم توظيف هذه النزعة البشريَّة في إطارٍ دينيٍ، يُصبح الإرهاب مُقدسًا بقداسة النص الديني، الذي يُحرض على العنف، وعلى الإرهاب، ومن أجل هذا فإنَّنا نقول إنَّ الإرهاب مرتبطٌ بالإسلام، وليس بأي ديانةٍ أخرى، فلا توجد أية ديانةٍ على وجه الأرض تُمارس العنف مُستندةً على نصوصها المُقدسة سوى الإسلام، وحتى أولئك الإرهابيون التابعون لدياناتٍ أخرى غير الإسلام، لم يعتمدوا على نصوصٍ مُقدسةٍ لتبرير أفعالهم، إنَّما قاموا بأفعالهم الإجراميَّة إمَّا خدمةً لدينهم (دون أن يكون هنالك مرجعٌ نصيٌ لأفعالهم تلك)، أو بصورةٍ فرديَّةٍ، منبعها تلك الطبيعة البشريَّة، ولهذا لا يُمكننا محاسبة تلك الأديان على هذه الأفعال، وعندها يُمكننا القول إنَّ إرهاب المسيحيين أو اليهود أو أي طائفةٍ دينيَّةٍ أخرى -غير الإسلام- ليس سببه هذه الأديان نفسها، لأنَّه لا توجد في نصوص هذه الأديان ما يُحرض على العنف أو القتل، على العكس تمامًا من الإسلام، ولهذا فإنَّ الإرهاب دينه الإسلام، ليس لأنَّ الإرهابيين مسلمين؛ ولكن لأنَّ النص الإسلامي نفسه إرهابيٌ، ومُحرضٌ على الإرهاب. ومن هنا يتضح لنا الفارق الكبير بين ما كانت تمارسه الكنيسة من إرهابٍ لرعاياها أو حتى بين ما يفعله البوذيون أو أصحاب أي ديانةٍ أخرى وبين ما تقوم به جماعة من المسلمين، ومحاولة الإشارة إلى جرائم قام بها متدينون لا يعني بالضرورة ارتباط هذه الجرائم بتلك الأديان، وما يقوم به المسلمون من ذكر لجرائم الكنيسة في عصور الظلام أو العنف الذي تمارسه الدولة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين أو ما يفعله البوذيون في المسلمين لا يُمكن مقارنته بالإرهاب الإسلامي، ولا يُمكننا أن ننكر أن ما قاموا به هو جريمة في حق الإنسانيَّة، وبالتأكيد فإنَّنا ندينه وبشدة، ولكن لا يُمكننا الربط بين هذه الجرائم وتلك الأديان؛ فنطلق عبارة (الإرهاب لا دين له) قاصدين بذلك أنَّ الأديان الأخرى تُصدّر الإرهاب أيضًا، فهذا ضد الحقيقة، والحقيقة هي أنَّ الإرهاب له دينٌ معروفٌ وهو الإسلام الذي يُصدر الإرهاب عبر نصوصه، وليس عبر حماس أتباعه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليهودية هي الدين الاوحش على الاطلاق
ملحد ( 2017 / 6 / 24 - 22:29 )
اليهودية هي الدين الاوحش على الاطلاق
كتبت: ( ....وعندها يُمكننا القول إنَّ إرهاب المسيحيين أو اليهود أو أي طائفةٍ دينيَّةٍ أخرى -غير الإسلام- ليس سببه هذه الأديان نفسها، لأنَّه لا توجد في نصوص هذه الأديان ما يُحرض على العنف أو القتل، ...)

تعقيب: دعني اختلف معك هذه المرة اخ هشام!
النصوص العنصرية الارهابية الموجودة في الاسلام تتواضع جدا امام النصوص الهمجية الفاشية الارهابية الموجودة في التوراة(كتاب اليهود المقدس)! واعتقد انك تعرف ذلك.
الفرق اذاً هو في التطبيق! وهنا تميل الكفة لصالح الاسلام بلا منازع!
والسبب هو:1- كثرة عدد المسلمين مقارنة باليهود اولا
2- ارتفاع النسبة المؤية من المسلمين الذين على استعداد لاستعمال العنف والارهاب تطبيقا لنصوصهم الارهابية مقارنة بالنسبة المؤية لدى اليهود
وعلى ذلك يعتبر الاسلام هو الاخطر حاليا على الامن والسلم العالمي

تحياتي


2 - كل الأديان إرهابية.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 6 / 24 - 22:59 )
مقولة جميلة للسيد اياد جمال الدين،يقول كل الباعة يدعون أن بضاعتهم جيدة ولكن لا يقولون بضاعة الآخرين سيئة فقط رجالات الدين وفي كل الأديان يقولون ديننا هو دين الحق وكل الأديان الأخرى باطلة،اليهود شعب الله المختار،المسيح إبن الله،ومحمد خاتم الأنبياء والله يصلي عليه أي الله هو عبد محمد وليس العكس،فاين الحقيقة؟ كلهم كذابين ونحن البشر خلقنا منهم آلهة كما نخلق آلهة بشرية الآن ولا اريد أن اعدد آلهة العراق البشرية لكي لا يحجب التعليق
بحجة مخالف لقواعد النشر.


3 - الرد على صاحب المقال
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 23:01 )
هل بمامكننا اعتبار الحروب عمليات الابادة الجماعية نوع من الارهاب
يعني ما حدث للهنود الحمر
وسكان الكونغو من الملك ليوبولد الذي على الاغلب لم تسمع عنه
والذي حدث للسكان الاصلييم لاستراليا
والذي حدث للافارقة
والحربين العالميات
وجرائم النازية والفاشية
هل هذا ارهاب ؟؟؟ فاذا لم يكن ارهاب فهل هناك ما احقر من هاي الاشياء وايضا لو كان ارهاب هل من قاموا به هم دينهم الاسلام وهنا ستقول لي ان اهدافهم ليست دينية رغم انهم تحججوا بالديم مثل ما يتحجج الارهابي المسلم بالدين والاسلام بعيد عنه ولكن سؤالي القوي
جيش الرب الاوغندي
KKK
IRISH GROUP
وغيرهم من التنظيمات الارهابية المسيحية اين يمكن وضعهم
في خانة الارهاب الاسلامي مثلا ؟؟ ام اين لانهم مسيحيون بدوافع مسيحية من الكتاب المقدس وتاتي وتقول دين الارهاب هو الاسلام واغرب سؤال سالك اياه ويكشف ثقافتك او مقدار علكط وهو متى بدا الارعاب الاسلامي ؟؟؟
نعم من المضحك ان اول تنظيم ارهابي اسلامي عمره اقل من 30 سنة او اكثر بكثير ويكمن السؤال اين كان الارهاب الاسلامي قبل ذلك فان كانت مشكلتك مع الارهاب في القران فانت على ما يبدو لم تقرا القران حقا او اقتطعته قطع


4 - الرد على صاحب المقال الجزء الثاني
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 23:09 )
قطعته الى قطع صغيرة وتناولتها واحدة تلو الاخرى فلو نظرنا الى ايات القتال في القران كعدد ستجد ان ايات القتال في القران هي 26 اية
وعدد ايات القران ان لم اخطئ هي 6326 اية يعني لو نقسمهم على بعض قديش راح تطلع معانا من نسبة
0.411022131%
فهل هذا كتاب ارهاب ا ماذا وعادة ما تكون هذه الايات مقصوصة من مكانها فهاي الايات كاملة بما قبلها وبعدها
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php/15533-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84
فلكي تفهم القران عليك ان تقرا الاية السابقة والقادمة لكي تفهمه فهما صحيحا اما اقتطاع الكلام كما تفعلون سلاح الجبناء ولا اقصد عنك شيء ولكن هل من عاقل يريد ان ينقل الحقيقة ويقطع الكلام يعني لو اقتطعنا كلامك


5 - الرد على صاخب المقال الجزء الثالث
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 23:13 )
من المضحك ان تقول ان اكريكا عندما قتلت الهندي الاحمر لم تقل الله فارجع الى القتل بحجة التبشير والى تقديس الرجل الابيض
ولكن من الاكثر اضحاكا ان تقول انه لا يوحد نصوص في الكتاب المقدس تدعوا للارهاب في حين الكتاب المقدس مليء بها فتفضل بل من المضحك ان تدقق على اليهود فشيوخ اليهود قالوا ضرب العرب بالنووي يسمحي خطايا اليهود وقالوا ايضا ان قتل اليهود هو اقتضاء بابادة الكنعانيين وفسروا كل العنف في اسرائيل بمقالاتهم وكتاباتهم وان رجعنا الى الكتاب المقدس
وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَا


6 - الرد على صاخب المقال الحزء الرابع
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 23:13 )
في سفر يشوع 6: 22-24 - وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ-

أحرقوا المدن و خذوا منها الذهب و الفضة والنحاس و الحديد ... و اقتلوا كل شئ حتى الحيوانات لم تسلم من دين المحبة


و في سفر يشوع 11: 10-12 -وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.



و في سفر القضاة 21: 10-11 واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر-


و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 -فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِية


7 - الردعلى صاخب المقال الجزء الخامس
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 23:14 )
و في سفر حزقيال 9: 5-7
-لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ-

لا شفقه
...

قال بولس فى رسالتة الى العبرانين 12 : 29
(لان الهنا نار اكلة)


سفر العدد الاصحاح 31 من 1 الى 19

فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها* 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات

و الان كما طرحت نفس السؤال كيف سيقتلوا النساء ويتركوا العذراء
كيف سيعرفوا ؟

...
هل تريد كتابا يأمر بالنصب والنهب
سفر الخروج الاصحاح 3 : من 18 الى آخر السفر

بل تطلب كل امراة من جارتها و من نزيلة بيتها امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا و تضعونها على بنيكم و بناتكم فتسلبون المصريين*

سبحان الله عما يصفون
ربن


8 - الرد على صاحب المقال الجزء السادس
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 23:18 )
وانا والله العظيم لم اذكر الا نصف الايات او اقل التي تدل على الارهاب
فما قامت به الكنيسة الرومانية والكاثولوكية كله مستمد من الكتاب المقدس الذي يدافع عنه معتنقيه من خلال تفسير الكلام بما يعاكس صريح القول والسؤال الاقوى لماذا اختلف التفسير عن قبل 1000 عام
فمثلا عندما قال اليهود دم المسيخ على ابنئانا قامت الحملات الصليبية بعمليات ابادة جماعي لليهود اقتضاء بالاية ولكن الان اصبح للاية تفسير جديد تماما وهنا يكمن السؤال هل اختلاف التفسير نوع من انواع التحريف
الجواب نعم لان اختلاف التفسير مهمته ان يصبح مناسب لما يراح العالم اليوم مناسبا اذن الاسلام بريء من كذبك بانه الدين الوحيد الذ يستمد الارهابيين منه الخلاص او الكلام
فمثلا قلت ان جرائم هتلر من مفهومه الشخصي
ولكن هتلر قد استعمل اية دمه علينا وعلى ابائنا ولكن يبدو انك لم تقرا عنه كثير
ايضا الجماعات الارهابية المسيحي استعملت الكتاب المقدس لتفسير اعمالها اذن كلامك كله ساقط ويبقى السؤال اين الارهاب في القران؟؟؟


9 - كاتب القمال يعكس الواقع
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 23:24 )
دور الضحيَّة: كثيرٌ من المُسلمين يُجسدون في الحقيقة دور الضحية دون أن يشعروا بذلك، فعندما تبدي تعاطفكَ مع ضحايا تفجير في أي مدينة غربيَّة، حتى ويُسارع بتذكيرك بما يحدث للمُسلمين في بورما، أو ما يحدث لأطفال غزة
اخي الكريم الواقع عكس ذلك فعند اي عمل ارهابي غربي يتم تسكير الكمرات وعدم الحديث عن الامر او انهائه او نسيان البشر فدم الانسان عند البعض رخيض ان كان لانسان ضعيف غير مشهور او لو كان لانسان لم يقتله مسلم!!
فهل سمعت يوما عن جيش الرب الاةغندي
نعم جيش الرب الاوغندي جمعية ارهابية مسيحية بنيت على الانجيل تهدف الى بناء مجتمع مسيحي مبني على الانجيل وتكونت من مراة حلمت بالعذراء عليها السلام ليكمن لنا سؤال متى تكونت هه الجمعية وما مقدر حرائمها
ولكن للاسف انا نفسي اتالم لذكر هذه المعلومة
فهاي الجمعية او التنظيم الارهابي قد تكون في الثمانينات قبل القاعدة واعمالها قد تكون اعنف من داعش فلماذ لا نسمع عنها ابدا سؤال وجيه ؟؟ هل يمكن ان تجيبه ؟؟؟
يمكن
لان الضحايا سود
او مسلمين
او بجوز لان الارهابي مسيحي صح


10 - رد مبدئي
هشام آدم ( 2017 / 6 / 25 - 00:32 )
الأخ ملحد
العنف الموجود في التوراة هو عنف موجه تجاه أقوام معروفين بالاسم، وليس تجاه البشرية كلها كما هو موجود في القرآن
------------
الأخ أحمد الجندي
كان كلامي واضحًا في المقال، فقد فرّقتُ بين استغلال النصوص لتبرير العنف، وبين أن يكون النص نفسه عنيفًا. النص المسيحي ليس عنيفًا ولهذا أصلًا نجحت ثورة الإصلاح اللوثرية، لأن أعمال الكنيسة كانت ضد النصوص وكانت ضد سيرة المسيح نفسه، وليس كالإسلام الذي تدل نصوصه على العنف وتنضح سيرة نبيه بالعنف والدموية
ولأني أعرف تمامًا حجج المسلمين المتهافتة والمكررة فقد حاولت إيضاح فكرة أن العنف أصلًا موجود عند البشر حتى لا تتعب نفسك بجلب الأمثلة، ولكن يبدو أن المسلمين لن يتخلصوا أبدًا من عقدتهم تجاه المسيحية
ورغم ذلك فلنقل إن النص المسيحي عنيف ودموي فهل هذا ينفي أن الإسلام دين عنيف ودموي؟ هل ينفي وجود آيات قرآنية تحرض على القتل؟ من الذين يقتلون الآن مستفيدين من نصوص دينهم: المسيحيون أم المسلمون؟ أنت تتكلم عن التاريخ وكلنا ندين التاريخ ولكنني أتكلم عن الواقع الحالي، فما هو موقفك منه؟ وما هو موقفك من التاريخ الإسلامي؟ هل تدين العنف الذي مارسه محمد؟


11 - الرد النهائي عليك
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 00:51 )
ttp://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php/15533-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84
تفضل ين العنف بالقران
ايضا سيرة محمد خالية من العنف
ايضا عند ميلاد المسيح اقرا شو صار
ايضا اعطيتك ايات العنف بالعهد الجديد
ايضا التفسير اليهودي للكتاب المقدس العهد القديم مشي العنف الى يومنا الحالي
يعني انا دافعت عن الاسلام منفصلا عن المسيحية
ايضا انت قلت الثورة اللوثرية نجحت لان العنف ضد سيرة المسيح
العهد الجديد اعنف من القران ولكن ان تقرا العهد الجديد
ثانيا الا تعلم بان الثورة اللوثرية ادت الى حرب كاثولكوية بروستانتينية قتلت 100 مليون مسيحي
والا تعلم بان لوثر استعمل اليف والا تعلم ان الكنيسة الكاثولكوية اقرب بالكتاب المقدس من اللوثيريين
يعني انا في تعليقاتي يا كاتب المقال فصلت ردي عن الاسلام وعن المسيحية فذكرت الارهاب في المسيحية والارهاب


12 - كلام غير صحيح الجزء الاول
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 01:12 )
العنف في العند القديم عند اليهود هو عنف ضد اي احد يمنع قيام اسرءايل وهو عنف متاثل فالهدف من عنفهم لم يكن قتل ناس معينين وانما قتال اقوام لاخذ فلسطين فكلامك هنا غير صحيح وانما هو النظرة المسيحية للعهد القديم والدفاه عنه فيقولون انن كان ضد اقومم معينة اما اليهود فينظرتهم تماما مختلفة واقول انه عنف ضد اعداء اسراءيل او اي واحد يقف فيها ومن اكبر الادلة على ذلك شيوخ اليهود الذين قالوا ان قتل الشعب الفلسطيني هو الخلاص ومو الفتاوة الشاذة ولكن نسخ النظرة المسيحيحية وجعلها على اليهودية امت غير صائب عزيزي
ثانيا
العنف في سيرة المسيح
بلاسف كلامك عن العمف المشروط في النظرة المسيحية قائم على العهد القديم طيب العنف في العد الجديد ؟؟ سؤال وجيه اذن ختى الامجيل فيه عنف بل اكثر من القران
كمان


13 - ثقافة الكراهية
nasha ( 2017 / 6 / 25 - 02:55 )
مقال منطقي ومعقول
يمكن اختصار المقال بفكرتين
الأولى هي أن الناس جميعا دون استثناء متشابهون وراثيا أي أنهم يحملون نوازع الخير والشر في نفوسهم بالرغم من تفاوتها بين شخص وآخر كصفات شخصية خاصة .
الثانية هي أن الناس جميعا دون استثناء يتشابهون في التأثر بالمحيط والثقافة التي يتعلمونها خلال رحلة حياتهم بالرغم من اختلاف تأثر كل واحد على حدة بالمحيط والثقافة نفسها.
بتامل هاتين الفكر تين وببساطة نستنتج أن كل المجتمعات متشابهة بالثوابت و المتغير الوحيد في الفكرتين ليس الطبيعة البشرية او المحيط والثقافة بحد ذاتها ولكنه قيم ومثل المحيط والثقافة الملقنة للناس.
وبهذا يمكن أن نحصر الفرق بين الثقافة الإسلامية وثقافة باقي شعوب العالم الغير اسلامية
تحياتي


14 - الإرهاب له دين
شاكر شكور ( 2017 / 6 / 25 - 03:47 )
تحية لك استاذ هشام ، انا لا اعتقد بأنك ظلمت اي طرف في مقالتك هذه ، كما انني لم ارى أنكَ جاملت أحد على حساب قول الحق ، فتشخيصك دلّ على دراية عميقة في نصوص كتب الأديان المختلفة ، وبهذا اعطيت درس بليغ في اخلاقية الكتابة دون ان تتحيز لجهة معينة ، فكتبت بضمير حي ولم تخشى لومة لائم ، وأستعمالت الصدمات الكهربائية حبا وأخلاصا بالمريض لإنعاشه ولكي يستيقظ ويتعّرف على مرضه بخلاف الذين عارضوا مقالتك فأولئك أضروا بالإسلام اما عن عاطفة او بقصد تحقيق امنيتهم بوضع الجميع في سلة واحدة للأرهاب ، اكرر التحية والأحترام


15 - حظر الإسلام مطلب أَخلاقي وإنساني
بارباروسا آكيم ( 2017 / 6 / 25 - 08:59 )
نعم الإرهاب له دين
في البداية شكراً على الكلمات الشجاعة المباشرة التي شخصت موطن الخلل
وموطن الخلل هو الإسلام
الإسلام ليس ديناً بل هو مذهب سياسي فاشي هدفه السيطرة على السلطة
ولذلك يجب التعامل. معه على هذه الأُسس

وَأَنَا قد قلت إِنَّه يجب حظر الإسلام فكر و ممارسة على غرار الحظر المفروض على الحزب الإشتراكي النازي.. أَمَّا المسلم كإنسان فله كامل الحقوق والحريات والإحترام

لكن يجب أَن يتم تسمية الأَشياء بمسمياتها
الإسلام = الإرهاب


16 - أستاذ هشام
عدلي جندي ( 2017 / 6 / 25 - 10:19 )
غالبية الآلهة (.....!!!) مارست الإرهاب
الكهنوت إرهاب مقدس لمن يخضع
الدعوة إرهاب مُقنع لمن يقبل
الغزو إرهاب
السبي إرهاب
الغنيمة إرهاب
مادة دستورية دينية إرهاب دستوري
شرع إسلامي إرهاب ديني
أعتقد ترجح كفة دين محمد كما ووضحت في مقالتك الهادئة في تسلسل رائع
تحياتي


17 - الارهاب المقدس
رافد رامز ( 2017 / 6 / 25 - 12:01 )
كلمة ارهاب مصطلح يريده الله ورسوله وهي محموده فالارهاب مطلوب في الشريعة
شاهدو هذا المقطع وليستمر المنافقون والكذابون المجرمين المتخلفين في نفي ذلك

https://www.facebook.com/2.The.ancient.legends/videos/921727814633232/

الاديان ارهاب يختفي تحت غطاء المحيه والاخوه
تحياتي


18 - ارد على مقالك
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 25 - 12:52 )
سيد هشام ادم
الرابط هو الرد على مقالك فند ماجاء به ان استطعت
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563417


19 - رافد رامز
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 25 - 12:57 )
تاريخ المسلمين يفند ماتقول والفديوات هذه تمتع برؤيتها قبل النوعم
ووان أستمر المنافقون والكذابون المجرمين المتخلفين لاثبات ذالك فلن يستطيعو الا ان يثبتوا انهم منافقين وكذابين ومجرمين ومحرضين ليس الا والتريخ يدحظ مايدعون


20 - الرد على الاخت ناشا
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 13:15 )
ختي كلام غير صحيح او هدفه غير صحيح والواقع هلاف ذلك او يمكن شبب الارهاب هو المشكلة فاذا كان الارهاب بسبب الثقافة الاسلامية
كبف تفسرين
ارهاب الهنود
ارهاب جنوب افريقيا
ارهاب ايرلندل
ارهاب اثيوبيا
ارهاب ليبيريا
ارهاب الكونغو
فهل هذه دول اسلامية ام ماذا لاني لا اعلم ان كانت فيها مسمليم هم الي صنعوا الارهاب اذن لو اردنا ان نجد صلة وصل بين الارهاب لن نجد الاسلام صبة كما تريدين ان توصلي لنا وان الثقافة الاسلامية هي التي عكست الارهاب وانما سنجد العنف والاضطهاد والشر الخارجي هو سبب الارهاب الحقيقي
يعني بالتفصيل الارهاب لا ياتي من شر داخلي وانما خارجي
يعني ايرلندا عندما تعرضت للاضطهاد الانجليزي تكونت فيها جمعية ارهابية كاثوليكية اسمها irisg grou
اذن ما هو سبب الارهاب هناك؟؟
جنوب افريقيا عندما تعرضت للارهاب الاوروبي كون البطل نيسون مانديلا كما يصوره العالم جماعة ارهابية قامت بتفجير روضات لاطفال بيض من اجل حربة الرجل الاسود في جنوب افريقيا والمشكلة ان العالم يعامله كبطل اذن الارهاب ليس نتيجة الثقافة الاسلامية وانما نتيجة الاصطهاد فعل كان النسلم ارهابي قبل الاضطهاد فمن المصحك
ان


21 - جاوبني يا باربوسا اكيم
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 13:36 )
اين الارهاب في الاسلام بل هل الاسلام مو الارهجد قاسم مشترك بسن الارهاب المحلي او الارهاب المقوذ من شباب
فهل هذا القاسم المشترك هو الاسلام ام هل هو شيء اخر
فلنرى
عند تعرض جنوب افريقيا للظلم من البيض نشات جماعة نيسلون مانديلا التي قامت بعمليات ارهابية بتدمير روضات البيض
فهل هذا ارهاب ام لاء؟؟
عند تعرض ايرلندا لظلم الانجليز نشات جماعة ارهابية سمت نفسها irish group وهي جماعة ارهابية مسيحية
فهل هي اسلامية ؟؟
عندما انتشرت الديكتاتورية في كوبا ظهر كاسترو واعتبر ارهابيا ولكن السءال هل يمكننا ان نعتبره ارهابي
الحقيقة القاتمة ان الارهاب لا يتعلق بالاسلام كما تحب ان تسميه ونصوص القران بريئة بالحجة والديل وللمنطق ولكن عندما يتعرض الانسان الى اضطهاد جائر يجن مسلم او غيره فالامثلة التي ذكرتها رفك قلتها الا انها بالواقع كثيرة ولضيق التغليق لم استطع ان ارد عليها كلها ولكن لنقل الحقيقة من في هاي الجماعات هي جماعة اسلامية بل من في عاي الدول في مسلمين للاسف ولا وخدة وتكون عندهم ارهاب فهل القاسم المشترك بين الارهاب المحلي او المدني من مدنيين هو الاسلام او الاضطهاد
فلننظر الى الجماعات الارهابية الاسلامي


22 - الرد على باربوسا الجزء الثاني
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 13:46 )
فلو نظرنا الى الجمعيات الارهابية الاسلامية ستجد انها
الشباب حتكة ارهابية اسلامية تكونت بعد تدمير الصومال وتفكيكه وهذفها الخقيقي هو احتلال الصومال او تحريره
فاين الهدف الديني في كلامهم
تنظظيم القلعدة
حركة ارهبية لم تكن موجودة في افغانستان وباكستان رغم ان هاتين الدولتين ذات اغلبية اسلامية حتى الاحتلال السىفييتي فتكونت هذه الجملعة بدعم امريكي كبير وتم وصفها بالبطولة من قبل امريكا والحزب الراس مالي وبالارهاب من الحزب الشيوعي ولكن بشكل اكثر من غريب بعد انتهاء الازمة السىفييتية على افغانستان تحول هذا التنظيم الى ارهاب لمجابهته امريكا ويبقى السؤال هنا هل هذا التنظيم كان من الاصل ارهابي ام تحول تحول مفاجئ ومن هذا التاريخ الواقع الموثق الذي يؤمن ويصدب به الجميع نجد ان
القاعدة
انبثق
1 من دعم امريكي
2 هدفه اصلي تحرير افغانستان وليس اهداف دينية بحتة كما تصورون مشروحة بالنص كما تدعون
3 ومن المصحك انه تحرل الى تمظيم ارهابي بعد مواجهته لانريكا مما بدعنا ننساءل عن صحة الارهاب وماربهم وعن حقيقة التصنيف الارهابي بل تعريفه فهل معقول تحرل تنظيم بليلة وضحاها من الوسطيى الى الارهاب فهل يقبل عاقل هذا الكلام


23 - الرد على الاخ باربويا الجزء الثالث
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 14:03 )
وهنا يكمن السؤال ما معنى ان تكون ارهابي
هل ان تكون ضد القوة العظمى
او ان تكون مجرم
او تحويف الناس
او ان تكون مسلم
او ان تكون فما هو المعيار وهنا الاخ في اعلى المقالة يقول ان الارهاب نوعان فردي او زيني مثل الاسلام
طيب ارهاب جيش الرب الاوغندي وكو كلكس كلان كله من العهد الجديد بل من المخجل او التافه ان تنظيم ثمن هو تنظيم يهودي يقوم بعمليات قتل صد اهل الضفة وايضا يدعوا الى اسقاط حوامل الفسطينيات لتقليل اعدادهم لا يعد تنظيما ارهابيا
يعني خلاثة الكلام القاعدة ليست الا تنظيم ارهابي ليس له ليس له اي علاقة بالاسلام الان انهم مسلمين ان كانوا حقا كذلك
داعش تنظيم ارهابي تكون بعد غزو العراق
اذن خلاصة الكلام التظيمات الارهابيك بم تتكون من باب الارهاب والعنف او الدين بل الاضطهاد الخارجي وهو الشيء المشترك بين التنظيمات الارهابيك اذن الاسلام بريء فلو لم يكن هناك غزو للعراق ما كان راح بكون في داعش ولو لم يكن ضرب لافغانستان ودعم امريكي لم يكن سيكون هناك داعش ولو لم يكن هناك اضطهاد مسيحي لمسلمي نيجريا لما طلعت بوكا حرام وهذا مشترك الوحيد بين كل التنظيمات الارهابيك المدنيك بش الدولية اذن الاسلام بريء شئت


24 - هل الاسلام فاشية سيد باربوسا
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 14:13 )
سيدي المديم ما هي الفاشية ؟
هو نظام ديكتاتوري عسكري ياهذ الامور بالقوة والسلطة ضد الديمقراطيك لذلك لتبرئة الاسلام منه يجب تبين خلو الاسلام من معاني الفاشية
1 ديكتاتوري
الديكتورية ضد الديمقراطية اي راي الشخص الواحد وعدم الايماات بالراي الاخر والتعصب ولكن بشكل غريب الاسلام من اوءل الداعين للديمقراطيك ان بم يكن اولهم ولكن تحت مسكى الشورى وهي نفس الديقراطيك ولكن محدودة بحدود دينية مثل عدم التقاش بموضوع افتتاح خمارة والى اخره
فمثلا نرا من حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام انه كان يقبل راي الاخر بل يحتمع مع اصحابه ويضع الهطط معهم
ففي غزوة اخد مثلا كان رايع البقاء في المدينة والدفاع عنها ولكن راي الاغلبية خاصك الشباب هو الخروج لمحاربتهم وجهلا لوجه فنزل الى رايهم وبهد الهزيمة لم يحتسب الشباب والراي الاغلب لان الخطة وضعت في مجلس اي يحاسب عليها الجنيع ولكن ما لا تحبون ان تسمعون هو ان الشباب قبل الخروج قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام انه يبدو انهم مخطئسن لانهم لا بجوز ان يعلوا صوتهم او يعلوا رايهم على نبي الله فرد عليهم انه راي الاجمعية
في غزوة الخنزق
كل مسلم طرح فكرة وانتهى تلامر على الخند


25 - هل الاسلام فاشية سيد باربوسا
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 14:13 )
سيدي المديم ما هي الفاشية ؟
هو نظام ديكتاتوري عسكري ياهذ الامور بالقوة والسلطة ضد الديمقراطيك لذلك لتبرئة الاسلام منه يجب تبين خلو الاسلام من معاني الفاشية
1 ديكتاتوري
الديكتورية ضد الديمقراطية اي راي الشخص الواحد وعدم الايماات بالراي الاخر والتعصب ولكن بشكل غريب الاسلام من اوءل الداعين للديمقراطيك ان بم يكن اولهم ولكن تحت مسكى الشورى وهي نفس الديقراطيك ولكن محدودة بحدود دينية مثل عدم التقاش بموضوع افتتاح خمارة والى اخره
فمثلا نرا من حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام انه كان يقبل راي الاخر بل يحتمع مع اصحابه ويضع الهطط معهم
ففي غزوة اخد مثلا كان رايع البقاء في المدينة والدفاع عنها ولكن راي الاغلبية خاصك الشباب هو الخروج لمحاربتهم وجهلا لوجه فنزل الى رايهم وبهد الهزيمة لم يحتسب الشباب والراي الاغلب لان الخطة وضعت في مجلس اي يحاسب عليها الجنيع ولكن ما لا تحبون ان تسمعون هو ان الشباب قبل الخروج قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام انه يبدو انهم مخطئسن لانهم لا بجوز ان يعلوا صوتهم او يعلوا رايهم على نبي الله فرد عليهم انه راي الاجمعية
في غزوة الخنزق
كل مسلم طرح فكرة وانتهى تلامر على الخند


26 - ها الاسلام فاشية ردا على باربوسا
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 14:25 )
وهناك مئات الامثلة الاخرى من قضوتنا تدل على ان الشورى هي ام الحكم في الاسلام ناقضة الديكتاتورية بل الحكم اول 29 سنة كان بالشورى وهم اصحاب الني عليه الصلاك والسلام
اي لا يوجد ديكتاورية في جوهر الاسلام ولا في القران ولا الحديث ولا في نبيه وعلى اصحابه
اذن اول مفهوم انتهى
ثانيا الحكم العسكري
للاسف اخي الكويم الحكم العسكري والحكم السياسي والاقتصادي كان جدا متداخل في الزمن الماضي وفي العالم القديم
فترا الملك الاوروبي سياسي وايضا مع جيشه ورائهم واقرا مثلا عن رياشارد مبك الاسد وهكذا
اذن ثلني مفهوم اسقطه
اذن ماذا بقي ففي الاسلام من فاشية محاولته اخذ الامور بالقوة
وهنا هل اخذ الاسلام
الامور بالقوة والاضطهاد
ام حكم بينهم
فلو ان الاسلام اخذ الامور بالقوة لماذا لم يبد الشعوب الاصلية ؟؟؟
وايض للاسف في الزمن الماضي كل شيء اخذ بالقوة والاسلام كلن اكثرها انسانية اذن مرة اخرى تسقطتت مفهومك
فمرحبا بك في مناقشتي


27 - موضوع رائع عن الارهاب الاسلامي
مروان سعيد ( 2017 / 6 / 25 - 14:28 )
تحية للاستاذ هشام ادم وتحيتي للجميع وكل عام وانتم بخير
الحقيقة ليس فقط ان النصوص هي تشجع على القتل ولكن من تربى على يد هذه الشيوخ سيكون ارهابيا
https://www.youtube.com/watch?v=sypLSICAq_s
انه فيديو من الشيوخ وحقيقة النبي القاتل صلى الله عليه وسلم
ومودتي للجميع


28 - آسف أَخي الحبيب
بارباروسا آكيم ( 2017 / 6 / 25 - 15:03 )
أَخي العزيز أَحمد الجندي
أَنَا لم أَفهم شيء مما تريد أَن توصله لي
لأَن الكتابة غير مفهومة بالمرة ، إِن كنت تجد صعوبة أَخي العزيز مع اللغة العربية فأكتب لي بالإنكليزي مثلاً .. أَو حتى بالألمانية إِذا كنت تجيدها

آسف أَخي الحبيب ••• كان بوِدّي لو أَستطيع فهم الكلام
وتقبل إعتذاري مجدداً
تحياتي وتقديري


29 - أمر مؤسف
هشام آدم ( 2017 / 6 / 25 - 16:48 )
ردود البعض تدل على أنه لم يقرءوا المقال جيدًا، أو لم يفهموا


30 - أنَّ ألإرهاب له دِين لَعمري
حميد الواسطي ( 2017 / 6 / 25 - 17:30 )
نعم أنَّ ألإرهاب له دِين لَعمري وَكمَا يُشير ألأُستاذ ألكاتب هشام آدم بَيدَ إنني وَحسَب تجربتي وَإستقرائي أقول: وَبنسبةٍ تقترب مِن ألمُطلَق.. أنَّ كُلّ إرهابي هُوَ مُسلِم وَلَكِن لَيسَ كُلّ مُسلِم هُوَ إرهابي. وَإلى ألسَيِّد ملحد، بمُقتضى قولكَ: (اليهودية هي الدين الأوحش على الأطلاق).. أقول: وَعلَى سَبيلِ ألمِثال لاَ ألحصر، لَو أخذنا شعوب فلسطينيَّة يعيشون في ألضفة ألغربيَّة أو في قطاع غزة تحت سُلطة عباس أو هنية، وَكذلِكَ في ألأردن يعيش ملايين ألفلسطينيين تحت حُكومَة ألملك ألهاشمي.. وَألسُؤال: لو خيِّرَ لعامَّة ألفلسطينيين في هذِهِ ألمناطق للعيش داخل إسرائيل وَألحصول علَى جنسيتها وَفي ظل ألحُكومَة أليهوديَّة..! فكم ستكون نِسبَة ألفلسطينيين في ألضفة وَألقطاع وَألأردن ألراغبين للإنتقال وَألعيش وَألتجنس في إسرائيل وَتحت حُكم أليهود..؟ أنا أستقرأ بأنَّ ألنسبة سوفَ لَن تقل عن 99%.. وَأنتَ أو غيرُكَ ماذا تقول ؟ وَشُكراً – حميد ألواسطي


31 - عبد الحكيم
رافد رامز ( 2017 / 6 / 25 - 17:36 )
لم اجد في تعليقك ما يستحق الرد عليه
خليك في كتاباتك بالردود على مقالات الكتاب الكبار هذا احسن شي تستطيعه


32 - تعقيب وعن اذن الأستاذ هشام
شاكر شكور ( 2017 / 6 / 25 - 17:37 )
تقول سورة اهل الكهف 29 (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) ، فما بال الذي يعيش في كهف ويطبق تعاليم وحياة عاشها اجداده قبل اربعة عشر قرناً ، فهؤلاء من حقهم ان ينسوا القراءة والكتابة وأن يعودوا للتكلم بالإشارات واستعمال احتكاك الحجر لأشعال النار !!! بعضهم وصل على ظهر بعيره الى موقع الحوار ومعه زمزمية من ماء زمزم الملوث وبيده سيف الأجداد جاء ليصول ويجول في المقالات وينادي بشعار الإرهاب إسلم تسلم ، ولو كان اخ العرب هذا يملك سيارة لدهس المارة بحجة انهم كفّار دون ان يصرف وقت للحوار


33 - الرد على السيد هشام
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 18:32 )
خي هشام مع احتراي مقالتك بسيطة فصلت المراد ايضاله عن المكتوب لتريح الكاتب من محاولة الوصول الى اهداف مقالتك لان الهدف من مقالتك اثبات شيء وهو الارهاب وهذا ما يميزك فنحن نؤمن فيك ككاتب ماجح ولكن بنفس الوقت لا نؤمن بفكرتك لتناقدها فانت تقول ان الارهاب موجود بكل واحد لانه الشر الداخلي او من هذا الحكي ولكن من اسباب الارهاب هو الاسلام فلا يعني ذلك ان الارهاب مصدره الوحيد هو الاسلام ولكن يعني ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي يشجع الارهاب فهناك مصادر كثبرة للارهاب ولكن لا يوجد اي مصدر له كدين الا القران
تمام هاي معنى مقالتك ولكن مقالتك قد فندها بعدة تعليقات لي يبدو يا اخي انك لم تقراها جميعا وهي واصحة والمشكلة اخي هشام انها مفصلة بمعنى اني فصلت الدفاع عن القران في تعليق والدفاع عن الاسلام في تعليق والحكي عن الاديان الاخرى في تعليق ولكن ساعيد ايصال فكرتي لاوضح لك فهمي الكامل لمقالتك واثبات عدم صحتها وتفنيدها تماما
1 اارهاب في اليهودية
الارهاب له تاريخ طويل باليهودية ومستمد بشدة من العهد القديم ولكن سيكون ردك ان العهد القديم يامر بالعنف ضد شعوب معينة دون سواها وهذا الامر غير صحيح تماما فهذه هي


34 - الرد غلى السيد هشام الجزء الثاني
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 18:49 )
ومن هنا يتبين ان العنف في العهد القديم ما زال معمول به ولك بنتهي على اقولم معينة كما تحدثت صديقي فهناك اختلاف في النظرة بين في العهد القديم بين اليهود والنصارى فرغم اشتراكهم بالكتاب الا ان معناه مختلف بينهم ففي المسيحية انتهى العمل بالعهد القديم او انتهى العهد القديم مع ظهور العهد الجديد الذي اتى كاصلاح من السيد المسيح عليه السلام اما عند اليهود فالعهد القديم ثابت معمول به قائم الى يوم الدين لانه يؤمنون بان خلاص الانسان من العهد القديم وانه لا يوجد عهد جديد من الاساس وقد تفول حتى لو بقيوا يعملون به سيبقى ضد اقوام معينة وسيكون اجاباي لا بحكم ان الهدف من العنف فيه ايقاف اي عاءق ضد تكون وطن لليهود في فلسطين واذا اردت امثلة عن تنظيمات ارهابية هودية لديك حزب الثمن واسرائيا وكشايخهم الذين
1 قالوا ضرب العرب بالنووي سيمحوا خطايا اليهود
2 الخلاص يكون في ابادة الفلسطينين عن بكرة ابيهم
اذن هناك ارهاب في اليهودية في نصوصها عكس ما قلت اما حجتك فهي المفهوم المسيحي المتعارض مع اليهودي


35 - الرد على السيد هشام الجزء الرابع
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 20:47 )
اذن اخي الكريم هناك تشيع واضح للارهاب لليهود في العهد القديم والمسيحية في العهد الجديد
اما ردك التفنيدي لذلك
عن ان العهد القديم فقط ضد اقوام معينه لا يعمل مع اليهود
اما ردك ان الفهم الخاطئ للكتاب المقدس او العهد الجديد وعدم العمل به فماذا تفسر انتهائ الععنق والارهاب المسيحي او لنقل انتهاء الدعوة للعنف في المسيحية لحد الثورة العلمانية اي بعد 100 سنة او 200 سنة من الثورة اللوثرية
وهنا انا لا ادافع عن راية الاسلام براية اجنبية او دين اخر وانما ابين الخطا في كلامك
ويبقى السؤال
من هم KKK
وما هي دوافعهم ومن اين يستمدون تعليماتهم سؤال فتاك ؟؟


36 - الرد على حميد الواسطي
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 25 - 21:38 )
اخي الكريم عندما ندخل بكلامك علينا التفكير ما هو الارهاب
هل ما تفعله امريكا واسرائيل ارهاب
هل ابادة الهنود الحمر ارهاب
هل ابادة الملك ليوبولد للكنوغيين ارهاب
اذن ما هو الارهاب وانت هنا لا اعلم هل انت تتكلم بمقصد من يشجع الارهاب او من اين اتى الارهاب
فاذا قلت كل الارهابيين مسلمين
اذن
جيش الرب الاوغندي
والبوذيين في بورما
واليهود المتعصبين في فلسطين
والKKK
ايش بسووا
اذن اخي الكريم حدد موقفك لانك دمجت مفهوم من يقوم بالارهاب بمفهوم النص وهنا استمديت بكلام باليهود في اسرائيل فالشخص لم يعقب على ما تقوم به اسرائيل وانما عقب على الوحشية في نصوص اليهود وانت دمجت بينهم ولكن ان كشينا على كلامك اذن الاسلام ليس دين ارهابي لان مسيحي الشرق فضلوا المسلمين على ظلم الكنائس الغربي الاوروبية


37 - الى احمد الجندي ، لا تخلط الوراق
واحد يكر القتل و العنف ( 2017 / 6 / 26 - 00:16 )
لماذا لما تنشروا ردي على احمد الجندي الذي نشرتم له عشرات التعليقات ؟ تعليق واحد كتبته لم تنشروه بحجة مخالفة النشر ، رجاء قولوا لنا ما هي المخالفة على الأقل نوهوا لها ، أنا الذي اريد أقوله للسيد احمد جندي الذي يُزعم ان الارهاب موجود في المسيحية أقول له لو كان الارهاب موجودا في الإنجيل و في المسيحية لمارسه المسيح او تلاميذه و لقاموا بالغزوات و قتل الناس مثلما فعل النبي محمد الذي امر بقتل كل ذكور بني قريضة الذين نبتت عانتهم ، قدوة المسيحيين هو المسيح و ليس الملوك او حتى رجال الدين المسيحي ، النبي محمد هو قدوة المسلمين و المسلم اذا قام بعمل ارهابي فلا يمكن ان تقول انه خالف تعاليم الاسلام لان محمد نبي المسلمين و صحابته قاموا بقتل الناس و الغزو و ان الإرهابي المسلم عندما يقوم بعمل ارهابيه يريد تقليد نبيه و يطمع في نيل رضاه، بينما لا يمكن ان تعزو الغزو او القتل الذي قام به ملك بلجيكا في الكونغو او الكوكلوكس كلان او هتلر او غيرهم فهؤلاء ليسوا قدوة للمسيحيين و المسيحية بريئة من أعمالهم ، أرجو هذه المرة ان يجد ردي هذا طريقه للنشر


38 - الى السبز باربوسا
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 26 - 00:32 )
اخي باربوسا مشلة تعليقاني انها من هاتفي المحول وانا اربد ان ادخل معك نقاس او يعني اعيد تعليقاني دون اخطاء املائية فهل لك ان تخبرني كيف او اين استطيع ان اقوم بذلك واذا كان هنا فياعيد كتابة تعليقااتي لك دون اخطاء


39 - الى ملحد
كنعان شـــماس ( 2017 / 6 / 26 - 14:26 )
تحية للاستاذ هشام ادم وبعد اذنه اقول الى السيد ملحد : اليوم في دولة اسرائيل من يطبق شـــرائع التوراة يضعوه في الســــــــــــــــــــجن باعتباره خبــل وخطر على الناس الاسوياء


40 - رَدّاً: إلى ألسَيِّد أحمد الجندي
حميد الواسطي ( 2017 / 6 / 26 - 18:44 )
بَعد إذن صاحب ألمقال ألأستاذ هشام آدم.. رَدّاً: إلى ألسَيِّد أحمد الجندي.. بمُقتضى سُؤالكَ: ما هُوَ ألإرهاب؟ أقول: في اللُغة هُوَ مَصدر أرهبَ يُرهب إرهاباً وَفِعله ألمُجرَّد (رَهِبَ) وَألإرهاب وَألخوف وَألخشية وَألرُعب وَألوجَل كلمات مُتقاربَة تدل عَلَى ألخوف.. وَللإرهاب حقائق دثيرة وَأوصاف مثيرة وَمعاني كثيرة وَمنها.. هُوَ عمَل الَّذِي مِن طبيعتهِ أن يُثير لدى شخص ما ألإحساس بالخوف مِن خطر ما بأيِّ صورة.. وَكذلك مِن تفاسير ألإرهاب؟ هُوَ عمل يُخالف ألأخلاق ألاجتماعيَّة وَيُشكل اِغتصاباً لكرامةِ ألإنسان.. وَأيضاً مِن أوصاف ألإرهاب هُوَ ألإستعمال ألعمدي لوسائل مِن طبيعتها إثارة ألرُعب أو ظلم إنسان بريء وَاٌلتحايل عليه أو إستفزازه أو إبتزازه.. وَكذلِك أيّ بهتان أو شهادة زور أو ألتجاوز علَى حُرِّيَّة وَحقوق ألآخرين فهُوَ إرهاب.. وَأمَّا قولُكَ بصَدد ألإرهاب ألذي يصدر مِن غيرِ ألمُسلمين؟ ألجَوَاب: أنا ذكرت في مُداخلتي ألسابقة.. وَبنسبة تقترب مِنَ ألمُطلَق فأنَّ كُلّ إرهابي هُوَ مُسلِم..! وَأمَّا إرهاب غير ألمُسلمين فيشكلون ألنسبة ألضئيلة وَألتي تكمل ألمُطلَق..! وَشُكرا – حميد ألواسطي


41 - د...دين الإرهاب...على دين اللي إخترعو
ماجدة منصور ( 2017 / 6 / 27 - 03:38 )
ستكف الأرض عن الدوران....ونحن ما نزال نتساءل....أي من الأديان الإبراهيمية الثلاث..أشد إرهابا من الآخر!!!!!!!!!!0
احترامي


42 - الى السيد حميد الواسطي
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 27 - 15:36 )
اخي الكريم اذا ظننت ان النسبة العليا من الارهابيين هم من المسلمين فاعلم ان كلامك يتناقض مع تعريف الارهاب لان الارهاب عو التخويف والتجاوز
اي ما تقوم به الدول الغربية اليوم ضد نظيرتها الافريقية والاسيوية ارهاب
وايضا الاسلام غير منشر في كل مكان فكيف تفسر الارهاب في الدول التي لا ينتشر فيها
وايضا اذا ظننت انه لا يوجد جماعات ارهابية من دول اخرى فانت خطئ فابحث مثلا عن جيش الرب الاوندي الذي لا يجرؤ الاعلام ان يتحدث عنه


43 - الرد الى واحد يكر العنف والقتل
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 27 - 15:40 )
الارهاب موجودا في الإنجيل و في المسيحية لمارسه المسيح او تلاميذه و لقاموا بالغزوات و قتل الناس مثلما فعل النبي محمد الذي امر بقتل كل ذكور بني قريضة الذين نبتت عانتهم
للاسف يبدو يا اخي الكريم انك تحب نقل الكلام دون التثبت من القصة ودون البحث فيها وان تقوم بنقلها حجة دون البحث في اسبابها ومعناها
وهنا تكمن الحقيقة
من هم بني قريضة
بني قريضة جماعة يهودية تعاونت مع المسلمين وقاموا بخيانتهم في الحرب فعندما اشتدت الحرب على المسلمين كان حسب الوثيقة عليهم ان يدافعوا عن المدينة الموطن الاصلي ولكنهم خانوا المسلمين وخانوا الوثيقة وخانوا موطنهم الاصلي واقسموا بقتل كل المسلمين نساء ورجالا فكانمن امام المسلمين 10 الاف حندي ومن خلفهم اليهود وهم اعدادهم اقل من 3000 الاف وبعد انقضاء الحرب انتصر المسلمين عليهم فما هو حكم الخائن في رايك؟؟
2 لم يقتل الا الرجال فاستثني النساء والاطفال والشيوخ عكس اليهود الذين اقسموا بقتل كل المسلمين
3 الذي امر بقتلهم بش النبي لذلك اقرا القة جيدا قبل ان تعلق


44 - واحد يكر القتل و العنف الجزء الثاني
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 27 - 15:44 )
نحن لا نتناقش بحياة المسيح عليه السلام نحن نتناقش بما ورد بالانجيل وما ورد بالقران فهل في بالقران ارهاب وانا اعطيت رابط فيه كل ايات القتال ال26 من اصل 6326 اية وبعدين ذكرت ايات القتال في الانجيل
اما عن غزوات المسلمين وحروب النبي فعليم ان تعلم
1 عدد معاركه 38 ومات فيها 380 فقط من كلا الطرفين
2 لك يقتل النبي اي رجل الا واحد في حرب حاول قتله
اما عن عدم اقدام اتباع المسيح على الغزو
1 لانهم لم تكن لديهم القوة اصلا لفعل ذلك
2 فعليا هذا الكلام بش دقيق لان المسيحين بعدها والذي دخل المسيحية تعرض الى الاضطهاد وما بعده لذلك دافع وقاتل الوثنيين
اما عن القتال مرضاة للنبي فهذا حرام فالقتال في الاسلام لا يكون ابدا للنبي او تقليده او مرضاة له وانما فقط لله لذلك تعلم الاسلام قبل ان تتحدث عنه يا اخي وهنا السؤال الحوهري القوي ما هو القتال في سبيل
الله
1 هو الدفاع عن المسلمين
2والدفاع عن الدعوة
ولو ان المسلمين والقتال العدف منه فقط القتل لقتل كل اصحاب اليدانات الاخرى ولقتل كل
الاشوريين
2 الاقباط
مسيحي القدس
والى اخره


45 - الرد على رافد رامز
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 27 - 15:47 )
لا اعلم من قصدت بعبد حكيم ولكن ياتي لي شعور انه انا فان كان انا فاظن ان كل تعليق لي منفصل عن الاخر او متصل مع تعليق بالعنوان اي انا اقوم بوحدة واحدة في المعلومات
اي مثلا اتحدث عن براؤة القران
بعدها براءة الحديث
بعدها براءة المسلمين
براءة الاسلام
تفنيد الكلام بلحجة والدليل فان كنت كذابا او زنديقا او دليلي كاذب فرد علي وانا لا احزن


46 - الرد على خلط الورق لا ينفع
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 27 - 15:49 )
النبي محمد هو قدوة المسلمين و المسلم اذا قام بعمل ارهابي فلا يمكن ان تقول انه خالف تعاليم الاسلام لان محمد نبي المسلمين و صحابته قاموا بقتل الناس و الغزو و ان الإرهابي المسلم عندما يقوم بعمل ارهابيه يريد تقليد نبيه و يطمع في نيل رضاه
للاسف الصحابة والنبي لم يقوموا بقتل الناس كما تدعي
لانه في معاركهم 38
لم يمت الا 380 شخص من كلا الطرفين
2 المسلم كتابه القران والسنة الصحيحة والقران لا يامر بالارهاب ولا السنة
3 اكثر من مسيحي قام بعمل ارهابي بحجة انها للمسيح وقد يكون دينكم بريء ولكن قام بذلك برايه للمسيح


47 - الرد النهائي لا تخلط الاوراق بالدليل
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 27 - 15:58 )
من المضحك اخي الكريم ان تقول
لمارسه المسيح او تلاميذه و لقاموا بالغزوات و قتل الناس
ففي المواقع التنصيرية المسيحية يقولون ان النبي محمد كانت اياته المكية خالية من القتال لانه لم يكن لديه قوة عسكرية وعندما صار لديه قوة عسكرية بدا بقتال الناس وهنا نريد ان نطبق مبداكم عليكم فالسيد المسيح او اصلا السيد المسيح اعلى من ان ننتقده فهو نبي الله عليه السلام فاصحاب السيد المسيح لم تكن لديهم القوة اصلا للقتل فكانوا اقل من بضعة مئات ل1لك قاموا بنشر الدعوة بالتي هي احسن ولكن هل تعلم بعد ما دهلت الامبراطورية الرومانية بالمسيحية او يعني بعد ما اتباع المسيح صار لديهم قوة فعلوا
ابادوا الوثنيين عن وجه الارض اذن ايام عدم وجود القوة كانوا محترمين اما بعدها ماذا حل وقد تقول ان الامبراطورية الرومانية دخلت بالمسيحية بعد 313 عام اذن لا يتبعون اوامر المسيح الصحيحة ولكن الكتاب المقدس نفسه انكتب بعد 200 عام من موت المسيح وهنا يكمن السؤال لماذا كل هذا العنف في العهد الجديد وهو اضعاف ما في القران والمشكلة انكم تقولون ان المسلمين قتلوا الناس رغم انهم عفوا عنهم فلم يقتلوا ولو شعبا واحدا اصليا ولم يختف ولو دين واحد


48 - الى السيد مروان
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 27 - 18:27 )
للاسف سيدي مروان الفيديو الي بتنشرخ فيديو الحادي فيبدو انك يا اخي قد بداتم تفلسون فبداتم بالاخذ من مصادر جديدة والاكثر اضحاكا اني شاهدته قبل ان تشاهده باسبوع واني رددت عليه فشكرا لك لذكره
الرجاء مراجعة ردي عليك وعن الفيديو